الرجاء المسيحي هو عامل
ضروري لقهر الاكتئاب
لا يمكن للإنسان المسيحي أنْ يحيا بلا رجاء.
”الرجاء مرساة النفس“ (عب6: 19)
يقول د. فكتور فرانكل Dr. victor Frankl، وهو مِن الذين تبقَّوْا أحياء في معسكرات الاعتقال، إنَّ أهم شيء يجعل الإنسان على قيد الحياة هو الرجاء.
...إنَّه رأى مئات مِن النُزلاء يموتون - ببساطة - لأنَّهم فقدوا الرجاء, أمَّا الذين ظلُّوا على قيد الحياة, فبسبب أنَّهم ظلُّوا مُتمسِّكين بالرجاء.
يقول القدِّيس بولس: «لأنَّنا بالرجاء خلصنا.» (رو8: 24)
يمكن للإنسان أن يحيا ثلاثين يومًا بدون طعام,
ويمكن للإنسان أن يحيا أكثر بقليل مِنْ ثلاثة أيَّام بدون ماء,
ويمكن للإنسان أن يحيا ثلاث دقائق بدون هواء,
ولكن بلا رجاء فإنَّ الإنسان يمكنه أن يُدمِّر نفسه في وقتٍ أقل.
لا يُمكن لشيء أنْ يُبقي على حياة الإنسان ويُغذِّيها سِوى الرجاء. بلْ وإنَّ التجربة بيَّنتْ أنَّه حتَّى الفئران عندما توضع في أوضاعٍ تُبرهِن أنَّه لنْ يُسمح للفئران بالهروب, فإنَّها تفقد حيوِيَّتها للبقاء طويلاً, وسريعاً ما تستسلِم للموت, موت ناتج عنْ فقدان الرجاء.
يقول الأطباء إنَّ فقدان الرجاء يعجِّل بقدوم الموت للمرضى. إنَّ ما يحتاجه كلّ مريض هو قليلٌ مِن َالرجاء.
لا يوجد مَنْ له سلطان أنْ يمنع الرجاء عنِ الآخرين. يقولون إنَّه حيث الحياة هناك يكون الرجاء, ولكن العكس هو الأصدق, إنَّه حيث الرجاء هناك تكون الحياة.
يقول شخصٌ ما: ”مِثل الأُكسجين للحياة, هكذا الرجاء لمعنى الحياة البشرِيَّة... وكما أنَّ مصير الإنسان يعتمد على الإمداد بالأكسجين, هكذا أيضًا مصير البشرِيَّة يعتمد على الرجاء“.
عندما نكون في ضيقٍ أو في يأسٍ, أو عندما نفقد الرجاء, علينا أنْ نعمل ما عمله داود, نسكب أمام الله قلوبنا ونُكلِّمه عن احتياجاتنا, ونُخاطبهُ عن احتياجاتنا كما هي (انظر مز141: 2). ولأنَّ الله يستطيع أن يتعامل معنا بِحِكمة, فإنَّنا نعترف له, إنَّه هو الذي يجعل أتعابنا سهلة الحَمْل, كما يستطيع أنْ يُخلِّصنا مِنَ الغمّ الذي يُحطِّمنا ويُدمِّرنا.
القدِّيس هيزيكيوس
St. Hesychius
"من كتاب حضور الله وقت المرض والحزن والاكتئآب واليأس للأب أنتوني"
ضروري لقهر الاكتئاب
لا يمكن للإنسان المسيحي أنْ يحيا بلا رجاء.
”الرجاء مرساة النفس“ (عب6: 19)
يقول د. فكتور فرانكل Dr. victor Frankl، وهو مِن الذين تبقَّوْا أحياء في معسكرات الاعتقال، إنَّ أهم شيء يجعل الإنسان على قيد الحياة هو الرجاء.
...إنَّه رأى مئات مِن النُزلاء يموتون - ببساطة - لأنَّهم فقدوا الرجاء, أمَّا الذين ظلُّوا على قيد الحياة, فبسبب أنَّهم ظلُّوا مُتمسِّكين بالرجاء.
يقول القدِّيس بولس: «لأنَّنا بالرجاء خلصنا.» (رو8: 24)
يمكن للإنسان أن يحيا ثلاثين يومًا بدون طعام,
ويمكن للإنسان أن يحيا أكثر بقليل مِنْ ثلاثة أيَّام بدون ماء,
ويمكن للإنسان أن يحيا ثلاث دقائق بدون هواء,
ولكن بلا رجاء فإنَّ الإنسان يمكنه أن يُدمِّر نفسه في وقتٍ أقل.
لا يُمكن لشيء أنْ يُبقي على حياة الإنسان ويُغذِّيها سِوى الرجاء. بلْ وإنَّ التجربة بيَّنتْ أنَّه حتَّى الفئران عندما توضع في أوضاعٍ تُبرهِن أنَّه لنْ يُسمح للفئران بالهروب, فإنَّها تفقد حيوِيَّتها للبقاء طويلاً, وسريعاً ما تستسلِم للموت, موت ناتج عنْ فقدان الرجاء.
يقول الأطباء إنَّ فقدان الرجاء يعجِّل بقدوم الموت للمرضى. إنَّ ما يحتاجه كلّ مريض هو قليلٌ مِن َالرجاء.
لا يوجد مَنْ له سلطان أنْ يمنع الرجاء عنِ الآخرين. يقولون إنَّه حيث الحياة هناك يكون الرجاء, ولكن العكس هو الأصدق, إنَّه حيث الرجاء هناك تكون الحياة.
يقول شخصٌ ما: ”مِثل الأُكسجين للحياة, هكذا الرجاء لمعنى الحياة البشرِيَّة... وكما أنَّ مصير الإنسان يعتمد على الإمداد بالأكسجين, هكذا أيضًا مصير البشرِيَّة يعتمد على الرجاء“.
عندما نكون في ضيقٍ أو في يأسٍ, أو عندما نفقد الرجاء, علينا أنْ نعمل ما عمله داود, نسكب أمام الله قلوبنا ونُكلِّمه عن احتياجاتنا, ونُخاطبهُ عن احتياجاتنا كما هي (انظر مز141: 2). ولأنَّ الله يستطيع أن يتعامل معنا بِحِكمة, فإنَّنا نعترف له, إنَّه هو الذي يجعل أتعابنا سهلة الحَمْل, كما يستطيع أنْ يُخلِّصنا مِنَ الغمّ الذي يُحطِّمنا ويُدمِّرنا.
القدِّيس هيزيكيوس
St. Hesychius
"من كتاب حضور الله وقت المرض والحزن والاكتئآب واليأس للأب أنتوني"