بعد تفكير عميق مع نفسى اكتشفت ان الغباءهو سر الحياة .. أحيانا يحتم عليك ان تكون يقظ في كل الاحوال ولكن احيانا تفاجئ بأمور لم تتوقعها فتصبح من الامور المعتاده للبشر فمثلاأن تتفاجىء أنك محاط بناس يحاسبونك على غلط لم تفعله بالحرب الغير متكافىء معك لاجل أمر لم تفعله أو حتى كنت تعلم بها ! فإما أن تعلن الحرب أو تنسحب منها وتكون من الاغبياء لانك انسحبت من هذه الحرب أو الشجار اللساني بينك وبينهم لامور تراها من المنطق انسحابك منه إما لمستوى الحرب المتدني أو لاسلوب الكلام الغير مناسب
وبعد جلوس مع النفس والتفكير اكتشفت
أن أغبياء العالم هم الذين يمتلكون الحياة فالسياسيين هم الذين يبيعون للناس كلام وهي تعتبر جزء من الغباء السياسي وخاصه في هذا الوقت ومع ذلك نجحو في العيش بكل قوة فى هذه الحياة ..
وكذلك العلماء يعتبرون من أغبياء الابداع لان العالم هو في الاساس غبي التعاطي مع التوافه في حياته فعالم كان يحاول إختراع جهاز وكان عنده كلب كبير وحفر هذا العالم فتحه في جدار بيته مقاس هذا الكلب ليدخل ويخرج منه ومات هذا الكلب واشترى كلب صغير وحفر فتحه بجانب الفتحه الأولى بمقاس هذا الكلب الصغير بينما لو فكر قليلا لترك الفتحه الأولى تكفيه ومع ذلك أصبح أسمه يؤرخ في كتب الابداع والتاريخ .
ولفت نظرى توقيع لاحدى الفتيات وهى جميله
وقد وضعت فى توقيعها اعتراض على نيوتن مكتشف الجاذبية
كتبت فى توقيعها
عفوا نيوتن فأنا سر الجاذبيه

أن الغباء ليس نقيض الأبداع وبينهما شعره خفيفه بينهم ويجب التوازن بينهم فالحياة تحتاج لقليل من الغباء حتى نسير أمورنا في التفكير والعيش والصمت والتأمل .وهو وهذا ليس دعوة للغباء بل هو البحث عن النجاح من خلال الغباء لانه سر الحياة