أهمية حفظ الآيات:
كان حفظ الآيات فضيلة يتيمز بها الأطفال منذ العصر الرسولي؛ حيث يقول بولس الرسول لتلميذه تيموثاوس: "وَأَنَّكَ مُنْذُ الطُّفُولِيَّةِ تَعْرِفُ الْكُتُبَ الْمُقَدَّسَةَ، الْقَادِرَةَ أَنْ تُحَكِّمَكَ لِلْخَلاَصِ، بِالإِيمَانِ الَّذِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ" (رسالة بولس الرسول الثانية إلى تيموثاوس 3: 15). وفي العهد القديم كان الله يوصي الأب في كل أسرة أن يضع الكتابة على قلبه، ويقصها على أولاده، ويتكلم بها حين يجلس في بيته (سفر التثنية 6)، وقال ليشوع: "لاَ يَبْرَحْ سِفْرُ هذِهِ الشَّرِيعَةِ مِنْ فَمِكَ، بَلْ تَلْهَجُ فِيهِ نَهَارًا وَلَيْلاً" (سفر يشوع 1: 8).
وحِفظ آيات الكتاب يُنير الطريق الروحي أمام الطفل والشاب؛ كما قال المرتل: "سِرَاجٌ لِرِجْلِي كَلاَمُكَ وَنُورٌ لِسَبِيلِي" (سفر المزامير 119: 105)، ويساعده في الرد على المحاربات الروحية. وجيد من سن الطفولة، التي هي سن الحفظ، أن يبدأ الطفل بحفظ الآيات، ونشجعه نحن على ذلك، ونحفظ معه لنرشده، ولكي نكون له قدوة.
مفيد أيضاً حفظ آيات الكتاب المقدس في الرد على الأخطاء في الأمور العقائدية والدينية عامة.. ولكن احذر من خطورة استخدام الآية الواحدة؛ فالذي يريد أن يستخرج عقيدة من الإنجيل، يجب أن يفهمه ككل، ولا يأخذ آية واحدة مستقلة عن باقي الكتب، ليستنتج منها مفهوماً خاصاً يتعارض مع روح الانجيل كله، ويتناقض مع باقي الأنجيل
كان حفظ الآيات فضيلة يتيمز بها الأطفال منذ العصر الرسولي؛ حيث يقول بولس الرسول لتلميذه تيموثاوس: "وَأَنَّكَ مُنْذُ الطُّفُولِيَّةِ تَعْرِفُ الْكُتُبَ الْمُقَدَّسَةَ، الْقَادِرَةَ أَنْ تُحَكِّمَكَ لِلْخَلاَصِ، بِالإِيمَانِ الَّذِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ" (رسالة بولس الرسول الثانية إلى تيموثاوس 3: 15). وفي العهد القديم كان الله يوصي الأب في كل أسرة أن يضع الكتابة على قلبه، ويقصها على أولاده، ويتكلم بها حين يجلس في بيته (سفر التثنية 6)، وقال ليشوع: "لاَ يَبْرَحْ سِفْرُ هذِهِ الشَّرِيعَةِ مِنْ فَمِكَ، بَلْ تَلْهَجُ فِيهِ نَهَارًا وَلَيْلاً" (سفر يشوع 1: 8).
وحِفظ آيات الكتاب يُنير الطريق الروحي أمام الطفل والشاب؛ كما قال المرتل: "سِرَاجٌ لِرِجْلِي كَلاَمُكَ وَنُورٌ لِسَبِيلِي" (سفر المزامير 119: 105)، ويساعده في الرد على المحاربات الروحية. وجيد من سن الطفولة، التي هي سن الحفظ، أن يبدأ الطفل بحفظ الآيات، ونشجعه نحن على ذلك، ونحفظ معه لنرشده، ولكي نكون له قدوة.
مفيد أيضاً حفظ آيات الكتاب المقدس في الرد على الأخطاء في الأمور العقائدية والدينية عامة.. ولكن احذر من خطورة استخدام الآية الواحدة؛ فالذي يريد أن يستخرج عقيدة من الإنجيل، يجب أن يفهمه ككل، ولا يأخذ آية واحدة مستقلة عن باقي الكتب، ليستنتج منها مفهوماً خاصاً يتعارض مع روح الانجيل كله، ويتناقض مع باقي الأنجيل