فاطمة ناعوت .. لحظة من فضلك
مجدى نجيب وهبة - صوت الأقباط المصريين
** هايدى غبريال .. فتاة تقيم بالأسكندرية ، وكما ذكرت هى خادمة بأحد الكنائس بعروس البحر الأبيض .. ومن خلال حوارها المنشور بالمواقع يبدو أنها أعجبت بشخصية الأستاذ فاطمة ناعوت مثل أى قارئ أو قارئة .. وهذا ما شجعها على التواصل مع الكاتبة من خلال الإيميل ، ومثل أى فتاة يبدو أن هناك مشاكل تعانى منها هايدى مع أحد رجال الكهنوت .. وأرادت هايدى الوصول إلى قداسة البابا لعرض هذه المشكلة وبالطبع والمنطقى أن تقابل هايدى بعض الأساقفة والأباء الكهنة وقامت بعرض المشكلة من وجهة نظرها ، ويبدو أنها لم تجد إستحسان لسماع مشكلتها مما دعاها لمحاولة مقابلة قداسة البابا ، فلم يكن أمامها إلا الكاتبة فاطمة ناعوت والذى دار بينهم حوار حول هذه المشكلة أكثر من مرة فطلبت هايدى وساطة فاطمة ناعوت لتقابل البابا ، فكان رد فاطمة أنه ليس لى علاقة مباشرة بقداسة البابا ولكن سأحاول الإتصال به عن طريق أحد الأباء الكهنة أو المقربين لقداسته ، وبالطبع تطرق الحوار إلى فكرة الزواج والذى إختلفت رواية الإثنين فى سرد فكر كل منهن .. فالكاتبة أقرت أنها توسطت بين هايدى وأحد الأقباط والأخير رفض الزواج ، وهو ما دعا فاطمة ناعوت أن تعرض على هايدى الزواج من شخص مسلم هى تعرفه جيدا ، وكما قالت ناعوت أن الأخير رفض الزواج منها أيضا كما أنها لا تعرف أن زواج المسيحية من المسلم مرفوض من الكنيسة وذلك بعدما إستفسرت من السيدة منى – مديرة أعمال فاطمة – وأغلقت الملف عند تلك النقطة .
** وعلى الجانب الأخر قالت هايدى أنه لم يحدث أن تقدم لها عريس مسيحى من قبل ناعوت كما أن فاطمة ناعوت قد ألحت على هايدى أكثر من مرة فى محاولة موافقتها على العريس المسلم الذى رفضته هايدى جملة وتفصيلا .. بل أن هايدى فوجئت بإعطاء ناعوت أرقام تليفوناتها إلى صديقها الذى حاول الإتصال بها أكثر من مرة ، وعلى ما يبدو أنه بدأت تظهر المشاكل فالأنسة هايدى شعرت أن هناك من يطاردها وهو صديق ناعوت مما دعاها للإتصال بفاطمة ناعوت أكثر من مرة والذى إعتبرته الأخيرة مطاردة لا ترغب فى إستمرارها ، بل وهددتها إن لم تبتعد عنها سوف تفضحها على حد قول هايدى .. وكان رد هايدى إنه ليس معنى أننى إستأمنتك على سر لتساعدينى بإعتبارك متواصلة معنا فى القضية القبطية أن تشوهى وتعممى أن الكنيسة كلها فاسدة والكهنة كلهم خطاة والراهبات أيضا برغم أننى لم أكتب أو أحدد نوع الفساد الذى كنت أتكلم عنه ، وإن كنت قد تكلمت بخصوص شخص واحد .. عندما بدأت تشتد حدة المناقشات إتهمت فاطمة ناعوت الأستاذة هايدى بأنها قامت بتشويه صورة الكنيسة والأباء الكهنة وإتهمت الراهبات بعدم البتولية وتناولت البابا شخصيا بكلام لا يليق .. والكلام هنا للأستاذة فاطمة ناعوت وطبعا لم أصدقها ولم يصدقها أحد فالكل يعلم من هو البابا ومن هن الراهبات اللواتى تربينا على أيديهن فى مدارسنا بل وطالبتينى أن أكتب مقالا أدعو فيه لعدم الرهبنة فقلت لها أن الرهبنة هى أرقى ما بالمسيحية ..
** ردا على ذلك تقول هايدى "لقد فاتحتينى فى موضوع العريس المسلم أكثر من مرة وهو ما رفضته بكل الطرق لأن كنيستنا ترفض ذلك ولكنك طلبتى منى تغيير الملة وأتحول للكاثوليكية وإتصل بى هذا الشخص وأوضحت له تماما أنه لا أستطيع أن أرتبط به لأن كنيستى تحرم الزواج بمسلم .. ثم عادت ناعوت الإتصال بهايدى منذ عشرة أيام وطلبت منى أن أتصل بصديقها لأعيد عليه لكنى رفضت أيضا ، ثم فوجئت هايدى غبريال بما كتبته فاطمة ناعوت على صفحاتها "أن مشكلتها هي الفراغ والوحدة وهو السبب وراء تشوش عقلها الذي يصور لها أن الكهنة يتحرشون بها جنسيا وأن الراهبات غير بتوليات الخ، وفكرت أن أزوجها من صديق أرثوذوكسي أعزب لكنه رفض ثم فكرت في تزويجها من أحد أقاربي وأنا أعلم أن لا مشكلة من زواج مسلم من مسيحية ولكنه رفض وهي أيضا رفضت الزواج من مسلم. لم أسع إلا لملء حياتها بشيء مفيد علها تشفى من أمراضه...ا لكنني أدرك الآن كم كنت مخطئة لمساندتي لها. أرجو عدم حذف البوست وأعتب بشدة على الأستاذ هاني عيسى أن حذف البوست السابق. السيدة هايدى تدور في الجروبات وفي صفحتها تشهر بى وهذا جزاء كل مساندتي لها. هي تحلم بالشهرة وجذب الانتباه بشتى الطرق ولو عن طريق تحطيم رسالة مهمة مثل التي أحاول فيها من أجل مصر دولة مدنية. لكنني لن أتوقف عند صغائر مثل هذه وسأكشف كل أوراقها المريضةوهو ما كذبته هايدى تماما .. والأن السر الذى تحدثت به هايدى مع صديقتها فاطمة ناعوت لم يعد سرا بل تحول إلى فضائح على صفحات النت وهذه الفضائح تتلخص فى الطعن فى شرف الفتاة وفى مقدرتها وتفكيرها العقلى والطعن فى الكهنة والراهبات والكنيسة حتى وإن إدعت الكاتبة أن هذا ما قالته صديقتها ..
** ويبدو أن رسالة هايدى الغاضبة وصلت إلى الأستاذة نجلاء الإمام فقد "فوجئت باتصال تليفوني من فتاة تقول أنها هايدى غبريال لم تكن اعرفها ولكن ما قالته لها صدمها كثيرا وقررت وقتها أن لا تصمت وان توجه رسائل عديدة إلى كل من يهمه الأمرفكتبت مقالا بعنوان "الخاطبة" ووجهت تحذير شديد اللهجة للكاتبة فاطمة ناعوت وحذرتها من إستغلال أى موقف للإتجار بمشاعر الفتيات القبطيات وأحلام الشباب ويبدو أن السيدة نجلاء الإمام تعرف الكثير عن فاطمة ناعوت حتى أنها لقبتها بالخاطبة وطلبت منها مساعدتها فى البحث عن عريس أو تبحث لنفسها عن عريس ولا تنسى أن تعزمهم على فرحها الثالث فى إشارة لزواجها مرتين قبل ذلك .. أما رد الأستاذة فاطمة ناعوت فقد نشر فيديو على موقع الحق والضلال وصوت المسيحى الحر وتساءلت ناعوت من هى نجلاء الإمام .. لست أعرف شخصية بهذا الإسم فى إشارة للتحقير من شأنها ، ثم قالت عنها إنها شخصية متوترة ولا تعرف شئ عن الكتابة وقالت سأتجاوز عما برسالتك من تطاول وإنعدام الأدب مثلما سأتجاوز عما به من أخطاء لغوية فادحة نحويا بل وإملائيا مثل ما بها من بذاءة وفقد فى الوعى وسعى حميم لجذب الإنتباه ..
** أما عن تدخل شخص أخر يدعى فيليب فكرى ليكتب مقال بعنوان "شهادة حق أمام باطل" وهو عبارة عن مقال مدح فى الكاتبة وذم وإهانة وسب وقذف فى هايدى غبريال فأعتقد أن هذا مرفوض بل ويؤكد من يدعى فيليب أن هايدى مصابة بالجنون وأن الكنيسة أوصدت أبوابها فى وجهها ..
** نكتفى بهذا القدر من التراشق ولنا عدة ملاحظات ..
· أولا .. الإدانة الكاملة لكل أب كاهن لجأت إليه هذه الفتاة ورفض سماعها وأحال بينها وبين قداسة البابا وأعتقد أننى فى مقال سابق طالبت بهدم الأسوار التى أقاموها الأساقفة والكهنة بينهم وبين مشاكل الأقباط وقلت أن من حق كل قبطى أن يقابل قداسة البابا ويشرح له مشاكله وإذا تعذر بسبب مشاكل البابا الصحية فيجب أن ينوب عنه أساقفة على قدر عالى من المسئولية لحل مشاكل الأقباط بقدر المستطاع ..
· ثانيا .. نتوجه للأستاذة فاطمة ناعوت بسؤال وهو كيف سمحتى لنفسك بنشر حوار دار بينك وبين الأنسة هايدى على صفحات النت وحتى لو قامت الأخيرة فى لحظة إنفعال بتوجيه بعض عبارات الإساءة للغير ، فهل وافقت على نشر هذا الكلام على الملأ .. أعتقد أن هذا سلوك مشين لا يصدر إلا من شخص مغرض ويعتبر تشهير ويسأل عنه قانونيا .
· ثالثا .. لماذا حاولتى توريطها فى علاقة مع شاب مسلم وانتى بصفتك محنكة فكريا وتدعين المعرفة وتعلمى جيدا معنى كلمة الفراغ الذى شعرتى به لدى هايدى وبرغم رفضها لهذا الإرتباط إلا أنكِ أبديت إصرارا على تواجد هذه العلاقة وكأنها صيد ثمين وقع بين يديك بل إنك تجاوزت الأعراف وبدون موافقتها سلمتى أرقام تليفوناتها الخاصة إلى صديقك ليقوم الأخير بمطاردتها والإلحاح فى مقابلتها ، وعندما واجهتك لم تجدى طريقة إلا توجيه الإتهامات لها بالجنون حتى إذا سمعها أحد لا تفقدى عرش الطاووس الذى وضعك الأقباط فوقه ربما عن جهل وربما عن طيبة .
· رابعا .. لقد حاولتى أيتها الكاتبة الكبيرة تزويج الضحية إلى صديقك المسلم وطلبتى منها تغيير الملة وتساءلتى بسذاجة أم بخبث هل الكنيسة لا توافق على هذه الزيجة .. نقول لك نعم الكنيسة لا توافق على هذه الزيجة فالفتاة فى هذه الحالة تتحول إلى بهيمة ووعاء للإنجاب وهى تعلم أن الأطفال الذين تنجبهم سوف يصبحون مسلمين طبقا لشريعة وإسم الوالد ، فهل تجهلين أنه لماذا أباح الإسلام زواج المسلم من مسيحية ولم يبيح العكس ؟!! .
· خامسا .. لماذا هذه النظرة فى التعالى والكبرياء .. وهل تعتقدين أن الأقباط سوف يستغيثون بك لإنقاذهم .. بالقطع ليس ذنبك ولكن ذنب الأغبياء والجهلة الذين يهللون لكل من يتكلم فى القضايا القبطية وهنا لا أعمم ، بل أننى أذكر على سبيل المثال لا الحصر الكاتب الرائع نبيل شرف الدين ليس لأنه يتكلم عن قضايا الأقباط ولكن لأنه يكشف فساد الإرهاب ويواجه المتطرفين وهناك الكاتب الكبير صلاح عيسي وهناك الدكتور العظيم خالد منتصر وهناك الرائع عبد الرحيم على والعديد والعديد من المفكرين والكتاب الذين يواجهون الفساد والإرهاب للذين يتخذون من الإسلام وهو دين الحب والتسامح ذريعة لأعمالهم الإرهابية ولإصدار فتاوى القتل والإرهاب وترويع البشر ..
· سادسا .. لقد دافعتى عن السيناريست علاء الأسوانى وأقحمتيه فى المشكلة ولست أدرى ما علاقة دكتور أسنان وسيناريست كتب فيلم واحد وهو عمارة يعقوبيان ويعتبر من أسوأ الأفلام التى قدمت الفتاة المصرية كداعرة تمارس الاشواقمن أجل الحياة وقد رفعت العديد من القضايا على هذا الفيلم لما يحويه من ألفاظ خارجة تسئ لأى أسرة تشاهد هذا الفيلم ، ومن هنا أتساءل ما علاقة الأسوانى الذى لا يلاقى إستحسانا من جميع الأقباط لما يتميز به أسلوبه فى الهجوم على الأخرين بشئ من الفتونة التى تولدت فى المتنطعين بعد نكبة 28 يناير والتى إنطلقت فى ربوع المحروسة وأصبحت لغة التحاور بين البعض .
** السيدة الفاضلة .. يبدو أنه فى فترة قد قررتى البعد عن هذا الملف بعد كتابة مقال درامى تعلنين فيه إنك إستخرتى أحد الأصدقاء الذى نصحك بالبعد عن هذا الملف ، وبالقطع كنتى تتوقعين أن تندلع المظاهرات بجميع الكنائس ويخرج الأقباط مطالبين بعودة الميمونة لمواصلة الكتابة التى أزاحت الغمة عن مشاكلهم ، كما توقعتى أن ينطلق الأ قباط فى جميع أنحاء العالم تمل لافتات عليها صورتك الكريمة مطالبين بترشيحك المتحدثة الأولى بإسم أقباط مصر ، ثم فجأة عاودتى الكتابة مرة أخرى وكتبتى مقال لم يفهم منه لماذا توقفتى ولماذا عدتى وسواء واصلتى نشاطك فى هذا الملف أم إبتعدتى عنه فلن تزيدى ولن تنقصى فى شئ فالجميع مغيبون ولست ألومك وحدك بل أن هناك أقباط يتاجرون بهذا الملف وعلى أتم إستعداد أن أفصح عن كل هذه الوجوه التى لا تعترف بمبدأ أو فكر أو عقيدة ولكن مبدأها هو التربح ومحاولة كسب أى أموال حتى لو وصلوا إلى أقصى درجات الإنحطاط والتدنى والطعن فى الأخر ، وهم معروفون بالإسم ولكن لا ينقصهم إلا أن يروا وجوههم الصفراء فى المرأة التى يفتقدونها فى منازلهم ..
** أرجو أن نغلق هذا الملف وعلى الكنيسة أن تجرى التحقيق فورا لمعرفة ملابسة هذا الموضوع ومحاسبة المخطئين .. وتحياتى للجميع
مجدى نجيب وهبة - صوت الأقباط المصريين
** هايدى غبريال .. فتاة تقيم بالأسكندرية ، وكما ذكرت هى خادمة بأحد الكنائس بعروس البحر الأبيض .. ومن خلال حوارها المنشور بالمواقع يبدو أنها أعجبت بشخصية الأستاذ فاطمة ناعوت مثل أى قارئ أو قارئة .. وهذا ما شجعها على التواصل مع الكاتبة من خلال الإيميل ، ومثل أى فتاة يبدو أن هناك مشاكل تعانى منها هايدى مع أحد رجال الكهنوت .. وأرادت هايدى الوصول إلى قداسة البابا لعرض هذه المشكلة وبالطبع والمنطقى أن تقابل هايدى بعض الأساقفة والأباء الكهنة وقامت بعرض المشكلة من وجهة نظرها ، ويبدو أنها لم تجد إستحسان لسماع مشكلتها مما دعاها لمحاولة مقابلة قداسة البابا ، فلم يكن أمامها إلا الكاتبة فاطمة ناعوت والذى دار بينهم حوار حول هذه المشكلة أكثر من مرة فطلبت هايدى وساطة فاطمة ناعوت لتقابل البابا ، فكان رد فاطمة أنه ليس لى علاقة مباشرة بقداسة البابا ولكن سأحاول الإتصال به عن طريق أحد الأباء الكهنة أو المقربين لقداسته ، وبالطبع تطرق الحوار إلى فكرة الزواج والذى إختلفت رواية الإثنين فى سرد فكر كل منهن .. فالكاتبة أقرت أنها توسطت بين هايدى وأحد الأقباط والأخير رفض الزواج ، وهو ما دعا فاطمة ناعوت أن تعرض على هايدى الزواج من شخص مسلم هى تعرفه جيدا ، وكما قالت ناعوت أن الأخير رفض الزواج منها أيضا كما أنها لا تعرف أن زواج المسيحية من المسلم مرفوض من الكنيسة وذلك بعدما إستفسرت من السيدة منى – مديرة أعمال فاطمة – وأغلقت الملف عند تلك النقطة .
** وعلى الجانب الأخر قالت هايدى أنه لم يحدث أن تقدم لها عريس مسيحى من قبل ناعوت كما أن فاطمة ناعوت قد ألحت على هايدى أكثر من مرة فى محاولة موافقتها على العريس المسلم الذى رفضته هايدى جملة وتفصيلا .. بل أن هايدى فوجئت بإعطاء ناعوت أرقام تليفوناتها إلى صديقها الذى حاول الإتصال بها أكثر من مرة ، وعلى ما يبدو أنه بدأت تظهر المشاكل فالأنسة هايدى شعرت أن هناك من يطاردها وهو صديق ناعوت مما دعاها للإتصال بفاطمة ناعوت أكثر من مرة والذى إعتبرته الأخيرة مطاردة لا ترغب فى إستمرارها ، بل وهددتها إن لم تبتعد عنها سوف تفضحها على حد قول هايدى .. وكان رد هايدى إنه ليس معنى أننى إستأمنتك على سر لتساعدينى بإعتبارك متواصلة معنا فى القضية القبطية أن تشوهى وتعممى أن الكنيسة كلها فاسدة والكهنة كلهم خطاة والراهبات أيضا برغم أننى لم أكتب أو أحدد نوع الفساد الذى كنت أتكلم عنه ، وإن كنت قد تكلمت بخصوص شخص واحد .. عندما بدأت تشتد حدة المناقشات إتهمت فاطمة ناعوت الأستاذة هايدى بأنها قامت بتشويه صورة الكنيسة والأباء الكهنة وإتهمت الراهبات بعدم البتولية وتناولت البابا شخصيا بكلام لا يليق .. والكلام هنا للأستاذة فاطمة ناعوت وطبعا لم أصدقها ولم يصدقها أحد فالكل يعلم من هو البابا ومن هن الراهبات اللواتى تربينا على أيديهن فى مدارسنا بل وطالبتينى أن أكتب مقالا أدعو فيه لعدم الرهبنة فقلت لها أن الرهبنة هى أرقى ما بالمسيحية ..
** ردا على ذلك تقول هايدى "لقد فاتحتينى فى موضوع العريس المسلم أكثر من مرة وهو ما رفضته بكل الطرق لأن كنيستنا ترفض ذلك ولكنك طلبتى منى تغيير الملة وأتحول للكاثوليكية وإتصل بى هذا الشخص وأوضحت له تماما أنه لا أستطيع أن أرتبط به لأن كنيستى تحرم الزواج بمسلم .. ثم عادت ناعوت الإتصال بهايدى منذ عشرة أيام وطلبت منى أن أتصل بصديقها لأعيد عليه لكنى رفضت أيضا ، ثم فوجئت هايدى غبريال بما كتبته فاطمة ناعوت على صفحاتها "أن مشكلتها هي الفراغ والوحدة وهو السبب وراء تشوش عقلها الذي يصور لها أن الكهنة يتحرشون بها جنسيا وأن الراهبات غير بتوليات الخ، وفكرت أن أزوجها من صديق أرثوذوكسي أعزب لكنه رفض ثم فكرت في تزويجها من أحد أقاربي وأنا أعلم أن لا مشكلة من زواج مسلم من مسيحية ولكنه رفض وهي أيضا رفضت الزواج من مسلم. لم أسع إلا لملء حياتها بشيء مفيد علها تشفى من أمراضه...ا لكنني أدرك الآن كم كنت مخطئة لمساندتي لها. أرجو عدم حذف البوست وأعتب بشدة على الأستاذ هاني عيسى أن حذف البوست السابق. السيدة هايدى تدور في الجروبات وفي صفحتها تشهر بى وهذا جزاء كل مساندتي لها. هي تحلم بالشهرة وجذب الانتباه بشتى الطرق ولو عن طريق تحطيم رسالة مهمة مثل التي أحاول فيها من أجل مصر دولة مدنية. لكنني لن أتوقف عند صغائر مثل هذه وسأكشف كل أوراقها المريضةوهو ما كذبته هايدى تماما .. والأن السر الذى تحدثت به هايدى مع صديقتها فاطمة ناعوت لم يعد سرا بل تحول إلى فضائح على صفحات النت وهذه الفضائح تتلخص فى الطعن فى شرف الفتاة وفى مقدرتها وتفكيرها العقلى والطعن فى الكهنة والراهبات والكنيسة حتى وإن إدعت الكاتبة أن هذا ما قالته صديقتها ..
** ويبدو أن رسالة هايدى الغاضبة وصلت إلى الأستاذة نجلاء الإمام فقد "فوجئت باتصال تليفوني من فتاة تقول أنها هايدى غبريال لم تكن اعرفها ولكن ما قالته لها صدمها كثيرا وقررت وقتها أن لا تصمت وان توجه رسائل عديدة إلى كل من يهمه الأمرفكتبت مقالا بعنوان "الخاطبة" ووجهت تحذير شديد اللهجة للكاتبة فاطمة ناعوت وحذرتها من إستغلال أى موقف للإتجار بمشاعر الفتيات القبطيات وأحلام الشباب ويبدو أن السيدة نجلاء الإمام تعرف الكثير عن فاطمة ناعوت حتى أنها لقبتها بالخاطبة وطلبت منها مساعدتها فى البحث عن عريس أو تبحث لنفسها عن عريس ولا تنسى أن تعزمهم على فرحها الثالث فى إشارة لزواجها مرتين قبل ذلك .. أما رد الأستاذة فاطمة ناعوت فقد نشر فيديو على موقع الحق والضلال وصوت المسيحى الحر وتساءلت ناعوت من هى نجلاء الإمام .. لست أعرف شخصية بهذا الإسم فى إشارة للتحقير من شأنها ، ثم قالت عنها إنها شخصية متوترة ولا تعرف شئ عن الكتابة وقالت سأتجاوز عما برسالتك من تطاول وإنعدام الأدب مثلما سأتجاوز عما به من أخطاء لغوية فادحة نحويا بل وإملائيا مثل ما بها من بذاءة وفقد فى الوعى وسعى حميم لجذب الإنتباه ..
** أما عن تدخل شخص أخر يدعى فيليب فكرى ليكتب مقال بعنوان "شهادة حق أمام باطل" وهو عبارة عن مقال مدح فى الكاتبة وذم وإهانة وسب وقذف فى هايدى غبريال فأعتقد أن هذا مرفوض بل ويؤكد من يدعى فيليب أن هايدى مصابة بالجنون وأن الكنيسة أوصدت أبوابها فى وجهها ..
** نكتفى بهذا القدر من التراشق ولنا عدة ملاحظات ..
· أولا .. الإدانة الكاملة لكل أب كاهن لجأت إليه هذه الفتاة ورفض سماعها وأحال بينها وبين قداسة البابا وأعتقد أننى فى مقال سابق طالبت بهدم الأسوار التى أقاموها الأساقفة والكهنة بينهم وبين مشاكل الأقباط وقلت أن من حق كل قبطى أن يقابل قداسة البابا ويشرح له مشاكله وإذا تعذر بسبب مشاكل البابا الصحية فيجب أن ينوب عنه أساقفة على قدر عالى من المسئولية لحل مشاكل الأقباط بقدر المستطاع ..
· ثانيا .. نتوجه للأستاذة فاطمة ناعوت بسؤال وهو كيف سمحتى لنفسك بنشر حوار دار بينك وبين الأنسة هايدى على صفحات النت وحتى لو قامت الأخيرة فى لحظة إنفعال بتوجيه بعض عبارات الإساءة للغير ، فهل وافقت على نشر هذا الكلام على الملأ .. أعتقد أن هذا سلوك مشين لا يصدر إلا من شخص مغرض ويعتبر تشهير ويسأل عنه قانونيا .
· ثالثا .. لماذا حاولتى توريطها فى علاقة مع شاب مسلم وانتى بصفتك محنكة فكريا وتدعين المعرفة وتعلمى جيدا معنى كلمة الفراغ الذى شعرتى به لدى هايدى وبرغم رفضها لهذا الإرتباط إلا أنكِ أبديت إصرارا على تواجد هذه العلاقة وكأنها صيد ثمين وقع بين يديك بل إنك تجاوزت الأعراف وبدون موافقتها سلمتى أرقام تليفوناتها الخاصة إلى صديقك ليقوم الأخير بمطاردتها والإلحاح فى مقابلتها ، وعندما واجهتك لم تجدى طريقة إلا توجيه الإتهامات لها بالجنون حتى إذا سمعها أحد لا تفقدى عرش الطاووس الذى وضعك الأقباط فوقه ربما عن جهل وربما عن طيبة .
· رابعا .. لقد حاولتى أيتها الكاتبة الكبيرة تزويج الضحية إلى صديقك المسلم وطلبتى منها تغيير الملة وتساءلتى بسذاجة أم بخبث هل الكنيسة لا توافق على هذه الزيجة .. نقول لك نعم الكنيسة لا توافق على هذه الزيجة فالفتاة فى هذه الحالة تتحول إلى بهيمة ووعاء للإنجاب وهى تعلم أن الأطفال الذين تنجبهم سوف يصبحون مسلمين طبقا لشريعة وإسم الوالد ، فهل تجهلين أنه لماذا أباح الإسلام زواج المسلم من مسيحية ولم يبيح العكس ؟!! .
· خامسا .. لماذا هذه النظرة فى التعالى والكبرياء .. وهل تعتقدين أن الأقباط سوف يستغيثون بك لإنقاذهم .. بالقطع ليس ذنبك ولكن ذنب الأغبياء والجهلة الذين يهللون لكل من يتكلم فى القضايا القبطية وهنا لا أعمم ، بل أننى أذكر على سبيل المثال لا الحصر الكاتب الرائع نبيل شرف الدين ليس لأنه يتكلم عن قضايا الأقباط ولكن لأنه يكشف فساد الإرهاب ويواجه المتطرفين وهناك الكاتب الكبير صلاح عيسي وهناك الدكتور العظيم خالد منتصر وهناك الرائع عبد الرحيم على والعديد والعديد من المفكرين والكتاب الذين يواجهون الفساد والإرهاب للذين يتخذون من الإسلام وهو دين الحب والتسامح ذريعة لأعمالهم الإرهابية ولإصدار فتاوى القتل والإرهاب وترويع البشر ..
· سادسا .. لقد دافعتى عن السيناريست علاء الأسوانى وأقحمتيه فى المشكلة ولست أدرى ما علاقة دكتور أسنان وسيناريست كتب فيلم واحد وهو عمارة يعقوبيان ويعتبر من أسوأ الأفلام التى قدمت الفتاة المصرية كداعرة تمارس الاشواقمن أجل الحياة وقد رفعت العديد من القضايا على هذا الفيلم لما يحويه من ألفاظ خارجة تسئ لأى أسرة تشاهد هذا الفيلم ، ومن هنا أتساءل ما علاقة الأسوانى الذى لا يلاقى إستحسانا من جميع الأقباط لما يتميز به أسلوبه فى الهجوم على الأخرين بشئ من الفتونة التى تولدت فى المتنطعين بعد نكبة 28 يناير والتى إنطلقت فى ربوع المحروسة وأصبحت لغة التحاور بين البعض .
** السيدة الفاضلة .. يبدو أنه فى فترة قد قررتى البعد عن هذا الملف بعد كتابة مقال درامى تعلنين فيه إنك إستخرتى أحد الأصدقاء الذى نصحك بالبعد عن هذا الملف ، وبالقطع كنتى تتوقعين أن تندلع المظاهرات بجميع الكنائس ويخرج الأقباط مطالبين بعودة الميمونة لمواصلة الكتابة التى أزاحت الغمة عن مشاكلهم ، كما توقعتى أن ينطلق الأ قباط فى جميع أنحاء العالم تمل لافتات عليها صورتك الكريمة مطالبين بترشيحك المتحدثة الأولى بإسم أقباط مصر ، ثم فجأة عاودتى الكتابة مرة أخرى وكتبتى مقال لم يفهم منه لماذا توقفتى ولماذا عدتى وسواء واصلتى نشاطك فى هذا الملف أم إبتعدتى عنه فلن تزيدى ولن تنقصى فى شئ فالجميع مغيبون ولست ألومك وحدك بل أن هناك أقباط يتاجرون بهذا الملف وعلى أتم إستعداد أن أفصح عن كل هذه الوجوه التى لا تعترف بمبدأ أو فكر أو عقيدة ولكن مبدأها هو التربح ومحاولة كسب أى أموال حتى لو وصلوا إلى أقصى درجات الإنحطاط والتدنى والطعن فى الأخر ، وهم معروفون بالإسم ولكن لا ينقصهم إلا أن يروا وجوههم الصفراء فى المرأة التى يفتقدونها فى منازلهم ..
** أرجو أن نغلق هذا الملف وعلى الكنيسة أن تجرى التحقيق فورا لمعرفة ملابسة هذا الموضوع ومحاسبة المخطئين .. وتحياتى للجميع