موضوع متكامل عن عيد النيروز
عــــــيـد الــنـــيـروز
النيروز أوعيد رأس السنة المصرية هو أول يوم في السنة الزراعية الجديدة .. و قد أتت لفظة نيروز من الكلمة القبطية ( ني - يارؤو ) = الأنهار و ذلك لأن ذاك الوقت من العام هو ميعاد أكتمال موسم فيضان النيل سبب الحياة في مصر
و لما دخل اليونانيين مصر أضافوا حرف السي للأعراب كعادتهم ( مثل أنطوني و أنطونيوس ) فأصبحت نيروس فظنها العرب نيروز الفارسية ..
و لأرتباط النيروز بالنيل أبدلوا الراء باللم فصارت نيلوس و منها أشتق العرب لفظة النيل العربية ..
أما عن النيروز الفارسية فتعني اليوم الجديد ( ني = جديد * روز= يوم ) و هو عيد الربيع عند الفرس و منه جاء الخلط من العرب
وهو ايضا عيد راس السنه القبطيه اى اننا نودع عام 1727 ونستقبل عام 1728 للشهداء الابرار ... وعيد النيروز ليس احتفالا حديثا بل هو عيد ومناسبه مصريه ممتده فى القدم تعود الى آلاف من السنيناذ ان اول من احتفل بذلك العيد هو العلامه المصرى القديم ( توت(ا لذى قسم السنه الى 12 شهرا وجعل بدايه ايام فيضان النيل هو اول ايام السنه* ومن يومها دعوا الشهر الاول باسمه( اى شهر توت
وكان المصريون عبر التاريخ يقيمون الاحتفالات والمهرجانات العظيمه احتفالا بهذه المناسبه وبعدما دخلت المسيحيه مصر استمر الاقباط فى الاحتفال بالعيد حتى جاء عهد الملك دقلديانوس الذى اضطهد المسيحيين وقتل منهم الالاف وكان اخرهم هو البابا بطرس ال17 وقبل استشهاد البابا بطرس صلى الى الله طالبا ان يوقف الاضطهادات والعذابات التى يمر بها المؤمنؤن فاستجاب له الله فى تلك الفتره التاريخيه* الا ان الاستشهاد استمر بعد ذلك* ولكن بدراجات اقل بكثير
ومنذ ذلك اليوم ونحن نحتفل فى نفس العيد (عيد النيروز) بذكرى الشهداء الابرار الذين قدموا حياتهم فى سبيل ايمانهم بالملك السماوى
ولما دخل العرب مصر استمر الاقباط فى الحفاظ على عاده الاحتفال براس السنه القبطيه* وكان العرب كلهم يشاركون المسيحيين تلك الاحتفالات حتى ان الدوله نفسها كانت تعتبر ذلك اليوم عيدا رسميا تمنح فيه المنح والهبات وتجعله موسما عاما للبهجه والفرح والسرور ولكن كنيستنا الامينه حافظت على عادتها فلم تحول ذلك العيد الى مناسبه اجتماعيه عامه* بل ما زلنا حتى يومنا هذا نحتفل به كمناسبه روحيه كنسيه
نتـذكر فيه اباءنا الشهداء الابرار ونتعلم من قصص ايمانهم وكفاحهم ضد الشيطان العدو * ونقضى ليله العيد فى الصلاه والتسبيح لنستمد قوه وطاقه روحيه نعيش بها عاما كاملا مقبلا
واذا كنا نحتفل مع العالم كله بذكرى راس السنه الميلاديه (اول يناير من كل عام) فاحتفال راس السنه القبطيه هو احتفال وعـيد خاص جدا بنا نحن الاقباط
احبائى ليتنا نعلم قيمه هولاء القديسين الذين وقفوا امام الظلم والعذاب من اجل محبتهم فى الملك السماوى ليتنا نستشهد بهم فى ايامنا هذه لكى نكون رمزا حقيقيا من رموز المسيحيه الطاهره
ابائى القديسين ليتنا نكون مثلكم فى جهادكم لكى نكون مستحقين الكلمه التى تقال علينا
لماذا نأكل البلح والجوافة فى عيد النيروز ؟؟
البلح :
في لونه الأحمر يذكرنا بدم الشهداء الذي سفك حبا في فاديهم ،وفي حلاوته يذكرنا بحلاوة الإيمان ،
وفي صلابة باطنه ( النواة ) نتذكر صلابة الشهداء وتمسكهم بإيمانهم إلي النفس الأخير لانك لا تقدر أن ت**ر قلب النواه.
الجوافـــــــة
أما الجوافة بقى إذا قطعت بطريقة
دائرية ظهر صليب من البذار علي كل قطعة نقطعها ، والصليب يرمز إلي الألم الذي احتمله الشهداء .كمان قلبها ابيض قلب الشهداء الابيض الجميل الذين سفكوا دمائهم من اجل المسيح يسوع واستحملوا الالام
وبذورها كثيرة رمز لعدد الشهداء الكثير اللى استشهدوا على اسم المسيح و استحملوا الالم و فعلا الكنيسة بنيت على دماء الشهداء
وكــل عـــــام وأنتــم بـخـــــيـر
النيروز أوعيد رأس السنة المصرية هو أول يوم في السنة الزراعية الجديدة .. و قد أتت لفظة نيروز من الكلمة القبطية ( ني - يارؤو ) = الأنهار و ذلك لأن ذاك الوقت من العام هو ميعاد أكتمال موسم فيضان النيل سبب الحياة في مصر
و لما دخل اليونانيين مصر أضافوا حرف السي للأعراب كعادتهم ( مثل أنطوني و أنطونيوس ) فأصبحت نيروس فظنها العرب نيروز الفارسية ..
و لأرتباط النيروز بالنيل أبدلوا الراء باللم فصارت نيلوس و منها أشتق العرب لفظة النيل العربية ..
أما عن النيروز الفارسية فتعني اليوم الجديد ( ني = جديد * روز= يوم ) و هو عيد الربيع عند الفرس و منه جاء الخلط من العرب
وهو ايضا عيد راس السنه القبطيه اى اننا نودع عام 1727 ونستقبل عام 1728 للشهداء الابرار ... وعيد النيروز ليس احتفالا حديثا بل هو عيد ومناسبه مصريه ممتده فى القدم تعود الى آلاف من السنيناذ ان اول من احتفل بذلك العيد هو العلامه المصرى القديم ( توت(ا لذى قسم السنه الى 12 شهرا وجعل بدايه ايام فيضان النيل هو اول ايام السنه* ومن يومها دعوا الشهر الاول باسمه( اى شهر توت
وكان المصريون عبر التاريخ يقيمون الاحتفالات والمهرجانات العظيمه احتفالا بهذه المناسبه وبعدما دخلت المسيحيه مصر استمر الاقباط فى الاحتفال بالعيد حتى جاء عهد الملك دقلديانوس الذى اضطهد المسيحيين وقتل منهم الالاف وكان اخرهم هو البابا بطرس ال17 وقبل استشهاد البابا بطرس صلى الى الله طالبا ان يوقف الاضطهادات والعذابات التى يمر بها المؤمنؤن فاستجاب له الله فى تلك الفتره التاريخيه* الا ان الاستشهاد استمر بعد ذلك* ولكن بدراجات اقل بكثير
ومنذ ذلك اليوم ونحن نحتفل فى نفس العيد (عيد النيروز) بذكرى الشهداء الابرار الذين قدموا حياتهم فى سبيل ايمانهم بالملك السماوى
ولما دخل العرب مصر استمر الاقباط فى الحفاظ على عاده الاحتفال براس السنه القبطيه* وكان العرب كلهم يشاركون المسيحيين تلك الاحتفالات حتى ان الدوله نفسها كانت تعتبر ذلك اليوم عيدا رسميا تمنح فيه المنح والهبات وتجعله موسما عاما للبهجه والفرح والسرور ولكن كنيستنا الامينه حافظت على عادتها فلم تحول ذلك العيد الى مناسبه اجتماعيه عامه* بل ما زلنا حتى يومنا هذا نحتفل به كمناسبه روحيه كنسيه
نتـذكر فيه اباءنا الشهداء الابرار ونتعلم من قصص ايمانهم وكفاحهم ضد الشيطان العدو * ونقضى ليله العيد فى الصلاه والتسبيح لنستمد قوه وطاقه روحيه نعيش بها عاما كاملا مقبلا
واذا كنا نحتفل مع العالم كله بذكرى راس السنه الميلاديه (اول يناير من كل عام) فاحتفال راس السنه القبطيه هو احتفال وعـيد خاص جدا بنا نحن الاقباط
احبائى ليتنا نعلم قيمه هولاء القديسين الذين وقفوا امام الظلم والعذاب من اجل محبتهم فى الملك السماوى ليتنا نستشهد بهم فى ايامنا هذه لكى نكون رمزا حقيقيا من رموز المسيحيه الطاهره
ابائى القديسين ليتنا نكون مثلكم فى جهادكم لكى نكون مستحقين الكلمه التى تقال علينا
لماذا نأكل البلح والجوافة فى عيد النيروز ؟؟
البلح :
في لونه الأحمر يذكرنا بدم الشهداء الذي سفك حبا في فاديهم ،وفي حلاوته يذكرنا بحلاوة الإيمان ،
وفي صلابة باطنه ( النواة ) نتذكر صلابة الشهداء وتمسكهم بإيمانهم إلي النفس الأخير لانك لا تقدر أن ت**ر قلب النواه.
الجوافـــــــة
أما الجوافة بقى إذا قطعت بطريقة
دائرية ظهر صليب من البذار علي كل قطعة نقطعها ، والصليب يرمز إلي الألم الذي احتمله الشهداء .كمان قلبها ابيض قلب الشهداء الابيض الجميل الذين سفكوا دمائهم من اجل المسيح يسوع واستحملوا الالام
وبذورها كثيرة رمز لعدد الشهداء الكثير اللى استشهدوا على اسم المسيح و استحملوا الالم و فعلا الكنيسة بنيت على دماء الشهداء
وكــل عـــــام وأنتــم بـخـــــيـر