معاً كل يوم: أحب طاعتك يا رب
==================
آية : "من يصنع مشيئة الله هو أخى وأختى وأمى" (مر 3: 35)
: يقول القديس مرقس الناسك : ...
"لا تقل أنى أتممت الوصايا ولم أجد الرب، لأن من يبحث عنه بحق يجد سلاماً"
إنى أريد أن أطيعك يا الله فى كل وصاياك، ولكن وسط العالم المعاصر أصارحك يا رب بشعورى أى سأفقد الكثير إن أطعتك ويرتفع على من حولى ويأخذوا حقوقى، أو على الأقل يسبقوننى فى تحقيق مراكز وراحة وأمجاد العالم. فماذا أفعل لأنى محصور بين الإثنين، بين إتمام مشيئتك وتحقيق أهدافى العالمية مثل من حولى. ولكنك يا مسيحى أطعت حتى الموت موت الصليب فقمت منتصراً هبنى أن أثق فى مشيئتك وإتمام وصاياك حتى لو كنت وحدى، أتممها لأنال ما لا يستطيع أحد أن يناله وهو السلام الداخلى والسعادة وترفعنى إلى مستوى أحد أفراد أسرتك، وباتضاعك تدعونى إبناً وأخاً لك وأراك أثناء إتمام وصاياك على قدر ما تكون صعبة أتمتع بعشرتك فأنطلق فرحاً كل أيامى وهكذا تتحول الوصية الصعبة إلى مصدر متجدد للتمتع بحبك ولبهجة قلبى.
أطع اليوم كلام الله الذى تقرأه فى الكتاب المقدس.
==================
آية : "من يصنع مشيئة الله هو أخى وأختى وأمى" (مر 3: 35)
: يقول القديس مرقس الناسك : ...
"لا تقل أنى أتممت الوصايا ولم أجد الرب، لأن من يبحث عنه بحق يجد سلاماً"
إنى أريد أن أطيعك يا الله فى كل وصاياك، ولكن وسط العالم المعاصر أصارحك يا رب بشعورى أى سأفقد الكثير إن أطعتك ويرتفع على من حولى ويأخذوا حقوقى، أو على الأقل يسبقوننى فى تحقيق مراكز وراحة وأمجاد العالم. فماذا أفعل لأنى محصور بين الإثنين، بين إتمام مشيئتك وتحقيق أهدافى العالمية مثل من حولى. ولكنك يا مسيحى أطعت حتى الموت موت الصليب فقمت منتصراً هبنى أن أثق فى مشيئتك وإتمام وصاياك حتى لو كنت وحدى، أتممها لأنال ما لا يستطيع أحد أن يناله وهو السلام الداخلى والسعادة وترفعنى إلى مستوى أحد أفراد أسرتك، وباتضاعك تدعونى إبناً وأخاً لك وأراك أثناء إتمام وصاياك على قدر ما تكون صعبة أتمتع بعشرتك فأنطلق فرحاً كل أيامى وهكذا تتحول الوصية الصعبة إلى مصدر متجدد للتمتع بحبك ولبهجة قلبى.
أطع اليوم كلام الله الذى تقرأه فى الكتاب المقدس.