تحدث عدة أزمات بين المتزوجين حديثا بسبب شىء قد لا يراه الكثيرون سببا لحدوث مشكلة، لكنها مؤثرة وذات صلة بموضوع المشكلة وهى كثرة اتصال الزوجات بأزواجهن لسؤالهن عن موعد العودة من العمل، ورغبتهن فى قيام أزواجهن بنفس التصرف.
لكن هناك شباب يضيقون بهذه التصرفات، وفى نفس الوقت ترى بعض الفتيات أن عدم سؤال الزوج عليها يوقعه فى دائرة عدم الاهتمام بها، وهو ما يؤدى لحدوث المشكلات المبكرة بين حديثى الزواج.
يقول محمد مجدى، 28 سنة، مرتبط عاطفيا: لا أحب كثرة الأسئلة خاصة التى أشعر من جانبها بغيرة مثل "حتتأخر ليه؟" بالإضافة إلى الاتصال الدائم أثناء العمل، فكل شىء وسط له احترامه ولا يمكن أن يكون الاتصال والتساؤلات كثيرة لدرجة يمكن أن تسبب مشاكل لأحدهما فى العمل.
أما سلمى حسين، 25 سنة، متزوجة فتقول إن هذه كانت أولى الأزمات التى وقعت بينها وبين زوجها فى بداية الزواج، لكن بمجرد تحدثهما عن المشكلة توصلا إلى حل يرضى الطرفين أصبح الأمر بسيطا.
أما ميرنا على، 26 سنة، مخطوبة فتؤكد أن الشاب بشكل عام يريد أن يتصل بالفتاة فى أى وقت ولابد أن تجب عليه وتعطى له نشرة إخبارية عما حدث لها منذ آخر مكالمة بينهما، وعندما تريد الفتاة عمل نفس الشىء مع خطيبها أو زوجها لا يقبل ذلك ودائما يكون الرد "أنا مش بحب الخنقة".
وتفسر دكتورة هبة يس خبيرة التنمية البشرية هذه المشكلة قائلة إنه بشكل عام الرجال يفضلون الاتصال والاهتمام بهم ولكن ليس بكثرة الأسئلة ودون رقابة أو تسلط أو كما يطلقون عليها "خنقة" وهو شىء مستمر حتى بعد الزواج، أما بالنسبة للفتيات فهن يفضلن كثرة الاتصال وكثرة طرح الأسئلة عليهن خاصة فى بداية الارتباط حتى تشعر الفتاة أن زوجها أو خطيبها مسئول عنها فى كل شىء، ولكن لكل قاعدة شواذ فهناك بعض الرجال يفضلون كثرة الأسئلة وهناك بعض الفتيات لا يفضلن كثرة الاتصال، لذلك يجب على الطرفين أن يتعاملا بطبيعتهما حتى يتفقا على أسلوب معين فى التعامل.
وتضيف أن فهم الشخصية الأخرى لا يكون بالسهولة التى يعتقدها البعض ولكن بالممارسة والتعامل، فالحياة مشاركة ولا بد أن تخضع للتجربة وأن يتمتع الطرفان بالفطنة والذكاء فى التعامل مع الطرف الآخر.
لكن هناك شباب يضيقون بهذه التصرفات، وفى نفس الوقت ترى بعض الفتيات أن عدم سؤال الزوج عليها يوقعه فى دائرة عدم الاهتمام بها، وهو ما يؤدى لحدوث المشكلات المبكرة بين حديثى الزواج.
يقول محمد مجدى، 28 سنة، مرتبط عاطفيا: لا أحب كثرة الأسئلة خاصة التى أشعر من جانبها بغيرة مثل "حتتأخر ليه؟" بالإضافة إلى الاتصال الدائم أثناء العمل، فكل شىء وسط له احترامه ولا يمكن أن يكون الاتصال والتساؤلات كثيرة لدرجة يمكن أن تسبب مشاكل لأحدهما فى العمل.
أما سلمى حسين، 25 سنة، متزوجة فتقول إن هذه كانت أولى الأزمات التى وقعت بينها وبين زوجها فى بداية الزواج، لكن بمجرد تحدثهما عن المشكلة توصلا إلى حل يرضى الطرفين أصبح الأمر بسيطا.
أما ميرنا على، 26 سنة، مخطوبة فتؤكد أن الشاب بشكل عام يريد أن يتصل بالفتاة فى أى وقت ولابد أن تجب عليه وتعطى له نشرة إخبارية عما حدث لها منذ آخر مكالمة بينهما، وعندما تريد الفتاة عمل نفس الشىء مع خطيبها أو زوجها لا يقبل ذلك ودائما يكون الرد "أنا مش بحب الخنقة".
وتفسر دكتورة هبة يس خبيرة التنمية البشرية هذه المشكلة قائلة إنه بشكل عام الرجال يفضلون الاتصال والاهتمام بهم ولكن ليس بكثرة الأسئلة ودون رقابة أو تسلط أو كما يطلقون عليها "خنقة" وهو شىء مستمر حتى بعد الزواج، أما بالنسبة للفتيات فهن يفضلن كثرة الاتصال وكثرة طرح الأسئلة عليهن خاصة فى بداية الارتباط حتى تشعر الفتاة أن زوجها أو خطيبها مسئول عنها فى كل شىء، ولكن لكل قاعدة شواذ فهناك بعض الرجال يفضلون كثرة الأسئلة وهناك بعض الفتيات لا يفضلن كثرة الاتصال، لذلك يجب على الطرفين أن يتعاملا بطبيعتهما حتى يتفقا على أسلوب معين فى التعامل.
وتضيف أن فهم الشخصية الأخرى لا يكون بالسهولة التى يعتقدها البعض ولكن بالممارسة والتعامل، فالحياة مشاركة ولا بد أن تخضع للتجربة وأن يتمتع الطرفان بالفطنة والذكاء فى التعامل مع الطرف الآخر.