يسأل شاب: قررت الارتباط بفتاة جميلة، ولكنى تلقيت تحذيرات من أصدقاء وأقارب كى لا ارتبط بفتاة جميلة، فهل جمال الفتيات نقمة فعلا كما يقال، وهل أستمر فى مشروع الارتباط من دون الالتفات إلى هذه الأقاويل؟
تجيب على السؤال الدكتورة هبة عيسوى أستاذ الطب النفسى بجامعة عين شمس قائلة: عندما نسأل هذا السؤال علينا أن نتمهل حقا، هل فعلا يبتعد الشباب عن الجميلات، وهل جمال الفتاة ممكن أن يكون نقمة عليها وليس نعمة لها؟
ولهذا يجب أن تتعرف على الجمال فى الفتاة هل هو جمال الملامح من حيث لون البشرة والعينين والقدم والشعر الطويل فحسب، فكل مقاييس الجمال المعروفة لا تجعل الفتاة مطلوبة للزواج، وتبهر الشاب للوهلة الأولى فيتوقف عندها ويدهش من جمالها حين يراها أول مرة.
ولكن هذا لا يكفى كى يقنع شاب بفتاة مهما كانت على أعلى مستوى من الجمال حتى يتقدم إليها ويتزوجها، فهناك مقياس أدق وأعمق غير جمال الملامح تساعد الشاب فى اختيار شريكة الحياة.
وقد يكون جمال فتاة الصارخ يحدث نوعا من الإعجاب لدى الشاب، ولكن الشاب الشرقى مازال لا يفضل أن ينظر الناس إلى زوجته، ويكون ذلك مثار شجار دائم بين الزوج وزوجته الجميلة، ولذلك يعتقد كثير من الشباب أن الفتاة الجميلة لا تهتم إلا بجمالها وأنوثتها ولا تستطيع تحمل المسئولية ومرفهة أكثر من اللازم، كما يعتقدون وكما يقولون "زوجة مش هتعيش وتعمر معاك".
الأمر الثانى: كما أن كثيرا من الشباب يربطون دائما بين الجمال والغرور ووفقا لهذا يعتقد الشباب أن الابتعاد عن الفتاة الجميلة أفضل، لأنها لا تفكر إلا فى نفسها، وتتسم تعاملاتها بالغرور فى كل شىء فهى بالتالى ليست زوجة مريحة على الإطلاق.
الأمر الثالث: إن كل شاب ينظر إلى فتاة جميلة يتسلل إلى فكره أن هذا الجمال مستعار، وأنه وليد عمليات ومساحيق التجميل والعدسات الملونة وصبغات الشعر، فهناك نوع من عدم المصداقية بين الشباب والفتاة الجميلة، حيث تراوده كثير من الأفكار أن هذا الجمال زائل مع غسيل الوجه، مما قد يجنبه أى علاقة بهذه الفتاة.
ونصيحتنا إلى كل فتاة جميلة:
أولاً: أن تهتم بجمال شخصيتها إلى جانب اهتمامها بجمالها.
ثانيا: عليها بالتواضع مع المحيطين بها أيا من كانوا من الفتيات أو الفتيان حتى لا يعرف عنها الغرور.
ثالثا: أن تجعل دائما الابتسامة على جبينها مما قد يساعد الناس على التقرب منها.
رابعا: عليها أن تكون جذابة فى حديثها ومثقفة قدر الإمكان، ولا تعتمد فقط على جمال ملامحها.
تجيب على السؤال الدكتورة هبة عيسوى أستاذ الطب النفسى بجامعة عين شمس قائلة: عندما نسأل هذا السؤال علينا أن نتمهل حقا، هل فعلا يبتعد الشباب عن الجميلات، وهل جمال الفتاة ممكن أن يكون نقمة عليها وليس نعمة لها؟
ولهذا يجب أن تتعرف على الجمال فى الفتاة هل هو جمال الملامح من حيث لون البشرة والعينين والقدم والشعر الطويل فحسب، فكل مقاييس الجمال المعروفة لا تجعل الفتاة مطلوبة للزواج، وتبهر الشاب للوهلة الأولى فيتوقف عندها ويدهش من جمالها حين يراها أول مرة.
ولكن هذا لا يكفى كى يقنع شاب بفتاة مهما كانت على أعلى مستوى من الجمال حتى يتقدم إليها ويتزوجها، فهناك مقياس أدق وأعمق غير جمال الملامح تساعد الشاب فى اختيار شريكة الحياة.
وقد يكون جمال فتاة الصارخ يحدث نوعا من الإعجاب لدى الشاب، ولكن الشاب الشرقى مازال لا يفضل أن ينظر الناس إلى زوجته، ويكون ذلك مثار شجار دائم بين الزوج وزوجته الجميلة، ولذلك يعتقد كثير من الشباب أن الفتاة الجميلة لا تهتم إلا بجمالها وأنوثتها ولا تستطيع تحمل المسئولية ومرفهة أكثر من اللازم، كما يعتقدون وكما يقولون "زوجة مش هتعيش وتعمر معاك".
الأمر الثانى: كما أن كثيرا من الشباب يربطون دائما بين الجمال والغرور ووفقا لهذا يعتقد الشباب أن الابتعاد عن الفتاة الجميلة أفضل، لأنها لا تفكر إلا فى نفسها، وتتسم تعاملاتها بالغرور فى كل شىء فهى بالتالى ليست زوجة مريحة على الإطلاق.
الأمر الثالث: إن كل شاب ينظر إلى فتاة جميلة يتسلل إلى فكره أن هذا الجمال مستعار، وأنه وليد عمليات ومساحيق التجميل والعدسات الملونة وصبغات الشعر، فهناك نوع من عدم المصداقية بين الشباب والفتاة الجميلة، حيث تراوده كثير من الأفكار أن هذا الجمال زائل مع غسيل الوجه، مما قد يجنبه أى علاقة بهذه الفتاة.
ونصيحتنا إلى كل فتاة جميلة:
أولاً: أن تهتم بجمال شخصيتها إلى جانب اهتمامها بجمالها.
ثانيا: عليها بالتواضع مع المحيطين بها أيا من كانوا من الفتيات أو الفتيان حتى لا يعرف عنها الغرور.
ثالثا: أن تجعل دائما الابتسامة على جبينها مما قد يساعد الناس على التقرب منها.
رابعا: عليها أن تكون جذابة فى حديثها ومثقفة قدر الإمكان، ولا تعتمد فقط على جمال ملامحها.