أمرت نيابة الشرابية برئاسة عبد المجيد محمد رئيس النيابة بحبس عاطل
أربعة أيام على ذمة التحقيق، لاتهامه بقتل صديقه، كما أمرت بسرعة تحريات
المباحث حول الواقعة، وإرسال جثة المجني عليه إلى الطب الشرعي، وعرض
الأدوات المستخدمة في الجريمة على الطب الشرعي.
كشفت تحقيقات النيابة التي باشرها محمد غالب وكيل نيابة الشرابية
قيام المتهم بهي الدين إبراهيم "40عامًا" مسجل خطر على ذمة قضايا مخدرات،
بقتل صديقه مجدى بديع شهرته، الدكتور35عامًا، مسجل خطر في قضايا اتجار
بالمخدرات من خلال ضربه بعصا خشبية على رأسه عدة مرات، ثم طعنه بسكين في
وجهه وعنقه مما أدى إلى مصرعه في الحال.
استمعت النيابة إلى المتهم الذي اعترف بقتله صديقه نتيجة خيانتة له،
مشيرًا إلى مشروع بينهما "تجارة في الحيوانات الأليفة "الكلاب"، وأثناء
دخوله السجن على ذمة قضية اتجار مخدرات، تولى صديقه المشروع بالكامل، وبعد
خروجه من السجن طالبه بأموال بيع الحيوانات، فرفض إعطائه المال، فحدثت
مشادة بينهما أثناء وجوده في منزل المجني عليه بمساكن المظلوم في الشرابية،
تطورت إلى مشاجرة على إثرها قام المتهم بتحطيم كرسي خشبي وأخذ أحد أجزائه
وضرب المجني عليه عدة مرات على رأسه، ثم دخل المطبخ وأحضر سكينًا وطعن بها
المجني عليه في عنقه ووجهه عدة طعنات نافذة.
استكمل المتهم حديثه:"فور شعور الأهالي بالجريمة، وسماعهم لاستغاثة
المجني عليه قاموا بمحاولة تحطيم باب المنزل إلا أنهم لم يتمكنوا من ذلك،
فقمت بالهرب من النافذة.
وقال المتهم لـ "الوطن":"أنا مش ندمان ومرتاح عشان اقتلته ده خان
الأمانة وبعد ماطلعت من السجن لقيته ناصب عليا في فلوس المشروع بتاعنا".
واستكمل حديثه:"أنا كنت فاكرة صاحبي حيث بدأت صداقتنا في السجن، كنا
محبوسين في قضية مخدرات، واستمرت خمس سنوات، واتفقنا مع بعض اننا نعمل
مشروع بيع الكلاب ده عشان نكسب منه، ولما اتسجنت تاني في قضية مخدرات، وبعد
سنين في السجن، ويوم ما اطلع يقولي ما فيش فلوس، عشان كدة مقدرتش وقتلته".