علاج النكد الزوجى
من الملاحظ ان المواضيع تصف انواع النكد الزيجى او الاسباب التى تؤدى الى هذا النكد ولكن لابد عندما نعرض الداء ان نعرض ايضا لكم الدواء واضعين فى العتبار ان لكل مشكلة حل وخلف كل ضيقة سعة ووراء كل ازمة فرج واذا لم تاتى هذه السعة من قبل الاسرة او الكنيسة او المجتمع فليس غريب ان تاتى لنا من عند الرب اما محاور هذا العلاج فنلخصهفيما ياتى :
اولا مواجهة المشكلة بكل شجاعة وصراحة :
من الحقيقى ان مواجهة اىمشكلة افضل بكثيييييييييييييير من محاولة اخفائها او الهروب منها وهى مسالة تحتاج منا الى شجاعة الابطال وقوة الرجال حيث لا نفعل مثل النعامة عندما ترى صيادها تدفس راسها فى الرمال متخيلة انها بذلك تنجو منه على ان هذه المواجهة تكون صريحة الى ابعد الحدودبحيث نبحث بحياد كامل ونزاهة صافية هل توجد لدينا فعلا مشكلة ام لا ؟؟؟؟ ان اكتشفنا وجودها فعليا عليناان نسرع لعلاجها
ثانيا البحث عن مصدر النكد وتحديد المسئولية :
هل مشكلتنا بالفعل هى مشكلة حقيقية ام وهمية ؟؟؟؟
وان وجدت فمن المسئول انا ام الاخر ؟؟؟؟؟
واذا كنت انا فما على ان افعل ؟؟؟؟؟
هل اقف هكذا منتظرا؟؟؟؟؟
ام اتحرك بكل اتضاع وحب نحو الاخر لعلى اريحه ؟؟؟؟؟
باحثا عن الاسلوب المناسب لكى اكسب قضيتى ؟؟؟؟؟
بمثل هذه التساؤلات الذاتية ينبغى ان ادرس المشكلة واتعامل معها
مع نفسى اولا قبل ان اطرحها على غيرى واضع امامى عملية تنفيذ محددة ثم ابدا فورا التحرك بتدرج نحو الهدف واثقا تماما اننى بالحكمة والنعمة ساصل الى ما ينبغى ان يكون
ثالثا ترى ما هو دور الشخص النكدى نفسه :
عليه ان يتبع باخلاص هذه الخطوات :
1- ان يعترف بكل امانة وصدق انه هو المسئول الاول عن هذا المناخ الذى وضع نفسه فيه
2-ان يبدا بالاعتذار محاولا مصالحة الطرف الاخر مهما كلفه ذلك
3- ان يعرف بالظبط دوافع النكد لديه بهدف معالجة ذاته نفسيا وروحيا وكليا بالتمام
4- ان يراجع كل تصرفاته مدركا هذه التصرفات بكل جدية مع عدم تكرارها فيما بعد
5-ان يصلح من طبعاه مضبطا الفاظه حاكما انفعلاته مسيطرا
على كل تصرفاته بقوة
رابعا اما موقف المنكد عليه منحصر فى الاتى :
1- ان لا يرفض الصلح مطلقا بل على العكس يقبل الاعتذار ويرحب به بكل بساطة وثقة
2- ان يصفح من عمق قلبه متسامحا من باطن نفسه متغاضيا عن جميع الاساءات التى لحقت به مسبقا
3- ان يحتوى الاخر بالحب دون ان يوجه له اللوم اوالعتاب وان تحتم فليكن بهمسا وابتسامة
4- ان يحاول القيام بدور اكثر فاعلية وايجابية فى معالجة شخصية النكدى
5- ان يتحاشى نهائيا اية تحرشات قادمة من الاخر لئلا ينفتح الجرح ن جديد ولا يتداوى
الى جانب هذا هناك اربع ملاحظات هامة وهى :
1- احاطة النكدى بكل طاقات الحب والفئ والحنان :
لعله بذلك يهدا نفسيا ويشبع عاطفيا فهو بدون مكابرة فى حاجة ماسة الى حضن دافئ وقلب كبير وصدر متسع يبتلع ما يصدر منه من اخطاء ويمتص غيباته وثورات غضبه
2- لنبدء من جديد بروح التفاؤل فى غد مشرق :
ان لم نعل هذا مع احبائنا الذين من حولنا لانفصلنا عنهم وانقطعت صلتنا بهم ولازدادت الدنيا عبوسا وبؤسا وظلاما
3-طرد شبح الياس وخفافيش الاحباط بكل قوة :
ان ياسنا من انفسنا فلا يصح ابدا ان نفقد الامل فى غيرنا وان ياسنا من غيرنا فلا يليق مطلقا ان نفقد رجاءنا فى الهنا الحى فهو رجاءنا
4-يلزمننا ان لاننسى حياة الصلاة بلجاجة الايمان :
فطوبى لمن يصلى الى الله ويصل الله اليه وهكذا يتحد به ويتوحد معه
من الملاحظ ان المواضيع تصف انواع النكد الزيجى او الاسباب التى تؤدى الى هذا النكد ولكن لابد عندما نعرض الداء ان نعرض ايضا لكم الدواء واضعين فى العتبار ان لكل مشكلة حل وخلف كل ضيقة سعة ووراء كل ازمة فرج واذا لم تاتى هذه السعة من قبل الاسرة او الكنيسة او المجتمع فليس غريب ان تاتى لنا من عند الرب اما محاور هذا العلاج فنلخصهفيما ياتى :
اولا مواجهة المشكلة بكل شجاعة وصراحة :
من الحقيقى ان مواجهة اىمشكلة افضل بكثيييييييييييييير من محاولة اخفائها او الهروب منها وهى مسالة تحتاج منا الى شجاعة الابطال وقوة الرجال حيث لا نفعل مثل النعامة عندما ترى صيادها تدفس راسها فى الرمال متخيلة انها بذلك تنجو منه على ان هذه المواجهة تكون صريحة الى ابعد الحدودبحيث نبحث بحياد كامل ونزاهة صافية هل توجد لدينا فعلا مشكلة ام لا ؟؟؟؟ ان اكتشفنا وجودها فعليا عليناان نسرع لعلاجها
ثانيا البحث عن مصدر النكد وتحديد المسئولية :
هل مشكلتنا بالفعل هى مشكلة حقيقية ام وهمية ؟؟؟؟
وان وجدت فمن المسئول انا ام الاخر ؟؟؟؟؟
واذا كنت انا فما على ان افعل ؟؟؟؟؟
هل اقف هكذا منتظرا؟؟؟؟؟
ام اتحرك بكل اتضاع وحب نحو الاخر لعلى اريحه ؟؟؟؟؟
باحثا عن الاسلوب المناسب لكى اكسب قضيتى ؟؟؟؟؟
بمثل هذه التساؤلات الذاتية ينبغى ان ادرس المشكلة واتعامل معها
مع نفسى اولا قبل ان اطرحها على غيرى واضع امامى عملية تنفيذ محددة ثم ابدا فورا التحرك بتدرج نحو الهدف واثقا تماما اننى بالحكمة والنعمة ساصل الى ما ينبغى ان يكون
ثالثا ترى ما هو دور الشخص النكدى نفسه :
عليه ان يتبع باخلاص هذه الخطوات :
1- ان يعترف بكل امانة وصدق انه هو المسئول الاول عن هذا المناخ الذى وضع نفسه فيه
2-ان يبدا بالاعتذار محاولا مصالحة الطرف الاخر مهما كلفه ذلك
3- ان يعرف بالظبط دوافع النكد لديه بهدف معالجة ذاته نفسيا وروحيا وكليا بالتمام
4- ان يراجع كل تصرفاته مدركا هذه التصرفات بكل جدية مع عدم تكرارها فيما بعد
5-ان يصلح من طبعاه مضبطا الفاظه حاكما انفعلاته مسيطرا
على كل تصرفاته بقوة
رابعا اما موقف المنكد عليه منحصر فى الاتى :
1- ان لا يرفض الصلح مطلقا بل على العكس يقبل الاعتذار ويرحب به بكل بساطة وثقة
2- ان يصفح من عمق قلبه متسامحا من باطن نفسه متغاضيا عن جميع الاساءات التى لحقت به مسبقا
3- ان يحتوى الاخر بالحب دون ان يوجه له اللوم اوالعتاب وان تحتم فليكن بهمسا وابتسامة
4- ان يحاول القيام بدور اكثر فاعلية وايجابية فى معالجة شخصية النكدى
5- ان يتحاشى نهائيا اية تحرشات قادمة من الاخر لئلا ينفتح الجرح ن جديد ولا يتداوى
الى جانب هذا هناك اربع ملاحظات هامة وهى :
1- احاطة النكدى بكل طاقات الحب والفئ والحنان :
لعله بذلك يهدا نفسيا ويشبع عاطفيا فهو بدون مكابرة فى حاجة ماسة الى حضن دافئ وقلب كبير وصدر متسع يبتلع ما يصدر منه من اخطاء ويمتص غيباته وثورات غضبه
2- لنبدء من جديد بروح التفاؤل فى غد مشرق :
ان لم نعل هذا مع احبائنا الذين من حولنا لانفصلنا عنهم وانقطعت صلتنا بهم ولازدادت الدنيا عبوسا وبؤسا وظلاما
3-طرد شبح الياس وخفافيش الاحباط بكل قوة :
ان ياسنا من انفسنا فلا يصح ابدا ان نفقد الامل فى غيرنا وان ياسنا من غيرنا فلا يليق مطلقا ان نفقد رجاءنا فى الهنا الحى فهو رجاءنا
4-يلزمننا ان لاننسى حياة الصلاة بلجاجة الايمان :
فطوبى لمن يصلى الى الله ويصل الله اليه وهكذا يتحد به ويتوحد معه