تأملات روحية يومية لكل إنسان:
وعمل حزقيا ماهو صالح ومستقيم وحق أمام الرب الهه، ابتدأ بخدمة بيت الرب،
وفي الشريعة والوصية.... إنما عمله بكل قلبه وأفلح (٢ أخ٣١ :٢٠ - ٢١ )
كان حزقيا- من بين ملوك اسرائيل ويهوذا الأشرار الكثيرين - مثالاً نادراً للوفاء للرب والحكمة في عمله.
وقد امتدحه الوحي المقدس بأنه لم يمل الي طريق الشر- مثل سابقيه- بل سار بحكمة، في طريق الصلاح فنجح وأفلح، لأن الله كان معه.
ومن المؤك...د عقلياً ان الطريق المستقيم هو أقصر وأفضل وأسرع الطرق الموصلة الى تحقيق الآمال والأهداف السليمة.
... والدرس الذي نأخذه اليوم من سلوكيات هذا الملك أنه اتبع اسلوباً مخططاً بحكمة روحية:
١) فقد ابتدأ بخدمة بيت الرب (وسائط النعمة)
٢) وقام بتنفيذ قوانين الشريعة وعمل الحق (عدم الظلم)
٣) أنه أطاع وصايا الله، ولم يحد عنها
٤) أنه عمل الصالح "بكل قلبه" وليس تظاهراً أمام شعبه
ونتيجة لهذا الاسلوب الروحي- والتخطيطي المتدرج والسليم - نجح في قيادة
شعبه، وساعده الرب على غلبة عدوه. خاصة عندما شارك رجل الله - إشعياء - في
التضرع والصلاة إلى الله، وصار هذا الملك المبارك قدوة لشعبه (والناس على
دين ملوكه).
وقال عوبديا النبي: كما فعلت يُفعل بك، عملك يرتد على رأسك (عو١٥ )
تدريب: كيف تعمل عملك الآن؟! هل بحب (وهواية)، وبضمير؟ أم بالغضب (بعد اللوم والتوبيخ)؟!See More
منقوول