الجــــــــــــــــــــــواب
الزواج فى المسيحية هو على مثال اتحاد المسيح بالكنيسة ( أف 5 : 22 : 33) والرجل فى المسيحية هو رأس المرأة، والمرأة تخضع للرجل خضوع الكنيسة للمسيح .
فكيف يقوم هذا المثال فى زيجة بين طرف مسيحى وطرف غير مؤمن ؟!
وكيف يكون الرجل هو مثال المسيح فى الأسرة إذا كان إنساناً غير مؤمن ؟!
ولذلك فإن التصريح بزواج المسيحى من غير المسيحى هو تدمير للحياة الزوجية من منظار المسيحية .
وما مصي الاطفال الذين يولدون فى أسرة ممزقة من الناحية الدينية؟
وما موقف الطرف المسيحى فى الدول التى تحتم أن يكون الرجل له دين معين؟ وفى الدول التى تحتم أن يكون الأطفال لهم دين معين؟ وما مصير الاطفال الذين يولدون فى ظل قوانين تمنعهم أن يكونوا مسيحيين ؟ وتكون الكنيسة هى المتسببة فى ذلك ؟
وهل تستطيع الكنيسة أن تعمد أطفالاً يولدون فى أسرة ممزقة من الناحية الدينية، لا تعرف لهم مصيراً تربواياً فى الحياة المسيحية ولا مصيراً قانونياً فى ديانتهم؟
فإذا كان معلمنا بولس الرسول قد قال إن : " الرجل غير المؤمن مقدس فى المرأة والمرأة غير المؤمنة مقدسة فى الرجل " ( 1 كو 7 : 14 ) فإن يقصد أن العلاقة الزوجية التى بين رجل وامرأة تزوجا زواجاً حقيقياً قبل الإيمان لن تعتبر زنى حينما يمؤمن أحد الطرفين ، لأن المسحية تحترم الزواج السابق للإيمان وتميز بينه وبين الزنى والفجور وتعتبر أن إيمان أحد الطرفين سوف يقدس العلاقة الزوجية بين رجل وامرأة واحدة هى زوجته ، ويقدس ما ينتج عنها من أطفال بشرط ان لا يكون هؤلاء الاطفال تحت قانون ملزم بأن يكونوا غير مسيحيين.
وعلى العموم فإن معلمنا بولس الرسول لم يذكر أن أطفالاً سوف ينجبون فى المستقبل ولكنه تكلم عن أطفال سبق إنجابهم. وهذا يدل على أنه يتكلم عن زواج سابق للإيمان ، أما الزواج الجديد بعد الإيمان فقد قال عنه : " المرأة ... حرة لكى تتزوج من تريد فى الرب فقط " ( 1 كو 7 : 39 )
نحن نؤكد بكل يقين أن المسيحية لا تقبل بزواج جديد لا يشترك فيه الطرفان فى الايمان والعقيدة ، والحياة الروحية والمعمودية الواحدة، وإذا كان الكتاب المقدس فى العهد القديم قد نهى عن الارتباط بغير المؤمنات من النسوة الاجنبيات حتى أن عزرا قد طرد جميع النسوة بعد زواجهن ونادى بتوبة للشعب ، ( عن هذا الأمر أنظر عزرا 10 : 2 - 17 ) فكم يكون الحال فى عهد النعمة والقداسة والبنوة لله والأسرار المقدسة ؟
الزواج فى المسيحية هو على مثال اتحاد المسيح بالكنيسة ( أف 5 : 22 : 33) والرجل فى المسيحية هو رأس المرأة، والمرأة تخضع للرجل خضوع الكنيسة للمسيح .
فكيف يقوم هذا المثال فى زيجة بين طرف مسيحى وطرف غير مؤمن ؟!
وكيف يكون الرجل هو مثال المسيح فى الأسرة إذا كان إنساناً غير مؤمن ؟!
ولذلك فإن التصريح بزواج المسيحى من غير المسيحى هو تدمير للحياة الزوجية من منظار المسيحية .
وما مصي الاطفال الذين يولدون فى أسرة ممزقة من الناحية الدينية؟
وما موقف الطرف المسيحى فى الدول التى تحتم أن يكون الرجل له دين معين؟ وفى الدول التى تحتم أن يكون الأطفال لهم دين معين؟ وما مصير الاطفال الذين يولدون فى ظل قوانين تمنعهم أن يكونوا مسيحيين ؟ وتكون الكنيسة هى المتسببة فى ذلك ؟
وهل تستطيع الكنيسة أن تعمد أطفالاً يولدون فى أسرة ممزقة من الناحية الدينية، لا تعرف لهم مصيراً تربواياً فى الحياة المسيحية ولا مصيراً قانونياً فى ديانتهم؟
فإذا كان معلمنا بولس الرسول قد قال إن : " الرجل غير المؤمن مقدس فى المرأة والمرأة غير المؤمنة مقدسة فى الرجل " ( 1 كو 7 : 14 ) فإن يقصد أن العلاقة الزوجية التى بين رجل وامرأة تزوجا زواجاً حقيقياً قبل الإيمان لن تعتبر زنى حينما يمؤمن أحد الطرفين ، لأن المسحية تحترم الزواج السابق للإيمان وتميز بينه وبين الزنى والفجور وتعتبر أن إيمان أحد الطرفين سوف يقدس العلاقة الزوجية بين رجل وامرأة واحدة هى زوجته ، ويقدس ما ينتج عنها من أطفال بشرط ان لا يكون هؤلاء الاطفال تحت قانون ملزم بأن يكونوا غير مسيحيين.
وعلى العموم فإن معلمنا بولس الرسول لم يذكر أن أطفالاً سوف ينجبون فى المستقبل ولكنه تكلم عن أطفال سبق إنجابهم. وهذا يدل على أنه يتكلم عن زواج سابق للإيمان ، أما الزواج الجديد بعد الإيمان فقد قال عنه : " المرأة ... حرة لكى تتزوج من تريد فى الرب فقط " ( 1 كو 7 : 39 )
نحن نؤكد بكل يقين أن المسيحية لا تقبل بزواج جديد لا يشترك فيه الطرفان فى الايمان والعقيدة ، والحياة الروحية والمعمودية الواحدة، وإذا كان الكتاب المقدس فى العهد القديم قد نهى عن الارتباط بغير المؤمنات من النسوة الاجنبيات حتى أن عزرا قد طرد جميع النسوة بعد زواجهن ونادى بتوبة للشعب ، ( عن هذا الأمر أنظر عزرا 10 : 2 - 17 ) فكم يكون الحال فى عهد النعمة والقداسة والبنوة لله والأسرار المقدسة ؟