هي حقيقة واقعة
يعيشهاأبناء الكنيسة الأُرثوذُكسيّة كإيمان حيّ يلمسون آثاره العملية في
حياتهم يوميًا.. فالقديسون المنتقلون إلى السماء ليسوا هم الجزء الميت من
الكنيسة، وإنّما هم قلب الكنيسة النابض،والأعضاء الحيّة الفَعّالة داخل جسد
المسيح السِرِّي
..
+ القديسون حاضرون في الكنيسة على الدوام..
تَرفع لهم الكنيسة الأيقونات الجميلة وتقيم لهم التذكارات والأعياد
والتماجيد، وتتشفّع بهم،وتكرم رفاتهم، وتقتدي بآثارهم، وتستنير بمنهجهم
الروحي.. عملاً بقول الإنجيل: "انظروا إلى نهاية سيرتهم فتمثّلوا بإيمانهم"
(عب7:13).
+
والقديسون إنجيليون في منهجهم، فهم أحبّوا الكتاب المقدّس وحفظوه، ولهجوا
فيه ليلاً ونهارًا،وشرحوه بحياتهم وسلوكهم قبل كلماتهم، أي أن الذي يريد
أن يفهم كيف يعيش الوصية الإلهيّة يستطيعأن ينظر للقديسين فيجدها مُنَفَّذة
عمليًا في حياتهم.. فهم بذلك يسندون إيمان الكنيسة بعيدًا عن فلسفةالكلام
والحفظ الحرفي فقط للوصيّة..
+
والقديس صار قدّيسًا، ليس لأنه عمل بعض المعجزات، ولكن لأن وصية الإنجيل كانت مُطَبَّقة في حياته. فالذي يعيش الوصية هذا هو القديس..
والذي يغرس نفسه على مجاري مياه النعمة الإلهيةويتقّدس بالصلاة والكلمة
والأسرار سوف يتفاعل الروح القدس داخله، فتتقدّس حواسه ومشاعرهوأفكاره
وطاقاته بل وحياته كلها.. ويصير قدّيسًا..!
+
والقديسون
عندما يسيرون مع الله وتنكشف لهم أسرار حُبّه وجماله الفائق، يشتاقون أن
يتمتّع كل العالم معهم بعِشرة الله التي تفوق الوصف، ويشتهون خلاص
كل نفس من سلطان العدوودخولها في الملكوت الإلهي المفرّح للقلب.. من أجل
هذا فهم يصلُّون دائمًا من أجل خلاص العالم.. ويتشفعون من أجل الخطاة
لتدركهم المراحم الإلهية.. ويبذلون كل جهدهم في حَثّ الغافلينوالمتمردين
على التوبة من أجل حياتهم الأبدية.. وفي هذا نجد أن القديسين الذين تحرّروا
منرباطات الجسد يكونون أكثر نشاطًا وقوّة في خدمة النفوس الشاردة، من
الخدّام الذين لا يزالونفي قيود الجسد، بطاقاتهم المحدودة..
+
وأخيرًا،
القدِّيسون هم عائلتنا الروحية التي نحيا وسطها.. هم سحابة الشهود التي
تظلِّلنا(عب12:1)، وهم الأنوار التي تحيط بنا وتشجِّعنا على الجهاد والثبات
في الطريقّ الضيّق.. همأعضاء معنا في جسد المسيح السرّي، يسندون ضعفنا،
ويرشدوننا بخبراتهم.. يصلُّون لأجلنا،ويفرحون بتوبتنا ونموّنا الروحي..
إنّنا سعداء بانتمائنا لهذه العائلة العظيمة، المترابطة في جسد واحد رأسه المسيح، ونحن جميعًالنا شرف العضويّة المقدّسة فيه
يعيشهاأبناء الكنيسة الأُرثوذُكسيّة كإيمان حيّ يلمسون آثاره العملية في
حياتهم يوميًا.. فالقديسون المنتقلون إلى السماء ليسوا هم الجزء الميت من
الكنيسة، وإنّما هم قلب الكنيسة النابض،والأعضاء الحيّة الفَعّالة داخل جسد
المسيح السِرِّي
..
+ القديسون حاضرون في الكنيسة على الدوام..
تَرفع لهم الكنيسة الأيقونات الجميلة وتقيم لهم التذكارات والأعياد
والتماجيد، وتتشفّع بهم،وتكرم رفاتهم، وتقتدي بآثارهم، وتستنير بمنهجهم
الروحي.. عملاً بقول الإنجيل: "انظروا إلى نهاية سيرتهم فتمثّلوا بإيمانهم"
(عب7:13).
+
والقديسون إنجيليون في منهجهم، فهم أحبّوا الكتاب المقدّس وحفظوه، ولهجوا
فيه ليلاً ونهارًا،وشرحوه بحياتهم وسلوكهم قبل كلماتهم، أي أن الذي يريد
أن يفهم كيف يعيش الوصية الإلهيّة يستطيعأن ينظر للقديسين فيجدها مُنَفَّذة
عمليًا في حياتهم.. فهم بذلك يسندون إيمان الكنيسة بعيدًا عن فلسفةالكلام
والحفظ الحرفي فقط للوصيّة..
+
والقديس صار قدّيسًا، ليس لأنه عمل بعض المعجزات، ولكن لأن وصية الإنجيل كانت مُطَبَّقة في حياته. فالذي يعيش الوصية هذا هو القديس..
والذي يغرس نفسه على مجاري مياه النعمة الإلهيةويتقّدس بالصلاة والكلمة
والأسرار سوف يتفاعل الروح القدس داخله، فتتقدّس حواسه ومشاعرهوأفكاره
وطاقاته بل وحياته كلها.. ويصير قدّيسًا..!
+
والقديسون
عندما يسيرون مع الله وتنكشف لهم أسرار حُبّه وجماله الفائق، يشتاقون أن
يتمتّع كل العالم معهم بعِشرة الله التي تفوق الوصف، ويشتهون خلاص
كل نفس من سلطان العدوودخولها في الملكوت الإلهي المفرّح للقلب.. من أجل
هذا فهم يصلُّون دائمًا من أجل خلاص العالم.. ويتشفعون من أجل الخطاة
لتدركهم المراحم الإلهية.. ويبذلون كل جهدهم في حَثّ الغافلينوالمتمردين
على التوبة من أجل حياتهم الأبدية.. وفي هذا نجد أن القديسين الذين تحرّروا
منرباطات الجسد يكونون أكثر نشاطًا وقوّة في خدمة النفوس الشاردة، من
الخدّام الذين لا يزالونفي قيود الجسد، بطاقاتهم المحدودة..
+
وأخيرًا،
القدِّيسون هم عائلتنا الروحية التي نحيا وسطها.. هم سحابة الشهود التي
تظلِّلنا(عب12:1)، وهم الأنوار التي تحيط بنا وتشجِّعنا على الجهاد والثبات
في الطريقّ الضيّق.. همأعضاء معنا في جسد المسيح السرّي، يسندون ضعفنا،
ويرشدوننا بخبراتهم.. يصلُّون لأجلنا،ويفرحون بتوبتنا ونموّنا الروحي..
إنّنا سعداء بانتمائنا لهذه العائلة العظيمة، المترابطة في جسد واحد رأسه المسيح، ونحن جميعًالنا شرف العضويّة المقدّسة فيه