للباباوية ..
كتب: عبدالوهاب شعبان
كشف مصدر كنسي بدير أبو مقار عن موافقة الأنبا ميخائيل مطران أسيوط ورئيس
الدير على مواصلة رئاسته لدير القديس أنبا مقار بصحراء وادي النطرون بعد
انقطاع لمدة 3 أعوام.وقال المصدر إن ما يزيد على 50 راهبا بـ" الدير"
(البالغ عددهم 130 راهباً) قاموا بزيارته في كاتدرائية الملاك ميخائيل
بمطرانية أسيوط , للتعبير عن تقدير آباء الدير على قبوله استمرار رئاسته
وأُبوَّته لرهبان الدير.
وأضاف المصدر لـ"بوابة الوفد" أن الأنبا ميخائيل قام برسامة 28 راهباً
قسوساً زكَّاهم أمين الدير الراهب القس يوحنا المقاري، ووجه رسالة عقب
رسامتهم قال فيها: إني قمت برسامتكم لتكونوا في ديركم قدوة صالحة, فلتتهلل
البرية كلها بكم، ولتكونوا جيشاً عظيماً للعبادة بالروح والحق, ولتشملكم
البركة بفرح يملأ قلوبكم.
وكان الأنبا ميخائيل قد تقدم لقداسة البابا شنودة 17 مارس 2009 باستقالته
من رئاسة الدير لأسباب اضطرارية، وبعد وفاته توجه بعض من رهبان الدير
إليه يطالبونه بالعودة لرئاسة الدير مرة أخرى، بعد تعرض العمل بالدير
للإرتباك والفوضى, خاصة بعد عدم البت في استقالته كما لم يتم انتخاب رئيس
للدير ولا أمين للدير.
وأكد المصدر أن الأنبا ميخائيل أبدى ترحيبه برئاسة الدير, قائلا "إن
الأسباب الاضطرارية التي دفعته للاستقالة قد زالت الآن، وأردف قائلا
للرهبان: "أنتم إخوتي ودير القديس أنبا مقار في قلبي".
يذكر أن الأنبا ميخائيل ترهبن بالدير 19 فبراير 1939 وصار رئيساً للدير بعد رسامته مطراناً لأسيوط 25 أغسطس 1946.
وأرسل نيافته خطاب محبة لرهبان الدير, وأعلن فيه تعيين الراهب القس يوحنا المقاري أميناً للدير.
كتب: عبدالوهاب شعبان
كشف مصدر كنسي بدير أبو مقار عن موافقة الأنبا ميخائيل مطران أسيوط ورئيس
الدير على مواصلة رئاسته لدير القديس أنبا مقار بصحراء وادي النطرون بعد
انقطاع لمدة 3 أعوام.وقال المصدر إن ما يزيد على 50 راهبا بـ" الدير"
(البالغ عددهم 130 راهباً) قاموا بزيارته في كاتدرائية الملاك ميخائيل
بمطرانية أسيوط , للتعبير عن تقدير آباء الدير على قبوله استمرار رئاسته
وأُبوَّته لرهبان الدير.
وأضاف المصدر لـ"بوابة الوفد" أن الأنبا ميخائيل قام برسامة 28 راهباً
قسوساً زكَّاهم أمين الدير الراهب القس يوحنا المقاري، ووجه رسالة عقب
رسامتهم قال فيها: إني قمت برسامتكم لتكونوا في ديركم قدوة صالحة, فلتتهلل
البرية كلها بكم، ولتكونوا جيشاً عظيماً للعبادة بالروح والحق, ولتشملكم
البركة بفرح يملأ قلوبكم.
وكان الأنبا ميخائيل قد تقدم لقداسة البابا شنودة 17 مارس 2009 باستقالته
من رئاسة الدير لأسباب اضطرارية، وبعد وفاته توجه بعض من رهبان الدير
إليه يطالبونه بالعودة لرئاسة الدير مرة أخرى، بعد تعرض العمل بالدير
للإرتباك والفوضى, خاصة بعد عدم البت في استقالته كما لم يتم انتخاب رئيس
للدير ولا أمين للدير.
وأكد المصدر أن الأنبا ميخائيل أبدى ترحيبه برئاسة الدير, قائلا "إن
الأسباب الاضطرارية التي دفعته للاستقالة قد زالت الآن، وأردف قائلا
للرهبان: "أنتم إخوتي ودير القديس أنبا مقار في قلبي".
يذكر أن الأنبا ميخائيل ترهبن بالدير 19 فبراير 1939 وصار رئيساً للدير بعد رسامته مطراناً لأسيوط 25 أغسطس 1946.
وأرسل نيافته خطاب محبة لرهبان الدير, وأعلن فيه تعيين الراهب القس يوحنا المقاري أميناً للدير.