عبد المنعم أبو الفتوح لـ"مصر الجديدة": لست مرشح الإخوان المسلمين.. والأقباط يعانون من الإقصاء وهذا ظلم.. والمرحلة الانتقالية خطر على أمن مصر
الثلاثاء، 19 يوليو 2011 - 10:50
كتبت نادية محمد
قال عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إنه لا يخوض الانتخابات باسم جماعة الإخوان المسلمين، وأضاف لو عرضت على الجماعة هذا الأمر لرفضته.
وأكد أبو الفتوح أن الأصلح للحالة المصرية أن يكون مرشح الرئاسة مستقلاً، مشدداً على أنه يخوض الانتخابات باسم الفكرة الإسلامية الوسطية، لافتاً إلى أنه ينتمى لجماعة الإخوان فكرياً فقط.
وأوضح فى حديثه لبرنامج "مصر الجديدة"، الذى يقدمه الإعلامى معتز الدمرداش، على قناة "الحياة"، أن أزمة المسيحيين فى مصر هى الإقصاء وعدم المساواة، وهذا ظلم لا يرضاه الإسلام، مشيراً إلى أن الدستور المصرى حرص على تفعيل المواطنة، وهو ما لا يمكن أن يحدث دون المشاركة بين المسيحى والمسلم.
وقال إن مصر تعانى منذ قيام الثورة من عشوائية القرار، وعدم الموضوعية فى اختيار الوزراء، والدليل هو إلغاء وزارة الإعلام وعودتها مرة أخرى، وهو ما يكشف بوضوح حجم التخبط الحكومى.
وأوضح أبو الفتوح، أن المرحلة الانتقالية خطر على أمن مصر، مشدداً على أن الانفلات الأمنى من صنع بقايا النظام السابق.
وأضاف، إن إجراء الانتخابات وتحقيق الأمن ليس مستحيلاً، مطالباً بضرورة حدوث توافق مجتمعى على الدستور، حتى تلتزم به الجمعية التأسيسية، مؤكداً أن الانتخابات أولاً ثم الدستور، هما سبيل خروج مصر من الأزمة الراهنة.
وقال، أنا ضد ترشيح عمر سليمان، لأنه أحد رموز النظام السابق، وهو مسئول مثل مبارك على فساد النظام ويجب أن يحاسب
اليوم السابع
الثلاثاء، 19 يوليو 2011 - 10:50
كتبت نادية محمد
قال عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إنه لا يخوض الانتخابات باسم جماعة الإخوان المسلمين، وأضاف لو عرضت على الجماعة هذا الأمر لرفضته.
وأكد أبو الفتوح أن الأصلح للحالة المصرية أن يكون مرشح الرئاسة مستقلاً، مشدداً على أنه يخوض الانتخابات باسم الفكرة الإسلامية الوسطية، لافتاً إلى أنه ينتمى لجماعة الإخوان فكرياً فقط.
وأوضح فى حديثه لبرنامج "مصر الجديدة"، الذى يقدمه الإعلامى معتز الدمرداش، على قناة "الحياة"، أن أزمة المسيحيين فى مصر هى الإقصاء وعدم المساواة، وهذا ظلم لا يرضاه الإسلام، مشيراً إلى أن الدستور المصرى حرص على تفعيل المواطنة، وهو ما لا يمكن أن يحدث دون المشاركة بين المسيحى والمسلم.
وقال إن مصر تعانى منذ قيام الثورة من عشوائية القرار، وعدم الموضوعية فى اختيار الوزراء، والدليل هو إلغاء وزارة الإعلام وعودتها مرة أخرى، وهو ما يكشف بوضوح حجم التخبط الحكومى.
وأوضح أبو الفتوح، أن المرحلة الانتقالية خطر على أمن مصر، مشدداً على أن الانفلات الأمنى من صنع بقايا النظام السابق.
وأضاف، إن إجراء الانتخابات وتحقيق الأمن ليس مستحيلاً، مطالباً بضرورة حدوث توافق مجتمعى على الدستور، حتى تلتزم به الجمعية التأسيسية، مؤكداً أن الانتخابات أولاً ثم الدستور، هما سبيل خروج مصر من الأزمة الراهنة.
وقال، أنا ضد ترشيح عمر سليمان، لأنه أحد رموز النظام السابق، وهو مسئول مثل مبارك على فساد النظام ويجب أن يحاسب
اليوم السابع