ما السن المناسب لإجراء عملية شفط الدهون؟
الأحد، 3 يوليو 2011 - 15:01
الدكتور حسام حسنى أستاذ الجراحة والتجميل المساعد بكلية طب جامعة القاهرة
كتبت سحر الشيمى
أرسلت إيمان عبد الظاهر تسأل: ما السن المناسب لإجراء عملية شفط الدهون؟
ويجيب عن التساؤل الدكتور حسام حسنى، أستاذ الجراحة والتجميل المساعد بكلية طب جامعة القاهرة، قائلا: يمكن اللجوء إلى عملية شفط الدهون فى أى مرحلة سنية، وإن كان الأطفال والشباب حتى سن 17 عاماً هم الاستثناء الأوحد من إجراء تلك العملية، ويبقى إجراء تلك الجراحة مبكراً من عوامل النجاح والوصول إلى أفضل النتائج، حيث يكون هناك مرونة فى الجلد ومن ثم لا تحدث ترهلات.
وتعد عملية شفط الدهون من العمليات الآمنة، وفى كثير من الأحيان تتم من خلال التخدير الموضعى، فقط يصاحبها فى الأيام الأولى من بعد إجراء العملية بعض التورم، وهذا يختفى تدريجيا خلال الثلاثة أشهر الأولى من بعد إجراء الجراحة.
ويشير الدكتور حسام إلى أن عملية شفط الدهون ليست طريقة لإنقاص الوزن، وإنما هى طريقة لإعادة "نحت الجسم" أو "إعادة تشكيل الجسم"، بما يجعل هناك تناسق عام فى الجسم، وذلك فى المناطق التى لا تستجيب للنظام الغذائى، وطالما أن الشخص يحافظ على وزنه فقد لا يحتاج لإجرائها مرة أخرى بعد ذلك، حيث إذا زاد وزن الشخص فإن الدهون تترسب مرة أخرى فى جميع أنحاء الجسم، بما فيها الأماكن التى سبق وتم شفط الدهون منها، وإن كانت تظل أقل تأثرا بالزيادة من باقى أجزاء الجسم.
وعلى ذلك يجب الاهتمام بمتابعة الوزن بصورة دورية، بحيث لا تحدث أية زيادة فى الوزن والمتابعة تكون من خلال أن يزن الإنسان نفسه ما بين مرتين إلى ثلاث أسبوعيا، ومن ثم يمكن ملاحظة أية زيادة طفيفة، ومن ثم يمكن التعامل سريعا لإنقاص الوزن من خلال الأنظمة الغذائية أو ممارسة الرياضة.
تواصلوا معنا بإرسال أسئلتكم واستشاراتكم على
الأحد، 3 يوليو 2011 - 15:01
الدكتور حسام حسنى أستاذ الجراحة والتجميل المساعد بكلية طب جامعة القاهرة
كتبت سحر الشيمى
أرسلت إيمان عبد الظاهر تسأل: ما السن المناسب لإجراء عملية شفط الدهون؟
ويجيب عن التساؤل الدكتور حسام حسنى، أستاذ الجراحة والتجميل المساعد بكلية طب جامعة القاهرة، قائلا: يمكن اللجوء إلى عملية شفط الدهون فى أى مرحلة سنية، وإن كان الأطفال والشباب حتى سن 17 عاماً هم الاستثناء الأوحد من إجراء تلك العملية، ويبقى إجراء تلك الجراحة مبكراً من عوامل النجاح والوصول إلى أفضل النتائج، حيث يكون هناك مرونة فى الجلد ومن ثم لا تحدث ترهلات.
وتعد عملية شفط الدهون من العمليات الآمنة، وفى كثير من الأحيان تتم من خلال التخدير الموضعى، فقط يصاحبها فى الأيام الأولى من بعد إجراء العملية بعض التورم، وهذا يختفى تدريجيا خلال الثلاثة أشهر الأولى من بعد إجراء الجراحة.
ويشير الدكتور حسام إلى أن عملية شفط الدهون ليست طريقة لإنقاص الوزن، وإنما هى طريقة لإعادة "نحت الجسم" أو "إعادة تشكيل الجسم"، بما يجعل هناك تناسق عام فى الجسم، وذلك فى المناطق التى لا تستجيب للنظام الغذائى، وطالما أن الشخص يحافظ على وزنه فقد لا يحتاج لإجرائها مرة أخرى بعد ذلك، حيث إذا زاد وزن الشخص فإن الدهون تترسب مرة أخرى فى جميع أنحاء الجسم، بما فيها الأماكن التى سبق وتم شفط الدهون منها، وإن كانت تظل أقل تأثرا بالزيادة من باقى أجزاء الجسم.
وعلى ذلك يجب الاهتمام بمتابعة الوزن بصورة دورية، بحيث لا تحدث أية زيادة فى الوزن والمتابعة تكون من خلال أن يزن الإنسان نفسه ما بين مرتين إلى ثلاث أسبوعيا، ومن ثم يمكن ملاحظة أية زيادة طفيفة، ومن ثم يمكن التعامل سريعا لإنقاص الوزن من خلال الأنظمة الغذائية أو ممارسة الرياضة.
تواصلوا معنا بإرسال أسئلتكم واستشاراتكم على