5 مبادئ شهيرة ضيعت حياة الشباب
هناك 5 مبادئ شهيرة تسببت في ضياع مستقبل معظم الأولاد وخاصة إذا تمادوا في التمسك بها، وفهمها بالمعنى الحرفي وتنشيف الدماغ أمامها:
"الوحشة تجيب الحلوة"
يبدأ الولد بالتعارف على بنات لا يطيقهن اعتقادا منه أنهن قتحة الخير المنتظرة التي ستجلب عليه معرفة العديد من الفتيات الأخريات، ولكنه يتأكد بعد فترة أن الوحشة بتفضل معاه ولا تتركه يذهب للحلوين، ولو جابت حد معاها هيكون المثل "الوحشة بتجيب الوحشة" فالولد المصري كثيرا ما يتبع نظرية الكوبري أي تعرف على فتاة من أجل الوصول إلى غيرها ولكنه يكتشف فشل هذه النظرية.
"آكل من عرق جبيني"
بعض الشباب – وهم قلة بالطبع – رفضوا الاعتماد على أهاليهم في مجال العمل وحاولوا الاعتبماد على أنفسهم وتركوا مصانع آبائهم أو شركاتهم أو حتى مجال تخصص الآباء، واعتقد كل واحد من هؤلاء أنه بذلك يكسب احترام نفسه واحترام الآخرين حين يبدأ من الصفر، زاعما أنه بذلك صاحب شخصية مستقلة ومكافح، ولكنه يكتشف بعد فترة أنه اخطأ حينما لم يدرك النعمة التي بين يديه، فقد كان من الممكن أن يستفيد بالمال الذي معه ثم يزيده ويعمل به بدلا من أن يهد كل ما بناه والده له ويبدأ من الصفر.
"أنا مكلش من الطبق إللي كل فيه غيري"
كل ولد يهتم بماضي شريكته أكثر من اهتمامه بحاضرها ومستقبلها، وأتحداك لو طلعطلي ولد سأل شريكته "شايفة المستقبل إزاي وإيه هي طموحاتك؟" ولكنه عادة ما يسأل عن علاقاتها العاطفية السابقة ويريد أن يكون أول رجل في حياتها.
طبعا هذا حقه وكل واحد حر، ولا نقول إن الماضي ليس هاما، ولكن جمود الرأي وتربسة الدماغ حول هذا المبدأ تجعل الرجل معقدا من المرأة ويتأخر زواجه كثيرا، وحتى حينما يحب ويتزوج تساوره الشكوك بين الحين والآخر، "يمكن حد مسك إيديها" "يمكن كانت بتحب حد ومازالت" وما إلى ذلك من شكوك تدمر أي حياة، فعلى كل شاب ألا يتعامل مع شريكته على أساس "الطبق" لأن المرأة شيء والطبق شيء آخر، ولو الواحد عمل بهذا المثل فربما يرتبط بطبق نقي جدا ونظيف للغاية، ليس لأنه لا أحد أكل فيه، ولكن من كتر ما اتلحس.
"أصون كرامتي من قبل حبي"
الكرامة هي السبب الرئيسي في فركشة علاقات ارتباط كثيرة سواء خطوبة أو زواج، لأن الفتاة قد لا تتكلم مع شريكها لمدة يومين، ونجده يقول إنها لا تحبه وإن كرامته أصبحت في الأرض وأن كبريائه يمنعه من الحديث مرة أخرى معها، كما أنك قد تجد الزوجة تقول لزوجها "خليك راجل ومتسكتلوش" وهنا الرجل قد ينفجر لأنه يعتبر أنها تنظر له على أنه ليس رجلا، وأن كرامته أهينت في منزله.
مشكلتنا في أننا نقوم بتعريف الكرامة بشكل خاطئ، فمن تأخر علينا في ميعاد لم يجرح كرامتنا، ومن ينفعل علينا بسبب مشكلة لم يهن كبريائنا، ولكن المشكلة إننا بنتلكك وبنصدر الكرامة أمام أي موضوع مما يهدده بالفشل، وعلينا أيضا أن ندرك أن التسامح ليس مرادفا للتخلي عن الكرامة.
"يتمنعن وهن راغبات"
مشكلة الرجل – اي معظم الرجال – أنه يعتقد إن المرأة عمرها أبدا ما ترفض فلوس أو جنس، فإذا قام بواجبه نحوها في هذين المجالين فإنه يعتبر نفسه اشتراها وإنها لا تريد أي شيء آخر وأنه مظبطها على الآخر.
وهذه النظرة خاطئة تماما، فبالنسبة للمجال الثاني نجده لا يفهم مشاعر المرأة حين تقول له "لأ مش عايزة دلوقتي" فالمفاهيم في ذهنه تقول له "دي هتموت عليك بس مكسوفة" ولذلك فغصرار الرجل على إتمام العلاقة مع زوجته دون رغبتها، يجرحها كثيرا ويسبب شرخا في علاقتهما لأنها تنظر له أنه لا يفهمها ولا يقدر متاعبها بل وينظر إلى سعادته هو فقط.
هناك 5 مبادئ شهيرة تسببت في ضياع مستقبل معظم الأولاد وخاصة إذا تمادوا في التمسك بها، وفهمها بالمعنى الحرفي وتنشيف الدماغ أمامها:
"الوحشة تجيب الحلوة"
يبدأ الولد بالتعارف على بنات لا يطيقهن اعتقادا منه أنهن قتحة الخير المنتظرة التي ستجلب عليه معرفة العديد من الفتيات الأخريات، ولكنه يتأكد بعد فترة أن الوحشة بتفضل معاه ولا تتركه يذهب للحلوين، ولو جابت حد معاها هيكون المثل "الوحشة بتجيب الوحشة" فالولد المصري كثيرا ما يتبع نظرية الكوبري أي تعرف على فتاة من أجل الوصول إلى غيرها ولكنه يكتشف فشل هذه النظرية.
"آكل من عرق جبيني"
بعض الشباب – وهم قلة بالطبع – رفضوا الاعتماد على أهاليهم في مجال العمل وحاولوا الاعتبماد على أنفسهم وتركوا مصانع آبائهم أو شركاتهم أو حتى مجال تخصص الآباء، واعتقد كل واحد من هؤلاء أنه بذلك يكسب احترام نفسه واحترام الآخرين حين يبدأ من الصفر، زاعما أنه بذلك صاحب شخصية مستقلة ومكافح، ولكنه يكتشف بعد فترة أنه اخطأ حينما لم يدرك النعمة التي بين يديه، فقد كان من الممكن أن يستفيد بالمال الذي معه ثم يزيده ويعمل به بدلا من أن يهد كل ما بناه والده له ويبدأ من الصفر.
"أنا مكلش من الطبق إللي كل فيه غيري"
كل ولد يهتم بماضي شريكته أكثر من اهتمامه بحاضرها ومستقبلها، وأتحداك لو طلعطلي ولد سأل شريكته "شايفة المستقبل إزاي وإيه هي طموحاتك؟" ولكنه عادة ما يسأل عن علاقاتها العاطفية السابقة ويريد أن يكون أول رجل في حياتها.
طبعا هذا حقه وكل واحد حر، ولا نقول إن الماضي ليس هاما، ولكن جمود الرأي وتربسة الدماغ حول هذا المبدأ تجعل الرجل معقدا من المرأة ويتأخر زواجه كثيرا، وحتى حينما يحب ويتزوج تساوره الشكوك بين الحين والآخر، "يمكن حد مسك إيديها" "يمكن كانت بتحب حد ومازالت" وما إلى ذلك من شكوك تدمر أي حياة، فعلى كل شاب ألا يتعامل مع شريكته على أساس "الطبق" لأن المرأة شيء والطبق شيء آخر، ولو الواحد عمل بهذا المثل فربما يرتبط بطبق نقي جدا ونظيف للغاية، ليس لأنه لا أحد أكل فيه، ولكن من كتر ما اتلحس.
"أصون كرامتي من قبل حبي"
الكرامة هي السبب الرئيسي في فركشة علاقات ارتباط كثيرة سواء خطوبة أو زواج، لأن الفتاة قد لا تتكلم مع شريكها لمدة يومين، ونجده يقول إنها لا تحبه وإن كرامته أصبحت في الأرض وأن كبريائه يمنعه من الحديث مرة أخرى معها، كما أنك قد تجد الزوجة تقول لزوجها "خليك راجل ومتسكتلوش" وهنا الرجل قد ينفجر لأنه يعتبر أنها تنظر له على أنه ليس رجلا، وأن كرامته أهينت في منزله.
مشكلتنا في أننا نقوم بتعريف الكرامة بشكل خاطئ، فمن تأخر علينا في ميعاد لم يجرح كرامتنا، ومن ينفعل علينا بسبب مشكلة لم يهن كبريائنا، ولكن المشكلة إننا بنتلكك وبنصدر الكرامة أمام أي موضوع مما يهدده بالفشل، وعلينا أيضا أن ندرك أن التسامح ليس مرادفا للتخلي عن الكرامة.
"يتمنعن وهن راغبات"
مشكلة الرجل – اي معظم الرجال – أنه يعتقد إن المرأة عمرها أبدا ما ترفض فلوس أو جنس، فإذا قام بواجبه نحوها في هذين المجالين فإنه يعتبر نفسه اشتراها وإنها لا تريد أي شيء آخر وأنه مظبطها على الآخر.
وهذه النظرة خاطئة تماما، فبالنسبة للمجال الثاني نجده لا يفهم مشاعر المرأة حين تقول له "لأ مش عايزة دلوقتي" فالمفاهيم في ذهنه تقول له "دي هتموت عليك بس مكسوفة" ولذلك فغصرار الرجل على إتمام العلاقة مع زوجته دون رغبتها، يجرحها كثيرا ويسبب شرخا في علاقتهما لأنها تنظر له أنه لا يفهمها ولا يقدر متاعبها بل وينظر إلى سعادته هو فقط.