الموقف الثاني كالتالي:
* حــالــتـــــي الـحـقـيـقـيــة (نحن الأصح بالطبع):
انا المفسر ، الأحق ، لي عقيدتي التي هى بمثابة أساس متين و ثابت من كلمة الله فقط ، لست مثل الأخرين من يزودون على كتاب الله ، انا ثابت على الحق المتين ، و لا أشغل نفسي إلا بتطبيق كلمة الله (انا صاحب مبدأ كلمة الله ثم كلمة الله فقط و لا شئ غيرها) .
* لذا فنحن الأصح بالطبع إذ لا نزيد على كلمة الله و انا واحد من هؤلاء و أتيت اسأل عن شئ ما في كلمة الله*
* الصدوقيون يسألون السيد المسيح:
في هذا الموقف يأتي الصدوقيون لسؤال السيد المسيح عن أمر ما يتعلق بالقيامة فقالوا له :<يا معلّم قال موسى ان مات احد وليس له اولاد يتزوج اخوه بامرأته ويقم نسلا لاخيه.فكان عندنا سبعة اخوة وتزوج الاول ومات.واذ لم يكن له نسل ترك امرأته لاخيه ... ففي القيامة لمن من السبعة تكون زوجة.فانها كانت للجميع>.
~ مع ملاحظة أن الصدوقيون يؤمنون فقط بما جاء في الخمسة أسفار الأولى لموسي ، كما يرفضون الايمان بالملائكة و لا بالخلود ، فهم لا يعترفون بالقيامة ، وقد كان سؤالهم للمسيح فقط ليختبروه هل يقول شيئا مما لا يرد في خمسة اسفار موسى .
* تعامل الله مع حالتي الحقيقية( أنا الأصح بالطبع ):
~ قال لهم يسوع <تضلون اذ لا تعرفون الكتب ولا قوة الله> . .
~ قال لمن يعتقد انه يتخذ الطريقة الصحيحة ، <أنت ضــال>!.
~ و أوضح لهم الحقيقة السليمة أنه في القيامة لا يزوجون ولا يتزوجون بل يكونون كملائكة الله في السماء.
~ و بما أنه يعلم أنهم لا يعترفون بالقيامة ، فقد بادرهم بقوله <واما من جهة قيامة الاموات أفما قرأتم ما قيل لكم من قبل الله القائل انا اله ابراهيم واله اسحق واله يعقوب.ليس الله اله اموات بل اله احياء.>، وكدليل على وجود القيامة فقد جاء بما هو مكتوب في الاسفار الخمسة التي يتمسكون بها .
* العلاج في (أفما قرأتم . . كيف تقرأ):
~ لمس الرب بيديه القديرتان جوهر احتياجهم الحقيقي ، فجاءوا معتقدين أن احتياجهم هو فهم و أخذ إجابة لسؤالهم ، لكنه تطرق الى إعوازهم الحقيقي و هو . . عدم معرفتهم الكتب ولا قوة الله .
~ و تعمق أكثر من هذا إذ أعطاهم السبب لعدم معرفتهم الكتب و لا قوة الله و هو <أفما قرأتم> ، و كأنه يقول لهم(كيف تقرأون كلمتي ؟!) ، و لم يقول لهم (هل تقرأون كلمتي)، هذا هو جوهر مشكلتكم الحقيقية (كيف تقرأونها) ، فما جاوب به الرب يسوع كان مكتوبا في كلمته التي يقرأونها بل و يرفضون من يزيدون عليها !.
~ فليس المشكلة هل تقرأ كلمة الله أم لا ؟ . . بل المشكلة تكمن في كيف تقرأ كلمة الله ؟
ما سيعرفك كلمة الله و قوته بالحقيقة . . ليس هو هل تقرأها أم لا ؟ ، بل كيف تقرأها ؟!.
~ كان الصدوقيون من أشد الناس إيمانا بما جاء في الأسفار الاولى الخمسة لموسى و التى تشهد بوجود قيامة الاموات ، و وجود قوة الله الفائقة للطبيعة و الملائكة ، لكنهم مع قراءتهم لتلك الاسفار و تزمتهم و رفضهم كل ما يزيد عليها ، إلا أنهم كانوا يجهلون بل و يرفضون الايمان بوجود القيامة و الملائكة و كل ما هو فائق للطبيعة !.
* حــالــتـــــي الـحـقـيـقـيــة (نحن الأصح بالطبع):
انا المفسر ، الأحق ، لي عقيدتي التي هى بمثابة أساس متين و ثابت من كلمة الله فقط ، لست مثل الأخرين من يزودون على كتاب الله ، انا ثابت على الحق المتين ، و لا أشغل نفسي إلا بتطبيق كلمة الله (انا صاحب مبدأ كلمة الله ثم كلمة الله فقط و لا شئ غيرها) .
* لذا فنحن الأصح بالطبع إذ لا نزيد على كلمة الله و انا واحد من هؤلاء و أتيت اسأل عن شئ ما في كلمة الله*
* الصدوقيون يسألون السيد المسيح:
في هذا الموقف يأتي الصدوقيون لسؤال السيد المسيح عن أمر ما يتعلق بالقيامة فقالوا له :<يا معلّم قال موسى ان مات احد وليس له اولاد يتزوج اخوه بامرأته ويقم نسلا لاخيه.فكان عندنا سبعة اخوة وتزوج الاول ومات.واذ لم يكن له نسل ترك امرأته لاخيه ... ففي القيامة لمن من السبعة تكون زوجة.فانها كانت للجميع>.
~ مع ملاحظة أن الصدوقيون يؤمنون فقط بما جاء في الخمسة أسفار الأولى لموسي ، كما يرفضون الايمان بالملائكة و لا بالخلود ، فهم لا يعترفون بالقيامة ، وقد كان سؤالهم للمسيح فقط ليختبروه هل يقول شيئا مما لا يرد في خمسة اسفار موسى .
* تعامل الله مع حالتي الحقيقية( أنا الأصح بالطبع ):
~ قال لهم يسوع <تضلون اذ لا تعرفون الكتب ولا قوة الله> . .
~ قال لمن يعتقد انه يتخذ الطريقة الصحيحة ، <أنت ضــال>!.
~ و أوضح لهم الحقيقة السليمة أنه في القيامة لا يزوجون ولا يتزوجون بل يكونون كملائكة الله في السماء.
~ و بما أنه يعلم أنهم لا يعترفون بالقيامة ، فقد بادرهم بقوله <واما من جهة قيامة الاموات أفما قرأتم ما قيل لكم من قبل الله القائل انا اله ابراهيم واله اسحق واله يعقوب.ليس الله اله اموات بل اله احياء.>، وكدليل على وجود القيامة فقد جاء بما هو مكتوب في الاسفار الخمسة التي يتمسكون بها .
* العلاج في (أفما قرأتم . . كيف تقرأ):
~ لمس الرب بيديه القديرتان جوهر احتياجهم الحقيقي ، فجاءوا معتقدين أن احتياجهم هو فهم و أخذ إجابة لسؤالهم ، لكنه تطرق الى إعوازهم الحقيقي و هو . . عدم معرفتهم الكتب ولا قوة الله .
~ و تعمق أكثر من هذا إذ أعطاهم السبب لعدم معرفتهم الكتب و لا قوة الله و هو <أفما قرأتم> ، و كأنه يقول لهم(كيف تقرأون كلمتي ؟!) ، و لم يقول لهم (هل تقرأون كلمتي)، هذا هو جوهر مشكلتكم الحقيقية (كيف تقرأونها) ، فما جاوب به الرب يسوع كان مكتوبا في كلمته التي يقرأونها بل و يرفضون من يزيدون عليها !.
~ فليس المشكلة هل تقرأ كلمة الله أم لا ؟ . . بل المشكلة تكمن في كيف تقرأ كلمة الله ؟
ما سيعرفك كلمة الله و قوته بالحقيقة . . ليس هو هل تقرأها أم لا ؟ ، بل كيف تقرأها ؟!.
~ كان الصدوقيون من أشد الناس إيمانا بما جاء في الأسفار الاولى الخمسة لموسى و التى تشهد بوجود قيامة الاموات ، و وجود قوة الله الفائقة للطبيعة و الملائكة ، لكنهم مع قراءتهم لتلك الاسفار و تزمتهم و رفضهم كل ما يزيد عليها ، إلا أنهم كانوا يجهلون بل و يرفضون الايمان بوجود القيامة و الملائكة و كل ما هو فائق للطبيعة !.
Click this bar to view the full image. |