* الطقوس القبطيه Coptic Rites:
الطقس rite هي كلمة يونانية (تاكسيس) "taksis" بمعني نظام وترتيب. وفي الاصطلاح الكنسي القبطي نظام وترتيب القائمين بالخدمة الكهنوتية والصلوات العامة والخاصة وترتيب واقامة أسرار الكنيسة السبعة (مثل استخدام الخولاجى في القداس) وصلوات التبريك والتدشين والتكريس والرسامات والتجنيز والابتهالات و شكل الكنيسة و رتب الكهنوت وملابس الخدام..
* مصادر طقوس الكنيسة؟
الطقوس مصدرها الكتاب المقدس بصفة خاصة، والوحى الالهى بصفة عامة علاوة على التقليد المقدس المسجل، والمتمثل في قوانين الاباء الرسل وتعاليم الاباء الرسل (الدسقولية) وقوانين المجامع المسكونية المقدسة والمعترف بها في الكنيسة القبطية الارثوكسية. وكذلك قوانين الاباء البطاركة الاقباط والتقاليد العظيمة المُسلّمة للكنيسة من عهد الكنيسة الاولى، واضعة أمام أعين المؤمنين قول الوحى المقدس "لا تنقل التخم (الحدود - الرسم - الترتيب - الوضع) القديم الذي وضعه آباؤك" (سفر الأمثال 28:22؛ 9:23).
وقد بدأت ممارسة الطقوس في العبادة من العهد القديم.. مثل طقس إبراهيم وإسحق ويعقوب بالنسبة لتقديم الذبائح، وطقس ملكي صادق الذي استخدم الخبز والخمر، (علي مثال السيد المسيح)، وطقوس الشريعة الموسوية التي امر بها الرب موسي، بعدما رتبها الله وسلمها له علي الجبل لكي يدونها ويشرحها للشعب وسلمها للكهنة اللاويين ويحدد دور كل منهم في الخدمة.. إلخ.
وكذلك في العهد الجديد.. وهي مسلمة من السيد المسيح للرسل انفسهم (لوقا 14:9-16) وقد سلموها للآباء الأولين، ثم انتقلت الطقوس بالتقليد ثم تم تسجيلها كما قال القديس بولس "لأني تسلمت من الرب ما سلمتكم أيضا" (1 كورنثوس2:11-3)..
وقد خضع السيد المسيح لطقوس العهد القديم وقدسها بممارسته لها وختمها بطقس الختان (لوقا 22:2-25). وأمر الابرص باتمام طقوس التطهير لدي الكاهن (متى 4:، وعلم تلاميذه امورا كثيرة بخصوص الخدمة والقداس (أعمال الرسل 3:1). ولما اراد ان يبارك الاطفال وضع يدة علي رؤوسهم ليباركهم (متي 15:19).
وقد مارس الرسل "الطقس" (الاعمال 23:21-26) ووضعوا ترتيبات للكنيسة وامروا بها (كورنثوس الأولى 14؛ تسالونيكي الثانية 15:2 ؛ 6:3، فيلبي 5:1، العبرانيين 2:6، يعقوب 14:5).
وشهد تاريخ الكنيسة ان الآباء الأولين استخدموا الطقوس في القرنين الأول والثاني (كما ذكره يوستينوس والعلامة ترتليانوس).
وقال القديس ايريانوس (تلميذ بوليكاربوس تلميذ يوحنا الرسول): "ان الرسل سلموا لنا كل ما يختص بالكنيسة". وقال اكليمنضس الاسكندري :"ان مؤلفاتي تحتوي علي ما سمعته من أناس حفظوا التقاليد الحقيقية لبطرس ويعقوب ويوحنا وبولس ابا عن جد". وقال القديس باسليوس الكبير "من التقليد (الرسولي) تعلمنا رسم الصليب علي جباهنا والاتجاه نحو الشرق وطقس التقديس وطقس المعمودية وباقي الصلوات التي يتلوها الكاهن.
إن الطقوس تعبر عن الرابطة الطبيعية بين الروح والجسد؛ فالجسد يشترك مع الروح في السجود وفي التبرك بالمقدسات. إنها تنقل الاثر الروحي للنفس الباطنة عن طريق الحواس الخمس.. فرؤيتنا للمسيح المصلوب لها اعظم الأثر من فاعلية ألف عظة، ومثلها تأثيرات ألحان أسبوع الآلام، وكذلك رؤية صور القديسين (الأيقونات) لها تأثيرات في النفس..
وكذلك ممارسة أسرار الكنيسة تتم بصورة ملموسة (محسوسة)؛ ففي المعمودية لابد من التغطيس في الماء المصلي عليه، وفي الميرون وسر مسحة المرضي لابد من المسح بالزيت، وكذا في التناول.. الخ.
وتعتني الكنيسة بالموسيقي الدينية لما تنقله عن طريق الاذان إلى القلوب، ولهذا يقول ذهبي الفم "لو كنت عاريا من الجسد لكانت عطايا الله تمنح لك علي هذا النمط لكن حيث ان نفسك متحدة بجسدك فلزم ان يعطيك الله -بعلامات محسوسة- ما لا يدرك إلا بالعقل".
الطقس rite هي كلمة يونانية (تاكسيس) "taksis" بمعني نظام وترتيب. وفي الاصطلاح الكنسي القبطي نظام وترتيب القائمين بالخدمة الكهنوتية والصلوات العامة والخاصة وترتيب واقامة أسرار الكنيسة السبعة (مثل استخدام الخولاجى في القداس) وصلوات التبريك والتدشين والتكريس والرسامات والتجنيز والابتهالات و شكل الكنيسة و رتب الكهنوت وملابس الخدام..
* مصادر طقوس الكنيسة؟
الطقوس مصدرها الكتاب المقدس بصفة خاصة، والوحى الالهى بصفة عامة علاوة على التقليد المقدس المسجل، والمتمثل في قوانين الاباء الرسل وتعاليم الاباء الرسل (الدسقولية) وقوانين المجامع المسكونية المقدسة والمعترف بها في الكنيسة القبطية الارثوكسية. وكذلك قوانين الاباء البطاركة الاقباط والتقاليد العظيمة المُسلّمة للكنيسة من عهد الكنيسة الاولى، واضعة أمام أعين المؤمنين قول الوحى المقدس "لا تنقل التخم (الحدود - الرسم - الترتيب - الوضع) القديم الذي وضعه آباؤك" (سفر الأمثال 28:22؛ 9:23).
وقد بدأت ممارسة الطقوس في العبادة من العهد القديم.. مثل طقس إبراهيم وإسحق ويعقوب بالنسبة لتقديم الذبائح، وطقس ملكي صادق الذي استخدم الخبز والخمر، (علي مثال السيد المسيح)، وطقوس الشريعة الموسوية التي امر بها الرب موسي، بعدما رتبها الله وسلمها له علي الجبل لكي يدونها ويشرحها للشعب وسلمها للكهنة اللاويين ويحدد دور كل منهم في الخدمة.. إلخ.
وكذلك في العهد الجديد.. وهي مسلمة من السيد المسيح للرسل انفسهم (لوقا 14:9-16) وقد سلموها للآباء الأولين، ثم انتقلت الطقوس بالتقليد ثم تم تسجيلها كما قال القديس بولس "لأني تسلمت من الرب ما سلمتكم أيضا" (1 كورنثوس2:11-3)..
وقد خضع السيد المسيح لطقوس العهد القديم وقدسها بممارسته لها وختمها بطقس الختان (لوقا 22:2-25). وأمر الابرص باتمام طقوس التطهير لدي الكاهن (متى 4:، وعلم تلاميذه امورا كثيرة بخصوص الخدمة والقداس (أعمال الرسل 3:1). ولما اراد ان يبارك الاطفال وضع يدة علي رؤوسهم ليباركهم (متي 15:19).
وقد مارس الرسل "الطقس" (الاعمال 23:21-26) ووضعوا ترتيبات للكنيسة وامروا بها (كورنثوس الأولى 14؛ تسالونيكي الثانية 15:2 ؛ 6:3، فيلبي 5:1، العبرانيين 2:6، يعقوب 14:5).
وشهد تاريخ الكنيسة ان الآباء الأولين استخدموا الطقوس في القرنين الأول والثاني (كما ذكره يوستينوس والعلامة ترتليانوس).
وقال القديس ايريانوس (تلميذ بوليكاربوس تلميذ يوحنا الرسول): "ان الرسل سلموا لنا كل ما يختص بالكنيسة". وقال اكليمنضس الاسكندري :"ان مؤلفاتي تحتوي علي ما سمعته من أناس حفظوا التقاليد الحقيقية لبطرس ويعقوب ويوحنا وبولس ابا عن جد". وقال القديس باسليوس الكبير "من التقليد (الرسولي) تعلمنا رسم الصليب علي جباهنا والاتجاه نحو الشرق وطقس التقديس وطقس المعمودية وباقي الصلوات التي يتلوها الكاهن.
إن الطقوس تعبر عن الرابطة الطبيعية بين الروح والجسد؛ فالجسد يشترك مع الروح في السجود وفي التبرك بالمقدسات. إنها تنقل الاثر الروحي للنفس الباطنة عن طريق الحواس الخمس.. فرؤيتنا للمسيح المصلوب لها اعظم الأثر من فاعلية ألف عظة، ومثلها تأثيرات ألحان أسبوع الآلام، وكذلك رؤية صور القديسين (الأيقونات) لها تأثيرات في النفس..
وكذلك ممارسة أسرار الكنيسة تتم بصورة ملموسة (محسوسة)؛ ففي المعمودية لابد من التغطيس في الماء المصلي عليه، وفي الميرون وسر مسحة المرضي لابد من المسح بالزيت، وكذا في التناول.. الخ.
وتعتني الكنيسة بالموسيقي الدينية لما تنقله عن طريق الاذان إلى القلوب، ولهذا يقول ذهبي الفم "لو كنت عاريا من الجسد لكانت عطايا الله تمنح لك علي هذا النمط لكن حيث ان نفسك متحدة بجسدك فلزم ان يعطيك الله -بعلامات محسوسة- ما لا يدرك إلا بالعقل".