تخاذ قرار الزواج صعب و يتطلب تفكيرا عميقا و طويلا قبل الاقدام عليه فالمسألة تخص مسيرة عمر عائلة بأكملها .. الحب ضروري ولا غنى عنه شرط أن لا يطغى على الناحية العقلية و المنطقية الضرورية لتأسيس أسرة سليمة و مترابطة عمادها الحب المتعقل البعيد عن الرومانسية الخيالية اللا واقعية و التي ستزول بمرور الأيام ..... ولا بد للفتاة و الشاب المقدمين على خطوة الارتباط الجاد أن يكونا شديدي الثقة بقرارهم و أن يطردا التردد الذي سيؤخر زواجهم و لا بد من البحث عن الأسباب الكامنة وراء تردد الكثير من الشبان في الأقدام على مشروع الزواج ..
التخلص من التردد :
اجمالا من المفروض أن يسبق الزواج فترة خطوبة , وهذه الفترة هي فترة تجربة قد تنتهي بالفشل أو بالنجاح , أحيانا لا يكون مصدر التردد هو الطرف الآخر . بل تردد داخلي بين الشخص و نفسه. تردد من الفكرة نفسها ولهذا أسباب نفسية عديدة شعورية ولا شعورية . نتخلص من التردد بمعرفة أسبسابه . ومنها الشعوري الذي يستطيع الشخص أن يعرفه . و اللاشعوري الذي لا يستطيع الشخص ادراكه ..
ومن أهم أسباب التردد :وجود عوامل غير وجيهة للارتباط ..
- عامل الضغط . الضغط من العائلة .. من الأصدقاء .. الشباب في بيئات اجتماعية معينة حين يصل الى الثلاثين ولم يتزوج فانه يتعرض لضغط كبير ..
- الوحدة و الملل : مثلا الفتاة حين تكون بلا دراسة أو عمل فيصبح الزواج شيئا تشغل نفسها به .
- الهروب من واقع معين : فالبعض ينظر الى الزواج كفرصة للتغيير كبحث عن حياة جديدة , تغير روتين حياتهم
- تفادي التطور و النمو : لأن الراشد نفسيا يتوقع منه أن ينفل عن خيمة الأهل . ليس بالمعنى المكاني بل بالمعنى النفسي . من خلال عمله و تحقيقه لذاته . هنا يكون الزواج نوعا من رغبة لا شعورية لتفادي النمو باستقلالية , يبحث الشخص عن صورة للأب أو الأم و حين لا يجدد هذه الصورة يحدث التردد.
- ملء فراغ عاطفي وروحي : كثير من الناس ينظرون الى الارتباط كطريقة لملء فراغ روحي . أن تبحث في الطرف الآخر عما يكملك , عما ينقصك .. بينما الأرتباط هو مشاركة بين شخصين مستقلين, أن تسقط رغباتك الشخصية على الطرف الآخر و تعمل على تحقيقها من خلاله , هذا الارتباط يكون لحاجات نفسية معينة و ليس من أجل الزواج ...
نقص الثقة :
هذا عامل شديد الأهمية , و نتعامل معه كثيرا على المستوى العيادي , ونقص الثقة بالطرف الآخر يرتبط بنقص الثقة بالنفس , و هذا يعود لطبيعة المنشأ , حيث ينشأ الطفل على أنه طفل غير محبوب , وحين يكبر يجد ثقته بنفسه ضعيفة فيستغرب أنه أصبح محبوبا من قبل شخص معين , انه يبحث عن سر ما فتنشأ لديه شكوك وتنشأ غيرة و حين يتطور الأمر فانه يتحول الى صراع قد ينتهي بفشل العلاقة .
الخوف من الحميمية :
هنا لايكون الأمر خوفا من العلاقة بل خوفا من الألفة .. الأقتراب الشديد من شخص آخر يرتبط بالذهن في هذه الحالة بامكانية فقدانه و الآلام التي سيسببها ذلك , و قد يرتبط هذا الأمر بتجارب مبكرة لفقدان شخص عزيز, هنا ينشأ في الذهن ربط بين الحميمية و الأمان و بين الفقدان المفاجىء , ما يترتب على ذلك هو أن يبحث الشخص عن ارتباط مستحيل , لا شعوريا يتم اختيار شريك صعب تحقق الارتباط به ,لحماية الذات من عواقب العلاقة فهنا أيضا يحدث التردد ...
العامل الجنسي :
قد يكون هذا العامل هو الهدف من الارتباط و هذا يعتبر من أسباب الارتباط لحاجة و ليس لمشاركة , كذالك يمكن أن يكون العامل الجنسي عاملا منفرا و يرتبط ذلك بنوع التربية التي تلقاها الشخص . ....
وكل مشكلة من هذه المشاكل تحتاج لعلاج خاص و ان عدم القدرة على اتخاذ القرار يرتبط بالكيفية التي نشأ بها الانسان و يرتبط بفهم الانسان لذاته و لما يريد من أهم الوسائل للتعامل مع التردد أن تعرف ما تريد ...
من يمكن أن يساعد في اتخاذ القرار : ؟؟؟؟؟
قرار الارتباط قرار مصيري لعلاقة لا تخص الا طرفين ,و هو قرار شخصي . ما نستطيع أن نقوم به هو أن نساعد الشخص في أن يعبر عن نفسه, أن يخرج القرار من ذاته و يستطيع الأختصاصي النفسي أن يلعب دورا مساعدا , كذلك يمكن لصديق محايد و موضوعي أن يقوم بدور ايجابي .....!!!
التخلص من التردد :
اجمالا من المفروض أن يسبق الزواج فترة خطوبة , وهذه الفترة هي فترة تجربة قد تنتهي بالفشل أو بالنجاح , أحيانا لا يكون مصدر التردد هو الطرف الآخر . بل تردد داخلي بين الشخص و نفسه. تردد من الفكرة نفسها ولهذا أسباب نفسية عديدة شعورية ولا شعورية . نتخلص من التردد بمعرفة أسبسابه . ومنها الشعوري الذي يستطيع الشخص أن يعرفه . و اللاشعوري الذي لا يستطيع الشخص ادراكه ..
ومن أهم أسباب التردد :وجود عوامل غير وجيهة للارتباط ..
- عامل الضغط . الضغط من العائلة .. من الأصدقاء .. الشباب في بيئات اجتماعية معينة حين يصل الى الثلاثين ولم يتزوج فانه يتعرض لضغط كبير ..
- الوحدة و الملل : مثلا الفتاة حين تكون بلا دراسة أو عمل فيصبح الزواج شيئا تشغل نفسها به .
- الهروب من واقع معين : فالبعض ينظر الى الزواج كفرصة للتغيير كبحث عن حياة جديدة , تغير روتين حياتهم
- تفادي التطور و النمو : لأن الراشد نفسيا يتوقع منه أن ينفل عن خيمة الأهل . ليس بالمعنى المكاني بل بالمعنى النفسي . من خلال عمله و تحقيقه لذاته . هنا يكون الزواج نوعا من رغبة لا شعورية لتفادي النمو باستقلالية , يبحث الشخص عن صورة للأب أو الأم و حين لا يجدد هذه الصورة يحدث التردد.
- ملء فراغ عاطفي وروحي : كثير من الناس ينظرون الى الارتباط كطريقة لملء فراغ روحي . أن تبحث في الطرف الآخر عما يكملك , عما ينقصك .. بينما الأرتباط هو مشاركة بين شخصين مستقلين, أن تسقط رغباتك الشخصية على الطرف الآخر و تعمل على تحقيقها من خلاله , هذا الارتباط يكون لحاجات نفسية معينة و ليس من أجل الزواج ...
نقص الثقة :
هذا عامل شديد الأهمية , و نتعامل معه كثيرا على المستوى العيادي , ونقص الثقة بالطرف الآخر يرتبط بنقص الثقة بالنفس , و هذا يعود لطبيعة المنشأ , حيث ينشأ الطفل على أنه طفل غير محبوب , وحين يكبر يجد ثقته بنفسه ضعيفة فيستغرب أنه أصبح محبوبا من قبل شخص معين , انه يبحث عن سر ما فتنشأ لديه شكوك وتنشأ غيرة و حين يتطور الأمر فانه يتحول الى صراع قد ينتهي بفشل العلاقة .
الخوف من الحميمية :
هنا لايكون الأمر خوفا من العلاقة بل خوفا من الألفة .. الأقتراب الشديد من شخص آخر يرتبط بالذهن في هذه الحالة بامكانية فقدانه و الآلام التي سيسببها ذلك , و قد يرتبط هذا الأمر بتجارب مبكرة لفقدان شخص عزيز, هنا ينشأ في الذهن ربط بين الحميمية و الأمان و بين الفقدان المفاجىء , ما يترتب على ذلك هو أن يبحث الشخص عن ارتباط مستحيل , لا شعوريا يتم اختيار شريك صعب تحقق الارتباط به ,لحماية الذات من عواقب العلاقة فهنا أيضا يحدث التردد ...
العامل الجنسي :
قد يكون هذا العامل هو الهدف من الارتباط و هذا يعتبر من أسباب الارتباط لحاجة و ليس لمشاركة , كذالك يمكن أن يكون العامل الجنسي عاملا منفرا و يرتبط ذلك بنوع التربية التي تلقاها الشخص . ....
وكل مشكلة من هذه المشاكل تحتاج لعلاج خاص و ان عدم القدرة على اتخاذ القرار يرتبط بالكيفية التي نشأ بها الانسان و يرتبط بفهم الانسان لذاته و لما يريد من أهم الوسائل للتعامل مع التردد أن تعرف ما تريد ...
من يمكن أن يساعد في اتخاذ القرار : ؟؟؟؟؟
قرار الارتباط قرار مصيري لعلاقة لا تخص الا طرفين ,و هو قرار شخصي . ما نستطيع أن نقوم به هو أن نساعد الشخص في أن يعبر عن نفسه, أن يخرج القرار من ذاته و يستطيع الأختصاصي النفسي أن يلعب دورا مساعدا , كذلك يمكن لصديق محايد و موضوعي أن يقوم بدور ايجابي .....!!!