العشية
مزمور العشية
من مزامير
وتراتيل أبينا داود النبي
بركاته علينا،
آمين
وتراتيل أبينا داود النبي
بركاته علينا،
آمين
مزامير 89 : 36,29
36 نسله إلى الدهر يكون ، وكرسيه كالشمس أمامي
29 وأجعل إلى الأبد نسله ، وكرسيه مثل أيام السماوات
29 وأجعل إلى الأبد نسله ، وكرسيه مثل أيام السماوات
مبارك الآتي باسم
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من
الآن وإلى الأبد آمين
آمين
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من
الآن وإلى الأبد آمين
آمين
إنجيل العشية
قفوا بخوف أمام
الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس
فصل شريف من
بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي
بركته تكون مع
جميعنا، آمين
الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس
فصل شريف من
بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي
بركته تكون مع
جميعنا، آمين
لوقا 9 : 18 - 27
الفصل 9
18 وفيما هو يصلي على انفراد كان التلاميذ معه . فسألهم قائلا :
من تقول الجموع أني أنا
19 فأجابوا وقالوا :
يوحنا المعمدان . وآخرون :
إيليا . وآخرون :
إن نبيا من القدماء قام
20 فقال لهم :
وأنتم ، من تقولون أني أنا ؟ فأجاب بطرس وقال :
مسيح الله
21 فانتهرهم وأوصى أن لا يقولوا ذلك لأحد
22 قائلا :
إنه ينبغي أن ابن الإنسان يتألم كثيرا ، ويرفض من الشيوخ ورؤساء الكهنة والكتبة ، ويقتل ، وفي اليوم الثالث يقوم
23 وقال للجميع :
إن أراد أحد أن يأتي ورائي ، فلينكر نفسه ويحمل صليبه كل يوم ، ويتبعني
24 فإن من أراد أن يخلص نفسه يهلكها ، ومن يهلك نفسه من أجلي فهذا يخلصها
25 لأنه ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله ، وأهلك نفسه أو خسرها
26 لأن من استحى بي وبكلامي ، فبهذا يستحي ابن الإنسان متى جاء بمجده ومجد الآب والملائكة القديسين
27 حقا أقول لكم :
إن من القيام ههنا قوما لا يذوقون الموت حتى يروا ملكوت الله
18 وفيما هو يصلي على انفراد كان التلاميذ معه . فسألهم قائلا :
من تقول الجموع أني أنا
19 فأجابوا وقالوا :
يوحنا المعمدان . وآخرون :
إيليا . وآخرون :
إن نبيا من القدماء قام
20 فقال لهم :
وأنتم ، من تقولون أني أنا ؟ فأجاب بطرس وقال :
مسيح الله
21 فانتهرهم وأوصى أن لا يقولوا ذلك لأحد
22 قائلا :
إنه ينبغي أن ابن الإنسان يتألم كثيرا ، ويرفض من الشيوخ ورؤساء الكهنة والكتبة ، ويقتل ، وفي اليوم الثالث يقوم
23 وقال للجميع :
إن أراد أحد أن يأتي ورائي ، فلينكر نفسه ويحمل صليبه كل يوم ، ويتبعني
24 فإن من أراد أن يخلص نفسه يهلكها ، ومن يهلك نفسه من أجلي فهذا يخلصها
25 لأنه ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله ، وأهلك نفسه أو خسرها
26 لأن من استحى بي وبكلامي ، فبهذا يستحي ابن الإنسان متى جاء بمجده ومجد الآب والملائكة القديسين
27 حقا أقول لكم :
إن من القيام ههنا قوما لا يذوقون الموت حتى يروا ملكوت الله
والمجد لله دائماً
باكر
مزمو باكر
من مزامير
وتراتيل أبينا داود النبي
بركاته علينا،
آمين
مزامير 107 : 32,41,42
32 وليرفعوه في مجمع الشعب ، وليسبحوه في مجلس المشايخ
41 ويعلي المسكين من الذل ، ويجعل القبائل مثل قطعان الغنم
42 يرى ذلك المستقيمون فيفرحون ، وكل إثم يسد فاه
41 ويعلي المسكين من الذل ، ويجعل القبائل مثل قطعان الغنم
42 يرى ذلك المستقيمون فيفرحون ، وكل إثم يسد فاه
مبارك الآتي باسم
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من
الآن وإلى الأبد آمين
آمين
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من
الآن وإلى الأبد آمين
آمين
إنجيل باكر
قفوا بخوف أمام
الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس
فصل شريف من
بشارة معلمنا مرقس الإنجيلي
بركته تكون مع
جميعنا، آمين
الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس
فصل شريف من
بشارة معلمنا مرقس الإنجيلي
بركته تكون مع
جميعنا، آمين
مرقس 8 : 22 - 29
الفصل 8
22 وجاء إلى بيت صيدا ، فقدموا إليه أعمى وطلبوا إليه أن يلمسه
23 فأخذ بيد الأعمى وأخرجه إلى خارج القرية ، وتفل في عينيه ، ووضع يديه عليه وسأله :
هل أبصر شيئا
24 فتطلع وقال :
أبصر الناس كأشجار يمشون
25 ثم وضع يديه أيضا على عينيه ، وجعله يتطلع . فعاد صحيحا وأبصر كل إنسان جليا
26 فأرسله إلى بيته قائلا :
لا تدخل القرية ، ولا تقل لأحد في القرية
27 ثم خرج يسوع وتلاميذه إلى قرى قيصرية فيلبس . وفي الطريق سأل تلاميذه قائلا لهم :
من يقول الناس :
إني أنا
28 فأجابوا :
يوحنا المعمدان . وآخرون :
إيليا . وآخرون :
واحد من الأنبياء
29 فقال لهم :
وأنتم ، من تقولون :
إني أنا ؟ فأجاب بطرس وقال له :
أنت المسيح
22 وجاء إلى بيت صيدا ، فقدموا إليه أعمى وطلبوا إليه أن يلمسه
23 فأخذ بيد الأعمى وأخرجه إلى خارج القرية ، وتفل في عينيه ، ووضع يديه عليه وسأله :
هل أبصر شيئا
24 فتطلع وقال :
أبصر الناس كأشجار يمشون
25 ثم وضع يديه أيضا على عينيه ، وجعله يتطلع . فعاد صحيحا وأبصر كل إنسان جليا
26 فأرسله إلى بيته قائلا :
لا تدخل القرية ، ولا تقل لأحد في القرية
27 ثم خرج يسوع وتلاميذه إلى قرى قيصرية فيلبس . وفي الطريق سأل تلاميذه قائلا لهم :
من يقول الناس :
إني أنا
28 فأجابوا :
يوحنا المعمدان . وآخرون :
إيليا . وآخرون :
واحد من الأنبياء
29 فقال لهم :
وأنتم ، من تقولون :
إني أنا ؟ فأجاب بطرس وقال له :
أنت المسيح
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين
قراءات القداس
البولس
بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ
رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله
البولس، فصل من رسالة القديس
بولس الرسول إلى عبرانيين
بركته تكون مع
جميعنا، آمين
آمين
رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله
البولس، فصل من رسالة القديس
بولس الرسول إلى عبرانيين
بركته تكون مع
جميعنا، آمين
آمين
عبرانيين 4 : 14 - 5 : 14
الفصل 4
14 فإذ لنا رئيس كهنة عظيم قد اجتاز السماوات ، يسوع ابن الله ، فلنتمسك بالإقرار
15 لأن ليس لنا رئيس كهنة غير قادر أن يرثي لضعفاتنا ، بل مجرب في كل شيء مثلنا ، بلا خطية
16 فلنتقدم بثقة إلى عرش النعمة لكي ننال رحمة ونجد نعمة عونا في حينه
الفصل 5
1 لأن كل رئيس كهنة مأخوذ من الناس يقام لأجل الناس في ما لله ، لكي يقدم قرابين وذبائح عن الخطايا
2 قادرا أن يترفق بالجهال والضالين ، إذ هو أيضا محاط بالضعف
3 ولهذا الضعف يلتزم أنه كما يقدم عن الخطايا لأجل الشعب هكذا أيضا لأجل نفسه
4 ولا يأخذ أحد هذه الوظيفة بنفسه ، بل المدعو من الله ، كما هارون أيضا
5 كذلك المسيح أيضا لم يمجد نفسه ليصير رئيس كهنة ، بل الذي قال له :
أنت ابني أنا اليوم ولدتك
6 كما يقول أيضا في موضع آخر :
أنت كاهن إلى الأبد على رتبة ملكي صادق
7 الذي ، في أيام جسده ، إذ قدم بصراخ شديد ودموع طلبات وتضرعات للقادر أن يخلصه من الموت ، وسمع له من أجل تقواه
8 مع كونه ابنا تعلم الطاعة مما تألم به
9 وإذ كمل صار لجميع الذين يطيعونه ، سبب خلاص أبدي
10 مدعوا من الله رئيس كهنة على رتبة ملكي صادق
11 الذي من جهته الكلام كثير عندنا ، وعسر التفسير لننطق به ، إذ قد صرتم متباطئي المسامع
12
لأنكم - إذ كان ينبغي أن تكونوا معلمين لسبب طول الزمان - تحتاجون أن
يعلمكم أحد ما هي أركان بداءة أقوال الله ، وصرتم محتاجين إلى اللبن ، لا
إلى طعام قوي
13 لأن كل من يتناول اللبن هو عديم الخبرة في كلام البر ، لأنه طفل
14 وأما الطعام القوي فللبالغين ، الذين بسبب التمرن قد صارت لهم الحواس مدربة على التمييز بين الخير والشر
14 فإذ لنا رئيس كهنة عظيم قد اجتاز السماوات ، يسوع ابن الله ، فلنتمسك بالإقرار
15 لأن ليس لنا رئيس كهنة غير قادر أن يرثي لضعفاتنا ، بل مجرب في كل شيء مثلنا ، بلا خطية
16 فلنتقدم بثقة إلى عرش النعمة لكي ننال رحمة ونجد نعمة عونا في حينه
الفصل 5
1 لأن كل رئيس كهنة مأخوذ من الناس يقام لأجل الناس في ما لله ، لكي يقدم قرابين وذبائح عن الخطايا
2 قادرا أن يترفق بالجهال والضالين ، إذ هو أيضا محاط بالضعف
3 ولهذا الضعف يلتزم أنه كما يقدم عن الخطايا لأجل الشعب هكذا أيضا لأجل نفسه
4 ولا يأخذ أحد هذه الوظيفة بنفسه ، بل المدعو من الله ، كما هارون أيضا
5 كذلك المسيح أيضا لم يمجد نفسه ليصير رئيس كهنة ، بل الذي قال له :
أنت ابني أنا اليوم ولدتك
6 كما يقول أيضا في موضع آخر :
أنت كاهن إلى الأبد على رتبة ملكي صادق
7 الذي ، في أيام جسده ، إذ قدم بصراخ شديد ودموع طلبات وتضرعات للقادر أن يخلصه من الموت ، وسمع له من أجل تقواه
8 مع كونه ابنا تعلم الطاعة مما تألم به
9 وإذ كمل صار لجميع الذين يطيعونه ، سبب خلاص أبدي
10 مدعوا من الله رئيس كهنة على رتبة ملكي صادق
11 الذي من جهته الكلام كثير عندنا ، وعسر التفسير لننطق به ، إذ قد صرتم متباطئي المسامع
12
لأنكم - إذ كان ينبغي أن تكونوا معلمين لسبب طول الزمان - تحتاجون أن
يعلمكم أحد ما هي أركان بداءة أقوال الله ، وصرتم محتاجين إلى اللبن ، لا
إلى طعام قوي
13 لأن كل من يتناول اللبن هو عديم الخبرة في كلام البر ، لأنه طفل
14 وأما الطعام القوي فللبالغين ، الذين بسبب التمرن قد صارت لهم الحواس مدربة على التمييز بين الخير والشر
نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن
معنا آمين
آمين
معنا آمين
آمين
الكاثوليكون
فصل من رسالة 1 لمعلمنا بطرس
بركته تكون مع
جميعنا، آمين
آمين
بركته تكون مع
جميعنا، آمين
آمين
1 بطرس 1 : 1 - 9
الفصل 1
1 بطرس ، رسول يسوع المسيح ، إلى المتغربين من شتات بنتس وغلاطية وكبدوكية وأسيا وبيثينية ، المختارين
2 بمقتضى علم الله الآب السابق ، في تقديس الروح للطاعة ، ورش دم يسوع المسيح :
لتكثر لكم النعمة والسلام
3 مبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح ، الذي حسب رحمته الكثيرة ولدنا ثانية لرجاء حي ، بقيامة يسوع المسيح من الأموات
4 لميراث لا يفنى ولا يتدنس ولا يضمحل ، محفوظ في السماوات لأجلكم
5 أنتم الذين بقوة الله محروسون ، بإيمان ، لخلاص مستعد أن يعلن في الزمان الأخير
6 الذي به تبتهجون ، مع أنكم الآن - إن كان يجب - تحزنون يسيرا بتجارب متنوعة
7 لكي تكون تزكية إيمانكم ، وهي أثمن من الذهب الفاني ، مع أنه يمتحن بالنار ، توجد للمدح والكرامة والمجد عند استعلان يسوع المسيح
8 الذي وإن لم تروه تحبونه . ذلك وإن كنتم لا ترونه الآن لكن تؤمنون به ، فتبتهجون بفرح لا ينطق به ومجيد
9 نائلين غاية إيمانكم خلاص النفوس
1 بطرس ، رسول يسوع المسيح ، إلى المتغربين من شتات بنتس وغلاطية وكبدوكية وأسيا وبيثينية ، المختارين
2 بمقتضى علم الله الآب السابق ، في تقديس الروح للطاعة ، ورش دم يسوع المسيح :
لتكثر لكم النعمة والسلام
3 مبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح ، الذي حسب رحمته الكثيرة ولدنا ثانية لرجاء حي ، بقيامة يسوع المسيح من الأموات
4 لميراث لا يفنى ولا يتدنس ولا يضمحل ، محفوظ في السماوات لأجلكم
5 أنتم الذين بقوة الله محروسون ، بإيمان ، لخلاص مستعد أن يعلن في الزمان الأخير
6 الذي به تبتهجون ، مع أنكم الآن - إن كان يجب - تحزنون يسيرا بتجارب متنوعة
7 لكي تكون تزكية إيمانكم ، وهي أثمن من الذهب الفاني ، مع أنه يمتحن بالنار ، توجد للمدح والكرامة والمجد عند استعلان يسوع المسيح
8 الذي وإن لم تروه تحبونه . ذلك وإن كنتم لا ترونه الآن لكن تؤمنون به ، فتبتهجون بفرح لا ينطق به ومجيد
9 نائلين غاية إيمانكم خلاص النفوس
Dلا تحبوا العالم ولا الأشياء
التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد
آمين
التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد
آمين
أعمال الرسل
فصل من اعمال آبائنا الرسل
الأطهار المشمولين بنعمة الروح القدس، بركتهم تكون معنا. آمين
الأطهار المشمولين بنعمة الروح القدس، بركتهم تكون معنا. آمين
اعمال 12 : 1 - 24
الفصل 12
1 وفي ذلك الوقت مد هيرودس الملك يديه ليسيئ إلى أناس من الكنيسة
2 فقتل يعقوب أخا يوحنا بالسيف
3 وإذ رأى أن ذلك يرضي اليهود ، عاد فقبض على بطرس أيضا . وكانت أيام الفطير
4 ولما أمسكه وضعه في السجن ، مسلما إياه إلى أربعة أرابع من العسكر ليحرسوه ، ناويا أن يقدمه بعد الفصح إلى الشعب
5 فكان بطرس محروسا في السجن ، وأما الكنيسة فكانت تصير منها صلاة بلجاجة إلى الله من أجله
6 ولما كان هيرودس مزمعا أن يقدمه ، كان بطرس في تلك الليلة نائما بين عسكريين مربوطا بسلسلتين ، وكان قدام الباب حراس يحرسون السجن
7 وإذا ملاك الرب أقبل ، ونور أضاء في البيت ، فضرب جنب بطرس وأيقظه قائلا :
قم عاجلا . فسقطت السلسلتان من يديه
8 وقال له الملاك :
تمنطق والبس نعليك . ففعل هكذا . فقال له :
البس رداءك واتبعني
9 فخرج يتبعه . وكان لا يعلم أن الذي جرى بواسطة الملاك هو حقيقي ، بل يظن أنه ينظر رؤيا
10
فجازا المحرس الأول والثاني ، وأتيا إلى باب الحديد الذي يؤدي إلى المدينة
، فانفتح لهما من ذاته ، فخرجا وتقدما زقاقا واحدا ، وللوقت فارقه الملاك
11 فقال بطرس ، وهو قد رجع إلى نفسه :
الآن علمت يقينا أن الرب أرسل ملاكه وأنقذني من يد هيرودس ، ومن كل انتظار شعب اليهود
12 ثم جاء وهو منتبه إلى بيت مريم أم يوحنا الملقب مرقس ، حيث كان كثيرون مجتمعين وهم يصلون
13 فلما قرع بطرس باب الدهليز جاءت جارية اسمها رودا لتسمع
14 فلما عرفت صوت بطرس لم تفتح الباب من الفرح ، بل ركضت إلى داخل وأخبرت أن بطرس واقف قدام الباب
15 فقالوا لها :
أنت تهذين . وأما هي فكانت تؤكد أن هكذا هو . فقالوا :
إنه ملاكه
16 وأما بطرس فلبث يقرع . فلما فتحوا ورأوه اندهشوا
17 فأشار إليهم بيده ليسكتوا ، وحدثهم كيف أخرجه الرب من السجن . وقال :
أخبروا يعقوب والإخوة بهذا . ثم خرج وذهب إلى موضع آخر
18 فلما صار النهار حصل اضطراب ليس بقليل بين العسكر :
ترى ماذا جرى لبطرس
19 وأما هيرودس فلما طلبه ولم يجده فحص الحراس ، وأمر أن ينقادوا إلى القتل . ثم نزل من اليهودية إلى قيصرية وأقام هناك
20
وكان هيرودس ساخطا على الصوريين والصيداويين ، فحضروا إليه بنفس واحدة
واستعطفوا بلاستس الناظر على مضجع الملك ، ثم صاروا يلتمسون المصالحة لأن
كورتهم تقتات من كورة الملك
21 ففي يوم معين لبس هيرودس الحلة الملوكية ، وجلس على كرسي الملك وجعل يخاطبهم
22 فصرخ الشعب :
هذا صوت إله لا صوت إنسان
23 ففي الحال ضربه ملاك الرب لأنه لم يعط المجد لله ، فصار يأكله الدود ومات
24 وأما كلمة الله فكانت تنمو وتزيد
1 وفي ذلك الوقت مد هيرودس الملك يديه ليسيئ إلى أناس من الكنيسة
2 فقتل يعقوب أخا يوحنا بالسيف
3 وإذ رأى أن ذلك يرضي اليهود ، عاد فقبض على بطرس أيضا . وكانت أيام الفطير
4 ولما أمسكه وضعه في السجن ، مسلما إياه إلى أربعة أرابع من العسكر ليحرسوه ، ناويا أن يقدمه بعد الفصح إلى الشعب
5 فكان بطرس محروسا في السجن ، وأما الكنيسة فكانت تصير منها صلاة بلجاجة إلى الله من أجله
6 ولما كان هيرودس مزمعا أن يقدمه ، كان بطرس في تلك الليلة نائما بين عسكريين مربوطا بسلسلتين ، وكان قدام الباب حراس يحرسون السجن
7 وإذا ملاك الرب أقبل ، ونور أضاء في البيت ، فضرب جنب بطرس وأيقظه قائلا :
قم عاجلا . فسقطت السلسلتان من يديه
8 وقال له الملاك :
تمنطق والبس نعليك . ففعل هكذا . فقال له :
البس رداءك واتبعني
9 فخرج يتبعه . وكان لا يعلم أن الذي جرى بواسطة الملاك هو حقيقي ، بل يظن أنه ينظر رؤيا
10
فجازا المحرس الأول والثاني ، وأتيا إلى باب الحديد الذي يؤدي إلى المدينة
، فانفتح لهما من ذاته ، فخرجا وتقدما زقاقا واحدا ، وللوقت فارقه الملاك
11 فقال بطرس ، وهو قد رجع إلى نفسه :
الآن علمت يقينا أن الرب أرسل ملاكه وأنقذني من يد هيرودس ، ومن كل انتظار شعب اليهود
12 ثم جاء وهو منتبه إلى بيت مريم أم يوحنا الملقب مرقس ، حيث كان كثيرون مجتمعين وهم يصلون
13 فلما قرع بطرس باب الدهليز جاءت جارية اسمها رودا لتسمع
14 فلما عرفت صوت بطرس لم تفتح الباب من الفرح ، بل ركضت إلى داخل وأخبرت أن بطرس واقف قدام الباب
15 فقالوا لها :
أنت تهذين . وأما هي فكانت تؤكد أن هكذا هو . فقالوا :
إنه ملاكه
16 وأما بطرس فلبث يقرع . فلما فتحوا ورأوه اندهشوا
17 فأشار إليهم بيده ليسكتوا ، وحدثهم كيف أخرجه الرب من السجن . وقال :
أخبروا يعقوب والإخوة بهذا . ثم خرج وذهب إلى موضع آخر
18 فلما صار النهار حصل اضطراب ليس بقليل بين العسكر :
ترى ماذا جرى لبطرس
19 وأما هيرودس فلما طلبه ولم يجده فحص الحراس ، وأمر أن ينقادوا إلى القتل . ثم نزل من اليهودية إلى قيصرية وأقام هناك
20
وكان هيرودس ساخطا على الصوريين والصيداويين ، فحضروا إليه بنفس واحدة
واستعطفوا بلاستس الناظر على مضجع الملك ، ثم صاروا يلتمسون المصالحة لأن
كورتهم تقتات من كورة الملك
21 ففي يوم معين لبس هيرودس الحلة الملوكية ، وجلس على كرسي الملك وجعل يخاطبهم
22 فصرخ الشعب :
هذا صوت إله لا صوت إنسان
23 ففي الحال ضربه ملاك الرب لأنه لم يعط المجد لله ، فصار يأكله الدود ومات
24 وأما كلمة الله فكانت تنمو وتزيد
لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز
وتثبت في كنيسة الله المقدسة
آمين
وتثبت في كنيسة الله المقدسة
آمين
السنكسار
1729 , هاتور , 29
1729 , هاتور , 29
اليوم 29 من الشهر المبارك هاتور , أحسن الله استقباله، وأعاده
علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم
الرب، يا آبائي وأخوتي
آمين
علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم
الرب، يا آبائي وأخوتي
آمين
29- اليوم التاسع والعشرين - شهر هاتور
استشهاد البابا بطرس خاتم الشهداء 17
استشهاد البابا بطرس خاتم الشهداء 17
في مثل هذا اليوم استشهد القديس بطرس بابا الإسكندرية السابع
عشر وخاتم الشهداء ، وكان أبوه كبير قسوس الإسكندرية ، اسمه ثاؤدسيوس ، واسم أمه
صوفية ، وكانا خائفين من الله كثيرا ولم يرزقا ولدا . فلما كان الخامس من شهر أبيب
وهو عيد القديسين بطرس وبولس ، ذهبت أمه إلى الكنيسة ، فرأت النساء وهن حاملات
أولادهن ، فحزنت جدا وبكت ، وسالت السيد المسيح بدموع إن يرزقها ولدار، وفي تلك
الليلة ظهر لها بطرس وبولس واعلماها إن الرب قد قبل صلاتها ، وسوف يعطيها ولدا
تسميه بطرس ، وأمرها إن تمضي إلى البطريرك ليباركها ، فلما استيقظت عرفت زوجها بما
رأت ففرح بذلك ثم مضت إلى الاب البطريرك وعرفته بالرؤيا وطلبت منه إن يصلي من اجلها
فصلي وباركها ، وبعد قليل رزقت هذا القديس بطرس ، وفي كمال سبع سنين سلموه للبابا
ثاؤنا مثل صموئيل النبي ، فصار له كابن خاص وألحقه بالمدرسة اللاهوتية ، فتعلم وبرع
في الوعظ والإرشاد ، ثم كرسه اغنسطسا فشماسا ، وبعد قليل قسا وصار يحمل عنه كثيرا
من شئون الكنيسة ، وتنيح البابا ثاؤنا بعد إن أوصى إن يكون الاب بطرس خلفا له ،
فلما جلس علي الكرسي المرقسي ، استضاءت الكنيسة بتعاليمه ، وكان في انطاكيا رئيس
كبير قد وافق الملك دقلديانوس علي الرجوع إلى الوثنية وكان له ولدان ، فلم تتمكن
أمهما من عمادهما هناك ، فاتت بهما إلى الإسكندرية ، وقد حدث وهي في طريقها إن هاج
البحر هياجا عظيما ، فخافت إن يموت الولدان غرقا من غير عماد ، فغطستهما في ماء
البحر وهي تقول "باسم الاب والابن والروح القدس" ، ثم جرحت ثديها ورسمت بدمها علامة
الصليب المجيد علي جبهتي ولديها ، عندئذ هدأ البحر ووصلت إلى الإسكندرية سالمة
بولديها ، وفي ذات يوم قدمتهما مع الأطفال المتقدمين للمعمودية ، فكان كلما هم الاب
البطريرك بتعميدهما ، يتجمد الماء كالحجر، وحدث هكذا ثلاث مرات ، فلما سألها عن
أمرها عرفته بما جري في البحر ، فتعجب ومجد الله قائلا "هكذا قالت الكنيسة ، انها
معمودية واحدة" . وفي أيام هذا البابا ظهر اريوس المخالف ، فنصحه القديس بطرس كثيرا
إن يعدل عن رأيه الفاسد فلم يقبل ، فحرمه ومنعه من شركة الكنيسة ، واتصل بالملك
مكسيميانوس الوثني ، إن بطرس بطريرك الإسكندرية يحرض الشعب علي ألا يعبدوا الإلهة ،
فحنق جدا وامتلأ غيظا ، وأوفد رسلا أمرهم بقطع رأسه ، فلما وصلوا إلى الإسكندرية
فتكوا بالشعب ، ودمروا اغلب البلاد المصرية ، ونهبوا الأموال ، وسلبوا النساء
والأطفال ، وقتلوا منهم نحو ثمانمائة وأربعين آلفا ، بعضهم بالسيف والبعض بالجوع
والحبس ، ثم عادوا إلى الإسكندرية ، وقبضوا علي الاب البطريرك وأودعوه السجن ، فلما
علم الشعب باعتقال راعيهم تجمهروا أمام باب السجن ، يريدون إنقاذه بالقوة ، فخشي
القائد المكلف بقتله إن يختل الأمن العام ، وإرجاء تنفيذ الأمر إلى الغد ، فلما رأي
القديس ذلك أراد إن يسلم نفسه للموت عن شعبه ، واشتهي إن ينطلق ويصير مع المسيح
بدون إن يحدث شغب أو اضطراب بسببه ، فأرسل واستحضر أبناءه وعزاهم وأوصاهم إن يثبتوا
علي الإيمان المستقيم ، فما علم اريوس المجدف إن القديس بطرس سيمضي إلى الرب ويتركه
تحت الحرم ، استغاث إليه بعظماء الكهنة إن يحله فلم يقبل وأعلمهم إن السيد المسيح
قد ظهر له هذه الليلة في الرؤيا وعليه ثوب ممزق ، فأساله "من شق ثوبك يا سيدي ؟"
فأجابه إن اريوس هو الذي شق ثوبي، لأنه فصلني من أبى فحذار إن تقبله ، وبعد ذلك
استدعي القديس بطرس قائد الملك سرا وأشار عليه إن ينقب حائط السجن من الخلف في
الجهة الخالية من المسيحيين ، فذهل القائد من شهامة الاب ، وفعل كما أمره وأخرجه من
السجن سرا ، وأتى به إلى ظاهر المدينة إلى المكان الذي فيه قبر القديس مرقس كاروز
هذه الديار ، وهناك جثا علي ركبتيه وطلب من الله قائلا "ليكن بدمي انقضاء عبادة
الأوثان ، وختام سفك دماء المسيحيين ، فاتاه صوت من السماء سمعته عذراء قديسة كانت
بالقرب من المكان ، يقول "امين" ، أي يكون لك كما أردت ، ولما أتم صلاته تقدم
السياف وقطع رأسه المقدس وظل الجسد في مكانه حتى خرج الشعب من المدينة مسرعا إلى
حيث مكان الاستشهاد لأنه لم يكن قد علم بما حدث ، فأخذوه الجسد الطاهر والبسوه ثياب
الجبرية وأجلسوه علي كرسي مار مرقس الذي كان يرفض الجلوس عليه في حياته ، وكان يقول
في ذلك انه كان يري قوة الرب جالسة عليه فلا يجسر هو إن يجلس ، ثم وضعوه حيث أجساد
القديسين وكانت مدة جلوسه علي الكرسي احدث عشرة سنة ، صلاته تكون معنا امين .
عشر وخاتم الشهداء ، وكان أبوه كبير قسوس الإسكندرية ، اسمه ثاؤدسيوس ، واسم أمه
صوفية ، وكانا خائفين من الله كثيرا ولم يرزقا ولدا . فلما كان الخامس من شهر أبيب
وهو عيد القديسين بطرس وبولس ، ذهبت أمه إلى الكنيسة ، فرأت النساء وهن حاملات
أولادهن ، فحزنت جدا وبكت ، وسالت السيد المسيح بدموع إن يرزقها ولدار، وفي تلك
الليلة ظهر لها بطرس وبولس واعلماها إن الرب قد قبل صلاتها ، وسوف يعطيها ولدا
تسميه بطرس ، وأمرها إن تمضي إلى البطريرك ليباركها ، فلما استيقظت عرفت زوجها بما
رأت ففرح بذلك ثم مضت إلى الاب البطريرك وعرفته بالرؤيا وطلبت منه إن يصلي من اجلها
فصلي وباركها ، وبعد قليل رزقت هذا القديس بطرس ، وفي كمال سبع سنين سلموه للبابا
ثاؤنا مثل صموئيل النبي ، فصار له كابن خاص وألحقه بالمدرسة اللاهوتية ، فتعلم وبرع
في الوعظ والإرشاد ، ثم كرسه اغنسطسا فشماسا ، وبعد قليل قسا وصار يحمل عنه كثيرا
من شئون الكنيسة ، وتنيح البابا ثاؤنا بعد إن أوصى إن يكون الاب بطرس خلفا له ،
فلما جلس علي الكرسي المرقسي ، استضاءت الكنيسة بتعاليمه ، وكان في انطاكيا رئيس
كبير قد وافق الملك دقلديانوس علي الرجوع إلى الوثنية وكان له ولدان ، فلم تتمكن
أمهما من عمادهما هناك ، فاتت بهما إلى الإسكندرية ، وقد حدث وهي في طريقها إن هاج
البحر هياجا عظيما ، فخافت إن يموت الولدان غرقا من غير عماد ، فغطستهما في ماء
البحر وهي تقول "باسم الاب والابن والروح القدس" ، ثم جرحت ثديها ورسمت بدمها علامة
الصليب المجيد علي جبهتي ولديها ، عندئذ هدأ البحر ووصلت إلى الإسكندرية سالمة
بولديها ، وفي ذات يوم قدمتهما مع الأطفال المتقدمين للمعمودية ، فكان كلما هم الاب
البطريرك بتعميدهما ، يتجمد الماء كالحجر، وحدث هكذا ثلاث مرات ، فلما سألها عن
أمرها عرفته بما جري في البحر ، فتعجب ومجد الله قائلا "هكذا قالت الكنيسة ، انها
معمودية واحدة" . وفي أيام هذا البابا ظهر اريوس المخالف ، فنصحه القديس بطرس كثيرا
إن يعدل عن رأيه الفاسد فلم يقبل ، فحرمه ومنعه من شركة الكنيسة ، واتصل بالملك
مكسيميانوس الوثني ، إن بطرس بطريرك الإسكندرية يحرض الشعب علي ألا يعبدوا الإلهة ،
فحنق جدا وامتلأ غيظا ، وأوفد رسلا أمرهم بقطع رأسه ، فلما وصلوا إلى الإسكندرية
فتكوا بالشعب ، ودمروا اغلب البلاد المصرية ، ونهبوا الأموال ، وسلبوا النساء
والأطفال ، وقتلوا منهم نحو ثمانمائة وأربعين آلفا ، بعضهم بالسيف والبعض بالجوع
والحبس ، ثم عادوا إلى الإسكندرية ، وقبضوا علي الاب البطريرك وأودعوه السجن ، فلما
علم الشعب باعتقال راعيهم تجمهروا أمام باب السجن ، يريدون إنقاذه بالقوة ، فخشي
القائد المكلف بقتله إن يختل الأمن العام ، وإرجاء تنفيذ الأمر إلى الغد ، فلما رأي
القديس ذلك أراد إن يسلم نفسه للموت عن شعبه ، واشتهي إن ينطلق ويصير مع المسيح
بدون إن يحدث شغب أو اضطراب بسببه ، فأرسل واستحضر أبناءه وعزاهم وأوصاهم إن يثبتوا
علي الإيمان المستقيم ، فما علم اريوس المجدف إن القديس بطرس سيمضي إلى الرب ويتركه
تحت الحرم ، استغاث إليه بعظماء الكهنة إن يحله فلم يقبل وأعلمهم إن السيد المسيح
قد ظهر له هذه الليلة في الرؤيا وعليه ثوب ممزق ، فأساله "من شق ثوبك يا سيدي ؟"
فأجابه إن اريوس هو الذي شق ثوبي، لأنه فصلني من أبى فحذار إن تقبله ، وبعد ذلك
استدعي القديس بطرس قائد الملك سرا وأشار عليه إن ينقب حائط السجن من الخلف في
الجهة الخالية من المسيحيين ، فذهل القائد من شهامة الاب ، وفعل كما أمره وأخرجه من
السجن سرا ، وأتى به إلى ظاهر المدينة إلى المكان الذي فيه قبر القديس مرقس كاروز
هذه الديار ، وهناك جثا علي ركبتيه وطلب من الله قائلا "ليكن بدمي انقضاء عبادة
الأوثان ، وختام سفك دماء المسيحيين ، فاتاه صوت من السماء سمعته عذراء قديسة كانت
بالقرب من المكان ، يقول "امين" ، أي يكون لك كما أردت ، ولما أتم صلاته تقدم
السياف وقطع رأسه المقدس وظل الجسد في مكانه حتى خرج الشعب من المدينة مسرعا إلى
حيث مكان الاستشهاد لأنه لم يكن قد علم بما حدث ، فأخذوه الجسد الطاهر والبسوه ثياب
الجبرية وأجلسوه علي كرسي مار مرقس الذي كان يرفض الجلوس عليه في حياته ، وكان يقول
في ذلك انه كان يري قوة الرب جالسة عليه فلا يجسر هو إن يجلس ، ثم وضعوه حيث أجساد
القديسين وكانت مدة جلوسه علي الكرسي احدث عشرة سنة ، صلاته تكون معنا امين .
استشهاد البابا أكليمنضس بروميا
في مثل هذا اليوم استشهد القديس أكليمنضس أسقف رومية ، وقد ولد
هذا الاب برومية ، من والد شريف الحسب اسمه فستينوس أحد أعضاء مجلس الأعيان ، فعلمه
وأدبه بالاداب اليونانية ، ولما قدم رومية القديس بطرس الرسول وسمع أكليمنضس
بكرازته ، استدعاه إلى مجلسه وباحثه كثيرا ، فبين له الرسول بطلان عبادة الأوثان ،
واثبت له ألوهية السيد المسيح الذي به يبشرون وباسمه تجري المعجزات ، فآمن علي يديه
وتعمد منه ، ثم تبعه من ذلك اليوم ، وكان يكتب سير التلاميذ وما يقاسوه علي أيدي
الملوك والولاة ، ثم بشر في مدن عديدة وآمن علي يده كثيرون ، وهو الذي سلم إليه
الرسل كتب قوانينهم ، وصار بطريركا علي رومية في أواخر القرن الاول المسيحي ، فبشر
فيها ورد كثيرين من أهلها إلى معرفة السيد المسيح ، وسمع عنه الملك ترايان ،
فاستحضره مقبوضا عليه وأمره بالسجود للأوثان ، وإنكار السيد المسيح فلم يطعه ، وإذ
خشي الملك من تعذيبه أمام أهل المدينة وأهله ، نفاه إلى إحدى المدن ، وكتب رسالة
إلى واليها ليعذبه ثم يقتله ، فربط الوالي عنقه بمرساة وألقاه في البحر ، وهكذا
اسلم هذا القديس روحه الطاهرة ، ونال إكليل الشهادة في السنة المائة للمسيح ، وبعد
سنة من انتقاله انحسرت اللجة عن جسده ، فظهر في قاع البحر كأنه حي ، ودخل كثيرون
وتباركوا منه وأرادوا نقله من مكانه ، فاحضروا تابوتا من رخام ووضعوه فيه ، ولما
أرادوا إخراجه من البحر ، لم يقدروا علي تحريكه ، فعلموا انه لا يريد الانتقال من
مكانه فتركوه ومضوا ، وصارت اللجة تنحصر عنه يوم عيده في كل سنة ، فيدخل الزوار
إليه ويتباركون منه ، وكثر تردد المسافرين عليه ، وهم يعاينون هذا العجب ، ومن جملة
ما كتب عن عجائبه “ انه في بعض السنين دخل الزوار ليتباركوا منه ، وقد نسوا عند
خروجهم صبيا صغيرا خلف تابوت القديس ، وكان ذلك بتدبير من السيد المسيح ليظهر فضل
محبته ، وما نالوه من الكرامة ، ولما تذكر والدا الطفل ابنهما أسرعا إلى البحر ،
فوجدوا اللجة قد عادت وغطت التابوت ، فتحققا إن ولدهما قد مات في البحر وآكلته
الوحوش ، فبكياه وأقاما التراحم والقداسات كالعادة ، وفي السنة التالية انحسرت
اللجة ، ودخل الناس كعادتهم فدهشوا إذ وجدوا الصبي حيا ، فسألوه كيف كان مقامك ؟
وبماذا كنت تتغذى ؟ فقال إن القديس كان يطعمني ويسقيني ويحرسني من وحش البحر ،
فمجدوا السيد المسيح الممجد في قديسيه
.
هذا الاب برومية ، من والد شريف الحسب اسمه فستينوس أحد أعضاء مجلس الأعيان ، فعلمه
وأدبه بالاداب اليونانية ، ولما قدم رومية القديس بطرس الرسول وسمع أكليمنضس
بكرازته ، استدعاه إلى مجلسه وباحثه كثيرا ، فبين له الرسول بطلان عبادة الأوثان ،
واثبت له ألوهية السيد المسيح الذي به يبشرون وباسمه تجري المعجزات ، فآمن علي يديه
وتعمد منه ، ثم تبعه من ذلك اليوم ، وكان يكتب سير التلاميذ وما يقاسوه علي أيدي
الملوك والولاة ، ثم بشر في مدن عديدة وآمن علي يده كثيرون ، وهو الذي سلم إليه
الرسل كتب قوانينهم ، وصار بطريركا علي رومية في أواخر القرن الاول المسيحي ، فبشر
فيها ورد كثيرين من أهلها إلى معرفة السيد المسيح ، وسمع عنه الملك ترايان ،
فاستحضره مقبوضا عليه وأمره بالسجود للأوثان ، وإنكار السيد المسيح فلم يطعه ، وإذ
خشي الملك من تعذيبه أمام أهل المدينة وأهله ، نفاه إلى إحدى المدن ، وكتب رسالة
إلى واليها ليعذبه ثم يقتله ، فربط الوالي عنقه بمرساة وألقاه في البحر ، وهكذا
اسلم هذا القديس روحه الطاهرة ، ونال إكليل الشهادة في السنة المائة للمسيح ، وبعد
سنة من انتقاله انحسرت اللجة عن جسده ، فظهر في قاع البحر كأنه حي ، ودخل كثيرون
وتباركوا منه وأرادوا نقله من مكانه ، فاحضروا تابوتا من رخام ووضعوه فيه ، ولما
أرادوا إخراجه من البحر ، لم يقدروا علي تحريكه ، فعلموا انه لا يريد الانتقال من
مكانه فتركوه ومضوا ، وصارت اللجة تنحصر عنه يوم عيده في كل سنة ، فيدخل الزوار
إليه ويتباركون منه ، وكثر تردد المسافرين عليه ، وهم يعاينون هذا العجب ، ومن جملة
ما كتب عن عجائبه “ انه في بعض السنين دخل الزوار ليتباركوا منه ، وقد نسوا عند
خروجهم صبيا صغيرا خلف تابوت القديس ، وكان ذلك بتدبير من السيد المسيح ليظهر فضل
محبته ، وما نالوه من الكرامة ، ولما تذكر والدا الطفل ابنهما أسرعا إلى البحر ،
فوجدوا اللجة قد عادت وغطت التابوت ، فتحققا إن ولدهما قد مات في البحر وآكلته
الوحوش ، فبكياه وأقاما التراحم والقداسات كالعادة ، وفي السنة التالية انحسرت
اللجة ، ودخل الناس كعادتهم فدهشوا إذ وجدوا الصبي حيا ، فسألوه كيف كان مقامك ؟
وبماذا كنت تتغذى ؟ فقال إن القديس كان يطعمني ويسقيني ويحرسني من وحش البحر ،
فمجدوا السيد المسيح الممجد في قديسيه
.
صلاته تكون معنا امين .
استشهاد القديسة كاترين الاسكندرانيه عام 307 ميلادية
تذكار استشهاد القديسة كاترين الاسكندرانيه . صلواتها تكون معنا
ولربنا المجد دائما إبديا امين
ولربنا المجد دائما إبديا امين
تذكار الاعياد الثلاثة السيدية الكبرى
لا يوجد معلومات
القداس الإلهي
مزمور القداس
من مزامير
وتراتيل أبينا داود النبي
بركته تكون مع
جميعنا، آمين
وتراتيل أبينا داود النبي
بركته تكون مع
جميعنا، آمين
مزامير 110 : 4,5,7
4 أقسم الرب ولن يندم :
أنت كاهن إلى الأبد على رتبة ملكي صادق
5 الرب عن يمينك يحطم في يوم رجزه ملوكا
7 من النهر يشرب في الطريق ، لذلك يرفع الرأس
أنت كاهن إلى الأبد على رتبة ملكي صادق
5 الرب عن يمينك يحطم في يوم رجزه ملوكا
7 من النهر يشرب في الطريق ، لذلك يرفع الرأس
مبارك الآتي باسم
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من
الآن وإلى الأبد آمين
آمين
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من
الآن وإلى الأبد آمين
آمين
إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام
الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس
فصل شريف من
بشارة معلمنا متى الإنجيلي
بركته تكون مع
جميعنا، آمين
الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس
فصل شريف من
بشارة معلمنا متى الإنجيلي
بركته تكون مع
جميعنا، آمين
متى 16 : 13 - 19
الفصل 16
13 ولما جاء يسوع إلى نواحي قيصرية فيلبس سأل تلاميذه قائلا :
من يقول الناس إني أنا ابن الإنسان
14 فقالوا :
قوم :
يوحنا المعمدان ، وآخرون :
إيليا ، وآخرون :
إرميا أو واحد من الأنبياء
15 قال لهم :
وأنتم ، من تقولون إني أنا
16 فأجاب سمعان بطرس وقال :
أنت هو المسيح ابن الله الحي
17 فأجاب يسوع وقال له :
طوبى لك يا سمعان بن يونا ، إن لحما ودما لم يعلن لك ، لكن أبي الذي في السماوات
18 وأنا أقول لك أيضا :
أنت بطرس ، وعلى هذه الصخرة أبني كنيستي ، وأبواب الجحيم لن تقوى عليها
19 وأعطيك مفاتيح ملكوت السماوات ، فكل ما تربطه على الأرض يكون مربوطا في السماوات . وكل ما تحله على الأرض يكون محلولا في السماوات
13 ولما جاء يسوع إلى نواحي قيصرية فيلبس سأل تلاميذه قائلا :
من يقول الناس إني أنا ابن الإنسان
14 فقالوا :
قوم :
يوحنا المعمدان ، وآخرون :
إيليا ، وآخرون :
إرميا أو واحد من الأنبياء
15 قال لهم :
وأنتم ، من تقولون إني أنا
16 فأجاب سمعان بطرس وقال :
أنت هو المسيح ابن الله الحي
17 فأجاب يسوع وقال له :
طوبى لك يا سمعان بن يونا ، إن لحما ودما لم يعلن لك ، لكن أبي الذي في السماوات
18 وأنا أقول لك أيضا :
أنت بطرس ، وعلى هذه الصخرة أبني كنيستي ، وأبواب الجحيم لن تقوى عليها
19 وأعطيك مفاتيح ملكوت السماوات ، فكل ما تربطه على الأرض يكون مربوطا في السماوات . وكل ما تحله على الأرض يكون محلولا في السماوات
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين
منقول