أعانى من حموضة شديدة وآلام بالمعدة فما العلاج؟
الأحد، 17 يوليو 2011 - 22:26
كتبت أمل علام
اعتماد تسأل: أعانى من حموضة شديدة وألم بمنتصف البطن منذ عامين وأخذت علاجا كثيرا، وعند وقف العلاج تعود الأعراض مرة أخرى ما الحل؟
يجيب الدكتور حسين عبد الحميد أستاذ الجهاز الهضمى والكبد رئيس الرابطة الأفريقية الشرق أوسطية للجهاز الهضمى قائلا : يرجع الإحساس بالحموضة فى أغلب الأحوال إلى ارتجاع فى صمام المرىء السفلى، وهى حالة لا يعرف سببها بالضبط وإن كانت هناك عوامل
تساعد على حدوثها مثل السمنة وتناول بعض الأغذية الحريفة.
ويعالج هذا المرض بمثبطات إفراز حامض المعدة مما يترتب علية منعة من التسرب إلى المرىء، وهذا النوع من العلاج يفيد فى اختفاء الأعراض والتئام التقرحات التى تحدث أسفل المرىء ولكنه بطبيعة الحال لا يعالج الخلل الموجود فى صمام المرىء السفلى.
ويضيف أنه كثيرا ما يحدث ارتداد الأعراض عند توقف العلاج وفى هذه الحالة ينصح بأحد أمرين إما باستمرار العلاج الباطنى " مثبطات الحموضة" إلى أمد طويل وربما طول العمر، كما يحدث فى أمراض كثيرة مثل السكر والضغط، وأما اللجوء إلى الجراحة لتضييق صمام المرىء السفلى ومنع ارتجاع الحامض وفى معظم الحالات يفضل العلاج الباطنى، نظرا لنتيجته الجيدة وليس له عيب سوى استمراره على المدى الطويل كما ذكرنا ولا يعتبر رجوع الأعراض بعد التوقف عن العلاج فشلا فى العلاج للأسباب التى ذكرناها .
ويؤكد أن أفضل الأنواع هى المثبطات ذات المدى الطويل وتعطى بمعدل حبة واحدة قبل الإفطار بربع ساعة وهى خالية من الأعراض الجانبية ولا تؤدى إلى أى آثار سلبية على المدى القصير أو الطويل
الأحد، 17 يوليو 2011 - 22:26
كتبت أمل علام
اعتماد تسأل: أعانى من حموضة شديدة وألم بمنتصف البطن منذ عامين وأخذت علاجا كثيرا، وعند وقف العلاج تعود الأعراض مرة أخرى ما الحل؟
يجيب الدكتور حسين عبد الحميد أستاذ الجهاز الهضمى والكبد رئيس الرابطة الأفريقية الشرق أوسطية للجهاز الهضمى قائلا : يرجع الإحساس بالحموضة فى أغلب الأحوال إلى ارتجاع فى صمام المرىء السفلى، وهى حالة لا يعرف سببها بالضبط وإن كانت هناك عوامل
تساعد على حدوثها مثل السمنة وتناول بعض الأغذية الحريفة.
ويعالج هذا المرض بمثبطات إفراز حامض المعدة مما يترتب علية منعة من التسرب إلى المرىء، وهذا النوع من العلاج يفيد فى اختفاء الأعراض والتئام التقرحات التى تحدث أسفل المرىء ولكنه بطبيعة الحال لا يعالج الخلل الموجود فى صمام المرىء السفلى.
ويضيف أنه كثيرا ما يحدث ارتداد الأعراض عند توقف العلاج وفى هذه الحالة ينصح بأحد أمرين إما باستمرار العلاج الباطنى " مثبطات الحموضة" إلى أمد طويل وربما طول العمر، كما يحدث فى أمراض كثيرة مثل السكر والضغط، وأما اللجوء إلى الجراحة لتضييق صمام المرىء السفلى ومنع ارتجاع الحامض وفى معظم الحالات يفضل العلاج الباطنى، نظرا لنتيجته الجيدة وليس له عيب سوى استمراره على المدى الطويل كما ذكرنا ولا يعتبر رجوع الأعراض بعد التوقف عن العلاج فشلا فى العلاج للأسباب التى ذكرناها .
ويؤكد أن أفضل الأنواع هى المثبطات ذات المدى الطويل وتعطى بمعدل حبة واحدة قبل الإفطار بربع ساعة وهى خالية من الأعراض الجانبية ولا تؤدى إلى أى آثار سلبية على المدى القصير أو الطويل