(المشاهدات : 590) 16/06/2011 - 10:27:18 pm
الفتايات المخطوفات بقوص هربن خوفا من الثانوية و لم يختطفا
لم ينم أهالي قرية "نزالي جنوب" الذي سهروا الليالي علي خطوط القطار انتظارا لتحرك الأمن في القبض علي مختطفي الفتيات الثلاث الطالبتان المختفيتان "رحاب" و"هدير" و" نوال " إلي اهلهم..
ورغم أن مصادر أمنية قالتئأن الطالبات الثلاث لم يكن مختطفات، وإنما هربن من منازلهن بسبب خوفهن من امتحانات الثانوية العامة، وأنهن اتفقن علي الهرب بعد أن قمن ببيع "حلقانهن" بسبب تضييق الأهل عليهن في المذاكرة.
إلا أن الأهالي سهروا الليل فرحانين وعبر علي محمد العربي والد الطالبة "رحاب" بأن عودة ابنه سالمة تساوي الدنيا كلها وسط فرحة كبيرة من أهالي القرية، الذين قاموا بتوزيع المشروبات الغازية والشربات علي جمهور المهنئين لعودتها بسلامة الله هي وشقيقة صديقتها "هدير"، بعد أن أفرج المختطفون عن "نوال قبلهم بيوم، علي خلفية قيام الأهالي بقطع شريط السكة الحديد، وأشار إلي أن ماتذيعه الشرطة حول هرب بنتي من المنزل بسبب خوفها من امتحانات الثانوية العامة عارٍ تماما من الصحة، لأن ابنتي تحفظ نصف القرآن الكريم، وحصلت علي العديد من شهادات التقدير، ومن المتفوقات بشهادة مُعلميها.
وحكت "رحاب" بأنه تم اختطافنا منذ 4 أيام، حيث كنت أقوم وزميلتي "نوال" بحجز حصة التفاضل وحساب المثلثات لدي أحد المدرسين بمدينة القوصية بالقرب من المستشفي المركزي قبيل الامتحان بيومين، وعند نزولي من عند المدرس استقليت وزميلتي وشقيقتها "توك توك"، وكان الوقت متأخرا، حيث كان يقوده شابان، وما إن سرنا بعض الأمتار، حتي فوجئنا بالشابين يرشان علينا "اسبراي"، فقدنا بعدها الوعي، ولم ندرِ بأنفسنا إلا ونحن في غرفة في مكان نجهله، وبعد فترة دخل علينا رجلين و3 ستات، وطلبوا منا فدية عن كل واحدة 100 ألف جنيه، بينما وجدنا في نفس المكان بنتين وولد في المرحلة الابتدائية والحضانة، وقال لنا أحد الخاطفين: "نريد هذه الأموال من أجل إجراء عملية لابني المريض".
وأشارت "رحاب" إلي أن الخاطفين كانوا يقدمون لهن جبنة قديمة، ولكن كن يرفضن الأكل بسبب حالتهن النفسية، فيما كانت السيدات الثلاثة المرافقات للخاطفين يضربهن، وجردوهن من "حلقانهن"، واستولين علي 3 هواتف محمولة منهن.
وأفادت أن الخاطفين تركوا "نوال" حتي تقوم بدور الوسيط بينهم وأسرهن، وذلك من أجل دفع الفدية، ولكن بعد أن فقد الخاطفون الأمل في قيام أهلنا بدفع أية مبالغ مالية، وخوفا من رد فعل الأهالي، خاصة بعد قطع شريط السكة الحديد، قرروا الإفراج عنا، وأقلونا في سيارة ربع نقل بعد أن وضعوا غشاوات علي أعيينا، وعند موقف الشادر بمدينة أسيوط أنزلونا، وتركونا هناك نحو الساعة الثانية عشرة والنصف بعد منتصف ليل أمس، وهناك وجدنا سيدة فطلبنا منها الاتصال بأهلنا، الذين جاءوا وتمكنوا من العثور علينا وعدنا إلي القرية معهم.
الواقع
ضع تعليقك هنا
اخبرنا عن هذا الرد اذا سيء