اقتباس
أختى فى المسيح...
سلام و نعمه
كثر الكلام فى مصر عن إختطاف البنات المسيحيات و أسلمتهن. شئ محزن بل و مفزع حقا. ولكن كثرت الإدعاءات أيضا أن إسلام البنات هو يتم بإرادتهن و بدون أى ضغط. بل قرأت تعليقا من فتاه قبطيه تزعم أن فتيات مسيحيات يجدن الامان فى الزواج من المسلم. و هذا هو ما أردت أن أتكلم عنه.
أولا: الموضوع مش موضوع تعصب دينى. لا يوجد حق رده فى المسيحيه و السيد المسيح لم يرغم أحد أبدا أن يؤمن به. فإذا كان بإرادتك الإسلام فعلا فليكن ذلك بناء على إقتناع شخصى بهذه العقيده.
ثانيا و الأهم: أتذكر ما قالته صديقه مسلمه زمان " البنت اللى تبيع دينها علشان واحد راجل مالهاش أمان لانها ممكن تبيع أى حاجه"
يعنى إحذرى يا أختى الحبيبه... حتى اللى ممكن تتنازلى علشانه عن المسيح مش هيآمنلك.
إحذرى أيضا من إدعاءهم بإنك تستطيعى البقاء على دينك. كيف يمكنك البقاء على مسيحيتك و انتى محرومه من تناول الجسد و الدم و الشركه الروحيه؟ كيف تبقين على إيمانك و أطفالك يتربوا على إيمان آخر. لا تصدقى أبدا الصوره الرومانسيه لهذه الزيجات التى قد تكونى رأيتيها فى أفلام و مسلسلات. الواقع سيكون قاسى و صعب.
الأم داءما أول من تعلم أطفالها الصلاه و الإيمان. إزاى هيجيلك قلب تحفظى اولادك القرآن بدل ما تحكيلهم عن حياة السيد المسيح؟
فى أحد البرامج التى تعرضها الفضاءيات سؤل شيخ "لماذا يمكن للمسلم أن يتزوج مسيحيه و لا يمكن للمسلمه أن تتزوج مسيحى؟" كانت الإجابه أن الإسلام يعترف بالمسيحيه و العكس غير صحيح. و الرجل سيد البيت و البيت يتبعه هو. فكيف للمسلمه أن تتزوج ما هو أدنى منها و تتبعه. أدنى يا أختى الحبيبه. هذه نظرتهم لنا. فكيف ترضى لنفسك هذا الذل؟
أخيرا تذكرى أخواتك اللى فعلا إتخطفوا و أُجبروا على الإسلام و العيش فى الهوان. هن ضحايا التعصب و الكراهيه. يعنى حرام ندّى المجرمين عذر علشان يقولوا "ما هى فلانه إتجوزت مسلم بإرادتها"
الرب يقوى إيمانك و يثبتك فيه.
أخلص تحياتى - منقـ ـ ـ ـ ول
----------------------------------------------------------------
بنـات كتير دلوقتى بقت بتصدق الأوهـام وتعيش فيها بسهولـه جدا. والشيطان حيله وألاعيبه كتيره ه ه ه..
ماتعرفوش أزاى الولد المسلم بيدخل على البنت من دول بالرومانسية والحب والحنية والرقة اللى مابنشوفهاش إلا فى أفلام السيما. وساعتها البنت بتحس كأنها طلعلها جناحات وطايره فى السما السبعتاشر. وبعد فترة كدا بيحصل حاجة من الأتنين:
ياأما ما بيقدرش يتصنع عكس حقيقته فتره طويله ويجى بعد شوية كدا تلاقيه أتحول بقى شخص تانى خـالص. وتلاقى البلاوى كلها طلعت بس بعد أيه. بعد ما تكون البنت من دول ياعينى أدبست فيه خلاص حتى ولو بالمشاعر القوية والتعود والعشرة والكلام دا.
ياأما بيكون نفسه طويل شوية وبيصبر لحد ما يضحك عليها لحد الأخر وتتحول عن المسيح تماما ودا طبعا بيكون على خطوات :-
أول خطوة للتحول دا بيبقى عن طريق أنه يعيشها فى الوهــم شوية ويبنى لها قصور على السحاب ويحكيلها عن الحياة الخرافيه الحالمة اللى ممكن يعيشوها لو أتجوزوا بعض. وممكن يسمى لها العيــال كمان. ودا طبعا بيكون فى وقت معين حلم أى بنت أن حبيبها يكلمها عن البيت والحب والحنية والأطفال. وتبتدى تحلم وتسرح وتتمنى.
تانى خطوة الجواز ويقنعها ويقولها ياحبيبتى كل واحد على دين أهله أنتى اللى تهمينى أنا بحبك أنتى مش مهم أنتى مسيحية ولا مسلمة. دا أنتى لو بوذية حتى كنت هحبك برضه إلى أخره من الكلام اللى يطير أى شوية عقل فى البنت - دا لو كان عندها أساسا. وطبعـــا البيه مش خسران حاجــــة خالص. يعنى ولاده هيطلعوا مسلمين وهوا لو حب يتجوز عليها واحدة تانية مسلمة زيه هيتجوز مافيش مشاكل. وهيا مش هتاخد منه حاجة ولا من ميراثه حاجة لو مات وهيا على دينها المسيحى حسب القانون إلا لو أسلمت فقط يحق لها الميراث فيه. لأ والعملية دى بالنسبه ليه هيدخل بيها الجنه حــدف.
يعنى العملية بالنسبه له لُقطـه من كله كسبان دنيا وأخره من وجهة نظره. فليه لأ ؟ لو كلهم فكروا كدا يبقى العيب مش عليهم. العيب من عندنا أحنا. من عند بناتنا أحنا. وضعف تمسكهم بالمسيح.
مش مشكله أن الواحدة مشاعرها تروح ناحية أنسان غلط. ودا بيحصل لكل الناس فى فترة معينه ((المراهقة)) وأحيانا دا بيحصل كمان وهما كبار نتيجة ظروف معينه فى حياتهم تخليهم يندفعوا بمشاعرهم ناحية أنسان معين بدون قصد. لكن الغلط بقى أنها ما تفوقش لنفسها بسرعة وتفكر بعقلها وبالمسيح اللى جواها وتفضل تستمر فى الغلطـ لحد ما يقع المحظور.
والبنات اللى بيحصلهم كدا دول بيدخلوا واحدة واحدة وتدريجى فى الموضوع دا مش مرة واحدة. يعنى العملية بتبتدى بعاطفة بسيطة تجاه هذا المسلم. وتسيب نفسها ومشاعرها دى وتقول لنفسها أنا مستحيل هبعد عن دينى أو عن المسيح لكن مشاعرى دى غصب عنى وتقنع نفسها بكدا. ودى أخطر جملة خادعة ممكن تتقال: أنا بحبه لكن مش هسيب دينى عشانه طبعا.. وبعد فترة معينه ومن غير ما تحس ومن غير ما يكون فيه تواجد للمسيح فى حياتها ودا طبعا نتيجة أنهم مش بيروحوا الكنيسة سوا أو بيتكلموا مع بعض عن المسيح والأسرة المقدسة بتبتدى هيا تنسى الكلام دا وتتأثر بكلامه. واحنا عارفين طبعا أنهم مش فالحين بس إلا فى والكلام عن الإسلام بتاعهم. والمسيح قال أن المعاشرات الرديئة تفُسد المعاشرات الجيدة . يعنى واحدة واحدة هتلاقيها بقت مسيحية مموهــة كدا ومالهاش ملامح محددة لحد ما يحصل القضاء النهائى على كل معنى للمسيحية والمسيح جواها..
أرجع وأقولها تانى العيب من عندنا أحنا. من عند بناتنا أحنا. وضعف تمسكهم بالمسيح.
والأهم هو ضعف توعيتهم من الصغر وتعريفهم بالبلاوى اللى بتحصل حواليهم عشان ياخدوا بالهم . والكلام دا لازم يكون من الصغر. ماينفعش نظام بعد ما شاب يودوه الكُتاب لأن البنية هتكون ساعتها ضعيفه وغير مؤسسه بشكل سليم ومُعرضة للخطر..
والمفروض كل أب وأم يهتموا بتنمية الجانب الدينى فى أولادهم من وهما صغيرين ومايسيبوش كل الحمل والعبء على الكنيسة وفاكرين أنها لوحدها كفاية.
دا أنا كان ليا واحدة جارتى ربنا يمسيها بالخير . كانت بتعمل وقت كل يوم لدراسة الكتاب المقدس فى البيت. ووقت تانى للخلوه وقراءة الكتاب المقدس والصلاه. وكان عندها ولدين وبنت. ودلوقتى ربنا يباركهم بجد فعلا كل كلمة بتخرج من لسان أى حد فيهم بتكون حكمة ومصدرها الكتاب المقدس. وفيهم كمية هدوء وسلام أتمنى لكل الناس تكون عندهم لأن الدنيا ساعتها هتبقى حلوة أوى.
ولازم كل بنت تفكر فى حاجة مهمة أوى أوى . وهيا إن الحــب الأقوى لازم يكون الأول لمن خلق لنا القلوب. يعنى هو من علمنا كيف يكون الحب وأحبنا أولا ومنحنا الحياة ومات من أجلنا. من نجرحه وهو يصفح عنا .من نعصاه وهو يرعانا ويهتم بنا. من نُهينه وهو يباركنا. عشان كدا لازم نحاول نعطى له أولا الحب قبل أن نعطى منه لأى أنسان أخر. ونطيع كلامه ونحبه أكثر من أى أنسان أخر بل وأكثر من أنفسنا لأنه هو الوحيد الذى يستحق كل الحب والطاعة.
ولننتبه جيدا .. أن رحمة الله هذه بنــا لأنه يحبنا . ولكنــــه عـــادل مُــؤدب . إذا نسيناه وتمادينا فى الخطية ولم نلتفت اليه وألى كلامه لن نجد أبدا ولن نعرف طعما للراحة ولا البركة ولا النعمة والسلام فى حياتنـــــا لأننا سنكون فقدنــــا مانح هذه كلها لنا وأخرجناه من حياتنا وقلوبنا بعصياننا.
أختى فى المسيح...
سلام و نعمه
كثر الكلام فى مصر عن إختطاف البنات المسيحيات و أسلمتهن. شئ محزن بل و مفزع حقا. ولكن كثرت الإدعاءات أيضا أن إسلام البنات هو يتم بإرادتهن و بدون أى ضغط. بل قرأت تعليقا من فتاه قبطيه تزعم أن فتيات مسيحيات يجدن الامان فى الزواج من المسلم. و هذا هو ما أردت أن أتكلم عنه.
أولا: الموضوع مش موضوع تعصب دينى. لا يوجد حق رده فى المسيحيه و السيد المسيح لم يرغم أحد أبدا أن يؤمن به. فإذا كان بإرادتك الإسلام فعلا فليكن ذلك بناء على إقتناع شخصى بهذه العقيده.
ثانيا و الأهم: أتذكر ما قالته صديقه مسلمه زمان " البنت اللى تبيع دينها علشان واحد راجل مالهاش أمان لانها ممكن تبيع أى حاجه"
يعنى إحذرى يا أختى الحبيبه... حتى اللى ممكن تتنازلى علشانه عن المسيح مش هيآمنلك.
إحذرى أيضا من إدعاءهم بإنك تستطيعى البقاء على دينك. كيف يمكنك البقاء على مسيحيتك و انتى محرومه من تناول الجسد و الدم و الشركه الروحيه؟ كيف تبقين على إيمانك و أطفالك يتربوا على إيمان آخر. لا تصدقى أبدا الصوره الرومانسيه لهذه الزيجات التى قد تكونى رأيتيها فى أفلام و مسلسلات. الواقع سيكون قاسى و صعب.
الأم داءما أول من تعلم أطفالها الصلاه و الإيمان. إزاى هيجيلك قلب تحفظى اولادك القرآن بدل ما تحكيلهم عن حياة السيد المسيح؟
فى أحد البرامج التى تعرضها الفضاءيات سؤل شيخ "لماذا يمكن للمسلم أن يتزوج مسيحيه و لا يمكن للمسلمه أن تتزوج مسيحى؟" كانت الإجابه أن الإسلام يعترف بالمسيحيه و العكس غير صحيح. و الرجل سيد البيت و البيت يتبعه هو. فكيف للمسلمه أن تتزوج ما هو أدنى منها و تتبعه. أدنى يا أختى الحبيبه. هذه نظرتهم لنا. فكيف ترضى لنفسك هذا الذل؟
أخيرا تذكرى أخواتك اللى فعلا إتخطفوا و أُجبروا على الإسلام و العيش فى الهوان. هن ضحايا التعصب و الكراهيه. يعنى حرام ندّى المجرمين عذر علشان يقولوا "ما هى فلانه إتجوزت مسلم بإرادتها"
الرب يقوى إيمانك و يثبتك فيه.
أخلص تحياتى - منقـ ـ ـ ـ ول
----------------------------------------------------------------
بنـات كتير دلوقتى بقت بتصدق الأوهـام وتعيش فيها بسهولـه جدا. والشيطان حيله وألاعيبه كتيره ه ه ه..
ماتعرفوش أزاى الولد المسلم بيدخل على البنت من دول بالرومانسية والحب والحنية والرقة اللى مابنشوفهاش إلا فى أفلام السيما. وساعتها البنت بتحس كأنها طلعلها جناحات وطايره فى السما السبعتاشر. وبعد فترة كدا بيحصل حاجة من الأتنين:
ياأما ما بيقدرش يتصنع عكس حقيقته فتره طويله ويجى بعد شوية كدا تلاقيه أتحول بقى شخص تانى خـالص. وتلاقى البلاوى كلها طلعت بس بعد أيه. بعد ما تكون البنت من دول ياعينى أدبست فيه خلاص حتى ولو بالمشاعر القوية والتعود والعشرة والكلام دا.
ياأما بيكون نفسه طويل شوية وبيصبر لحد ما يضحك عليها لحد الأخر وتتحول عن المسيح تماما ودا طبعا بيكون على خطوات :-
أول خطوة للتحول دا بيبقى عن طريق أنه يعيشها فى الوهــم شوية ويبنى لها قصور على السحاب ويحكيلها عن الحياة الخرافيه الحالمة اللى ممكن يعيشوها لو أتجوزوا بعض. وممكن يسمى لها العيــال كمان. ودا طبعا بيكون فى وقت معين حلم أى بنت أن حبيبها يكلمها عن البيت والحب والحنية والأطفال. وتبتدى تحلم وتسرح وتتمنى.
تانى خطوة الجواز ويقنعها ويقولها ياحبيبتى كل واحد على دين أهله أنتى اللى تهمينى أنا بحبك أنتى مش مهم أنتى مسيحية ولا مسلمة. دا أنتى لو بوذية حتى كنت هحبك برضه إلى أخره من الكلام اللى يطير أى شوية عقل فى البنت - دا لو كان عندها أساسا. وطبعـــا البيه مش خسران حاجــــة خالص. يعنى ولاده هيطلعوا مسلمين وهوا لو حب يتجوز عليها واحدة تانية مسلمة زيه هيتجوز مافيش مشاكل. وهيا مش هتاخد منه حاجة ولا من ميراثه حاجة لو مات وهيا على دينها المسيحى حسب القانون إلا لو أسلمت فقط يحق لها الميراث فيه. لأ والعملية دى بالنسبه ليه هيدخل بيها الجنه حــدف.
يعنى العملية بالنسبه له لُقطـه من كله كسبان دنيا وأخره من وجهة نظره. فليه لأ ؟ لو كلهم فكروا كدا يبقى العيب مش عليهم. العيب من عندنا أحنا. من عند بناتنا أحنا. وضعف تمسكهم بالمسيح.
مش مشكله أن الواحدة مشاعرها تروح ناحية أنسان غلط. ودا بيحصل لكل الناس فى فترة معينه ((المراهقة)) وأحيانا دا بيحصل كمان وهما كبار نتيجة ظروف معينه فى حياتهم تخليهم يندفعوا بمشاعرهم ناحية أنسان معين بدون قصد. لكن الغلط بقى أنها ما تفوقش لنفسها بسرعة وتفكر بعقلها وبالمسيح اللى جواها وتفضل تستمر فى الغلطـ لحد ما يقع المحظور.
والبنات اللى بيحصلهم كدا دول بيدخلوا واحدة واحدة وتدريجى فى الموضوع دا مش مرة واحدة. يعنى العملية بتبتدى بعاطفة بسيطة تجاه هذا المسلم. وتسيب نفسها ومشاعرها دى وتقول لنفسها أنا مستحيل هبعد عن دينى أو عن المسيح لكن مشاعرى دى غصب عنى وتقنع نفسها بكدا. ودى أخطر جملة خادعة ممكن تتقال: أنا بحبه لكن مش هسيب دينى عشانه طبعا.. وبعد فترة معينه ومن غير ما تحس ومن غير ما يكون فيه تواجد للمسيح فى حياتها ودا طبعا نتيجة أنهم مش بيروحوا الكنيسة سوا أو بيتكلموا مع بعض عن المسيح والأسرة المقدسة بتبتدى هيا تنسى الكلام دا وتتأثر بكلامه. واحنا عارفين طبعا أنهم مش فالحين بس إلا فى والكلام عن الإسلام بتاعهم. والمسيح قال أن المعاشرات الرديئة تفُسد المعاشرات الجيدة . يعنى واحدة واحدة هتلاقيها بقت مسيحية مموهــة كدا ومالهاش ملامح محددة لحد ما يحصل القضاء النهائى على كل معنى للمسيحية والمسيح جواها..
أرجع وأقولها تانى العيب من عندنا أحنا. من عند بناتنا أحنا. وضعف تمسكهم بالمسيح.
والأهم هو ضعف توعيتهم من الصغر وتعريفهم بالبلاوى اللى بتحصل حواليهم عشان ياخدوا بالهم . والكلام دا لازم يكون من الصغر. ماينفعش نظام بعد ما شاب يودوه الكُتاب لأن البنية هتكون ساعتها ضعيفه وغير مؤسسه بشكل سليم ومُعرضة للخطر..
والمفروض كل أب وأم يهتموا بتنمية الجانب الدينى فى أولادهم من وهما صغيرين ومايسيبوش كل الحمل والعبء على الكنيسة وفاكرين أنها لوحدها كفاية.
دا أنا كان ليا واحدة جارتى ربنا يمسيها بالخير . كانت بتعمل وقت كل يوم لدراسة الكتاب المقدس فى البيت. ووقت تانى للخلوه وقراءة الكتاب المقدس والصلاه. وكان عندها ولدين وبنت. ودلوقتى ربنا يباركهم بجد فعلا كل كلمة بتخرج من لسان أى حد فيهم بتكون حكمة ومصدرها الكتاب المقدس. وفيهم كمية هدوء وسلام أتمنى لكل الناس تكون عندهم لأن الدنيا ساعتها هتبقى حلوة أوى.
ولازم كل بنت تفكر فى حاجة مهمة أوى أوى . وهيا إن الحــب الأقوى لازم يكون الأول لمن خلق لنا القلوب. يعنى هو من علمنا كيف يكون الحب وأحبنا أولا ومنحنا الحياة ومات من أجلنا. من نجرحه وهو يصفح عنا .من نعصاه وهو يرعانا ويهتم بنا. من نُهينه وهو يباركنا. عشان كدا لازم نحاول نعطى له أولا الحب قبل أن نعطى منه لأى أنسان أخر. ونطيع كلامه ونحبه أكثر من أى أنسان أخر بل وأكثر من أنفسنا لأنه هو الوحيد الذى يستحق كل الحب والطاعة.
ولننتبه جيدا .. أن رحمة الله هذه بنــا لأنه يحبنا . ولكنــــه عـــادل مُــؤدب . إذا نسيناه وتمادينا فى الخطية ولم نلتفت اليه وألى كلامه لن نجد أبدا ولن نعرف طعما للراحة ولا البركة ولا النعمة والسلام فى حياتنـــــا لأننا سنكون فقدنــــا مانح هذه كلها لنا وأخرجناه من حياتنا وقلوبنا بعصياننا.