..وأيضًا يأتى فى مجده ليدين الأحياء والأموات... الذى ليس لملكه إنقضاء...وننتظر قيامة الأموات وحياة الدهر الآتى . آمين..."
عندما يفكّر المرء بآخر الأزمنة، تراوده فورًا مشكلة مصيره الشخصى، ويطرح على نفسه السؤال:
ماذا سيحدث بى بعد الموت؟...
هذا التساؤل ناتج عن جعل الإنسان نفسه محورًا للعالم...
غير أن الإعلان الإلهى والتقليد الكنسى يعلّمان أن " الأنا" ليست محور العالم، وأن محور العالم هو ذاك الذى قال :
" أنا الألف والياء، البداية والنهاية"...
لذلك فالسؤال الصحيح الذى يجب أن يُطرح هو:
ماذا سيحدث عند مجئ المسيح الثانى؟...
الكنيسة تعيش على إنتظار هذا المجئ، إذ حينئذ فقط يصير المسيح " الكلّ فى الكلّ" وتتم عملية الخلاص وإفتقاد الله للبشر...
فى هذا الفصل سنبحث كل جوانب هذا السر محاولين، قدر المستطاع بنعمة الرب يسوع،
عندما يفكّر المرء بآخر الأزمنة، تراوده فورًا مشكلة مصيره الشخصى، ويطرح على نفسه السؤال:
ماذا سيحدث بى بعد الموت؟...
هذا التساؤل ناتج عن جعل الإنسان نفسه محورًا للعالم...
غير أن الإعلان الإلهى والتقليد الكنسى يعلّمان أن " الأنا" ليست محور العالم، وأن محور العالم هو ذاك الذى قال :
" أنا الألف والياء، البداية والنهاية"...
لذلك فالسؤال الصحيح الذى يجب أن يُطرح هو:
ماذا سيحدث عند مجئ المسيح الثانى؟...
الكنيسة تعيش على إنتظار هذا المجئ، إذ حينئذ فقط يصير المسيح " الكلّ فى الكلّ" وتتم عملية الخلاص وإفتقاد الله للبشر...
فى هذا الفصل سنبحث كل جوانب هذا السر محاولين، قدر المستطاع بنعمة الرب يسوع،