الايام فعلآ شريرة لانها تلهى الانسان دائمآ عن خلاصه .أحيانآ عن طريق الضغط عليه فى كسب لقمة العيش , او بالبهرجه والخروج بالغرائز عن حدودها الطبيعية التى رسمها الله لها.

فاليوم توجد ملاهى كثيرآ جدآ تستطيع أن تخطف قلب وعقل الانسانكل ثانيه ولا تجعله يفكر فى خالقه وحياته وخلاصه .

وكل يوم يقذف العالم لنا بملاهى جديدة تخطف الانسان بعيدآ ولا يفيق الانسان حتى يقذف العالم بملاهى جديدة وهكذا يسوف الانسان العمر باطآ.
ويتفنن الشيطان فى جعل الانسان دائمآ مشغول بعيدآ عن نفسه و بالتالى عن خالقه . ولقد كشف الانجيل نوعية وشكل الناس والحياة فى أخر الازمنه حيث يقول:

1 ولكن اعلم هذا انه في الايام الاخيرة ستأتي ازمنة صعبة . 2 لان الناس يكونون محبين لانفسهم محبين للمال متعظمين مستكبرين

مجدّفين غير طائعين لوالديهم غير شاكرين دنسين 3 بلا حنو بلا رضى ثالبين عديمي النزاهة شرسين غير محبين للصلاح 4 خائنين مقتحمين متصلفين محبين للذات دون محبة لله 5 لهم صورة التقوى ولكنهم منكرون قوّتها . فاعرض عن هؤلاء . 6 فانه من هؤلاء هم الذين يدخلون البيوت ويسبون نسيّات محمّلات خطايا

منساقات بشهوات مختلفة 7 يتعلمن في كل حين ولا يستطعن ان يقبلن الى معرفة الحق ابدا . 8 وكما قاوم ينّيس ويمبريس موسى كذلك هؤلاء ايضا يقاومون الحق . اناس

فاسدة اذهانهم ومن جهة الايمان مرفوضون . 9 لكنهم لا يتقدمون اكثر لان حمقهم سيكون واضحا للجميع كما كان حمق ذينك ايضا "2 تيموثاوس 3 :1 : 9

ومن أجل ذلك نادى ق بولس بضرورة أفتداء الوقت لان الايام شريرة .

ولكن كيف نفتدى الوقت؟؟؟

نفتدى الوقت بالصلاة النقية من كل القلب بالشرط المهم الذى وضعه يسوع لها ان يدخل الانسان مخدعه ويصلى الى الله وبالتالى نحول الوقت الفانى الى الابدية .

نفتدى الوقت بالهروب من الفساد الذى فى العالم بالشهوة الى بر المسيح وطهره الذى هو مستعد ان يبرر الفاجر.

نفتدى الوقت بالهزيز فى كلمة الله بدل من سماع كلمات العالم الفانية والتى تظهر ملساء وجميلة مثل ملمس الحيه وهى مملؤة من سمآ يستقر فى النفس حتى يسرى فى كل الكيان وبالتالى يتمكن من الانسان ليقضى عليه تماما.

نفتدى الوقت بالتصدى لمبادئ العالم الفسادة والتمسك بمبادئ يسوع وصليبه.

وهكذا من يفتدى الوقت حسب كلام الحياة كلام انجيل ربنا يسوع المسيح يستطيع أن يهرب من الايام الشريرة وينتصر عليها , وبالتالى ينتصر بالمسيح على الزمان والموت وينتقل بسرعه الى راحة الحياة الابدية.