إيه مشكلة الرقص مع أهلنا في الأفراح مع المعارف؟
(أبونا داود لمعي)
مرّه قداسة البابا سُئِل هذا السؤال فكان رده: "أنا لا أعرف غير الآية التي تقول رأس الحكمة مخافة الرب".. بالتأكيد سيدنا حكيم فهنا قصد أن يقول حكمه.
إللي يخاف ربنا... فيه حاجات مش حيقدر يعملها... فالحكاية مش ينفع ولا ما ينفعش... هي علي قد خوف ربنا اللي مالي الإنسان. فإلّي بتحب ربنا قوي وعامله حسابه قوي حتلاقي فيه حاجات مش قادره تعملها... مش حتقدر تعملها.
فالحكاية مش غلط وصح...
ثم ما الذي يُبنيه الرقص؟ لا لا يبني الرقص شيء.
ثم دائماً مع جو الرقص توجد تنازلات أخرى... فيه شقاوة... فيه شُرب... فيه علاقات بين أولاد وبنات... فيه جو غير روحي...
أقول لكم شيء... أفعل أي شيء في أي وقت بس في كل لحظه إسأل نفسك "ينفع المسيح يكون قاعد جنبي الآن أم لا؟". فإذا جاوبت علي السؤال... افعل ما تريده وقتها، وخليك صريح مع نفسك.
فهنا مثلا... ينفع رب المجد يسوع يكون قاعد وانتي بترقصي؟ لا أظن. لن تستطيعي.
فالبنت اللي متعوده تقف أمام ربنا تصلي، تحب ربنا، تسجد، تعمل ميطانيات، ستجد إن جسدها هذا هيكل لله. فهيكل لله لا يعقل ان يناسبه رقص.
إيه مشكلة الرقص مع أهلنا في الأفراح مع المعارف؟
(أبونا داود لمعي)
طيب ... يا أبونا ما داود رقص أمام تابوت عهد الله؟
لا يا بناتي.. داود النبي لم يرقص بل كانت توجد حركات مع الطقس فعند نقل التابوت، من كثرة حماسه وفرحه بربنا كان يتمايل مع نغمات التسيبح. لأن الأصل في اللغة ليس ترجمتها رقص.. لأن نفس هذه الكلمة ذُكرت في موضع ان يوحنا المعمدان إرتكض في بطن أمه. فرقص وإرتكض نفس الكلمة.
لذا فالمعني ليس رقص بمفهومنا إنما بمعني "نهيّص". فداود فرحان قوي فعامل زي الطفل اللي عمال يخبط في بطن إمه من الفرح. هذا هو المعني ببساطه.
(أبونا داود لمعي)
مرّه قداسة البابا سُئِل هذا السؤال فكان رده: "أنا لا أعرف غير الآية التي تقول رأس الحكمة مخافة الرب".. بالتأكيد سيدنا حكيم فهنا قصد أن يقول حكمه.
إللي يخاف ربنا... فيه حاجات مش حيقدر يعملها... فالحكاية مش ينفع ولا ما ينفعش... هي علي قد خوف ربنا اللي مالي الإنسان. فإلّي بتحب ربنا قوي وعامله حسابه قوي حتلاقي فيه حاجات مش قادره تعملها... مش حتقدر تعملها.
فالحكاية مش غلط وصح...
ثم ما الذي يُبنيه الرقص؟ لا لا يبني الرقص شيء.
ثم دائماً مع جو الرقص توجد تنازلات أخرى... فيه شقاوة... فيه شُرب... فيه علاقات بين أولاد وبنات... فيه جو غير روحي...
أقول لكم شيء... أفعل أي شيء في أي وقت بس في كل لحظه إسأل نفسك "ينفع المسيح يكون قاعد جنبي الآن أم لا؟". فإذا جاوبت علي السؤال... افعل ما تريده وقتها، وخليك صريح مع نفسك.
فهنا مثلا... ينفع رب المجد يسوع يكون قاعد وانتي بترقصي؟ لا أظن. لن تستطيعي.
فالبنت اللي متعوده تقف أمام ربنا تصلي، تحب ربنا، تسجد، تعمل ميطانيات، ستجد إن جسدها هذا هيكل لله. فهيكل لله لا يعقل ان يناسبه رقص.
إيه مشكلة الرقص مع أهلنا في الأفراح مع المعارف؟
(أبونا داود لمعي)
طيب ... يا أبونا ما داود رقص أمام تابوت عهد الله؟
لا يا بناتي.. داود النبي لم يرقص بل كانت توجد حركات مع الطقس فعند نقل التابوت، من كثرة حماسه وفرحه بربنا كان يتمايل مع نغمات التسيبح. لأن الأصل في اللغة ليس ترجمتها رقص.. لأن نفس هذه الكلمة ذُكرت في موضع ان يوحنا المعمدان إرتكض في بطن أمه. فرقص وإرتكض نفس الكلمة.
لذا فالمعني ليس رقص بمفهومنا إنما بمعني "نهيّص". فداود فرحان قوي فعامل زي الطفل اللي عمال يخبط في بطن إمه من الفرح. هذا هو المعني ببساطه.