كتب – محمد جمال عرفة :
حذر برنامج (منتهي الصراحة) الذي يقدمه الصحفي والإعلامي مصطفي بكري علي قناة (الحياة -2) من مخطط أجنبي قادم يستهدف القيام ببعض التفجيرات في دور عبادة مثل الكنائس والأضرحة،
بهدف إشعال الفتنة في مصر وتأجيجها كي تستمر حالة الفوضى والفتنة الطائفية في مصر، مشيرا لمعلومات حول هذا المخطط ، داعيا للحذر من هذا المخطط وتكثيف الحراسة علي الكنائس وتنبيه شباب الثورة لهذا المخطط، وأن تتوحد الجهود للخروج بسرعة من الجدال والشد والجذب بين أنصار الدستور أولا والانتخابات أولا لأن أعداء مصر في الخارج يستغلون هذا الخلاف لزيادة الفرقة والفتنة .
وتوافقت تحذيرات "بكري" مساء أمس الخميس ، مع ما أعلنه اللواء أركان حرب سامي دياب عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذي حذر أمس الخميس أيضا من "التدخلات الخارجية لإحداث الفتنة الطائفية داخل مصر"، وهو ما دعا بكري لتنبيه المصريين لأخذ هذه التصريحات الصادرة من المجلس العسكري مأخذ الجدية لأنها ليست مجرد تصريحات بدون أدلة وتؤكد وجود هذا المخطط الذي حذر منه وألمح لوجود معلومات حوله .
حيث اعتبر عضو المجلس العسكري سامي دياب – في كلمته أمس في ندوة (خمسة عشر قرنا.. محبة وإخاء) التى حضرها لفيف من الشخصيات الدينية من مسلمين ومسيحيين ورموز وطنية - أن السياسة الغربية "ليست هي المسيحيون الغربيون أو الساسة الموالون لمصالح الصهيونية والأطماع الغربية والذين يتبنون نفس فكرة الدولة البيزنطية"، وأضاف أن هؤلاء الساسة (الغربيين) يتفننون فى استكثار فئات الإسلاميين واستنباط بعضهم من بعض وبث عوامل الفرقة والشقاق فيما بينهم باسم الإسلام ذاته والعمل فى نفس الوقت على تبديد الإسلام الحضاري الذى كان ولا يزال يشكل الجامع المشترك بين المسيحية والإسلام على امتداد هذه الأرض المباركة ثم تذويب عوامل الثقة التى كانت ولا تزال تؤدى إلى صدق التعاون بين المسلمين والمسيحيين وتحويل الجامع الإيماني بينهم إلى حساسيات طائفية.
وأكد اللواء سامى دياب فى كلمته خلال الندوة أنه من الأسلحة التى يواجهها الوطن من أعدائه، تأييده للمتطرفين تارة بالسلاح وتارة باحتضانهم وأخرى بمدهم بالسلاح والعتاد ورابعة بإبادتهم وخامسة بإفشاء الفساد ونشر شتى وسائل الانحطاط خاصة بين الشباب بشتى الطرق تحت اسم الحرية والعولمة، وإن كل هذا بالتزامن مع تدمير كل ما هو حضارى من اللغة والفنون وغيرها المنتسبة للحضارة الإسلامية.
بوابة الوفد الاليكترونية
ضع تعليقك هنا
اخبرنا عن هذا الرد اذا سيء