منتدى جمعية الانبا ابرام


منتدى جمعية الانبا ابرام

منتدى جمعية الانبا ابرام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى جمعية الانبا ابرامدخول



اهلا وسهلا بكم فى منتداكم جمعية الانبا ابرام

أرشادات التعامل مع الطفل الأوتيزم ( التوحدى ) + موضوعات اخرى  15397711
الصيام الميلادى
43 يوم هما
3 نقل الهموم و40 لاستقبال حامل الهموم
كل عام وانتم بخير بمناسبة
صوم الميلاد المجيد


الرب نوري وخلاصي ممن اخاف

descriptionأرشادات التعامل مع الطفل الأوتيزم ( التوحدى ) + موضوعات اخرى  Emptyأرشادات التعامل مع الطفل الأوتيزم ( التوحدى ) + موضوعات اخرى

more_horiz
ينبغى فى جلسات العمل الفردى مع الطفل التوحدى

السيطرة على الطفل وحثه على متابعة التدريب الخاص به ولك بعمل الآتى :

أ) يفضل فى أول الجلسة البدء بنشاط يمكن للطفل القيام به وهو جالس ذلك يساعده على الأندماج فى النشاط بصورة أسهل

ب) محاولة ومساعدة الطفل على القيام بالنشاط المطلوب واتمامه للنهاية ، بفرض عدم قدرة الطفل على ذلك أو رفضه فناخذ بيده وندخله فى النشاط فى النشاط ونكمله معه للنهاية .

ج) من الأفضل تحديد وقت محدد للعمل مع والطفل فى البداية ولا يزيد عن 5 دقائق أو 10 دقائق ثم نعطى له راحة يعمل فيها بحرية أى شئ آخر ثن نستدعيه مرة أخرى للقيام بنشاط أخر مختلف عن الذى بدأناه فى بداية الجلسة . تدريجياً نزيد من وقت التدريب ونقلل من أوقات الراحة التى بين التدريبات .

د) التركيز أكثر على العمل الفردى مع الطفل لمساعدته على التركيز والأنتباه .

1. من سمات الطفل الأنعزالى أنه يميل إلى الإختيارية بمعنى أنه إذا أعتاد على مدرس محدد يستجيب له فقط وينفذ أوامره هو فقط لذلك ننصح بأن يتعود الطفل تدريجياً على أكثر من مدرس ليسهل التعامل مع الأخرين ويقلل من التخصيص وعلى كل مدرس محاولة السيطرة على الطفل أثناء العمل معه .

2. إذا دخل الطفل فى نوبة غضب وصياح للهروب من النشاط المطلوب منه أدائه لا يجب الأستسلام له وعدم بدء النشاط بل الأفضل عزل الطفل فى مكان أمن وتحت الملاحظة حتى يهدأ ثم نعيده ليقوم بنفس النشاط الذى كان يجب القيام به وإذا أستجاب الطفل للنشاط يجب أن نكافئه ونشجعه على هذا السلوك .

3. لا يتقبل الطفل الأنعزالى التغيير السريع فى نمط حياته أو أى متغيرات مفاجئة ، الدخول فى أى موقف جديد أو تجربة جديدة يزعجه كثيراً ، لذلك يجب التمهيد للطفل عند البدء فى أى شئ جديد أى الأنتقال من موقف لموقف ومع الوقت يبدأ الطفل فى تقبل التغيير بصورة أفضل لأنه يكتسب مع الوقت الثقة بالنفس ويختبر أيضاً النجاح فى بعض نشاطاته .

4. ضعف القدرة على التقليد لدى الطفل التوحدى ، وأيضاً أفتقاد المبادرة فى القيام بعمل جديد أو نشاط خاص به ، لذلك رفضه أحياناً للقيام بنشاط ما يكون ليس بسبب العناد لكن عدم قدرته على البدء فيه وخوفه من الفشل المتكرر

لذلك يجب أن نتبع الطريقة الثلاثية مع الطفل الأنعزالى وهى :

* حركياً : وذلك بمسك يديه وتحريكهم لأداء النشاط المطلوب . ( الحث البدنى )
* كسب تركيز نظره على النشاط الذى نقوم به .
* أستخدام ألفاظ بسيطة تشرح ما نقوم به من نشاط معه لكى يربطه بالنشاط وبفهم ما يقوم به .

5. مع أن الطفل النعزالى يجد صعوبة فى الجمع ما بين عدة مؤثرات معاً بمعنى أنه يصعب عليه أستقبال وسمع أصوات محددة أثناء قيامها بعمل يدوى والتركيز بالعين .

6. أيضاً يفضل عند سماعه مثلاً للموسيقى أن لا يطلب منه أى عمل أخر يقوم به وعندما يستخدم يديه فى أى عمل يدوى أن لا يسمع ويرى ، ويركز فى شئ واحد فقط لكن يجب تدريجياً مساعدته على تقبل عدة مؤثرات فى آن واحد حتى يعتاد على ذلك ويندمج أكثر مع ما يدور حوله .

7 . فى البداية عندما نبدأ فى تدريب الطفل الأنعزالى يجب التركيز على توصيل المعلومات وذلك بتوجيه يد الطفل أو قدمه أو جسمه وتحريكهم فى الوضع المطلوب لأداء النشاط المطلوب بمعنى أنه عندما يطلب من الطفل أستخدام يده فى وضع أشياء أو ترتيب أشياء معينة أو الشد أو المسك ..... ألخ
يجب مسك يده وتوجيهها ونفس الشئ عندما يطلب منه القيام بنشاط يستخدم فيه جسمه أو رجليه وبالتدريج سنكتفى بالتوجيه اللفظى له .

8. يميل الطفل الأنعزالى إلى الأعتماد على الأخرين كلية فى أداء النشاط المطلوب فيه لذلك يجب البدء فى مساعدته للبدء فى النشاط ثم تدريجياً نقلل المساعدة لنشجعه على القيام بها بمفرده وعلى المدرس معرفة الوقت المناسب لسحب المساعدة[/size]

[size=16]9. أثناء القيام بنشاط محدد مع المدرس لا يجب ترك الطفل القيام بأى من الحركات الخاصة بالطفل الأنعزالى مثل تدوير الحلقات على الأرض بصورة متكررة .. أو أى عمل متكرر يقوم به عادة هذا الطفل لأن ذلك يسبب فى تشتيت الطفل وأيضاُ يجعله يستهلك كثير من طاقته ، لذلك يجب ملأ وقت فراغ الطفل بأنشطة مختلفة كى لا تعطيه فرصة للجؤ لهذه الحركات وفى نفس الوقت لا تكون فترة التدريب طويلة بحيث نرهقه ونجعله يتمادى فى القيام بهذه الحركات للترويح عن نفسه .

10. إن كان الطفل غير منتبه لما يقوم به المدرس أمامه يجب توجيه وجهه مثلاً ونحرك رأسه لكى ينظر إلى المدرس ويتابع النشاط .

11. من الملاحظ أن أغلب الأطفال الأنعزاليين يميلون إلى النظر بجانب العين ولذلك يجب أن يجلس المدرس أمام الطفل بحيث يتمكن من النظر إلى الطفل وجذب أنتباهه له فى هذا الأتجاه ( إن وجد صعوبة فى ذلك يجب ترك الطفل ينظر بالطريقة التى تريحه )

12. يجب على المدرس أن يساعد الطفل على الاستماع الجيد والأنصات الجيد فإذا كان الطفل يغنى أثناء الجلسة أو يهمهم بكلمات يجب أن يطلب منه المدرس التوقف عن ذلك . أن كان التوجيه اللفظى لا يفهمه الطفل يمكن وضع الأصبع على شفتيه كى يفهم المطلوب منه ونقول له " هش " أو غلق شفتيه بطريقة رقيقة .

13. عندما يستجيب الطفل لأى من التعليمات أو الأوامر لا يجب أن ننسى التشجيع والحافز له .

14. بالرغم من أن الطفل التوحدى قد لا يفهم ما يقال له لكنه يميز نبرة الصوت أن كانت فرحة أم غاضبة .


15. كلما تقدم الطفل الأنعزالى فى العمر كلما أصبح أكثر أستجابة للتدريب وأكثر مرونة وتلاشت منه كثير من المشاكل إن كان بالفعل يتابع برنامج خاص للتدريب ويحتاج فى مرحلة المراهقة الى التركيز أكثر على المشاكل السلوكية .

16. لا يحتاج الطفل الأنعزالى إلى علاج طبى محدد والتدريب هو أساس العلاج .

17. يحتاج الطفل الأنعزالى إلى تدريب مكثف والهتمام بالمشكلة الكبيرة الخاصة بالتوحد وهى عدم قدرته على التواصل والكلام مع الأخرين - تبادل الأفكار .... ألخ .
كثير من الأطفال التوحديين يتقدمون ويكون لديهم القدرة على التعبير بصورة مقبولة . يحتاج الطفل الأنعزالى إلى ملاحظة وأهتمام خاص أثناء قيامه بنشاط ما

عدل سابقا من قبل صفوت في 31/7/2011, 12:17 pm عدل 1 مرات

descriptionأرشادات التعامل مع الطفل الأوتيزم ( التوحدى ) + موضوعات اخرى  Emptyما يجب على اسرة اطفال ذو الاحتياجات الاخاصه

more_horiz
1يجب على أسرة ذوي الاحتياجات الخاصة أن تهيئ له كل الظروف المناسبة للتغلب على إعاقته ..

2) يجب على كل أسرة ذوي الاحتياجات الخاصة أن تتيح له كل مايستحق من حب ورعاية وتشجيع كبقية الأفراد الأصحاء وان تتجنب اثارته أو جرح كرامته لئلا يسبب له الانطواء وفقدان الثقة بالنفس ..

3) عدم التمادي في الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة فذلك قد يؤدي إلى نتائج عكسية .

4) ينبغي التركيز على القدرتين البدنية والعقلية لدى ذوي الاحتياجات الخاصة وتنميتها بدلاً من التركيز على الإعاقة .

5) توضيح نوع الإعاقة لباقي الأسرة وكيفية تقديم المساعدة للفرد ذوي الاحتياجات الخاصة وتشجيعهم على ذلك .

6) أن يعرف الوالدان ما إذا كانت الإعاقة قابلة للعلاج وأن يبحثا عن الامكانات الطبية والجراحية المتوافرة والمناسبة للعلاج .

7) اشراك ذوي الاحتياجات الخاصة في الواجبات المنزلية مع الافراد الآخرين بحسب قدراته ليزداد ارتباط الأسرة قوة .

Cool عدم اهمال الفرد ذوي الاحتياجات الخاصة بل على الأسرة أن تضع في الاعتبار أنه أحد افرادها وأنه بحاجة الى الخروج من المنزل للتنزه أوالتسوق وما شابه ذلك .

9) عدم حرمان الفرد ذوي الاحتياجات الخاصة من التعليم المتاح له في المجتمع .

10) تشجيع الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة على الانخراط في مجالات العمل المتوفرة لهم .

11) التعامل مع الشخص ذوي الاحتياجات الخاصة باحترام كما هو الحال مع الاصحاء تماماً .

12) أن يعطى ذوي الاحتياجات الخاصة الفرصة للتعبير عن آرائهم الخاصة .

13) لابد من معرفة أن ذوي الاحتياجات الخاصة شخص عادي ليس من الصعب التعامل معه

عدل سابقا من قبل صفوت في 31/7/2011, 11:33 am عدل 2 مرات

descriptionأرشادات التعامل مع الطفل الأوتيزم ( التوحدى ) + موضوعات اخرى  Emptyرعاية الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة

more_horiz
رعاية الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة

عندما يبدأ الطفل في تناول الطعام وحده تحيطه الأم بقائمة من المحاذير والقيود خشية تلويث ملابسه أو المكان الذي يأكل فيه .

فماذا لو كان هذا الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة ؟ وهل من الحكمة أن تظل أمه تطعمه مهما كبر ومهما كانت درجة إعاقته ؟ وكيف تنمي الأم مهارات الاعتماد على النفس في تناول الطعام لدى طفلها المعاق ؟


كيف نعلِّم الطفل المعاق تناول الطعام بنفسه ؟

في الواقع أن من العوامل التي تساعد ذا الاحتياجات الخاصة على التأقلم النفسي مع ظروفه وتعينه على عدم الإحساس بالدونية عن أقرانه تركه يأكل وحده مع توفير وسائل حمايته من مخاطر سكب الطعام على ملابسه أو عدم تحكمه في إمساك أدوات المائدة .

كيفية تنمية مهارة الاعتماد على النفس في تناول الطعام عند طفلك ذي الاحتياجات الخاصة:

قطعي الخبز إلى لقيمات صغيرة وضعيها في طبق أمام الطفل مع زيادة كميتها تدريجيا .
ابدئي بالأطعمة المهروسة سهلة المضغ والتي ليس فيها كمية سوائل كثيرة وتدرجي في زيادة سماكه الطعام وسيولته مثال : البداية بطاطس مهروسة باللبن والبيض، شوربة خضار مهروسة، الكبد المفروم بالطحينة والثوم ثم بطاطس مسلوقة جيدا، خضر في صلصة سميكة كفتة بطاطس ... هكذا .
توقعي تسرب الطعام من جانبي الفم وحاولي تعويد طفلك على عدم وضع كمية كبيرة من الأكل في فمه دفعة واحدة.
إذا دفع الطفل الطعام بلسانه خارج فمه ، فضعي إصبعك فوق الشفة العليا والآخر تحت الشفة السفلى، وادفعيها لأعلى لإغلاق الفم وتعويد الطفل على المضغ ولا تعنفيه إذا أخرج الطعام من فمه حتى لا يحدث عنده تراجع في الاستعداد للأكل بمفرده .
في حالة وجود ضعف أو تشوه في الذراع أو الأصابع تستخدم الأدوات غير القابلة للكسر وخفيفة الوزن في الوقت نفسه .
اجعلي الأطباق مرتفعة الجوانب حتى لا ينسكب منها الطعام والملاعق عريضة اليدين ليسهل استخدامها ويمكن تثبيت مقبض من الكاوتشوك على الملعقة أو الشوكة .
يغطي سطح المائدة بمفرش مانع للانزلاق أو يوضح هذا المفرش أسفل طبق الطعام مباشرة .
اسندي كوع الطفل إلى حافة المائدة بحيث تكفي حركة صغيرة من يديه لدفع الطعام إلى فمه .
ضعي الطعام في مستوى نظر الطفل ليسهل مد يده إليه حتى لو اقتضى ذلك رفع الطبق فوق قاعدة أو حامل .
استعملي للشرب الأكواب ذات الغطاء والفتحة الصغيرة لتسرب الماء أو العصير أو الكوب ذا المقبضين ليسهل الإمساك به .
اجعلي جلسة طفلك مريحة وآمنة حتى لا يتعرض للسقوط أو للوقوع إلى الخلف،إذا كان جالسا على الأرض ويتحقق ذلك في المقاعد ذات الجوانب المرتفعة أو المغلقة فيما عدا مكان خروج الساقين مثل : مقاعد الرضع قبل مرحلة المشي .
امنحي طفلك التشجيع والدعم باحتضانه بحب كلما نجح في تناول طعامه بمفرده وبمكافأته كلما حقق إنجازا في هذا الأمر حتى تعززي هذا الإنجاز وتبني عليه [/size]

descriptionأرشادات التعامل مع الطفل الأوتيزم ( التوحدى ) + موضوعات اخرى  Emptyرد: أرشادات التعامل مع الطفل الأوتيزم ( التوحدى ) + موضوعات اخرى

more_horiz
سباب الإعاقة العقلية:

معظم حالات التخلف العقلي (75%) لا يوجد لها سببا واضحا، ولكن هناك الكثير من الأسباب المعروفة قد ينتج عنها تخلفا عقليا. وقد قسمت أسباب الإعاقة إلي ثلاث مجموعات:

أولاً : أسباب ما قبل الولادة.

ظهور خلل في أحد المورثات "الجينات" ونقله من الأب أو الأم إلى الجنين، وهذا الخلل إما بسبب تشوش حدث أثناء الحمل بسبب التهابات ما، أو بسبب التعرض لأشعة إكس ،أو لأسباب أخرى. وهناك أكثر من 500 مرض بسبب تشوش في المورثات "الجينات" تؤدي إلى إعاقة ذهنية بدرجات متفاوتة. من أشهر الأمثلة " فينايل كيتون يوريا" phenylketonuria

تشوش في الصبغيات "الكروموسومات" قد يحدث صدفة أو مفاجئاً مما يؤدي إلى وجود صبغيات في الخلية أكثر أو أقل من المفترض. ومثال على وجود صبغيات في الخلية أكثر من المفترض كحالة " متلازمة داون" .

تعاطي الأم الكحول أو المخدرات أثناء فترة الحمل من أحد الأسباب التي تؤدي إلى ولادة طفل يعاني من إعاقة عقلية بدرجات متفاوتة يطلق عليه متلازمة الإدمان على الكحول أثناء الحمل. وحديثا ثبت أن التدخين أيضا يعرض الجنين إلى إصابته بإعاقة عقلية.

عدم الاعتناء بتغذية الأم الحامل أو تعرضها لأمراض معينة (حتى الالتهابات البولية كما نشر حديثا)، أو عدم تناولها لحامض الفوليك أثناء فترة الحمل قد يسبب ولادة طفل يعاني من إعاقة عقلية.

تجنب أسباب ما قبل الولادة:

العناية الطبية الدورية للمرأة الحامل مع توفر الغذاء الجيد أحد الخطوات الهامة لمنع ولادة طفل قد يعاني من إعاقة عقلية. حمض الفوليك يساعد في الوقاية من تشوهات القناة العصبية. (الصورة تبين بعض تلك التشوهات)

على المرأة التي تخطط للحمل الإقلاع عن تناول المشروبات الكحولية أو التدخين، وأن تبتعد عن تناول أي دواء دون استشارة طبية، والابتعاد عن التعرض لأشعة أكس.

إذا كانت المرأة تعاني من ارتفاع في ضغط الدم، عليها باستشارة الطبيب المختص واتباع إرشاداته.

وعلى المرأة الحامل الابتعاد عن حمل الأشياء الثقيلة أو القيام بأعمال شاقة، وعليها أن تأخذ حذرها أثناء المشي أو صعود السلالم من أن تنزلق أو يختل توازنها لأي سبب وتقع . كذلك الابتعاد عن أي عمل أثناء خدمتها في المنزل أو خارجه قد يؤدي إلى وقوعها.

ثانيا : أسباب أثناء الولادة.

الولادات المتعسرة والتي قد تتسبب في إيذاء مخ الطفل تضع هذا الطفل تحت خطر تعرضه لإعاقة ذهنية. فالولادات التي تتم قبل الموعد المحدد أو التي يكون وزن الطفل فيها أقل من المتوقع، هذه الحالات تمثل أهم الأخطار التي تؤدي إلى إعاقة ذهنية.

تجنب الأسباب أثناء الولادة:

اتخاذ كل الاحتياطات أثناء الولادة لتفادي أية إصابات لرأس الجنين قد تؤدي لتلف خلايا المخ مما يسبب له إعاقة عقلية.

في حالة ما إذا كان الجنين في وضع غير طبيعي، يجب أن تتم الولادة على يد طبيب ذو خبرة في التعامل مع مثل هذه الحالات.

إذا لم يبكِ الطفل مباشرة بعد الولادة أو أصبح جلده أزرقا، فيجب أن يزود الطفل بالأكسوجين مباشرة ويستدعى طبيب الأطفال الخدج حالا إلى غرفة الولادة.

في حالة توقع أي مشكلة طبية للجنين، يجب أن يكون طبيب الأطفال لخدج متواجداً في غرفة الولادة قبل خروج الطفل.

و إذا كان الجنين يعاني من عيوب خلقية، يجب أن يحول مباشرةً إلى المراكز المتخصصة للتعامل مع تلك العيوب وعلاجها في وقت مبكر.

ثالثا: أسباب ما بعد الولادة.

أمراض الطفولة مثل السعال الديكي، والجدري المائي، والحصبة، والالتهابات التي تؤدي إلى السحائي أو التهاب غشاء المخ، والحوادث التي تؤدي إلى عطب في خلايا المخ كإصابات الرأس أو الوشك على الغرق. كذلك التسمم بالرصاص والزئبق وباقي السموم الموجودة في البيئة والتي تؤدي إلى تلف خلايا المخ والأعصاب.

الأطفال ممن ينتموا إلى عائلات أو مجتمعات فقيرة يكونون عرضة للإصابة بإعاقات عقلية بسبب سوء التغذية، زيادة نسبة حدوث الأمراض، قلة العناية الطبية، وتعرضهم لأخطار بيئية. أيضا هذه الفئة عرضة للإصابة بإعاقات عقلية بسبب قلة الاهتمام بهم من قبل العائلة التي ليس لديها الوقت الكافي لتنمية القدرات العقلية للطفل، ومثل هذا الإهمال للطفل الصغير يؤدي إلى أضرار في قدرات العقل لا تعوض.

تجنب أسباب ما بعد الولادة:

العناية الطبية الدورية للأطفال ووضع البرامج الصحية لمنع الإصابة بأمراض الطفولة وذلك بمنحهم اللقاحات في أوقات منتظمة، من أهم الأسباب التي تؤدي لتخفيض نسبة الإعاقة العقلية لهذه الفئة. تقليل حوادث المرور وحوادث الغرق بشتى الوسائل أيضا من الأسباب التي تؤدي لتقليل تلك النسبة. التركيز على توفير الخدمات الطبية للعائلات الفقيرة ومدهم بكل الوسائل المتاحة لتخفيف الأعباء عن كاهل تلك العائلات، سيتيح الوقت لهذه العائلات بمنح أطفالهم الاهتمام اللازم لتنمية قدراتهم العقلية[/size]

descriptionأرشادات التعامل مع الطفل الأوتيزم ( التوحدى ) + موضوعات اخرى  Emptyرد: أرشادات التعامل مع الطفل الأوتيزم ( التوحدى ) + موضوعات اخرى

more_horiz
هناك العديد من التغيرات التي طرأت على تعريف الإعاقة العقلية - أو التأخر العقلي - خلال السنوات الماضية:
التعريف الطبي:
التأخر العقلي هو حالة توقف أو عدم اكتمال نمو الدماغ؛ نتيجة لمرض أو إصابة قبل سن المراهقة أو بسبب عوامل جينية.
التعريف القانوني:
الشخص المعاق ذهنياً هو الشخص الغير قادر على الاستقلالية في تدبير شئونه بسبب حالة الإعاقة الدائمة أو توقف النمو العقلي في سن مبكرة.

التعريف الاجتماعي:
التأخر العقلي حالة عدم اكتمال النمو العقلي بدرجة تجعل الفرد عاجزًا عن التكيف مع الآخرين مما يجعله دائماً بحاجة إلى رعاية وإشراف ودعم الآخرين.

التعريف النفسي :
يعتبر الشخص الذي لديه إعاقة ذهنية هو من يقل ذكاؤه عن (70 - 75) درجة تبعًا لمقاييس الذكاء المعروفة في علم النفس.

التعريف الحديث للإعاقة العقلية:
تمثل الإعاقة العقلية جانبًا من جوانب القصور في أداء الفرد والتي تظهر قبل سن (18) سنة، وتتمثل في التدني الواضح في القدرة العقلية عن متوسط الذكاء، يصاحبها قصور واضح في اثنين أو أكثر من مظاهر السلوك التكيفى مثل: مهارات الاتصال اللغوي، والعناية بالذات، والحياة اليومية، والاجتماعية، والتوجيه الذاتي، والخدمات الاجتماعية، والصحة والسلامة، والحياة الأكاديمية وأوقات الفراغ و العمل.

تعريف التأخر العقلي :
التأخر العقلي تأخر في النمو الذهني لإنسان مقارنة بعمره، ولكن لا يمكن اعتبار الشخص المتأخر عقليا يعاني من بطء في القدرات العقلية فقط لكن لابد من أن نموه سيكون متأخرا أيضا وسيكتمل نموه بصفة متأخرة رغم إن هذا النمو سيقف عند مرحله معينه من مراحل نموه إلا إذا استفاد المصاب من تدخل مبكر وملائم يساعده على تخطي العراقيل ويعتبر التأخر العقلي مشكله ذات طبيعة خاصة فهي مشكله متعددة الجوانب والأبعاد تتداخل بعضها مع بعض الأمر الذي يجعل المشكلة لا تتشابه مع أي مشكله من مشاكل الإعاقات الأخرى.

قياس التأخر العقلي:
يقاس النمو الذهني للفرد دائمًا بالرجوع إلى عمره الزمني، وتمثل إعاقة التأخر العقلي تأخرًا في النمو الذهني كما هو الشأن بالنسبة إلى القدرات الحركية التي تظهر تبعًا لنمو الطفل فان ظهور القدرات العقلية ترتبط كذلك بفترات من عمر الطفل. وتمثل المقارنة بين العمر العقلي والعمر الزمني المؤشر المعتمد في تشخيص حالات التأخر الذهني، فكلما تخلف العمر الذهني عن العمر الزمني زادت حدة مستوى التأخر العقلي، لكن نسبة التأخر ليس لها نفس القيمة حسب عمر الطفل، فمثلا التأخر الذهني بسنتين لطفل عمره أربع سنوات أكثر حدة من التأخر العقلي بسنتين لطفل عمره 12 سنة.

وقد حدد علماء النفس نسبة الذكاء كما يلي: إذا كان العمر الزمني لطفل 9 سنوات (108 أشهر) وعمره العقلي 5 سنوات (60 شهرًا) فان نسبة الذكاء تصبح :

نسبة الذكاء = العمر العقلي × 100 ÷ العمر الزمني

نسبة الذكاء = 60 × 100 / 108 = 55

معنى العمر العقلي:
يُستخدم مصطلح "العمر العقلي" في اختبارات الذكاء، وهو يعني أن الطفل قد أجاب بصورة صحيحة على أسئلة الاختبار، وحصل على عدد إجابات صحيحة تعادل أداء الشخص المتوسط في تلك الشريحة العمرية. ولذلك فإن القول بأن العمر العقلي للشخص ذي الإعاقة العقلية هو مثل العمر العقلي لشخص صغير في السن، أو أنه يمتلك عقلاً أو فهماً كالأطفال الصغار، كل ذلك يعد سوء استخدام أو فهم لهذا المصطلح. فالعمر العقلي لا يشير إلا إلى شيء واحد فقط وهو نتيجة اختبار الذكاء. فهو لا يصف مستوى وطبيعة تجربة الشخص وأدائه في حياته اليومية.

فئات المعاقين ذهنيًا:

ينقسم المعاقون ذهنيًا إلى ثلاث فئات، هي:

فئة القابلين للتعلم
فئة القابلين للتدريب
فئة شديدة الإعاقة

يدخل الشخص ضمن فئة الإعاقة العقلية عند توفر المعايير الثلاثة القادمة:
حينما يقل مستوى الأداء العقلي (معدل الذكاء) عن 70- 75.
عند وجود صعوبات واضحة في مهارات التأقلم .
عدم تحديث هذه الإعاقة منذ الطفولة (وهي تُعرف بأنها ما دون سن الثامنة عشر).

الفرق بين التأخر العقلي والمرض العقلي (الجنون):
يجب الانتباه جيدا إلى الفرق الكبير والجذري بين التأخر العقلي والمرض العقلي ( الجنون )، ويمكن أن نبرز الفرق بين
التأخر العقلي والمريض العقلي :

المرض العقلي يحدث نتيجة لإضرابات انفعاليه ونفسيه داخل الفرد أما التأخر العقلي فنادرًا ما يحدث نتيجة لهذا السبب.
المرض العقلي يتضمن مشكلات في شخصية الفرد نتيجة لظروف معينة، أما في التأخر العقلي فإن أسباب وجود مشكلات في الشخصية ليس سببها الأساسي ظروف محددة.
المرض العقلي نادرًا ما يحصل في سن الطفولة المبكرة أما التأخر العقلي فانه يحدث قبل أو أثناء أو بعد الولادة.
المرض العقلي لا يشترط أن يكون فيه قصورًا في الأداء العقلي أو السلوك، وإن وجد هذا السلوك فانه يرجع إلى اضطرابات انفعالية ونفسية داخل الفرد
مهارات التأقلم اللازمة للحياة اليومية:
مهارات التأقلم هي مهارات الحياة اليومية التي نحتاجها حتى نحيا، ونعمل، ونلعب ضمن مجتمعنا. وهي تشمل:

مهارات التواصل
العناية بالنفس (مثل النظافة، المعيشة المنزلية، أوقات الفراغ، الصحة والأمان، توجيه النفس).
المهارات الأكاديمية الوظيفية (القراءة، الكتابة، وأساسيات الحساب).
مهارات العمل والعيش مع المجتمع.
ويتم تقييم مهارات التأقلم عبر تقييم الشخص في بيئته المعتادة وعبر جميع أوجه الحياة. وقد لا يتم تشخيص الفرد ذي القدرة الذكائية المحدودة على أنه معاق ذهنياً حينما لا يظهر صعوبة في مهارات التأقلم

descriptionأرشادات التعامل مع الطفل الأوتيزم ( التوحدى ) + موضوعات اخرى  Emptyرد: أرشادات التعامل مع الطفل الأوتيزم ( التوحدى ) + موضوعات اخرى

more_horiz
كيف تكتشف أن لديك طفل معاقا؟

تعد مهمة الاكتشاف المبكر للطفل المعوق عقليا من المهام الصعبة التى تؤثر تأثيرا مباشرا فى حجم وكيفية الخدمات التى تقدم لهذه الفئة من الأطفال

فالحقيقة التى يعرفها المتخصصون هى أن أطباء الاطفال والممرضات المؤهلات غالبا ما لا يعرفون العلامات المميزة للطفل المعاق عقليا حديث الولادة * ويترتب على ذلك أن الطفل على ماهو عليه من إعاقة فترة طويلة قد تمتد حتى دخول المدرسة وبدء تعرضه لصعوبات التعليم وهنا نكون قد وصلنا إلى مرحلة متأخرة من التدخل وتكون الجهود المختلفة أقل فعالية * بالأضافة الى ضياع الكثير من الفرص على الطفل وهى فرص كان يمكن أن تكون مؤثرة فى تقدمه وقدرته على التعليم الأجتماعى والأستقلال الشخصى .


* معنى الأعاقة العقلية :
ولعله من الضرورى ان نعرف أولا ما هو المقصود بالإعاقة العقلية * حتى نتمكن من أكتشافها فى وقت مبكر .

* يقصد بالإعاقة العقلية أو التخلف العقلى - كما يعرف أصطلاحا - أن الطفل أقل ذكاءا عن متوسط ذكاء المجتمع بقدر جوهرى * بالأضافة الى وجود أفات فى سلوكه التوافقى .

والسلوك التوافقى ـــــــــ> هنا هو جوهر النقطة التى سنهتم بها * فالطفل يبدأ حياته منذ ميلاده فى الأرتقاء النفسى والبدنى والعقلى والأجتماعى . وقد لا نلاحظ بسهولة الأرتقاء البدنى والعقلى * ولكننا نلاحظ الأرتقاء البدنى والأجتماعى . من ذلك أن الطفل فى شهر معين من عمره يتوقع منه أن يتابع أمه بعينه * ويتعرف عليها دون سائر الأشخاص الأخرين * كما أنه يبكى إذا تركته بمفرده أو إذا كان فى حاجة لها . فإذا لم يفعل هذا فمعنى هذا أن هناك شيئا ما يستحق أن تتوقف لديه الأم وتلاحظه .


* أعراض الأعاقة :
إن مراحل الأرتقاء التى يمر بها الأنسان تتقدم وفق نظام معين * والتأخر فى الأرتقاء وفق هذا النظام او البرنامج الزمنى يعنى أن هناك تخلفا * وغالبا ما يكون تخلفا عقليا .

من ذلك أن الطفل الذى لا يبكى * ولا يميل على جانبه * والذى تعتقد أمه انه طفل لا يثير المشاكل ولا يعطلها عن علمها * وأنه مثال للطفل الهادئ والمثالى الذى يقضى طوال النهار ساكنا * إنما هو طفل متخلف فى حقيقة الأمر ويتطلب الموقف سرعة عرضه على أخصائى يمكن أن يشير عليها بما يجيب أن تفعله .

إن التأخر فى الكلام * أو عدم اللعب مع الأطفال الأخرين فى نفس العمر * أو القيام بحركات غير مألوفة * أو عدم القدرة على التعبير العاطفى مع الأم والأب * أو الأهتمام بالاشياء دون الناس .. كل ذلك يمكن أن يشير فى فترة مبكرة إلى تخلف عقلى يتعين التدخل السريع لتفادى آثاره التى تتراكم بعد ذلك الصورة تؤثر فى برامج التنمية والتدريب والتأهيل لمثل هؤلاء الأطفال .

فئة أخرى من الأطفال المتخلفين عقليا يمكن أكتشاف افرادها بسهولة * وهم فئة الأطفال المنغوليين * أو كما ييطلق عليهم اصطلاحا الأطفال ذوى زملة دوان .
ويتسم هؤلاء الاطفال ببعض الخصائص البدنية الواضحة منذ ميلادهم * ومن هذه الخصائص الشعر الناعم غالبا * والعيون المسحوبة التى تشبه عيون اليابانيين او الصينيين * والأيدى الصغيرة الممتلئة * والأصابع القصيرة * والتى يحدث احيانا أن يكون خنصرها مكونا من عقدتين لا ثلاثة كالطفل العادى * واللسان الكبير الذى غالبا ما يتدلى من الفم * ومثل هؤلاء الأطفال يكون الغالبية العظمى منهم متخلفين عقليا * ويرجع تخلفهم إلى اضطراب كورموزومى فى الكروموزوم الحادى والعشرين . غير أن أغلب هؤلاء الأطفال - إذا لما يكن تخلفهم شديدا - فمن الممكن استمرارهم فى التعليم النظامى حتى السنة السادسة الإبتدائية تقريبا .


* ضرورة الأكتشاف المبكر :
هناك بعض حالات التخلف العقلى التى تنتج بعد الميلاد لأسباب أجتماعية و أهمها الفقر الثقافى للوالدين * والبيئة غير المواتية التى لا توفر تنبيهات مناسبة تنمى من قدرات الطفل ومهاراته * ومثل هذه الحالات لا يسهل أكتشافها بسهولة نتيجة لكون الأسرة نفسها غير واعية بمعالم الأرتقاء السوى * او لأن الأبوين أنفسهما يعانيان من بعض التأخر فى المهارات والقدرات العقلية المناسبة لها .

إن مهمة الاكتشاف المبكر للتخلف العقلى لا تبدأ فى الواقع من بداة الميلاد * بل من الممكن أن تبدأ من بداية الحمل او مرحلة إخصاب البويضة * ذلك أن عملية أندماج الكروموزومات الذكرية والأنثوية يمكن أن يشوبها الكثير من المشكلات * فإذا حدثت فى مرحلة الحمل * وهنا يكون للابوين فرصة فى إتخاذ القرار المناسب سواء كانت لديهم الرغبة فى استمرار الحمل وتوقع طفل متخلف أو التخلص من الجنين فى مراحله الأولى .

ومن الضرورى عند هذه النقطة أن نذكر حقيقة هامة وهى أنه قد لا تكون الأم هى المسئولة عن أنجاب الطفل المتخلف * وقد لا يكون الب أيضا هو المسئول * فحتى المرحلة الحالية من التقدم العلمى الكبير * لم نتمكن من معرفة الأسباب التى تؤدى الى انجاب طفل متخلف .

إن الخطوة الأولى لأكتشاف احتمال انجاب طفل متخلف عقليا تبدأ قبل الزواج * وتبدأ بضرورة قيام الشابا المقبلين على الزواج بمجموعة من الفحوص الطبية التى توضح احتمال إنجاب طفل معاق عقليا .

ويجب على الأم ان تلاحظ أن هناك مجموعة اخرى من العوامل التى تؤدى إلى انجاب طفل متخلف عقليا * منها إصابة الأم بالحصبة الألمانية أثناء الحمل * أو تعرض الطفل أثناء الولادة للإختناق ونقص الأكسجين * أو إستخدام الجفت فى إخراج الطفل من الرحم وإصابته من رأسه * أو تعرضه للإصابة بمرض الصفراء بعد الولادة مباشرة * أو تعرضه لارتفاع حاد فى درجة حرارته لأى سبب لفترة طويلة تؤثر فى خلايا المخ .

وعند حدوث أى من هذه الاسباب فمن الضرورة استشارة الطبيب المختص حتى يمكن اتخاذ الأجراء المناسب فى مثل هذه الحالات .

إن مشكلة وجود طفل معاق فى الأسرة من المشكلات الهامة * والتفكير فى الحد من الأعاقة من خلال الاكتشاف المبكر للإعاقة العقلية يعد هدفا جوهريا يسعى إليه كل العاملين فى المجال * وكذلك الاباء والامهات .

د. صفوت فرج - أ علم النفس [/size]

descriptionأرشادات التعامل مع الطفل الأوتيزم ( التوحدى ) + موضوعات اخرى  Emptyرد: أرشادات التعامل مع الطفل الأوتيزم ( التوحدى ) + موضوعات اخرى

more_horiz
هل أبنك عنده أوتيزم؟ autism (توحد )

التوحد ..سلوك معين يتكون عند الطفل له أعراضه تبدأ معه من الصغر منها الانطواء الشديد * كلما أُكتشف اسرع كلما كان علاجه اسهل

لنناقش سويا إضطراب الاوتيزم وكيفية التعامل معه:

يتردد الحديث كثيرا في الفترة الحالية حول اضطراب الأوتيزمAutistic Disorder ، فما هو ؟ وما هي أعراضه؟ ومتى يظهر ؟ ومن يقوم بالتعامل معه ؟ وما هي الأماكن التي يمكن أن تستقبله وتساعد في تنمية مهاراته؟ والعديد من الأسئلة التي سوف نجيبك عنها كالآتي : -

أولا: ما هو الأوتيزم ؟ ومتى يظهر ؟؟
هو عبارة عن متلازمة سلوكية تظهر لدى الطفل خلال الأشهر الثلاثين الأولى من عمر الطفل، والمقصود (بمتلازمة سلوكية)، أنها مجموعة أعراض تظهر معا تتصف بتدهور أو اضطراب شامل في نمو الطفل يشمل هذا التدهور أو الاضطراب عدة مجالات من مجالات النمو .

ثانيا: ما هي أعراضه ؟ وما هي معايير تشخيصه ؟
وضعت الجمعية النفسية الأمريكية سنة ( 1978 ) 16 خاصية تميز التوحدية عند الأطفال يشترك تواجد 6 على الأقل منها وتنقسم إلى سمتين من المجموعة ( ا ) وواحدة من مجموعة ( ب ) وواحدة من مجموعة ( ج ) مع اشتراط حدوث هذه الخواص قبل عمر الثلاثين شهر الأولي للطفل ويقع تحت المجموعة ( أ ) خصائص تتعلق بالنقص النوعي في التعامل الاجتماعي (عدم القدرة على التقليد)

- عدم الإحساس بمشاعر الآخرين – صعوبة اللعب الجماعي ... ويقع تحت مجموعة (ب) خصائص تتعلق بالنقص في التخاطب اللفظي وغير اللفظي والنشاط التخيلي (عدم وجود وسيلة منطوقة أو غير منطوقة للحديث مع الآخرين مثل غياب المناغاة أو تغيرات الوجه..) ويقع تحت مجموعة (ج) خصائص تتعلق بتقلص أو قلة النشاطات والاهتمامات (الغضب عند أي تغيير في البيئة.

- الروتين الشديد – التعلق الشديد بأشياء معينة، حركات ثابتة .

ما هي أسباب الإصابة ( بالتوحد ) ؟ وما هي التخصصات التي تعمل معه ؟

إلى الآن لا توجد أسباب واضحة قاطعة للإصابة بالأوتيزم حيث يختلف العلماء في تحديد الأسباب، فالبعض يرجعه إلى ارتفاع نسبة الرصاص السائل حول الجنين – ضمور المخ متلازمة هشاشة الكروموزم .

• والتخصصات التي تساعد هذا الطفل هي الأخصائي النفسي أخصائي التربية الخاصة – أخصائي التخاطب – أخصائي العلاج الطبيعي- أخصائي العلاج الوظيفي ويتعاون كل منهم في حدود تخصصه لتنمية الطفل في كافة نواحيه.

• أما الأماكن التي يمكن أن تقدم الخدمة لهؤلاء الأطفال في مصر نجد منها:-
المركز القومي للبحوث – معهد السمع والكلام – معهد دراسات الطفولة بجامعة عين شمس – مركز كاريتاس ( سيتي

descriptionأرشادات التعامل مع الطفل الأوتيزم ( التوحدى ) + موضوعات اخرى  Emptyرد: أرشادات التعامل مع الطفل الأوتيزم ( التوحدى ) + موضوعات اخرى

more_horiz
طّرق تشجيع طفل ذوي الأحتياجات الخاصة

المس وحضن طفلك :

لمس و احتضان جيّد لطفلك . ضع عينيك في عينيه * ابتسم في وجهه و أعطه المزيد من المحبّة .

تكلّم مع طفلك :

الأطفال في كل الأعمار يحبون ن تغني لهم أمهاتهم يحبون أن تروى لهم القصص والحكايات. الأطفال أوّل يسمعون الكلمات قبل أن ينطقوا بها. لا تحتاج إلى كتاب لتقراء منه فقط قل أي شئ قل ما تشعر به ولا تنتظري الإجابة من طفلك فقط رددي الكلمات أمامه بشكل مرح.

العب مع طفلك :

بادر بالعب وستغل كل الفرص للعب مع طفلك امرح معه قم بألعاب تخيلية و أدوار تمثيلية . لا تحتاج إلى لعبة غالية الثمن ليلعب بها طفلك ، يمكن استعمال الأدوات المتوفرة في البيت الخشخاشه * أواني المطبخ، جهاز الهاتف و العلب . شجّع طفلك في اكتشاف الأشياء و كيفية استعملها.

آري لطفلك العالم:

اثري ملكه و خبرته . أشر إلى الشجر * السّحب * النّجوم . ساعد طفلك يصف ما تراه عيناه سمي الأشياء الجديدة له دعية يجرّب ويتعلم.

مدّ طفلك بالتّجارب الاجتماعيّة مع الأطفال الآخرين :

إذا لم يكن طفلك قد دخل قسم الحضانة أو الروضة عند السنة الثانية من عمره * ابدأ بتلعيبه مع الأطفال الآخرين بشكل جماعي. يتعلّم الأطفال الصّغار الدّروس المهمّة من بعضهم البعض *بخاصّة النواحي الاجتماعية .

تجنّب التّدريس الرّسميّ:

قد يبالغ البعض في التعليم العلمي البحت باستعمال الدّروس الخاصّة * برامج الكمبيوتر المعقدة لتنميه مهاراتّ الأطفال الصّغار.إن هذا الأسلوب قد يضّغط على الطفل من الناحية النفسية و قد تتسبّب في خسارة اهتمام الطفل بالتعلم والمعرفة .إن استعمال الألعاب التخيلية والتمثيل العفوي التّلقائي أساس قوي لتحبيب الطفل في سنوات عمرة الأولي في التعلم والتدريس [/size]

descriptionأرشادات التعامل مع الطفل الأوتيزم ( التوحدى ) + موضوعات اخرى  Emptyرد: أرشادات التعامل مع الطفل الأوتيزم ( التوحدى ) + موضوعات اخرى

more_horiz
هذا السؤال كثيراً ما يسأله الآباء والأمهات، بل كثيراً ما نسمعه من الإخوة المعاقين والمعاقات، لماذا خلقني الله هكذا؟! أو لماذا سمح الله لي أن أكون هكذا؟ إذ أحياناً يولد الإنسان سليماً، وبعد فترة من الزمن يصاب بإحدى صور الإعاقة المتنوعة لأي سبب..

* أسباب الإعاقة:

غالباً لا تخرج أسباب الاعاقة سواء الحركية (الجسدية) أو العقلية عن الأسباب الأربعة الآتية، وباختصار شديد:

أ- التعوق الوراثي.

ب- التعوق الخَلقْي (أو الفطري): نتيجة الصحة العامة للأم خلال فترة الحمل، أو بسبب نوع التغذية، وهذان عاملان هامان يتوقف عليهما ما إذا كان الطفل يولد سوياً أو غير سوي.

جـ- التعوق بسبب الولادة: مثلاً إذا كان حجم المولود كبيراً، أو نتيجة إهمال الطبيب، أو إذا كانت الولادة قبل الأوان، وأحياناً يصاب المولود بنزيف في المخ لأن أوعيته الدموية تكون عرضة للتمزق بسهولة، أو نتيجة استعمال المخدرات لتخفيف آلام الأم..

د- التعوق بعض الولادة: إما بسبب الحوادث، أو الأمراض الشديدة، أو البيئة المنزلية غير الصالحة، أو سوء التغذية. وغالباً بالنسبة للأطفال يكون الوالدان مسئولين ولو عن غير قصد، وأحياناً لا يتم تكوين الطفل تكويناً كاملاً..



- حقيقة لابد من معرفتها:

وفقا للإحصائيات في مصر فإن نسبة الإعاقة الجسدية لا تقل عم 10% بل تزيد! والإعاقة العقلية 3.5% تقريباً، وبالنسبة للعالم كله تذكر الإحصائيات أنها غالباً 10%.

ولكن، إذا أردنا أن نذكر الحقيقة الأكيدة وهي أننا كلنا معاقون أو معوَّقون، بأي صورة من الصور، فنحن نذكر الحقيقة حتى نحتمل ونشفق على المعاقين الآخرين من أولادنا، مهما كانت صور الأعاقة، إذ البعض يصاب بأكثر من صورة (ويُسمونهم متعددي الإعاقة).

وصور الإعاقة التي نُصاب بهذا كثيرة:

1- الإعاقة الروحية: كلنا غير كاملين.. الجميع زاغوا وفسدوا وأعوزهم مجد الله..

2- الإعاقة النفسية: أمراض نفسية، شكوك، قلق، ظنون، وغيرة..

3- الإعاقة الاجتماعية: البيئة، الأسرة، المجتمع، انحراف في إستخدام الحرية..

4- التعوق العقلي (الذهني): لا يوجد إنسان يستطيع أن يحفظ عقله، التفاوت في درجات التعوق نسبي، وهكذا في التعوق العقلى..

5- التعوق العملي: مهما كانت درجة تعليمنا أو ثقافتنا فهي ناقصة..

6- الآعاقة في العمل: أيضاً بدرجات متفاوتة..

7- الأعاقة في الخدمة: أي خادم يدقق مع نفسه فيجد أنه غير كامل في خدمته، أي معوق بأي درجة..

8- الاعاقة في استخدام الوقت: أي عدم الأمانة في إستخدام الوقت..

9- الإعاقه في إقتناء الفضائل: مَنْ منّا كامل في المحبة؟ فيا الإيمان؟ في الرجاء؟ في الإتضاع؟ في الصلاة..؟

10- الاعاقه الجسديه: وهي محور حديثنا (مع الأعاقه العقليه): لا يوجد إنسان في البشرية بعد الخطية يخلو جسده من الأمراض، كل إنسان لا يخلو جسده من خمسة أمراض على الأقل (بحث أجري في أمريكا).. كلنا معوقون، سواء في أي حاسة، أي عضو أو أكثر..

هنا يمكن أن نقول أن كل صور الآعاقه، هي إما بإرادتنا، أو بغير إرادتنا.. فمثلاً شخص يهمل في صحته أو يشرب سجائر أو مكيفات أو يدمن المخدرات.. يتلف صحته وجسده بإرادته..

- حقيقة ثانية مهمة:

بعد أن عرفنا الحقيقة الأولى، أننا كلنا معاقون بأي صورة وبأي درجة، فإنه يجب أن نعرف الحقيقة الثانية بالنسبة للأطفال، وهم غالباً لا ذنب لهم، حتى لو كانت الإعاقة نتيجة سوء تصرف منهم في طفولتهم، فهم لا يدركون ما يفعلون، ولا يقدرون المسئولية.. كما يقول معلمنا بولس الرسول "لما كنت طفلاً كطفل كنت أتكلم، وكطفل كنت أفطن، وكطفل كنت أفتكر. ولكن لما صرت رجلاً أبطلت ما للطفل" (1كو11:3).

وهذا أيضاً يجعلنا نشفق عليهم ونعطيهم الحب والاهتمام، لأنه كما يقول معلمنا الصالح: "لا يحتاج الأصحاء إلى طبيب بل المرضى"..منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا

ويجب علينا أن نقبلهم كما هم، ونتذكر أنه ممكن لأي شخص منا أن يكون هكذا في أي لحظة.



- حقيقة ثالثة:

نحن نؤمن أن الله صانع الخيرات، وكنيستنا المقدسة تعلمنا أن نبدأ صلواتنا اليومية في كل ساعة، وفي كل الصلوات الكنسية والطقسية.. حتى في حالات المرض والإنتقال (الوفاة) بصلاة الشكر: "فلنشكر صانع الخيرات الرحوم الله..". ونحن كثيراً ما نرى بنعمة ربنا أمهات شاكرات وأشخاص مرضى شاكرين بالرغم من شدة إعاقتهم وأمراضهم. أذكر مثلاً واحداً رأيته بنفسي: زرت عائلة فيها أربعة أولاد معاقين، كل منهم حينما يصل إلى سن الثالثة عشر تتيبس يداه ورجلاه، فرأيت الأربعة شبان في حجرة واحدة لا تتحرك أيديهم أو أرجلهم.. والعجيب والذي لا أنساه وأشكر الله عليه، أن الأم كانت شاكرة مبتسمة، لم تخرج من فمها كلمة تذمر واحدة، بالرغم من خدمتهم الصعبة، بل كانت تتمتع بسلام كامل.. وتوجد حالات أخرى غير تلك الأسرة شاكرة لله.

وهنا نستطيع أن نقول أن الشكر فضيلة، البعض ينجح في اقتنائها، والبعض الآخر لم يقتنها، أو بمعنى أصح: "معوقاً في حياة الشكر"، من أجل هذا هو يتذمر، ولا يحتمل ويشكو، ويسأل الله هذا السؤال: لماذا أعطاني الله إبناً معاقاً؟!



- حقيقة رابعة:

إن إحتمال المريض والمعوق وخدمته بركة لنا، ويجب علينا أن نشكر الله، من أجل إنسان واحد مريض في البيت، كما ذكرنا عن العائلات التي لديها أكثر من شخص معوق، ونحن نشكر الله لأنه يوجد بالمنزل مَنْ يستطيع أن يخدم هؤلاء المعاقين.. الأم تشكر الله وتقول له "أشكرك يا رب لأنك جعلتني أستطيع أن أخدم ابني، لأنني لو كنت أنا المعوقة كيف يتصرف أولادي الصغار؟". وإذا كان السيد المسيح يقول للذين عن يمينه: "تعالوا يا مباركي أبي، رِثوا الملكوت المُعَد لكم منذ تأسيس العالم.. لأني جعت فأطعمتموني، عطشت فسيقتموني.. مريضاً فزرتموني.. فيجيبه الأبرار حينئذ قائلين: يا رب، متى رأيناك جائعاً ومتى رأيناك مريضاً أو محبوساً فأتينا إليك؟! فيجيب الملك ويقول لهم: الحق أقول لكم بما أنكم فعلتموه بأحد أخوتي هؤلاء الأصاغِر فبي فعلتم" (متى34:25-40).

فإذا كان مجرد زيارة المريض -وخدمته طبعاً- توصل إلى الملكوت، فهذا يشجعنا كلنا أن نهتم ونخدم هؤلاء المعوقين، ونأخذ بركتهم بفرح، لأن بسببهم نأخذ ملكوت السموات حسب وعد مخلصنا الصالح.

لا تقولي أيتها الأم المباركة إلى متى أحتمل هذا؟! أقول لك كلما إزداد تعبك ازداد أجرك السمائي.. وكلما تضاعفت البركة والنعمة من قبل ربنا يسوغ المسيح، وكما يقول الرسول "فيما هو تألم مجرباً يقدر أن يعين المجربين"، وكما قال السيد المسيح: "ومن يصبر إلى المنتهى فهذا يخلُص".

أقول: أشكرك يا رب، لأني عن طريق هؤلاء أقتني فضائل وبركات كثيرة، كالإحتمال ومحبة التعب وخدمة الآخرين، والمحبة العملية وحياة الشكر، واقتناء السلام..



- حقيقة خامسة:

يجب أن نكون إيجابيين في معاملتهم والاهتمام بهم، إذ أن بعض العائلات تهمل أولادها المعاقين، وتحبسهم أو تمنعهم عن الناس أو من الخروج، وهذا خطأ كبير وخطية؛ إذ أن هذا يسبب لهم متاعب نفسية كثيرة، وقد تزيد وطأة المرض. لذلك يجب أن نهتم بشغل وقتهم ونعلمهم ما يستطيعون أن يتعلموه من دراسات، فالبعض منهم –ونعرفهم جيداً- وصل لدرجات علمية عالية، كالدراسات الجامعية، ودرجة الماجستير والدكتوراه، فهنا عنصر التشجيع مهم جداً لهم، كما يمكن تعليمهم بعض الهوايات المنزلية أو بعض الحرف. وبهذه الصورة يشعروا ويصيروا منتجين فعلاً مثل بقية الناس في المجتمع.. وفي الكنيسة.. وممكن إشراكهم في النوادي والرحلات وحضور القداسات والإجتماعات.



- حقيقة سادسة:

يجب أن يكون لنا رجاء كما نذكر في أوشية المرضى أن إلهنا هو "رجاء مَنْ ليس له رجاء".. إن بعض الحالات تحسنت حالتها نتيجة عمل الله معها، وتحدث كثير من المعجزات.. وحالات أخرى تحسنت نتيجة الإهتمام الصحي والطبي بها، ولدينا أمثلة عديدة على ذلك.. نحن لا نيأس أبداً.. لا يأس في المسيحية.. وليتنا نؤمن كما يقول سليمان الحكيم: "لكل شيء زمان، ولكل أمر تحت السموات وقت" (جا1:3). وكلما نهتم بهم في صغرهم، كلما كانت النتيجة أفضل وأسرع..



- حقيقة سابعة:

يعتقد بعض الآباء والأمهات أن وجود ابن معوق أو مريض هو تأديب من ربنا أو غضب من ربنا.. وهنا نقول: ما رأيكم في الشوكة التي سمح بها الرب لبولس الرسول؟ الذي اعترف قائلاً: "لئلا أرتفع من فرط الإعلانات، أُعطيت شوكة في الجسد.. تضرعت إلى الله ثلاث مرات".. ولكن الله سمح أن تبقى معه حتى استشهاده.. وما رأيكم في إبتلاء أيوب الصديق في أمور كثيرة، ومنها الأمراض والقروح في جسده..؟ والكتاب المقدس يشهد عن أيوب أنه كان باراً..

نحن نؤمن أن الله رحيم وحنّان، وليس قاسياً أو منتقماً.. وإن كان يؤدبنا، كأب رحيم شفوق..



- حقيقة ثامنة:

اختبرها بولس الرسول: "إن الله لا يدعكم تُجرَّبون فوق ما تستطيعون".. وأكثر من هذا: "يعطي مع التجربة المنفَذ". نحن يعوزنا الإيمان، ومن الأمور التي تتعبنا نحن أن (إيماننا معوق)!



- حقيقة تاسعة:

قد يكون ابنك المعاق قديساً أو يصير قديساً، مثل القديس لعازر الذي "حملته الملائكة" (قصة لعازر والغني في إنجيل لوقا 16)، أو قد يكون مثل أيوب البار الذي صارت آخرته أفضل من أولا (أيوب 42)، أو قد يكون مثل القديس ديديموس الضرير الذي أصبح مديراً للكلية اللاهوتية بالإسكندرية ومن أشهر علمائها.. أو قد يكون مثل القديس سمعان الخراز الذي نقل الجبل المقطم في عهد القديس الأنبا ابرآم البابا الثاني والستين..

ليتكم تفكرون وتبحثون عن القديسين الذين كانوا بالجسد معاقين، ولكن بالروح عمالقة وقديسين.. وهنا نذكر العبارة المباركة التي قالها القديس الأنبا أنطونيوس للقديس ديديموس الضرير: "لا تحزن يا أخي لأنه ليس لك عينان جسديتان نشترك فيها مع الحيوانات، بل افرح لأن الله أعطاك بصيرة روحية"..



- حقيقة عاشرة:

مهم جداً أن نُعرِّف أولادنا الأصحاء كيف يتعاملون مع أخوتهم وأصدقائهم من المعاقين بكل الحب، ويخدمونهم بفرح، ولا يهملونهم ويتباسطون معهم.. ويقدرون مشاعرهم وحالتهم الصحية والنفسية.. فالمعاق يحتاج بجانب فهم حالته الجسدية والنفسية، فهم مشاعره وأحاسيسه، وهو بحاجة أكيدة لإحساسه بحب أفراد العائلة له ومساعدتهم بكل صورة ممكنة، ويمكن الاستفادة من خدمات الكنيسة المتنوعة لهم.



وأخيراً، فإذا لم نستطع أن نقبلهم هكذا، أو نتعامل معهم هكذا، فلنحكم على أنفسنا أننا نحن المعوقون أكثر منهم.. ربنا يرحمنا
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد