حلم ام حقيقة
ألتقيت بشخص يشع من وجهه نور عجيب وعلى وجهه أبتسامة رقيقة لا تغيب
كان
شخصاً عجيب اذا نظرته لا تستطيع ان تحول عنه عينك وإن حاولت أن تتجاهله أو
تنظر لشىء آخر حتى لا يلاحظ من حولك تجد كل حواسك تعاندك
فعينك ترفض ان تنظر لغيره وأذنك تنصت لكلماته وإن كانت همسات رقيقة يصعب سماعها نظراً لمن حوله
وإن تغلبت على عينك وأذنك ... فلا تقوى على قدمك التى تعلن غضبها لمجرد أن يفكر العقل فى الرحيل ويأذن للقدم أن تسير
وظلت عينى كما هى تنظر وأذنى تسمع وفمى صامتاً... إلى أن رأيته يأتى إلى وينظر لى باسماً
لِما تنظرى لي هكذا ؟؟
لا أعرف ..... أسفه
لِما تتأسفى
لا أعرف ولكنى أسفه
ومد يده إلى ودعانى للجلوس ولم أستطع أن أتحدث وجلست معه وأنا كما أنا فى حيرة من أمرى وحيرة مما أشعر به تجاه شخص لا أعرفه
فحدثنى قائلاً ...
أخبرينى أبنتى ... هل تحبي يسوع ؟؟
نعم أحبه كثيراً
هل تنتظريه ؟؟؟
نعــم ولكنى أخشى من يوم لقائه فمازلت غير مستحقه للقائه
ألم تفكرى فى الذهاب له يوماً والجلوس معه ؟؟
كيف !!! ياليتنى أستطيع ولكنه فى سماء عالية
وإن آتاك ِ بماذا تخبريه ؟؟
سأخبره كم أحبه وكم أود أن أحيا معه وأن يسامحنى على قساوتى وعدم طاعتى
وإن
أخبرك عند رحيله بإنه يريدك أن تتركى كل شىء .. عالمك ... أسرتك .. أصدقائك
.. حياتك بأكملها وتعيشى معه فى مكاناً مثل هذا ماذا ستفعلى ؟؟؟
فجالت عينى فى المكان ثم نظرت له قائلة
هنـــا
!! ولكن يصعب الحياة هنا لم أعتاد مثل هذه الحياة بصعوبتها وتقشفها وأعرف
أن الحياة هنا مليئة بالحروب الشديدة من عدو الخير وأنا ضعيفة وأخشى هذا
هو معك سيقويكى
ولكن سأترك أسرتى وأصدقائى لا أستطيع
أذاً مازلتِ منشغلة بعالمك
أذاً صعب أن تسكنى هذا المكان فمازال قلبك منشغل بعالم بعيداً عن يسوع
وتركنى ومضى وظلت عينى تنظر له حتى ذهب بعيداً ولم يعد له أى أثر
وتنبهت على صوت أحدى صديقاتى تنادينى أين أنتِ بحثنا عنك كثيراً جاء موعد عودتنا
وتنبهت لمن حولى فوجدت أشخاص أخرى وتنبهت أننى فى أحدى الأديرة للراهبات
وأستمريت فى حيرة ...ماذا رأيت
هل هو حلم أم حقيقة ؟؟!!
ومن هذا الشخص الذى لم يراه أحد غيرى !!!!!!!!!
ألتقيت بشخص يشع من وجهه نور عجيب وعلى وجهه أبتسامة رقيقة لا تغيب
كان
شخصاً عجيب اذا نظرته لا تستطيع ان تحول عنه عينك وإن حاولت أن تتجاهله أو
تنظر لشىء آخر حتى لا يلاحظ من حولك تجد كل حواسك تعاندك
فعينك ترفض ان تنظر لغيره وأذنك تنصت لكلماته وإن كانت همسات رقيقة يصعب سماعها نظراً لمن حوله
وإن تغلبت على عينك وأذنك ... فلا تقوى على قدمك التى تعلن غضبها لمجرد أن يفكر العقل فى الرحيل ويأذن للقدم أن تسير
وظلت عينى كما هى تنظر وأذنى تسمع وفمى صامتاً... إلى أن رأيته يأتى إلى وينظر لى باسماً
لِما تنظرى لي هكذا ؟؟
لا أعرف ..... أسفه
لِما تتأسفى
لا أعرف ولكنى أسفه
ومد يده إلى ودعانى للجلوس ولم أستطع أن أتحدث وجلست معه وأنا كما أنا فى حيرة من أمرى وحيرة مما أشعر به تجاه شخص لا أعرفه
فحدثنى قائلاً ...
أخبرينى أبنتى ... هل تحبي يسوع ؟؟
نعم أحبه كثيراً
هل تنتظريه ؟؟؟
نعــم ولكنى أخشى من يوم لقائه فمازلت غير مستحقه للقائه
ألم تفكرى فى الذهاب له يوماً والجلوس معه ؟؟
كيف !!! ياليتنى أستطيع ولكنه فى سماء عالية
وإن آتاك ِ بماذا تخبريه ؟؟
سأخبره كم أحبه وكم أود أن أحيا معه وأن يسامحنى على قساوتى وعدم طاعتى
وإن
أخبرك عند رحيله بإنه يريدك أن تتركى كل شىء .. عالمك ... أسرتك .. أصدقائك
.. حياتك بأكملها وتعيشى معه فى مكاناً مثل هذا ماذا ستفعلى ؟؟؟
فجالت عينى فى المكان ثم نظرت له قائلة
هنـــا
!! ولكن يصعب الحياة هنا لم أعتاد مثل هذه الحياة بصعوبتها وتقشفها وأعرف
أن الحياة هنا مليئة بالحروب الشديدة من عدو الخير وأنا ضعيفة وأخشى هذا
هو معك سيقويكى
ولكن سأترك أسرتى وأصدقائى لا أستطيع
أذاً مازلتِ منشغلة بعالمك
أذاً صعب أن تسكنى هذا المكان فمازال قلبك منشغل بعالم بعيداً عن يسوع
وتركنى ومضى وظلت عينى تنظر له حتى ذهب بعيداً ولم يعد له أى أثر
وتنبهت على صوت أحدى صديقاتى تنادينى أين أنتِ بحثنا عنك كثيراً جاء موعد عودتنا
وتنبهت لمن حولى فوجدت أشخاص أخرى وتنبهت أننى فى أحدى الأديرة للراهبات
وأستمريت فى حيرة ...ماذا رأيت
هل هو حلم أم حقيقة ؟؟!!
ومن هذا الشخص الذى لم يراه أحد غيرى !!!!!!!!!