1- القداس الإلهي: ما هو؟ وماهية التناول؟- لماذا سمي قداس؟ وما معني كلمة قداس؟
نلتقي في القداس مع المسيح لقاء من نوع متميز فكلمة قداس تعني تقديس النفس بالقدسات الالهية التي نتناولها (الجسد والدم) لذلك يقول الكاهن القداسات للقديسين.
- فعل القداس:
تقديس التائب بالقدسات الالهية وهذا معني قول الكاهن القدسات للقديسين، وتعني أن الناس الذين تقدسوا بالتوبة والاعتراف ونقوا أنفسهم ينالوا القدسات الإلهية.
اذاً التوبة لها فعل تقديس وبها ننال استحقاق المغفرة نتيجة البعد عن الخطية، وندخل القداس من مدخل التوبة وننال استحقاق النعمة (القدسات).
- التناول:
أعلي أعمال التقديس. تقديس من نوع رفيع يصل لقمة القداسة أي فعل القداسة في النفس البشرية التي تلتصق بالله لذلك كلمة (كلمة قبطي) تقال عن:
1- الله فهو القدوس وملك القديسين وهو القداسة الفائقة.
2- الانسان القديس المفرز لله (المختار لله) والملتصق بالمسيح.
اذاً القداسة هي فعل الهي في الإنسان ونتيجة لإلتصاق الإنسان بالله فهو فعل ونتيجة.
القداس هو:
حضور فائق لله من خلال الذبيحة المقدسة علي المذبح وحلول الروح القدس فائق عن حلوله في أي صورة لذلك يقال اسجدوا لله بخوف ورعده لأن الروح القدس يحول الخبز والخمر إلى جسد ودم. فالقداس الالهي هو حضور فائق لله بصورة فائقة للطبيعة يقدس كل من يلتصق به من خلال التناول لذلك يعتبر التناول مكافأة لكل من يجاهد وليس لأي شخص.
- القداس عملياً:
هو مجموعة من الكلمات و الالحان والحركات وضعها الروح القدس مع القديس الذي وضع القداس.
- القداسات المعترف بها في الكنيسة:
1- القداس الباسيلي:
وضعه القديس باسيليوس الكبير يصلي في الايام العادية.
2- القداس الغريغوري:
وضعه القديس غريغوريوس (الناطق بالإلهيات) يصلي في الاحتفالية أي في الاعياد السيدية الكبرى.
3- القداس الكيرلسي:
وضعه القديس كيرلس عمود الدين يتميز بمسحة نسكية خشوعية يصلي في الاصوام.
ملحوظة: القداس الكيرلسي وضعه أساساً مار مرقس وأدخل اليه القديس كيرلس بعض التعديلات البسيطة ونسب اليه.
عدل سابقا من قبل صفوت في 1/8/2011, 10:06 am عدل 1 مرات
نلتقي في القداس مع المسيح لقاء من نوع متميز فكلمة قداس تعني تقديس النفس بالقدسات الالهية التي نتناولها (الجسد والدم) لذلك يقول الكاهن القداسات للقديسين.
- فعل القداس:
تقديس التائب بالقدسات الالهية وهذا معني قول الكاهن القدسات للقديسين، وتعني أن الناس الذين تقدسوا بالتوبة والاعتراف ونقوا أنفسهم ينالوا القدسات الإلهية.
اذاً التوبة لها فعل تقديس وبها ننال استحقاق المغفرة نتيجة البعد عن الخطية، وندخل القداس من مدخل التوبة وننال استحقاق النعمة (القدسات).
- التناول:
أعلي أعمال التقديس. تقديس من نوع رفيع يصل لقمة القداسة أي فعل القداسة في النفس البشرية التي تلتصق بالله لذلك كلمة (كلمة قبطي) تقال عن:
1- الله فهو القدوس وملك القديسين وهو القداسة الفائقة.
2- الانسان القديس المفرز لله (المختار لله) والملتصق بالمسيح.
اذاً القداسة هي فعل الهي في الإنسان ونتيجة لإلتصاق الإنسان بالله فهو فعل ونتيجة.
القداس هو:
حضور فائق لله من خلال الذبيحة المقدسة علي المذبح وحلول الروح القدس فائق عن حلوله في أي صورة لذلك يقال اسجدوا لله بخوف ورعده لأن الروح القدس يحول الخبز والخمر إلى جسد ودم. فالقداس الالهي هو حضور فائق لله بصورة فائقة للطبيعة يقدس كل من يلتصق به من خلال التناول لذلك يعتبر التناول مكافأة لكل من يجاهد وليس لأي شخص.
- القداس عملياً:
هو مجموعة من الكلمات و الالحان والحركات وضعها الروح القدس مع القديس الذي وضع القداس.
- القداسات المعترف بها في الكنيسة:
1- القداس الباسيلي:
وضعه القديس باسيليوس الكبير يصلي في الايام العادية.
2- القداس الغريغوري:
وضعه القديس غريغوريوس (الناطق بالإلهيات) يصلي في الاحتفالية أي في الاعياد السيدية الكبرى.
3- القداس الكيرلسي:
وضعه القديس كيرلس عمود الدين يتميز بمسحة نسكية خشوعية يصلي في الاصوام.
ملحوظة: القداس الكيرلسي وضعه أساساً مار مرقس وأدخل اليه القديس كيرلس بعض التعديلات البسيطة ونسب اليه.
عدل سابقا من قبل صفوت في 1/8/2011, 10:06 am عدل 1 مرات