الأنبا كيرلس يعقد مؤتمرا للحديث عن خطف
البلطجية للأقباط بنجع حمادى..الأسقف يتهم الأمن بالتقصير وأسر المختطفين
بالتباطؤ فى الإبلاغ ودفع الفدية..ويؤكد:البؤر الإجرامية معروفة للجميع
الإثنين، 7 يناير 2013 - 14:19
جانب من المؤتمر
قنا- هند المغربى
عقد نيافة الأنبا كيرلس، أسقف مدينة نجع حمادى وضواحيها، صباح
اليوم، مؤتمرا صحفيا بدير الأنبا بضابا بمدينة نجع حمادى، للإعلان عن حالات
الأقباط المختطفين والمهددين بالخطف من أقباط مركز نجع حمادى والإحصائية
التى رصدتها الكنيسة لحالات المختطفين والمهددين بالخطف، والمبالغ التى تم
دفعها كفدية لإعادة المختطفين.
ومن جانبه بدأ الأنبا كيرلس حديثه عن الوحدة الوطنية لأبناء الشعب مسلمين
وأقباط منذ آلاف السنين، ذاكرا المقولة الشهيرة لقداسة البابا شنودة مصر
"وطن يعيش فينا وليس وطنا نعيش فيه".
مضيفا أن أبناء مصر لا يفرقهم لا دين ولا قبلية، وأن مصر ذكرت فى الكتاب
المقدس 26 مرة، وأن هناك العديد من الأماكن السياحية التى تدل على التاريخ
القبطى، وأن الأقباط والمسلمين ضحوا بأنفسهم- على السواء- للدفاع عن الوطن
فى حرب أكتوبر.
وأشار الأنبا كيرلس إلى أنه دائما ما يصلى من أجل أن تحقق ثورة 25 يناير
أهدافها التى قامت من أجلها، وألا يستأثر حزب واحد أو فئة واحدة بالبلاد،
وأن يكون الرئيس المصرى رئيسا لكل المصريين، مطالبا الليبراليين والسياسيين
ورجال الدين بالتوقف عن التناحر.
وأوضح كيرلس أنه لابد أن ينظر الجميع للقصص التى يكون فيها الأقباط
والمسلمين يدا واحدة، ذاكرا أحد الحوادث التى وقعت بمركز فرشوط، ولقى فيها
قبطى مصرعه على يد مسلم، وأصيب مسلم آخر، وتمت المصالحة بين الجميع دون أن
تحدث فتنة طائفية.
وأوضح الأنبا كيرلس أن خطف الأقباط على يد بلطجية بغرض الفدية الذى ظهر
بصورة كبيرة مؤخرا بمركز نجع حمادى، ليس فقط نتيجة تقصير الأمن، ولكن أسر
المخطوفين والمخطوفين أنفسهم يقع عليهم جانب من الخطأ، وهو الخوف وسرعة دفع
الفدية للمختطفين، مؤكدا أن البؤر الإجرامية معروفة للجميع وللأمن، وهى
قرى "أبو حزام وحمره دوم ونجع سعيد بقنا "والبلابيش بمحافظة سوهاج"، وأن
تقصير الأمن يزيد منه تباطؤ أسر المخطوفين فى الإبلاغ عن الحادث.
وأكد كيرلس أنه لم تحدث أى ضغوط من المسئولين أو الأمن لمنع المؤتمر الصحفى
كما تردد، قائلا: الجميع يعرف أننى لا أخاف فى الحق لومة لائم، ولا يضيع
حق وراء مطالب.
وأوضح الأنبا كيرلس أنه كما قمنا بتوضيح التقصير لابد أن نتقدم بالشكر
للرائد أشرف نبيل، رئيس فرع البحث الجنائى بمركز أبو تشت، الذى بذل مجهودا
كبيرا لإعادة عدد من الأقباط المختطفين، والقبض على بعض العناصر الإجرامية
التى قامت بعمليات الخطف.
وأضاف الأنبا كيرلس أن الحالة الأخيرة التى تم فيها اختطاف أحد شباب
الأقباط بمدينة بركة رفضت أسرة الشاب المختطف تدخل الكنيسة ومقابلة أى من
الأساقفة للتدخل فى حل الأزمة.
فيما قام القائمون على المؤتمر بتوزيع بيان يضم إحصائية عن المختطفين فى
الفترة الماضية، والتى بلغت 34 حالة خطف، منها 11 حالة تمت إعادة المختطفين
بها، و7 حالات لم يتم فيها دفع فدية، وحالة واحدة خطف اقترنت بقضية قتل،
والتى لقى فيها معوض أسعد ونجله أسعد مصرعهما فى يناير 2012 بسبب رفض دفع
الفدية.
البلطجية للأقباط بنجع حمادى..الأسقف يتهم الأمن بالتقصير وأسر المختطفين
بالتباطؤ فى الإبلاغ ودفع الفدية..ويؤكد:البؤر الإجرامية معروفة للجميع
الإثنين، 7 يناير 2013 - 14:19
جانب من المؤتمر
قنا- هند المغربى
عقد نيافة الأنبا كيرلس، أسقف مدينة نجع حمادى وضواحيها، صباح
اليوم، مؤتمرا صحفيا بدير الأنبا بضابا بمدينة نجع حمادى، للإعلان عن حالات
الأقباط المختطفين والمهددين بالخطف من أقباط مركز نجع حمادى والإحصائية
التى رصدتها الكنيسة لحالات المختطفين والمهددين بالخطف، والمبالغ التى تم
دفعها كفدية لإعادة المختطفين.
ومن جانبه بدأ الأنبا كيرلس حديثه عن الوحدة الوطنية لأبناء الشعب مسلمين
وأقباط منذ آلاف السنين، ذاكرا المقولة الشهيرة لقداسة البابا شنودة مصر
"وطن يعيش فينا وليس وطنا نعيش فيه".
مضيفا أن أبناء مصر لا يفرقهم لا دين ولا قبلية، وأن مصر ذكرت فى الكتاب
المقدس 26 مرة، وأن هناك العديد من الأماكن السياحية التى تدل على التاريخ
القبطى، وأن الأقباط والمسلمين ضحوا بأنفسهم- على السواء- للدفاع عن الوطن
فى حرب أكتوبر.
وأشار الأنبا كيرلس إلى أنه دائما ما يصلى من أجل أن تحقق ثورة 25 يناير
أهدافها التى قامت من أجلها، وألا يستأثر حزب واحد أو فئة واحدة بالبلاد،
وأن يكون الرئيس المصرى رئيسا لكل المصريين، مطالبا الليبراليين والسياسيين
ورجال الدين بالتوقف عن التناحر.
وأوضح كيرلس أنه لابد أن ينظر الجميع للقصص التى يكون فيها الأقباط
والمسلمين يدا واحدة، ذاكرا أحد الحوادث التى وقعت بمركز فرشوط، ولقى فيها
قبطى مصرعه على يد مسلم، وأصيب مسلم آخر، وتمت المصالحة بين الجميع دون أن
تحدث فتنة طائفية.
وأوضح الأنبا كيرلس أن خطف الأقباط على يد بلطجية بغرض الفدية الذى ظهر
بصورة كبيرة مؤخرا بمركز نجع حمادى، ليس فقط نتيجة تقصير الأمن، ولكن أسر
المخطوفين والمخطوفين أنفسهم يقع عليهم جانب من الخطأ، وهو الخوف وسرعة دفع
الفدية للمختطفين، مؤكدا أن البؤر الإجرامية معروفة للجميع وللأمن، وهى
قرى "أبو حزام وحمره دوم ونجع سعيد بقنا "والبلابيش بمحافظة سوهاج"، وأن
تقصير الأمن يزيد منه تباطؤ أسر المخطوفين فى الإبلاغ عن الحادث.
وأكد كيرلس أنه لم تحدث أى ضغوط من المسئولين أو الأمن لمنع المؤتمر الصحفى
كما تردد، قائلا: الجميع يعرف أننى لا أخاف فى الحق لومة لائم، ولا يضيع
حق وراء مطالب.
وأوضح الأنبا كيرلس أنه كما قمنا بتوضيح التقصير لابد أن نتقدم بالشكر
للرائد أشرف نبيل، رئيس فرع البحث الجنائى بمركز أبو تشت، الذى بذل مجهودا
كبيرا لإعادة عدد من الأقباط المختطفين، والقبض على بعض العناصر الإجرامية
التى قامت بعمليات الخطف.
وأضاف الأنبا كيرلس أن الحالة الأخيرة التى تم فيها اختطاف أحد شباب
الأقباط بمدينة بركة رفضت أسرة الشاب المختطف تدخل الكنيسة ومقابلة أى من
الأساقفة للتدخل فى حل الأزمة.
فيما قام القائمون على المؤتمر بتوزيع بيان يضم إحصائية عن المختطفين فى
الفترة الماضية، والتى بلغت 34 حالة خطف، منها 11 حالة تمت إعادة المختطفين
بها، و7 حالات لم يتم فيها دفع فدية، وحالة واحدة خطف اقترنت بقضية قتل،
والتى لقى فيها معوض أسعد ونجله أسعد مصرعهما فى يناير 2012 بسبب رفض دفع
الفدية.