ثِقْ في الله وفي نعمة المسيح، لكي تكون إخفاقاتك مُحفِّزاً لك للنهوض والنمو أكثر فأكثر في حياة القداسة. واحذر من أخطر إخفاق وهو: الإخفاق في الإيمان. فلا تَدَع اليأس يدخل إلى قلبك، فالإيمان كفيل بأن يجعلك تتخطَّى كل إخفاق.
( بالمسيح يسوع ربنا: ويؤكِّد هذا المقطع: ”بالمسيح يسوع ربنا“ في
هذه الطلبة، والتي أضافتها الكنيسة، على الإيمان بربنا يسوع المسيح كغالب
ومنتصر على كل تجارب الشيطان ضدنا، لحسابنا. وحسب أمر المسيح: «ومهما سألتم
باسمي فذلك أفعله، ليتمجَّد
الآب بالابن. إن سألتم شيئاً باسمي فإني أفعله» (يو 14: 14،13)، لذلك فكل
ما نطلبه في الصلاة يكون باسمه حتى تُستجاب الصلاة: «لكي يُعطيكم الآب كل
ما طلبتم باسمي» (يو 15: 16)، «إن كل ما طلبتم من الآب باسمي يُعطيكم. إلى
الآن لم تطلبوا شيئاً باسمي. اطلبوا تأخذوا، ليكون فرحكم كاملاً» (يو 16:
24،23).
10. لأن لك المُلْك والقوة والمجد: عند هذه الطلبة، على كل واحد منا أن يهجر ظنَّه أنه يملك حياته وسعْيَه للشهرة والقوة والمجد في هذا العالم.
المؤمن يُركِّز كل جهوده على إعطاء المجد لله وحده. أما سعيك لتشييد مملكتك في هذا العالم،
فهو الذي يؤدِّي دائماً للصراعات والخصومات. لكن سعيك لإعلاء مقاصد الله في حياتك هو الذي يقودك إلى اكتمال خلاصك وكمالك.
اعلم
أن العالم كله يدور ويتمركز حول الله، وليس حول نفسك! ففي النهاية سلطان
الله ومجده هما اللذان سيملكان! لكن سعيك نحو مجد نفسك قد يُعطيك - مؤقتاً -
شهرةً ونفوذاً بدون الله، لكنها بعد ذلك ستصير هباءً منثوراً في الهواء.
أما عبادة وخدمة الله، فلابد أن تؤدِّي بك في النهاية إلى العَظَمَة
الحقيقية الدائمة والباقية أمام الله. وأصغر خدمة وعبادة لله هي عظيمة إن
كانت تؤدَّى بالروح والحق.
11. آمـين:
انطلق كل يوم من نُطقك بكلمة ”آمين“ لله. إنها تعني: ”نعم، موافق، ليكن لي كل شيء كما تشاء“.
انظر
إلى الله، متخطِّياً ما وراء ظروفك الشخصية، واخترْ أن تعيش بالإيمان في
كل موقف يعرض لك في حياتك، واثقاً في الله في نهاية الأمر.
ليكن
الرجاء في الله هو النور المخفي وراء الظروف القاسية وغير المواتية، ولكن
الذي تراه بعين الإيمان، فهو النور الذي يُريك أن وعود الله كلها صادقة ولن
تفشل أبداً.
ولله المجد دائماً في كل شيء. آمين.
+++
صلوا من اجل ضعفي
( بالمسيح يسوع ربنا: ويؤكِّد هذا المقطع: ”بالمسيح يسوع ربنا“ في
هذه الطلبة، والتي أضافتها الكنيسة، على الإيمان بربنا يسوع المسيح كغالب
ومنتصر على كل تجارب الشيطان ضدنا، لحسابنا. وحسب أمر المسيح: «ومهما سألتم
باسمي فذلك أفعله، ليتمجَّد
الآب بالابن. إن سألتم شيئاً باسمي فإني أفعله» (يو 14: 14،13)، لذلك فكل
ما نطلبه في الصلاة يكون باسمه حتى تُستجاب الصلاة: «لكي يُعطيكم الآب كل
ما طلبتم باسمي» (يو 15: 16)، «إن كل ما طلبتم من الآب باسمي يُعطيكم. إلى
الآن لم تطلبوا شيئاً باسمي. اطلبوا تأخذوا، ليكون فرحكم كاملاً» (يو 16:
24،23).
10. لأن لك المُلْك والقوة والمجد: عند هذه الطلبة، على كل واحد منا أن يهجر ظنَّه أنه يملك حياته وسعْيَه للشهرة والقوة والمجد في هذا العالم.
المؤمن يُركِّز كل جهوده على إعطاء المجد لله وحده. أما سعيك لتشييد مملكتك في هذا العالم،
فهو الذي يؤدِّي دائماً للصراعات والخصومات. لكن سعيك لإعلاء مقاصد الله في حياتك هو الذي يقودك إلى اكتمال خلاصك وكمالك.
اعلم
أن العالم كله يدور ويتمركز حول الله، وليس حول نفسك! ففي النهاية سلطان
الله ومجده هما اللذان سيملكان! لكن سعيك نحو مجد نفسك قد يُعطيك - مؤقتاً -
شهرةً ونفوذاً بدون الله، لكنها بعد ذلك ستصير هباءً منثوراً في الهواء.
أما عبادة وخدمة الله، فلابد أن تؤدِّي بك في النهاية إلى العَظَمَة
الحقيقية الدائمة والباقية أمام الله. وأصغر خدمة وعبادة لله هي عظيمة إن
كانت تؤدَّى بالروح والحق.
11. آمـين:
انطلق كل يوم من نُطقك بكلمة ”آمين“ لله. إنها تعني: ”نعم، موافق، ليكن لي كل شيء كما تشاء“.
انظر
إلى الله، متخطِّياً ما وراء ظروفك الشخصية، واخترْ أن تعيش بالإيمان في
كل موقف يعرض لك في حياتك، واثقاً في الله في نهاية الأمر.
ليكن
الرجاء في الله هو النور المخفي وراء الظروف القاسية وغير المواتية، ولكن
الذي تراه بعين الإيمان، فهو النور الذي يُريك أن وعود الله كلها صادقة ولن
تفشل أبداً.
ولله المجد دائماً في كل شيء. آمين.
+++
صلوا من اجل ضعفي