قامت الثورة.. انهارت السياحة.. دفعت "فرح" الثمن
الخميس، 1 سبتمبر 2011 - 11:17
وزير التعليم أحمد جمال الدين موسى
كتبت عبير زاهر
الطفلة فرح أحمد وفائى التى يعمل والدها بمجال السياحة أصبحت ضحية لتردى الحالة المعيشية لأسرتها بعد حالة الكساد الرهيبة التى شهدها القطاع السياحى بعد ثورة 25 يناير، حيث اضطر والدها لترك مدرسة الرائدة الخاصة بـ6 أكتوبر والتى التحقت بها العام الماضى، كى تلتحق بإحدى المدارس التجريبية العام الدراسى الجديد ترشيدا للنفقات.
إلى هنا تبدو الأمور طبيعية، حيث تعرض العاملون بمجال السياحة لظروف مناسبة بسبب تأثر مصدر رزقهم، لكن الغريب أن مدارس الحى الأول التجريبية والطلائع التجريبية والألمانية التجريبية بالحى الخامس رفضت أوراق دون إبداء أسباب لتصبح الطفلة فى kg2 مع بداية السنة الدراسية الجديدة.
ويقول والد فرح إنه توجه إلى العديد من المدارس لإلحاق ابنته عليها إلا أنها لم تقبلها مما اضطره إلى إرسال فاكس إلى وزير التعليم لحل المشكلة، وعلم أن الوزارة أرسلت الفاكس إلى الإدارة التعليمية برقم 12891 لكن دون جدوى.
وطالب والد فرح وزير التعليم بمساندة أولياء الأمور نظرا لأحوال البلاد الطارئة التى قلبت أحوالهم المعيشية رأسا على عقب حتى لا تكون وزارة التربية والتعليم سببا آخر فى أزمة نفسية وتربوية للتلاميذ المصريين