العلاقة الطردية بين شيئين هي أنه كلما زاد الأول زاد الثاني، أو كلما نقص الأول نقص الثاني، بينما العلاقة العكسية هي أنه كلما زاد الأول نقص الثاني والعكس.
والزواج ياعزيزي ضرب بمفاهيم الرياضة والفيزياء عرض الحائط – لو عرفت يعني إيه عرض الحائط ليك مني عشرين جنيه – فهناك أشياء تكون قبل الزواج علاقتها طردية ثم بعد الزواج تتحول إلى علاقة عكسية وهي من إحدى عجائب الزواج الذي لا يفهمه أحد ولا يسير على خط مستقيم أبدا.
الزن – الحب
كلما زاد الزن في فترة الخطوبة زاد الحب بين الخطيبين، بل أحيانا يكون الزن أحد علامات الحب، فشيرين لن تعتبر مصطفى يحبها إلا إذا قال لها رنيلي رنة أول ما توصلي البيت ورنيلي رنتين لما تدخلي الأوضة ورنيلي 3 رنات لما تنامي، وربما يتصل بيها بين ما توصل البيت وقبل ما تخش الأوضة أي بين الرنة الواحدة والرنتين كي يدردش معاها شويتين وهي طالعة ع السلم وأول لما تقفل السكة ربما تديله الرنتين بتوع دخول الأوضة وكأن هذا الملل والخنقة هو الحب بعينه، فكثرة الزن تعني كثرة الحب والاهتمام.
أما بعد الزواج فالعلاقة بين الزن والحب تتحول إلى علاقة عكسية وفيها نجد أن كل ما الزوجة تزن يرد الزوج "انا اتخنقت" "دي مبقتش عيشة" "هو انا لازم امضي معاكي حضور وانصراف" بينما كل ما الزوج يزن – ده إذا كان فيه زوج بيزن – ترد المرأة بشحتفة وعنين مقفلة وهزة راس يمينا ويسارا "انت بتراقبني يا احمد" "مش ده احمد إللي انا اعرفه"، فكلما زاد الزن بعد الزواج قل الحب لأن المشكلات ستزيد وكل طرف مش طايق الطرف الآخر.
التسوق – الاقتراب
كلما زادت مشاوير التسوق قبل الزواج زاد الاقتراب بين الشريكين بدرجة كبيرة، فكل مشتريات المرأة يدفع ثمنها الرجل أو قل يكع ثمنها، كما أن التسوق يكون الفرصة الوحيدة له كي يخرج معها وبالتالي فهو يشتاق لهذه المشاوير وهي بالطبع تشتاق لها فدخول المحلات يكون متعة والشراء متعة فضلا عن بعض الممارسات الحمضانة المرتبطة بفترة الخطوبة وهي أن الفتاة تقول أمام البائع "مش معقولة يا تامر البلوزة غالية قوي انا مش هشتريها" يقوم تامر بنظرة سخرية وضحكة ماكرة يمسك البلوزة ويضعها في الشنطة ويقول للبائع "هناخدها هناخدها" وكأنه دفع مليون دولار وأنقذها من العصابة الشريرة، أو هذا الموقف الحمضان الثاني الذي يرفض الرجل أن تحمل شريكته الشنطة التي اشترت فيها البلوزة كي لا يتعبها ثم يصر على أن يحمل لها الشنطة معتقدا أنها بهذا الموقف قد هامت به.
أما بعد الزواج فالتسوق الزائد يعني اقتراب أقل، فالخلاف يكثر والعراك ربما يكون أمام الناس، بل أن الرجل يتجنب اي مشاوير تسوق مع شريكته كي يقل خلافهما ويبقيان على نفس درجة الاقتراب الموجودة.
الفلوس – الفسح
كلما زادت الفلوس قبل الزواج زادت الفسح بين الشريكين، فالرجل قد يستلف مخصوص من أجل خروجة نضيفة مع شريكته، بل أن كل تحويشهما واهتمامهما بالفسح وماذا سيلبسون وأين سيخرجون، أما مرحلة ما بعد الزواج فالفلوس الكثيرة تعني فسح أقل، فلا يحدث في الواقع مثلا أن يقبض الرجل مكافأة في عمله ثم يتصل بزوجته ويخبرها أنه يدعوها للعشاء خارج المنزل في مكان شيك، ولا أن يخبرها بأنه حجز إجازة الويك اند في الغردقة، فهو لما هيصدق اي فلوس إضافية من أجل الترويح عن نفسه سواء مع أصدقائه أو في شراء مستلزمات ضرورية كان محروم منها بسبب كوافير زوجته وشياكة زوجته وهدية نجاح بنت اخت زوجته.
والزواج ياعزيزي ضرب بمفاهيم الرياضة والفيزياء عرض الحائط – لو عرفت يعني إيه عرض الحائط ليك مني عشرين جنيه – فهناك أشياء تكون قبل الزواج علاقتها طردية ثم بعد الزواج تتحول إلى علاقة عكسية وهي من إحدى عجائب الزواج الذي لا يفهمه أحد ولا يسير على خط مستقيم أبدا.
الزن – الحب
كلما زاد الزن في فترة الخطوبة زاد الحب بين الخطيبين، بل أحيانا يكون الزن أحد علامات الحب، فشيرين لن تعتبر مصطفى يحبها إلا إذا قال لها رنيلي رنة أول ما توصلي البيت ورنيلي رنتين لما تدخلي الأوضة ورنيلي 3 رنات لما تنامي، وربما يتصل بيها بين ما توصل البيت وقبل ما تخش الأوضة أي بين الرنة الواحدة والرنتين كي يدردش معاها شويتين وهي طالعة ع السلم وأول لما تقفل السكة ربما تديله الرنتين بتوع دخول الأوضة وكأن هذا الملل والخنقة هو الحب بعينه، فكثرة الزن تعني كثرة الحب والاهتمام.
أما بعد الزواج فالعلاقة بين الزن والحب تتحول إلى علاقة عكسية وفيها نجد أن كل ما الزوجة تزن يرد الزوج "انا اتخنقت" "دي مبقتش عيشة" "هو انا لازم امضي معاكي حضور وانصراف" بينما كل ما الزوج يزن – ده إذا كان فيه زوج بيزن – ترد المرأة بشحتفة وعنين مقفلة وهزة راس يمينا ويسارا "انت بتراقبني يا احمد" "مش ده احمد إللي انا اعرفه"، فكلما زاد الزن بعد الزواج قل الحب لأن المشكلات ستزيد وكل طرف مش طايق الطرف الآخر.
التسوق – الاقتراب
كلما زادت مشاوير التسوق قبل الزواج زاد الاقتراب بين الشريكين بدرجة كبيرة، فكل مشتريات المرأة يدفع ثمنها الرجل أو قل يكع ثمنها، كما أن التسوق يكون الفرصة الوحيدة له كي يخرج معها وبالتالي فهو يشتاق لهذه المشاوير وهي بالطبع تشتاق لها فدخول المحلات يكون متعة والشراء متعة فضلا عن بعض الممارسات الحمضانة المرتبطة بفترة الخطوبة وهي أن الفتاة تقول أمام البائع "مش معقولة يا تامر البلوزة غالية قوي انا مش هشتريها" يقوم تامر بنظرة سخرية وضحكة ماكرة يمسك البلوزة ويضعها في الشنطة ويقول للبائع "هناخدها هناخدها" وكأنه دفع مليون دولار وأنقذها من العصابة الشريرة، أو هذا الموقف الحمضان الثاني الذي يرفض الرجل أن تحمل شريكته الشنطة التي اشترت فيها البلوزة كي لا يتعبها ثم يصر على أن يحمل لها الشنطة معتقدا أنها بهذا الموقف قد هامت به.
أما بعد الزواج فالتسوق الزائد يعني اقتراب أقل، فالخلاف يكثر والعراك ربما يكون أمام الناس، بل أن الرجل يتجنب اي مشاوير تسوق مع شريكته كي يقل خلافهما ويبقيان على نفس درجة الاقتراب الموجودة.
الفلوس – الفسح
كلما زادت الفلوس قبل الزواج زادت الفسح بين الشريكين، فالرجل قد يستلف مخصوص من أجل خروجة نضيفة مع شريكته، بل أن كل تحويشهما واهتمامهما بالفسح وماذا سيلبسون وأين سيخرجون، أما مرحلة ما بعد الزواج فالفلوس الكثيرة تعني فسح أقل، فلا يحدث في الواقع مثلا أن يقبض الرجل مكافأة في عمله ثم يتصل بزوجته ويخبرها أنه يدعوها للعشاء خارج المنزل في مكان شيك، ولا أن يخبرها بأنه حجز إجازة الويك اند في الغردقة، فهو لما هيصدق اي فلوس إضافية من أجل الترويح عن نفسه سواء مع أصدقائه أو في شراء مستلزمات ضرورية كان محروم منها بسبب كوافير زوجته وشياكة زوجته وهدية نجاح بنت اخت زوجته.