"أقباط بلا قيود" يهاجمون طالبى الطلاق والزواج.. ويؤيدون البابا
السبت، 23 يوليو 2011 - 14:36
كتب نادر شكرى
أصدرت حركة "أقباط بلا قيود" بيانا يرفض لى ذراع الكنيسة من قبل طالبى الطلاق والزواج الثانى أو مخالفة شرائع الإنجيل.
وقال البيان: "إن الزواج فى المسيحية سر مُقدس"، أشار إليه القديس بولس الرسول بقوله "هذا السر عظيم".
وقال البيان إنه من هذا المُنطلق تؤكد حركة "أقباط بلا قيود" أن موقفها من مسألة المُطالبة بإقرار حق القبطى فى الزواج المدنى يتلخص فى تأكيد حرية كل شخص فى اختيار الطريق الذى يُناسبه، ويتوافق مع فهمه لتعاليم الكتاب المُقدس، والكنيسة لا يمكن أن تُرغم أبنائها على سلوك طريق مُعين لكن بكل تأكيد لا أحد يستطيع أن يُرغم الكنيسة أن تُغير من رؤيتها الكتابية ومفهومها للوصية الإنجيلية لصالح شخص ما أو جماعة ما.
وأضاف البيان أنه على متضرر المنهج الكنسى فى تطبيق وصايا الكتاب المُقدس أن يسلُك الطريق الذى ارتآه لنفسه، والمُطالبين بـ "زواج مدنى" عليهم أن يلجئوا للمؤسسات المدنية وليس للكنيسة، لكن أسلوب فرض الرأى ومحاولات لى الذراع التى يقوم بها البعض حيال الكنيسة (وهى مؤسسة دينية) فيُمثلان تناقضا واضحا مع ما يدعيه هؤلاء من قناعة بضرورة الاعتراف بحقهم فى الزواج المدنى، وعلى الكنيسة أن تجتهد بكل الطُرق فى احتواء من يمكن احتواءه بالحوار وتقريب وجهات النظر بما لا يتعارض مع وصايا وأحكام الكتاب المقدس وشريعة "الزوجة الواحدة" التى تمتاز وتسمو بها شريعتنا عن سائر الشرائع
اليوم السابع
السبت، 23 يوليو 2011 - 14:36
كتب نادر شكرى
أصدرت حركة "أقباط بلا قيود" بيانا يرفض لى ذراع الكنيسة من قبل طالبى الطلاق والزواج الثانى أو مخالفة شرائع الإنجيل.
وقال البيان: "إن الزواج فى المسيحية سر مُقدس"، أشار إليه القديس بولس الرسول بقوله "هذا السر عظيم".
وقال البيان إنه من هذا المُنطلق تؤكد حركة "أقباط بلا قيود" أن موقفها من مسألة المُطالبة بإقرار حق القبطى فى الزواج المدنى يتلخص فى تأكيد حرية كل شخص فى اختيار الطريق الذى يُناسبه، ويتوافق مع فهمه لتعاليم الكتاب المُقدس، والكنيسة لا يمكن أن تُرغم أبنائها على سلوك طريق مُعين لكن بكل تأكيد لا أحد يستطيع أن يُرغم الكنيسة أن تُغير من رؤيتها الكتابية ومفهومها للوصية الإنجيلية لصالح شخص ما أو جماعة ما.
وأضاف البيان أنه على متضرر المنهج الكنسى فى تطبيق وصايا الكتاب المُقدس أن يسلُك الطريق الذى ارتآه لنفسه، والمُطالبين بـ "زواج مدنى" عليهم أن يلجئوا للمؤسسات المدنية وليس للكنيسة، لكن أسلوب فرض الرأى ومحاولات لى الذراع التى يقوم بها البعض حيال الكنيسة (وهى مؤسسة دينية) فيُمثلان تناقضا واضحا مع ما يدعيه هؤلاء من قناعة بضرورة الاعتراف بحقهم فى الزواج المدنى، وعلى الكنيسة أن تجتهد بكل الطُرق فى احتواء من يمكن احتواءه بالحوار وتقريب وجهات النظر بما لا يتعارض مع وصايا وأحكام الكتاب المقدس وشريعة "الزوجة الواحدة" التى تمتاز وتسمو بها شريعتنا عن سائر الشرائع
اليوم السابع