محور الخدمة .. المحبة
المحبة أولا وأخيرا .. ونحن نفعل ذلك إطاعة لأمر المسيح أن نحب أقربائنا كأنفسنا وواجب على من مات المسيح من أجلهم أن يقدموا هذه المحبة ..لمن سد إبليس أبواب الأمل أمامهم فى محبة يسوع لهم لكثرة خطاياهم ..وإعادة ثفتهم فى يسوع الغافر لكل خطاياهم .فتستقيم حياتهم وتعود إشراقة الأمل فيهم ..
لقد إعتنى المسيحيون فى كل العصور بالعبيد والفقراء والمرضى .. بالعميان والمساجين ..بالمستشفيات والملاجئ .. وتوجد فرص أكثر للخدمة فى مجتمعنا الذى نعيش فيه .لا يمكن حصرها ولا يمكن لأى شخص مسيحى أن يقول لآأعرف كيف أقوم بها .. ففى محو الأمية لك دور .. وفى رعاية اليتيم .. مجال واسع لخدمتك .. ولدور العميان نصيب من خدمتك .. ألم تقرأ عن يسوع أنه كان يجول ويصنع خيرا .. ويشفى كل مرض فى الشعب .. عودت إبنتى أن تجرد ألعابها وملابسها كل سنة .. لتكوم أكواما منها لأطفال الشارع الفقراء .. تشعر بسعادة لا مثيل لها وهى تقوم بهذا التكليف والتشريف بخدمة إخوتها الفقراء .. ..
والخدمة التى تؤديها شأنها شأن الشهادة المسيحية .. فإن المثل المقدم لنا فى العهد الجديد هو أننا بالرغم من أننا فى العالم .إلا أننا لسنا من العالم .... لاننكر وجودنا بين الناس فالله خلقنا لنعيش فى مجتمعات متعاونة .. فى البيت ..وفى الوظيفة وفى المدرسة وفى المصلحة لكن لا بد أن تكون لناى الحياة المسيحية التى تعلن المسيح فى كل تصرفاتنا .. فيرى الناس أعمالنا الحسنة فيمجدوا أبونا السماوى ... لنقم بحياة الخدمة للآخرين فهذا يسعد قلب يسوع الذى كان يجول صانعا الخير للجميع دون تمييز
والشيئ المهم بالنسبة لنا أن تتم دعوة الله لنا للخدمة بإتكال كامل عليه هو لا على اموالنا أو ذواتنا ..ولا على أوضاعنا فى المجتمع لنزيد حب الظهور المسيطر على كثير من أصحاب المشاريع الخيرية والخدمات المتنوعة .. إن الرب يسوع لم يكن يملك العمارات والقصور والأرصدة .. ولكنه بحبه ووداعته كسب الملايين من أتباعه .. لفضيلة التواضع ووداعة القلب التى كان يتحلى بها .. هاهو يفتقر كى نستغنى نحن بفقره .. يموت أشتع ميتة ..ليهبنا من فوق الصليب حياة أبدية .. .. عزيزى القارئ .. اطلب إرشاد الرب لك للمكان الذى تخدم فيه والكيفية التى بها تحقق الهدف المرجو من خدمتك .. لا تضع خطتك من نفسك فالفرص كثيرة لكن ليست كلها تتفق مع إمكانياتك ومواهبك .. وحين تسأله يعطيك الإرشاد الكامل لخدمة ناجحة .. تمجده فيها ..آمين ؟...
__________________
المحبة أولا وأخيرا .. ونحن نفعل ذلك إطاعة لأمر المسيح أن نحب أقربائنا كأنفسنا وواجب على من مات المسيح من أجلهم أن يقدموا هذه المحبة ..لمن سد إبليس أبواب الأمل أمامهم فى محبة يسوع لهم لكثرة خطاياهم ..وإعادة ثفتهم فى يسوع الغافر لكل خطاياهم .فتستقيم حياتهم وتعود إشراقة الأمل فيهم ..
لقد إعتنى المسيحيون فى كل العصور بالعبيد والفقراء والمرضى .. بالعميان والمساجين ..بالمستشفيات والملاجئ .. وتوجد فرص أكثر للخدمة فى مجتمعنا الذى نعيش فيه .لا يمكن حصرها ولا يمكن لأى شخص مسيحى أن يقول لآأعرف كيف أقوم بها .. ففى محو الأمية لك دور .. وفى رعاية اليتيم .. مجال واسع لخدمتك .. ولدور العميان نصيب من خدمتك .. ألم تقرأ عن يسوع أنه كان يجول ويصنع خيرا .. ويشفى كل مرض فى الشعب .. عودت إبنتى أن تجرد ألعابها وملابسها كل سنة .. لتكوم أكواما منها لأطفال الشارع الفقراء .. تشعر بسعادة لا مثيل لها وهى تقوم بهذا التكليف والتشريف بخدمة إخوتها الفقراء .. ..
والخدمة التى تؤديها شأنها شأن الشهادة المسيحية .. فإن المثل المقدم لنا فى العهد الجديد هو أننا بالرغم من أننا فى العالم .إلا أننا لسنا من العالم .... لاننكر وجودنا بين الناس فالله خلقنا لنعيش فى مجتمعات متعاونة .. فى البيت ..وفى الوظيفة وفى المدرسة وفى المصلحة لكن لا بد أن تكون لناى الحياة المسيحية التى تعلن المسيح فى كل تصرفاتنا .. فيرى الناس أعمالنا الحسنة فيمجدوا أبونا السماوى ... لنقم بحياة الخدمة للآخرين فهذا يسعد قلب يسوع الذى كان يجول صانعا الخير للجميع دون تمييز
والشيئ المهم بالنسبة لنا أن تتم دعوة الله لنا للخدمة بإتكال كامل عليه هو لا على اموالنا أو ذواتنا ..ولا على أوضاعنا فى المجتمع لنزيد حب الظهور المسيطر على كثير من أصحاب المشاريع الخيرية والخدمات المتنوعة .. إن الرب يسوع لم يكن يملك العمارات والقصور والأرصدة .. ولكنه بحبه ووداعته كسب الملايين من أتباعه .. لفضيلة التواضع ووداعة القلب التى كان يتحلى بها .. هاهو يفتقر كى نستغنى نحن بفقره .. يموت أشتع ميتة ..ليهبنا من فوق الصليب حياة أبدية .. .. عزيزى القارئ .. اطلب إرشاد الرب لك للمكان الذى تخدم فيه والكيفية التى بها تحقق الهدف المرجو من خدمتك .. لا تضع خطتك من نفسك فالفرص كثيرة لكن ليست كلها تتفق مع إمكانياتك ومواهبك .. وحين تسأله يعطيك الإرشاد الكامل لخدمة ناجحة .. تمجده فيها ..آمين ؟...
__________________