قررت لجنة التحقيقات التى شكلها الأنبا باخوميوس القائم
مقام البطريركى اليوم، الاثنين، للتحقيق فى أزمة احتجاز راهب من قبل كاهن
إبراشية المعصرة وقف القس أرميا حلمى والراهب بنيامين عن خدمتهم بعد
الأحداث التى تفجرت أمس، إثر قيام الكاهن باحتجاز الراهب داخل مصنع اللحوم
الذى يشرف عليه ومطالبته العودة للدير.
وكانت لجنة تحقيقات موفدة من القائم مقام من الأنبا دانيال أسقف المعادى
والأنبا بطرس الأسقف العام وبمشاركة الأنبا بسنتى أسقف حلوان والمعصرة،
قامت بإجراء جلسة تحقيقات فى وقت متأخر من ليلة أمس ورفعت توصياته للأنبا
باخوميوس، ليصدر قرار بوقف الكاهن والراهب، وأوصت اللجنة بعودة الراهب إلى
الدير واضطر الراهب أمس للمبيت فى منزل أحد الأقباط حتى استكمال التحقيقات.
وقال الأنبا بسنتى لليوم السابع إن لجنة تحقيقات أجرت أمس تحقيقا وجلست مع
الراهب بنيامين وانتهت بطلب عودته إلى الدير، حيث تقرر إجراء تحقيق آخر
يوم الأربعاء المقبل لاستكمال التحقيق، وسوف يتم تشكيل لجنة من الدير مشكلة
من مدير ومحاسب لتولى إدارة مصنع اللحوم بعد تشكيل لجنة من الدير وممثل
عن الراهب لإجراء عملية جرد للمصنع وتسليمه كل مختصاته.
وأضاف أن الراهب كان بأحد الأديرة وجاء لى وطلب أن يقيم بالمعصرة ووفقت
على ذلك بعد استأذن قداسة البابا شنودة الثالث، وكان الراهب يتسبب فى بعض
المشكلات وعندما تولى، وأقام مشروع مصنع اللحوم تسبب فى مشكلات
باللابراشية بإثارة الأقباط على أسقفهم، وقمت
بتحذيره وطلبت منه مغادرة الإبراشية، ولكنه رفض، ولذا وقعت المشكلات معه
وأخذ الأنبا باخوميوس القائم مقام قرار بوقفه.
من جانبهم رفض أقباط بإبراشية المعصرة رحيل الراهب وطالبوا برحيل القس أرميا حلمى الذى تم وقفه وأشار ياسر نعيم أحد الأقباط
إلى أنهم قاموا بإرسال مذكرة للقائم مقام بتفاصيل الواقعة، للمطالبة
بالإبقاء على الراهب واستبعاد القس ارميا حلمى الذى أثار مشكلات كثيره فى
الفترة الأخيرة ضد الأقباط.