تأملات روحية يومية لكل إنسان:
أنا هو القيامة والحياة، من آمن بي ولو مات فسيحيا (يو١١ :٢٥ )
القيامة هي حجر الزاوية في الإيمان المسيحي. وقد شهد الرب يسوع بنفسه عن
صلبه وقيامته قبل وبعد حدوثها. وأكدته شهادة الرسل(الأناجيل والرسائل وسفر
أعمال الرسل) والأثار(القبر الفارغ والكفن) وشهادة الطبيعة والملائكة
والمؤرخين المعاصرين من اليهود والوثنيين واستشهاد التلاميذ على إسمه...
...
* ونتأمل الآن في بركات القيامة المجيدة:
١) لم يعد الموت هو نهاية حياة كلها تعب، بل بداية راحة وسعادة بلا حدود ولا وقت.
٢) ولم يعد هو الشيء الكريه الغير مرغوب، بل صار له مفهوم جديد: الموت ربح، وجسر ضروري للعبور للعالم الآخر.
٣) وعلمتنا القيامة مبدأ التضحية من أجل الإيمان: كن أميناً إلى الموت، فسأعطيك إكليل الحياة.
٤) وهي تأكيد لمبدأ "غير مستطاع لدى الناس ممكن لدى الله".
٥) وأن التجربة الآلام ستقود المؤمن لنتائج مدهشة.
٦) وأن في القيامة تعويضاً عما يلاقيه أولاد الله من ظلم وأضطهاد.
٧) وتعويض عن العاهات وضعفات الجسد الترابي.
٨) كما تُعلمنا القيامة فضيلة الرجاء(بعد الآلام فرح وسلام). وقد دخل المسيح والأبواب مغلقة.
٩) حررت من الخوف والقلق وجلبت السلام والفرح الروحي "فرح التلاميذ إذ رأوا الرب" (يو٢٠ :٢٠ )
تدريب: تأمل في هذه البركات بهدوء. واشكر الله الذي أتم الفداء وأصبح لك نصيب معه في السماء.See More
منقوول