هناك خافوا خوفا ولم يكن خوف(مز5:53)

هو حال الانسان الخاطىء الذى لم يتذوق معاملات الله معه ولم يختيرها

لذلك فهو دائما فى خوف من اشياء لاتستحق الخوف

يخاف من المرض_الحسد_تربص الاخرين به_على امواله وحياته وماشابه

ولكن الذى اختبر حنو السيد المسيح يقول له لاتخف لانى معك

وان كان الله معنا فمن علينا

وان كان ايماننا قويا نسير فى وادى ظل الموت بلا خوف وندخل الاتون ونحن مطمئنون ونلقى فى جب الاسود ونحن نثق ان ملاك الرب يسد افوه الاسود

ان ثبتنا بالحق نظرنا الى السيد المسيح نسير فوق مياه العالم ولانغرق فيها

ان كان ايماننا صادق تتهاوى امامنا جبال التجارب وتصغر فى اعيننا كل الالام

عندما اخطا ادم وسمع صوت الرب اختبى ادم

وبعدما قتل قايين هابيل ولعنه الله فقد سلامة تماما واصابه الخوف والفزع وصرخ قائلا:
ذنبى اعظم من ان يحتمل كل من وجدنى يقتلنى

ويقول سفر الامثال : الشرير يهرب ولا طارد

ان اردنا ان نتحرر من الخوف نتحرر اولا من خطايانا