القراءات اليومية الأربعاء, 2 أبريل 2014 --- 24 برمهات 1730
خروج 10 : 1 - 29 خروج 11 : 1 - 10 اشعياء 44 : 21 - 28 امثال 8 : 22 - 36 ايوب 34 : 1 - 37 سفر يشوع بن سيراخ 10 : 1 - 31
خروج 10 : 1 - 29
الفصل 10
1ثم قال الرب لموسى : ادخل إلى فرعون ، فإني أغلظت قلبه وقلوب عبيده لكي أصنع آياتي هذه بينهم
2ولكي تخبر في مسامع ابنك وابن ابنك بما فعلته في مصر ، وبآياتي التي صنعتها بينهم ، فتعلمون أني أنا الرب
3فدخل موسى وهارون إلى فرعون وقالا له : هكذا يقول الرب إله العبرانيين : إلى متى تأبى أن تخضع لي ؟ أطلق شعبي ليعبدوني
4فإنه إن كنت تأبى أن تطلق شعبي ها أنا أجيء غدا بجراد على تخومك
5فيغطي وجه الأرض حتى لا يستطاع نظر الأرض . ويأكل الفضلة السالمة الباقية لكم من البرد . ويأكل جميع الشجر النابت لكم من الحقل
6ويملأ بيوتك وبيوت جميع عبيدك وبيوت جميع المصريين ، الأمر الذي لم يره آباؤك ولا آباء آبائك منذ يوم وجدوا على الأرض إلى هذا اليوم . ثم تحول وخرج من لدن فرعون
7فقال عبيد فرعون له : إلى متى يكون هذا لنا فخا ؟ أطلق الرجال ليعبدوا الرب إلههم . ألم تعلم بعد أن مصر قد خربت
8فرد موسى وهارون إلى فرعون ، فقال لهما : اذهبوا اعبدوا الرب إلهكم . ولكن من ومن هم الذين يذهبون
9فقال موسى : نذهب بفتياننا وشيوخنا . نذهب ببنينا وبناتنا ، بغنمنا وبقرنا ، لأن لنا عيدا للرب
10فقال لهما : يكون الرب معكم هكذا كما أطلقكم وأولادكم . انظروا ، إن قدام وجوهكم شرا
11ليس هكذا . اذهبوا أنتم الرجال واعبدوا الرب . لأنكم لهذا طالبون . فطردا من لدن فرعون
12ثم قال الرب لموسى : مد يدك على أرض مصر لأجل الجراد ، ليصعد على أرض مصر ويأكل كل عشب الأرض ، كل ما تركه البرد
13فمد موسى عصاه على أرض مصر ، فجلب الرب على الأرض ريحا شرقية كل ذلك النهار وكل الليل . ولما كان الصباح ، حملت الريح الشرقية الجراد
14فصعد الجراد على كل أرض مصر ، وحل في جميع تخوم مصر . شيء ثقيل جدا لم يكن قبله جراد هكذا مثله ، ولا يكون بعده كذلك
15وغطى وجه كل الأرض حتى أظلمت الأرض . وأكل جميع عشب الأرض وجميع ثمر الشجر الذي تركه البرد ، حتى لم يبق شيء أخضر في الشجر ولا في عشب الحقل في كل أرض مصر
16فدعا فرعون موسى وهارون مسرعا وقال : أخطأت إلى الرب إلهكما وإليكما
17والآن اصفحا عن خطيتي هذه المرة فقط ، وصليا إلى الرب إلهكما ليرفع عني هذا الموت فقط
18فخرج موسى من لدن فرعون وصلى إلى الرب
19فرد الرب ريحا غربية شديدة جدا ، فحملت الجراد وطرحته إلى بحر سوف . لم تبق جرادة واحدة في كل تخوم مصر
20ولكن شدد الرب قلب فرعون فلم يطلق بني إسرائيل
21ثم قال الرب لموسى : مد يدك نحو السماء ليكون ظلام على أرض مصر ، حتى يلمس الظلام
22فمد موسى يده نحو السماء فكان ظلام دامس في كل أرض مصر ثلاثة أيام
23لم يبصر أحد أخاه ، ولا قام أحد من مكانه ثلاثة أيام . ولكن جميع بني إسرائيل كان لهم نور في مساكنهم
24فدعا فرعون موسى وقال : اذهبوا اعبدوا الرب . غير أن غنمكم وبقركم تبقى . أولادكم أيضا تذهب معكم
25فقال موسى : أنت تعطي أيضا في أيدينا ذبائح ومحرقات لنصنعها للرب إلهنا
26فتذهب مواشينا أيضا معنا . لايبقى ظلف . لأننا منها نأخذ لعبادة الرب إلهنا . ونحن لا نعرف بماذا نعبد الرب حتى نأتي إلى هناك
27ولكن شدد الرب قلب فرعون فلم يشأ أن يطلقهم
28وقال له فرعون : اذهب عني . احترز . لا تر وجهي أيضا . إنك يوم ترى وجهي تموت
29فقال موسى : نعما قلت . أنا لا أعود أرى وجهك أيضا
خروج 11 : 1 - 10
الفصل 11
1ثم قال الرب لموسى : ضربة واحدة أيضا أجلب على فرعون وعلى مصر . بعد ذلك يطلقكم من هنا . وعندما يطلقكم يطردكم طردا من هنا بالتمام
2تكلم في مسامع الشعب أن يطلب كل رجل من صاحبه ، وكل امرأة من صاحبتها أمتعة فضة وأمتعة ذهب
3وأعطى الرب نعمة للشعب في عيون المصريين . وأيضا الرجل موسى كان عظيما جدا في أرض مصر في عيون عبيد فرعون وعيون الشعب
4وقال موسى : هكذا يقول الرب : إني نحو نصف الليل أخرج في وسط مصر
5فيموت كل بكر في أرض مصر ، من بكر فرعون الجالس على كرسيه إلى بكر الجارية التي خلف الرحى ، وكل بكر بهيمة
6ويكون صراخ عظيم في كل أرض مصر لم يكن مثله ولا يكون مثله أيضا
7ولكن جميع بني إسرائيل لا يسنن كلب لسانه إليهم ، لا إلى الناس ولا إلى البهائم . لكي تعلموا أن الرب يميز بين المصريين وإسرائيل
8فينزل إلي جميع عبيدك هؤلاء ، ويسجدون لي قائلين : اخرج أنت وجميع الشعب الذين في أثرك . وبعد ذلك أخرج . ثم خرج من لدن فرعون في حمو الغضب
9وقال الرب لموسى : لا يسمع لكما فرعون لكي تكثر عجائبي في أرض مصر
10وكان موسى وهارون يفعلان كل هذه العجائب أمام فرعون ، ولكن شدد الرب قلب فرعون ، فلم يطلق بني إسرائيل من أرضه
اشعياء 44 : 21 - 28
الفصل 44
21اذكر هذه يا يعقوب ، يا إسرائيل ، فإنك أنت عبدي . قد جبلتك . عبد لي أنت . يا إسرائيل لا تنسي مني
22قد محوت كغيم ذنوبك وكسحابة خطاياك . ارجع إلي لأني فديتك
23ترنمي أيتها السماوات لأن الرب قد فعل . اهتفي يا أسافل الأرض . أشيدي أيتها الجبال ترنما ، الوعر وكل شجرة فيه ، لأن الرب قد فدى يعقوب ، وفي إسرائيل تمجد
24هكذا يقول الرب فاديك وجابلك من البطن : أنا الرب صانع كل شيء ، ناشر السماوات وحدي ، باسط الأرض . من معي
25مبطل آيات المخادعين ومحمق العرافين . مرجع الحكماء إلى الوراء ، ومجهل معرفتهم
26مقيم كلمة عبده ، ومتمم رأي رسله . القائل عن أورشليم : ستعمر ، ولمدن يهوذا : ستبنين ، وخربها أقيم
27القائل للجة : انشفي ، وأنهارك أجفف
28القائل عن كورش : راعي ، فكل مسرتي يتمم . ويقول عن أورشليم : ستبنى ، وللهيكل : ستؤسس
امثال 8 : 22 - 36
الفصل 8
22الرب قناني أول طريقه ، من قبل أعماله ، منذ القدم
23منذ الأزل مسحت ، منذ البدء ، منذ أوائل الأرض
24إذ لم يكن غمر أبدئت . إذ لم تكن ينابيع كثيرة المياه
25من قبل أن تقررت الجبال ، قبل التلال أبدئت
26إذ لم يكن قد صنع الأرض بعد ولا البراري ولا أول أعفار المسكونة
27لما ثبت السماوات كنت هناك أنا . لما رسم دائرة على وجه الغمر
28لما أثبت السحب من فوق . لما تشددت ينابيع الغمر
29لما وضع للبحر حده فلا تتعدى المياه تخمه ، لما رسم أسس الأرض
30كنت عنده صانعا ، وكنت كل يوم لذته ، فرحة دائما قدامه
31فرحة في مسكونة أرضه ، ولذاتي مع بني آدم
32فالآن أيها البنون اسمعوا لي . فطوبى للذين يحفظون طرقي
33اسمعوا التعليم وكونوا حكماء ولا ترفضوه
34طوبى للإنسان الذي يسمع لي ساهرا كل يوم عند مصاريعي ، حافظا قوائم أبوابي
35لأنه من يجدني يجد الحياة ، وينال رضى من الرب
36ومن يخطئ عني يضر نفسه . كل مبغضي يحبون الموت
ايوب 34 : 1 - 37
الفصل 34
1فأجاب أليهو وقال
2اسمعوا أقوالي أيها الحكماء ، واصغوا لي أيها العارفون
3لأن الأذن تمتحن الأقوال ، كما أن الحنك يذوق طعاما
4لنمتحن لأنفسنا الحق ، ونعرف بين أنفسنا ما هو طيب
5لأن أيوب قال : تبررت ، والله نزع حقي
6عند محاكمتي أكذب . جرحي عديم الشفاء من دون ذنب
7فأي إنسان كأيوب يشرب الهزء كالماء
8ويسير متحدا مع فاعلي الإثم ، وذاهبا مع أهل الشر
9لأنه قال : لا ينتفع الإنسان بكونه مرضيا عند الله
10لأجل ذلك اسمعوا لي يا ذوي الألباب . حاشا لله من الشر ، وللقدير من الظلم
11لأنه يجازي الإنسان على فعله ، وينيل الرجل كطريقه
12فحقا إن الله لا يفعل سوءا ، والقدير لا يعوج القضاء
13من وكله بالأرض ، ومن صنع المسكونة كلها
14إن جعل عليه قلبه ، إن جمع إلى نفسه روحه ونسمته
15يسلم الروح كل بشر جميعا ، ويعود الإنسان إلى التراب
16فإن كان لك فهم فاسمع هذا ، واصغ إلى صوت كلماتي
17ألعل من يبغض الحق يتسلط ، أم البار الكبير تستذنب
18أيقال للملك : يا لئيم ، وللندباء : يا أشرار
19الذي لا يحابي بوجوه الرؤساء ، ولا يعتبر موسعا دون فقير . لأنهم جميعهم عمل يديه
20بغتة يموتون وفي نصف الليل . يرتج الشعب ويزولون ، وينزع الأعزاء لا بيد
21لأن عينيه على طرق الإنسان ، وهو يرى كل خطواته
22لا ظلام ولا ظل موت حيث تختفي عمال الإثم
23لأنه لا يلاحظ الإنسان زمانا للدخول في المحاكمة مع الله
24يحطم الأعزاء من دون فحص ، ويقيم آخرين مكانهم
25لكنه يعرف أعمالهم ، ويقلبهم ليلا فينسحقون
26لكونهم أشرارا ، يصفقهم في مرأى الناظرين
27لأنهم انصرفوا من ورائه ، وكل طرقه لم يتأملوها
28حتى بلغوا إليه صراخ المسكين ، فسمع زعقة البائسين
29إذا هو سكن ، فمن يشغب ؟ وإذا حجب وجهه ، فمن يراه سواء كان على أمة أو على إنسان
30حتى لا يملك الفاجر ولا يكون شركا للشعب
31ولكن هل لله قال : احتملت . لا أعود أفسد
32ما لم أبصره فأرنيه أنت . إن كنت قد فعلت إثما فلا أعود أفعله
33هل كرأيك يجازيه ، قائلا : لأنك رفضت ؟ فأنت تختار لا أنا ، وبما تعرفه تكلم
34ذوو الألباب يقولون لي ، بل الرجل الحكيم الذي يسمعني يقول
35إن أيوب يتكلم بلا معرفة ، وكلامه ليس بتعقل
36فليت أيوب كان يمتحن إلى الغاية من أجل أجوبته كأهل الإثم
37لكنه أضاف إلى خطيته معصية . يصفق بيننا ، ويكثر كلامه على الله
سفر يشوع بن سيراخ 10 : 1 - 31
الفصل 10
1القاضي الحكيم يؤدب شعبه وتدبير العاقل يكون مرتبا
2كما يكون قاضي الشعب يكون الخادمون له وكما يكون رئيس المدينة يكون جميع سكانها
3الملك الفاقد التاديب يدمر شعبه والمدينة تعمر بعقل ولاتها
4ملك الارض في يد الرب فهو يقيم عليها في الاوان اللائق من به نفعها
5فوز الرجل في يد الرب وعلى وجه الكاتب يجعل مجده
6اذا ظلمك القريب في شيء فلا تحنق عليه ولا تات شيئا من امور الشتم
7الكبرياء ممقوتة عند الرب والناس وشانها ارتكاب الاثم امام الفريقين
8انما ينقل الملك من امة الى امة لاجل المظالم والشتائم والاموال
9لا احد اقبح جرما من البخيل لماذا يتكبر التراب والرماد
10لا احد اكبر اثما ممن يحب المال لان ذاك يجعل نفسه ايضا سلعة وقد اطرح احشاءه مدة حياته
11كل سلطان قصير البقاء ان المرض الطويل يثقل على الطبيب
12فيحسم الطبيب المرض قبل ان يطول هكذا الملك يتسلط اليوم وفي غد يموت
13و الانسان عند مماته يرث الافاعي والوحوش والدود
14اول كبرياء الانسان ارتداده عن الرب
15اذ يرجع قلبه عن صانعه فالكبرياء اول الخطاء ومن رسخت فيه فاض ارجاسا
16و لذلك انزل الرب باصحابها نوازل غريبة ودمرهم عن اخرهم
17نقض الرب عروش السلاطين واجلس الودعاء مكانهم
18قلع الرب اصول الامم وغرس المتواضعين مكانهم
19قلب الرب بلدان الامم وابادها الى اسس الارض
20اقحل بعضها واباد سكانها وازال من الارض ذكرهم
21محا الرب ذكر المتكبرين وابقى ذكر المتواضعين بالروح
22لم تخلق الكبرياء مع الناس ولا الغضب مع مواليد النساء
23اي نسل هو الكريم نسل الانسان اي نسل هو الكريم المتقون للرب اي نسل هو اللئيم نسل الانسان اي نسل هو اللئيم المتعدون الوصايا
24فيما بين الاخوة يكون رئيسهم مكرما هكذا في عيني الرب الذين يتقونه
25الغني والمجيد والفقير فخرهم مخافة الرب
26ليس من الحق ان يهان الفقير العاقل ولا من اللائق ان يكرم الرجل الخاطئ
27العظيم والقاضي والمقتدر يكرمون وليس احد منهم اعظم ممن يتقي الرب
28العبد الحكيم يخدمه الاحرار والرجل العاقل لا يتذمر
29لا تعتل عن الاشتغال بالاعمال ولا تنتفخ في وقت الاعسار
30فان الذي يشتغل بكل عمل خير ممن يتمشى او ينتفخ وهو في فاقة الى الخبز
31يا بني مجد نفسك بالوداعة واعط لها من الكرامة ما تستحق
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا،
آمين.
مزامير 102 : 17 , 21
الفصل 102
17التفت إلى صلاة المضطر ، ولم يرذل دعاءهم
21لكي يحدث في صهيون باسم الرب ، وبتسبيحه في أورشليم
مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.
إنجيل باكر
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا مرقس الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
مرقس 7 : 1 - 20
الفصل 7
1واجتمع إليه الفريسيون وقوم من الكتبة قادمين من أورشليم
2ولما رأوا بعضا من تلاميذه يأكلون خبزا بأيد دنسة ، أي غير مغسولة ، لاموا
3لأن الفريسيين وكل اليهود إن لم يغسلوا أيديهم باعتناء ، لا يأكلون ، متمسكين بتقليد الشيوخ
4ومن السوق إن لم يغتسلوا لا يأكلون . وأشياء أخرى كثيرة تسلموها للتمسك بها ، من غسل كؤوس وأباريق وآنية نحاس وأسرة
5ثم سأله الفريسيون والكتبة : لماذا لا يسلك تلاميذك حسب تقليد الشيوخ ، بل يأكلون خبزا بأيد غير مغسولة
6فأجاب وقال لهم : حسنا تنبأ إشعياء عنكم أنتم المرائين كما هو مكتوب : هذا الشعب يكرمني بشفتيه ، وأما قلبه فمبتعد عني بعيدا،
7وباطلا يعبدونني وهم يعلمون تعاليم هي وصايا الناس
8لأنكم تركتم وصية الله وتتمسكون بتقليد الناس : غسل الأباريق والكؤوس ، وأمورا أخر كثيرة مثل هذه تفعلون
9ثم قال لهم : حسنا رفضتم وصية الله لتحفظوا تقليدكم
10لأن موسى قال : أكرم أباك وأمك ، ومن يشتم أبا أو أما فليمت موتا
11وأما أنتم فتقولون : إن قال إنسان لأبيه أو أمه : قربان ، أي هدية ، هو الذي تنتفع به مني
12فلا تدعونه في ما بعد يفعل شيئا لأبيه أو أمه
13مبطلين كلام الله بتقليدكم الذي سلمتموه . وأمورا كثيرة مثل هذه تفعلون
14ثم دعا كل الجمع وقال لهم : اسمعوا مني كلكم وافهموا
15ليس شيء من خارج الإنسان إذا دخل فيه يقدر أن ينجسه ، لكن الأشياء التي تخرج منه هي التي تنجس الإنسان
16إن كان لأحد أذنان للسمع ، فليسمع
17ولما دخل من عند الجمع إلى البيت ، سأله تلاميذه عن المثل
18فقال لهم : أفأنتم أيضا هكذا غير فاهمين ؟ أما تفهمون أن كل ما يدخل الإنسان من خارج لا يقدر أن ينجسه
19لأنه لا يدخل إلى قلبه بل إلى الجوف ، ثم يخرج إلى الخلاء ، وذلك يطهر كل الأطعمة
20ثم قال : إن الذي يخرج من الإنسان ذلك ينجس الإنسان
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.
بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى رومية .
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
رومية 2 : 12 - 24
الفصل 2
12لأن كل من أخطأ بدون الناموس فبدون الناموس يهلك . وكل من أخطأ في الناموس فبالناموس يدان
13لأن ليس الذين يسمعون الناموس هم أبرار عند الله ، بل الذين يعملون بالناموس هم يبررون
14لأنه الأمم الذين ليس عندهم الناموس ، متى فعلوا بالطبيعة ما هو في الناموس ، فهؤلاء إذ ليس لهم الناموس هم ناموس لأنفسهم
15الذين يظهرون عمل الناموس مكتوبا في قلوبهم ، شاهدا أيضا ضميرهم وأفكارهم فيما بينها مشتكية أو محتجة
16في اليوم الذي فيه يدين الله سرائر الناس حسب إنجيلي بيسوع المسيح
17هوذا أنت تسمى يهوديا ، وتتكل على الناموس ، وتفتخر بالله
18وتعرف مشيئته ، وتميز الأمور المتخالفة ، متعلما من الناموس
19وتثق أنك قائد للعميان ، ونور للذين في الظلمة
20ومهذب للأغبياء ، ومعلم للأطفال ، ولك صورة العلم والحق في الناموس
21فأنت إذا الذي تعلم غيرك ، ألست تعلم نفسك ؟ الذي تكرز : أن لا يسرق ، أتسرق
22الذي تقول : أن لا يزنى ، أتزني ؟ الذي تستكره الأوثان ، أتسرق الهياكل
23الذي تفتخر بالناموس ، أبتعدي الناموس تهين الله
24لأن اسم الله يجدف عليه بسببكم بين الأمم ، كما هو مكتوب
نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين.
الكاثوليكون
فصل من رسالة 2 لمعلمنا بطرس .
بركته تكون مع جميعنا،
آمين.
2 بطرس 1 : 20 - 21
الفصل 1
20عالمين هذا أولا : أن كل نبوة الكتاب ليست من تفسير خاص
21لأنه لم تأت نبوة قط بمشيئة إنسان ، بل تكلم أناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس
2 بطرس 2 : 1 - 6
الفصل 2
1ولكن ، كان أيضا في الشعب أنبياء كذبة ، كما سيكون فيكم أيضا معلمون كذبة ، الذين يدسون بدع هلاك . وإذ هم ينكرون الرب الذي اشتراهم ، يجلبون على أنفسهم هلاكا سريعا
2وسيتبع كثيرون تهلكاتهم . الذين بسببهم يجدف على طريق الحق
3وهم في الطمع يتجرون بكم بأقوال مصنعة ، الذين دينونتهم منذ القديم لا تتوانى ، وهلاكهم لا ينعس
4لأنه إن كان الله لم يشفق على ملائكة قد أخطأوا ، بل في سلاسل الظلام طرحهم في جهنم ، وسلمهم محروسين للقضاء
5ولم يشفق على العالم القديم ، بل إنما حفظ نوحا ثامنا كارزا للبر ، إذ جلب طوفانا على عالم الفجار
6وإذ رمد مدينتي سدوم وعمورة ، حكم عليهما بالانقلاب ، واضعا عبرة للعتيدين أن يفجروا
لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
آمين.
الإبركسيس
فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
بركتهم تكون معنا. آمين.
اعمال 26 : 1 - 8
الفصل 26
1فقال أغريباس لبولس : مأذون لك أن تتكلم لأجل نفسك . حينئذ بسط بولس يده وجعل يحتج
2إني أحسب نفسي سعيدا أيها الملك أغريباس ، إذ أنا مزمع أن أحتج اليوم لديك عن كل ما يحاكمني به اليهود
3لا سيما وأنت عالم بجميع العوائد والمسائل التي بين اليهود . لذلك ألتمس منك أن تسمعني بطول الأناة
4فسيرتي منذ حداثتي التي من البداءة كانت بين أمتي في أورشليم يعرفها جميع اليهود
5عالمين بي من الأول ، إن أرادوا أن يشهدوا ، أني حسب مذهب عبادتنا الأضيق عشت فريسيا
6والآن أنا واقف أحاكم على رجاء الوعد الذي صار من الله لآبائنا
7الذي أسباطنا الاثنا عشر يرجون نواله ، عابدين بالجهد ليلا ونهارا . فمن أجل هذا الرجاء أنا أحاكم من اليهود أيها الملك أغريباس
8لماذا يعد عندكم أمرا لا يصدق إن أقام الله أمواتا
لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين.
آمين.
وحدث لما خرج من الإسكندرية قاصدا زيارة الأديرة ببرية شيهيت كعادة أسلافه ، أن مر على بلدته لافتقاد والدته . وكانت امرأة بارة صالحة . فلما سمعت بقدومه لم تخرج إليه . ولما دخل البيت وجدها جالسة تغزل فلم تلتفت إليه ، ولا سلمت عليه . فظن أنها لم تعرفه . فقال لها : ( ألا تعلمين أنى أنا ابنك مقاريوس الذي رقى درجة سامية ، ونال سلطة رفيعة ، وأصبح سيدا لامة كبيرة ؟ ) فأجابته وهى دامعة العين : " أنى لا أجهلك وأعرف ما صرت إليه ، ولكنى كنت أفضل يا أبني أن يؤتى بك الى محمولا على نعش ، خير من أن أسمع عنك أو أراك بطريركا . ألا تعلم أنك قبلا كنت مطالبا بنفسك وحدها . أما ألان فقد صرت مطالبا بأنفس رعيتك . فاذكر انك أمسيت فى خطر ، وهيهات أن تنجو منه " . . قالت له هذا وأخذت تشتغل كما كانت.
أما الأب البطريرك فخرج من عندها حزينا ، وباشر شئون وظيفته ، منبها الشعب بالوعظ والإرشاد ، ولم يتعرض لشيء من أموال الكنائس ، ولا وضع يده .على أحد إلا بتزكية . وكان مداوما على توصية الأساقفة والكهنة برعاية الشعب وحراسته بالوعظ والتعليم ، وأقام على الكرسي الرسولى تسع عشرة سنة واحد عشر شهرا وثلاثة وعشرين يوما فى هدوء وطمأنينة . ثم تنيح بسلام . صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما -. آمين .
وقد توالى هذا التجلي فى ليال متعاقبة بصورة لم يعرف لها نظير فى الشرق أو فئ الغرب ، ويطول هذا التجلي فى بعض الليالي الى بضع ساعات دون توقف أمام عشرات الألوف من البشر من جميع الأجناس والأديان ، والكل يراها بعيونهم ، ويشيرون إليها ويستشفعون بها فى ترتيل وابتهال ودموع وتهليل وصلاة وهى تنظر الى الجماهير نظرة حانية ، ترفع أحيانا كلتا يديها لتباركهم من جميع الاتجاهات . وأول من لاحظ هذا التجلي هم عمال مؤسسة النقل العام بشارع طومان باى الذي تطل عليه الكنيسة وكان الوقت مساء ، فرأى الخفير عبد العزيز على ، المكلف بحراسة الجراج ليلا ، جسما نورانيا متألقا فوق القبة فأخذ يصيح بصوت عال " نور فوق القبة " ونادى على عمال الجراج فأقبلوا جميعا وشهدوا أنهم أبصروا نورا وهاجا فوق القبة الكبرى للكنيسة وأحدقوا النظر فرأوا فتاة متشحة بثياب بيضاء جاثية فوق القبة وبجوار الصليب الذي يعلوها . ولما كان جدار القبة مستديرا وشديد الانحدار فقد تسمرت أقدامهم وهم يرقبون مصير الفتاة . مضت لحظات شاهدوا بعدها الفتاة .الجاثية وقد وقفت فوق .القبة فارتفعت صيحاتهم إليها مخافة أن تسقط ، وظنها بعضهم يائسة تعتزم الانتحار فصرخوا لنجدتها وأبلغ بعضهم شرطة النجدة ، فجاء رجالها على عجل وتجمع المارة من الرجال والنساء ، وأخذ منظر الفتاة يزداد وضوحا ويشتد ضياء. وظهرت الصورة واضحة لفتاة جميلة فى غلالة من النور الأبيض السماوي تتشح برداء أبيض وتمسك فى يدها بعض من أغصان شجر الزيتون ،وفجأة طار سرب الحمام الأبيض الناصع البياض فوق رأسها وحينئذ أدركوا أن هذا المنظر روحاني سماوي . ولكي يقطعوا الشك باليقين سلطوا أضواء كاشفة على الصورة النورانية فازدادت تألقا ووضوحا، ثم عمدوا الى تحطيم المصابيح الكهربائية القائمة بالشارع والقريبة من الكنيسة فلم تختف الصورة النورانية فأطفأوا المنطقة كلها فبدت الفتاة فى ضيائها السماوي وثوبها النوراني أكثر وضوحا ، وأخذت تتحرك فى داخل دائرة من النور يشع من جسمها الى جميع الجهات المحيطة بها .ء عندئذ أيقن الجميع بأن الفتاة التى أمامهم هى دون شك مريم العذراء ، فعلا التصفيق والصياح والتهليل حتى شق عنان السماء هى العذراء . . هى أم النور . -. . " ثم انطلقت الجموع تنشد وترتل وتصلى طوال الليل حتى صباح اليوم التالي . . ومنذ هذه الليلة والعذراء الطاهرة تتجلى فى مناظر روحانية مختلفة أمام الألوف وعشرات الألوف من الناس مصريين و أجانب ، مسيحيين وغير مسيحيين ، رجالا وسيدات وأطفالا ، ويسبق ظهورها ويصحبه تحركات لأجسام روحانية تشق سماء الكنيسة وبصورة مثيرة جميلة ترفع الإنسان الطبيعي فوق مستوى المادة وتحلق به عاليا فى جو من الصفاء الروحي
ومن أهم المناظر التى تجلت فيها أم النور أمام جميع الناس . منظرها بين القبة القبلية الغربية للكنيسة والقبة الوسطى .وهى تبدو فى جسم نوراني كامل فى الحجم الطبيعي لفتاة شابة وأحيانا أكبر من الحجم الطبيعي ، رأسها فى السماء وكأنها شقت السماء ونزلت منها ، وقدماها فى الفضاء واقفة على أصابعها ، تحيط رأسها المقدس وجسمها المضيء طرحة فضية بهية ، وأحيانا زرقاء سماوية داكنة ، والجسم كله نور من نور يبدو فى الغالب فوسفوريا يميل الى الزرقة الفاتحة ، وأحيانا يبدو الرداء من تحت الطرحة نورانيا أبيض ناصعا ، والرأس من تحت الطرحة منحنية الى أسفل فى صورة العذراء الحزينة ونظراتها نحو الصليب الذي يعلو القبة الكبرى فى منتصف سطح الكنيسة ،. والمنظر يثبت على هذا الوضع حينا ويتحرك حينا فى هدوء وبطء ، وينحنى أمام الصليب حينا آخر والصليب نفسه يضئ ويشع نورا مع أنه من المسلح وهو جسم معتم . ويشع من جسم العذراء نور ينتشر فى تدرج يضئ سماء الكنيسة فى محيط يشغل معظم مساحة السطح . وقد ترفع العذراء يديها ثم تخفضهما وقد تعقدهما على صدرها كمن يصلى ، وهى ملفوفة فى طرحتها البيضاء فى نظرات الهدوء والسكينة والوقار . وأحيانا يظهر من خلفها ملاك فارع الطول فاردا جناحيه وقد يطول المنظر الى بضع ساعات. ومن أهم المناظر أيضا منظر أم النور فى وقفة ملكة عظيمة فى صورة روحانية جميلة تفيض جلالا وبهاء وكرامة ، فى نور أبهى لمعانا من إي نور طبيعي ، تحيط بوجهها هالة بلون أصفر فاتح . وأما أسفل العنق وأعلى الصدر فبلون داكن نوعا ما ، وعلى رأسها تاج ملكي كأنه من الماس مرصع ويلمع. وأحيانا يبدو فوق التاج صليب صغير مضيء ، وقوامها المشرق يرتفع فى السماء فوق شجرة بالجهة القبلية من الكنيسة وفى موقفها السابق تبدو حاملة المسيح له المجد فى صورة طفل على يدها اليسرى. وعلى رأسه تاج --. وتارة تظهر ويداها تضمان أطراف ثوبها ، وتارة أجرئ ترفع كلتا يديها وكأنها تبارك العالم وهى تتجه الى اليمين والى الأمام والى اليسار فى حركة وقورة متزنة يجللها سمو روحاني لا يعبر عنه ولا ينطق به ، ورداؤها الأبيض يهفهف من ذيله وكأنها تظهر ذاتها لجميع الناس فى جميع الاتجاهات مشفقة على الذين لم يستطيعوا لكثرة الزحام أن يصلوا الى زاوية الرؤيا المواجهة لمدخل الكنيسة فى الحارة الضيقة المسماة -حارة خليل . وفى هذا المنظر تبدو العذراء الطاهرة فى الحجم الطبيعي لعذراء شابة فى قامة صحية مثالية وجسم فارع رقيق تكسوه غلالة -من نسيج نوراني حتى القدمين ويزداد المنظر روعة عند انحناءة الرأس المقدس فى شبه إيماءة حانية .
ولعل أكثر المناظر ظهورا تجليها عديدا من المرات فى شكل فتاة ترتدى طرحة بيضاء تطل من طاقة فى القبة الشرقية البحرية بين طاقات هذه القبة تومىء برأسها الملكي أو ترفع كلتا يديها وكأنها تحيى أو تبارك . وتارة تبدو حاملة المسيح له المجد فى صورة طفل
على يدها اليسرى وأحيانا تبدو وفى إحدى يديها غصن زيتون والملاحظ أنه قبل أن تتجلى العذراء فى إحدى طاقات هذه القبة - وهى عادة مظلمة حالكة الظلام لأنها مغلقة تماما من أسفل سقف الكنيسة بحيث لاتصل أتليها أنوار الكنيسة من الداخل عندما تكون مضاءة يظهر.أولا فى القبة نور خافت لا يلبث أن يكبر شيئا فشيئا حتى يصير فى حجم كروى تقريبا ولونه أبيض مائل الى الزرقة كلون قبة السماء الزرقاء عندما تكون الشمس مشرقة ساطعة . وبعد قليل يتحرك هذا النور فى اتجاه طاقة القبة من الخارج . وفى أثناء تحركه البطيء يتشكل رويدا رويدا بشكل العذراء مريم فى منظر نصفى من الرأس حتى منتصف الجسم ، والرأس تحيط به الطرحة التى تبدو بلون أزرق سماوي متدلية على كتفها ويبرز هذا الجسم النوراني متمثلة فيه العذراء ويطل من طاقة القبة ويخرج بعض الشيء وخارج القبة الى فضاء الكنيسة ، وأحيانا يقف على سطح القبة المنحدر. وقد يبقى هذا المنظر دقائق وقد يبقى من ربع الى نصف ساعة . وفى أحيان أخرى يتكون المنظر ويبرز خارج القبة نحو دقيقتين ، ثم يتحرك الى داخل القبة وحينئذ يبهت شكله ويعود الى شكله الكروي ثم ينطفئ أو يختفي بضع دقائق ثم يبدأ أن يظهر من جديد فى شكل ضوء خافت ثم يكبر حتى يصير فى حجم كروى ، ثم يتحرك تجاه طاقة القبة وفى حركته يتشكل بشكل العذراء مريم وهى تطل على الجماهير . وهكذا عديدا من المرات كما حدث هذا مثلا فى ليلة عيد دخول العائلة المقدسة الى مصر ( 24،، بشنس الموافق أول يونية 1968 ) فقد توالى تجلى العذراء فى القبة البحرية الشرقية مرات لا يحصيها العد من الساعة العاشرة مساء حتى بزوغ نور الصباح ، وهو أكثر المناظر التى تتكرر مرات ومرات فى ليال عدة لا حصر لها ، وهو المنظر المتواتر الظهور الذي تمتع به أكبر عدد من الناس . ومن بين المناظر الرائعة جدا هذا المنظر الذي تبدو فيه العذراء جسما بلوريا مضيئا ناصعا جدا وهى واقفة وقفة ملكية فى قامة
منتصبة ممشوقة تملأ إحدى طاقات القبة البحرية الغربية فى حجم صغير متناسق وكأنها.تمثال من النور الوضاء المشع الأبيض الناصع البياض يمتد كاملا من الرأس الى القدمين فى كل طاقة القبة بشكل يريح القلب والنفس ويشيع الآمن والسكينة فى كل الإنسان حتى ينسى وجوده أمامه من فرط ما يتولاه من انبهار وانجذاب .
هذا ويصاحب تجليات أم النور ظهور كائنات روحانية مضيئة تشبه الحمام ، وهى عادة أكبر منه حجما وتظهر نحو منتصف ، الليل أو بعده نحو الثانية أو الثالثة صباحا والمعروف أن طائر الحمام العادي لا يطير ليلا . ثم أن هذه الكائنات بيضاء لامعة مشعة بصورة لا يوجد لها نظير فى عالم الطيور ، خاصة وأنها تظهر فى وسط الظلام الحالك متوهجة منيرة من كل جانب من فوق ومن أسفل ثم أنها تتحرك أو تطير فاردة جناحيها من غير رفرفة فى الغالب ، أنها تنساب بسرعة كبيرة وكأنها سهم يشق سماء الكنيسة وتظهر فجأة من حيث لا يعرف الإنسان من أين جاءت وتختفي أيضا فجأة وهى فى مدى الرؤية . ويحدث الاختفاء وتكون السماء صحوا ، وأحيانا ترى وكأنها خارجة من القبة الكبرى وتتجه نحو القبة البحرية الشرقية تختفي لتعود بعد ثوان فى الاتجاه المضاد تماما . على أن هذه الكائنات الروحانية بشكل الحمام تظهر فى تشكيلات وأعداد مختلفة فتارة تظهر حمامة واحدة وتارة حمامتان ، وتارة 3 حمامات فى شكل مثلث متساوي الأضلاع منتظم المسافات وتحتفظ بهذا الشكل فى كل فترة الطيران . وتارة يظهر سرب من سبع حمامات أو عشر حمامات أو اثنتي عشر حمامة وقد تتخذ شكل صليب فى طيرانها وأحيانا فى تشكيل من صفين متوازيين . ومن بين الظواهر الروحية المصاحبة لتجليات العذراء أم النور ظهور نجوم فى غير الحجم الطبيعي تهبط من فوق فى سرعة خاطفة س القبة الوسطى أو على سطح
ومضيئة وبراقة . وفى بعض الأحيان يظهر النجم فى حجم كرة منيرة تهبط من فوق الى أسفل وقد يتخذ النجم شكل مصباح مضىء فى حجم متوسط- ومن بين الظواهر المتكررة نور برتقالي اللون يغمر القبة البحرية الشرقية للكنيسة من فوقها ومن جميع الاتجاهات ، وبعد دقائق من ظهوره يتحرك فى اتجاه القبة الكبرى ويغمرها من فوق ومن جميع الاتجاهات وفى أحيان كثيرة ينبعث من داخل القبة البحرية الشرقية خصوصا نور ساطع أبيض مشرب بشيء من الزرقة بحيث يبدو بلون قبة السماء عندما تكون الشمس ساطعة يظهر فى وسط القبة وأحيانا يتحرك من أسفل الى أعلى فيبدو كما لو كان معلقا فى الجزء الأعلى من القبة ،. وفى أحيان أخرى يظهر فى وسط القبة فى شكل كروى أو بيضاوي ثم يتحرك ببطء شديد الى خارج إحدى طاقات أو منافذ القبة المطلة على الخارج قبيل أن يتشكل فى صورة نصفية للسيدة العذراء تطل من طاقة القبة .
- ومن بين الظواهر أيضا نور كبير يظهر على القبة القبلية الغربية أو القبة البحرية الشرقية أو القبة الوسطى فى هيئة صليب يتساوى الأضلاع فى منظر يبلغ حد الإبداع والروعة والجمال . وفى بعض الليالي يغمر القبة الوسطى كمية من بخور أبيض ينتشر فوق سطح الكنيسة كلها ويصعد الى فوق نحو السماء الى مسافة 30 أو 40 مترا ، علما بأن القبة الوسطى وان كانت مفتوحة من داخل الكنيسة لكنها ليست مفتوحة من خارج بحيث ولو صعد بخور من داخل الكنيسة فانه لا ينفذ الى خارج القبة . ثم أن كمية البخور التى تنتشر فوق القبة وسطح الكنيسة كمية ضخمة لا يكفى لتصعيدها ألف ألف مبخرة . ولولا أن هذا البخور عطري ،الرائحة وأبيض اللون وناصع البياض لكان يظن أنه ناجم من حريق كبير .
وهناك أيضا السحاب النوراني الذي يظهر فوق قباب الكنيسة مباشرة تارة بحجم كبير وغالبا ما يسبق تجليات العذراء إذ لا يلبث السحاب قليلا حتى يتشكل رويدا رويدا فى منظر العذراء أم النور. وأحيانا ينبلج منظر العذراء من بين السحاب كما ينبلج نور لمبات النيون الكهربائية فجأة . وأحيانا يتحرك وفى كل الأحوال يتحرك فوق القباب فجأة بحيث تكون السماء صحوا ومن دون أن يجئ من مصدر معروف .
تلك بعض المناظر التى تجلت بها السيدة العذراء على وفى قباب الكنيسة المدشنة باسمها فى ضاحية الزيتون ، والظواهر الروحانية المصاحبة لتلك التجليات . وكلها بشير ونذير بأحداث جليلة خطيرة فى المستقبل القريب والبعيد . ولعلها نفحة روحانية من السماء تشير الى رعاية الله لكنيستنا وشعبنا وبلادنا ، وعنايته بنا مما نعتز به ونفخر متهللين ، وبانسحاق وندامة على خطايانا نتوب الى الله راجعين تائبين . ولعلنا بهذه " العلامات العظيمة من السماء " ( لوقا 21 : 11 ) نكون قد دخلنا مرحلة هامة من مراحل الأيام الأخيرة وربما كانت بداية النهاية . فلتدر كنا مراحم الله . وليحفظ الرب شعبه وكنيسته ، وليحطم قوة المعاندين لنا بشفاعة ذات الشفاعات معدن الطهر والجود والبركات سيدنا كلنا وفخر جنسنا العذراء البتول الزكية مريم ، ولإلهنا المجد دائما أبديا آمين .
مزمور القداس
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
مزامير 9 : 11 - 12
الفصل 9
11رنموا للرب الساكن في صهيون ، أخبروا بين الشعوب بأفعاله
12لأنه مطالب بالدماء . ذكرهم . لم ينس صراخ المساكين
مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين.
إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.[/
قراءات الأربعاء من الأسبوع من الصوم الكبير
باكر
باكر
خروج 10 : 1 - 29 خروج 11 : 1 - 10 اشعياء 44 : 21 - 28 امثال 8 : 22 - 36 ايوب 34 : 1 - 37 سفر يشوع بن سيراخ 10 : 1 - 31
خروج 10 : 1 - 29
الفصل 10
1ثم قال الرب لموسى : ادخل إلى فرعون ، فإني أغلظت قلبه وقلوب عبيده لكي أصنع آياتي هذه بينهم
2ولكي تخبر في مسامع ابنك وابن ابنك بما فعلته في مصر ، وبآياتي التي صنعتها بينهم ، فتعلمون أني أنا الرب
3فدخل موسى وهارون إلى فرعون وقالا له : هكذا يقول الرب إله العبرانيين : إلى متى تأبى أن تخضع لي ؟ أطلق شعبي ليعبدوني
4فإنه إن كنت تأبى أن تطلق شعبي ها أنا أجيء غدا بجراد على تخومك
5فيغطي وجه الأرض حتى لا يستطاع نظر الأرض . ويأكل الفضلة السالمة الباقية لكم من البرد . ويأكل جميع الشجر النابت لكم من الحقل
6ويملأ بيوتك وبيوت جميع عبيدك وبيوت جميع المصريين ، الأمر الذي لم يره آباؤك ولا آباء آبائك منذ يوم وجدوا على الأرض إلى هذا اليوم . ثم تحول وخرج من لدن فرعون
7فقال عبيد فرعون له : إلى متى يكون هذا لنا فخا ؟ أطلق الرجال ليعبدوا الرب إلههم . ألم تعلم بعد أن مصر قد خربت
8فرد موسى وهارون إلى فرعون ، فقال لهما : اذهبوا اعبدوا الرب إلهكم . ولكن من ومن هم الذين يذهبون
9فقال موسى : نذهب بفتياننا وشيوخنا . نذهب ببنينا وبناتنا ، بغنمنا وبقرنا ، لأن لنا عيدا للرب
10فقال لهما : يكون الرب معكم هكذا كما أطلقكم وأولادكم . انظروا ، إن قدام وجوهكم شرا
11ليس هكذا . اذهبوا أنتم الرجال واعبدوا الرب . لأنكم لهذا طالبون . فطردا من لدن فرعون
12ثم قال الرب لموسى : مد يدك على أرض مصر لأجل الجراد ، ليصعد على أرض مصر ويأكل كل عشب الأرض ، كل ما تركه البرد
13فمد موسى عصاه على أرض مصر ، فجلب الرب على الأرض ريحا شرقية كل ذلك النهار وكل الليل . ولما كان الصباح ، حملت الريح الشرقية الجراد
14فصعد الجراد على كل أرض مصر ، وحل في جميع تخوم مصر . شيء ثقيل جدا لم يكن قبله جراد هكذا مثله ، ولا يكون بعده كذلك
15وغطى وجه كل الأرض حتى أظلمت الأرض . وأكل جميع عشب الأرض وجميع ثمر الشجر الذي تركه البرد ، حتى لم يبق شيء أخضر في الشجر ولا في عشب الحقل في كل أرض مصر
16فدعا فرعون موسى وهارون مسرعا وقال : أخطأت إلى الرب إلهكما وإليكما
17والآن اصفحا عن خطيتي هذه المرة فقط ، وصليا إلى الرب إلهكما ليرفع عني هذا الموت فقط
18فخرج موسى من لدن فرعون وصلى إلى الرب
19فرد الرب ريحا غربية شديدة جدا ، فحملت الجراد وطرحته إلى بحر سوف . لم تبق جرادة واحدة في كل تخوم مصر
20ولكن شدد الرب قلب فرعون فلم يطلق بني إسرائيل
21ثم قال الرب لموسى : مد يدك نحو السماء ليكون ظلام على أرض مصر ، حتى يلمس الظلام
22فمد موسى يده نحو السماء فكان ظلام دامس في كل أرض مصر ثلاثة أيام
23لم يبصر أحد أخاه ، ولا قام أحد من مكانه ثلاثة أيام . ولكن جميع بني إسرائيل كان لهم نور في مساكنهم
24فدعا فرعون موسى وقال : اذهبوا اعبدوا الرب . غير أن غنمكم وبقركم تبقى . أولادكم أيضا تذهب معكم
25فقال موسى : أنت تعطي أيضا في أيدينا ذبائح ومحرقات لنصنعها للرب إلهنا
26فتذهب مواشينا أيضا معنا . لايبقى ظلف . لأننا منها نأخذ لعبادة الرب إلهنا . ونحن لا نعرف بماذا نعبد الرب حتى نأتي إلى هناك
27ولكن شدد الرب قلب فرعون فلم يشأ أن يطلقهم
28وقال له فرعون : اذهب عني . احترز . لا تر وجهي أيضا . إنك يوم ترى وجهي تموت
29فقال موسى : نعما قلت . أنا لا أعود أرى وجهك أيضا
خروج 11 : 1 - 10
الفصل 11
1ثم قال الرب لموسى : ضربة واحدة أيضا أجلب على فرعون وعلى مصر . بعد ذلك يطلقكم من هنا . وعندما يطلقكم يطردكم طردا من هنا بالتمام
2تكلم في مسامع الشعب أن يطلب كل رجل من صاحبه ، وكل امرأة من صاحبتها أمتعة فضة وأمتعة ذهب
3وأعطى الرب نعمة للشعب في عيون المصريين . وأيضا الرجل موسى كان عظيما جدا في أرض مصر في عيون عبيد فرعون وعيون الشعب
4وقال موسى : هكذا يقول الرب : إني نحو نصف الليل أخرج في وسط مصر
5فيموت كل بكر في أرض مصر ، من بكر فرعون الجالس على كرسيه إلى بكر الجارية التي خلف الرحى ، وكل بكر بهيمة
6ويكون صراخ عظيم في كل أرض مصر لم يكن مثله ولا يكون مثله أيضا
7ولكن جميع بني إسرائيل لا يسنن كلب لسانه إليهم ، لا إلى الناس ولا إلى البهائم . لكي تعلموا أن الرب يميز بين المصريين وإسرائيل
8فينزل إلي جميع عبيدك هؤلاء ، ويسجدون لي قائلين : اخرج أنت وجميع الشعب الذين في أثرك . وبعد ذلك أخرج . ثم خرج من لدن فرعون في حمو الغضب
9وقال الرب لموسى : لا يسمع لكما فرعون لكي تكثر عجائبي في أرض مصر
10وكان موسى وهارون يفعلان كل هذه العجائب أمام فرعون ، ولكن شدد الرب قلب فرعون ، فلم يطلق بني إسرائيل من أرضه
اشعياء 44 : 21 - 28
الفصل 44
21اذكر هذه يا يعقوب ، يا إسرائيل ، فإنك أنت عبدي . قد جبلتك . عبد لي أنت . يا إسرائيل لا تنسي مني
22قد محوت كغيم ذنوبك وكسحابة خطاياك . ارجع إلي لأني فديتك
23ترنمي أيتها السماوات لأن الرب قد فعل . اهتفي يا أسافل الأرض . أشيدي أيتها الجبال ترنما ، الوعر وكل شجرة فيه ، لأن الرب قد فدى يعقوب ، وفي إسرائيل تمجد
24هكذا يقول الرب فاديك وجابلك من البطن : أنا الرب صانع كل شيء ، ناشر السماوات وحدي ، باسط الأرض . من معي
25مبطل آيات المخادعين ومحمق العرافين . مرجع الحكماء إلى الوراء ، ومجهل معرفتهم
26مقيم كلمة عبده ، ومتمم رأي رسله . القائل عن أورشليم : ستعمر ، ولمدن يهوذا : ستبنين ، وخربها أقيم
27القائل للجة : انشفي ، وأنهارك أجفف
28القائل عن كورش : راعي ، فكل مسرتي يتمم . ويقول عن أورشليم : ستبنى ، وللهيكل : ستؤسس
امثال 8 : 22 - 36
الفصل 8
22الرب قناني أول طريقه ، من قبل أعماله ، منذ القدم
23منذ الأزل مسحت ، منذ البدء ، منذ أوائل الأرض
24إذ لم يكن غمر أبدئت . إذ لم تكن ينابيع كثيرة المياه
25من قبل أن تقررت الجبال ، قبل التلال أبدئت
26إذ لم يكن قد صنع الأرض بعد ولا البراري ولا أول أعفار المسكونة
27لما ثبت السماوات كنت هناك أنا . لما رسم دائرة على وجه الغمر
28لما أثبت السحب من فوق . لما تشددت ينابيع الغمر
29لما وضع للبحر حده فلا تتعدى المياه تخمه ، لما رسم أسس الأرض
30كنت عنده صانعا ، وكنت كل يوم لذته ، فرحة دائما قدامه
31فرحة في مسكونة أرضه ، ولذاتي مع بني آدم
32فالآن أيها البنون اسمعوا لي . فطوبى للذين يحفظون طرقي
33اسمعوا التعليم وكونوا حكماء ولا ترفضوه
34طوبى للإنسان الذي يسمع لي ساهرا كل يوم عند مصاريعي ، حافظا قوائم أبوابي
35لأنه من يجدني يجد الحياة ، وينال رضى من الرب
36ومن يخطئ عني يضر نفسه . كل مبغضي يحبون الموت
ايوب 34 : 1 - 37
الفصل 34
1فأجاب أليهو وقال
2اسمعوا أقوالي أيها الحكماء ، واصغوا لي أيها العارفون
3لأن الأذن تمتحن الأقوال ، كما أن الحنك يذوق طعاما
4لنمتحن لأنفسنا الحق ، ونعرف بين أنفسنا ما هو طيب
5لأن أيوب قال : تبررت ، والله نزع حقي
6عند محاكمتي أكذب . جرحي عديم الشفاء من دون ذنب
7فأي إنسان كأيوب يشرب الهزء كالماء
8ويسير متحدا مع فاعلي الإثم ، وذاهبا مع أهل الشر
9لأنه قال : لا ينتفع الإنسان بكونه مرضيا عند الله
10لأجل ذلك اسمعوا لي يا ذوي الألباب . حاشا لله من الشر ، وللقدير من الظلم
11لأنه يجازي الإنسان على فعله ، وينيل الرجل كطريقه
12فحقا إن الله لا يفعل سوءا ، والقدير لا يعوج القضاء
13من وكله بالأرض ، ومن صنع المسكونة كلها
14إن جعل عليه قلبه ، إن جمع إلى نفسه روحه ونسمته
15يسلم الروح كل بشر جميعا ، ويعود الإنسان إلى التراب
16فإن كان لك فهم فاسمع هذا ، واصغ إلى صوت كلماتي
17ألعل من يبغض الحق يتسلط ، أم البار الكبير تستذنب
18أيقال للملك : يا لئيم ، وللندباء : يا أشرار
19الذي لا يحابي بوجوه الرؤساء ، ولا يعتبر موسعا دون فقير . لأنهم جميعهم عمل يديه
20بغتة يموتون وفي نصف الليل . يرتج الشعب ويزولون ، وينزع الأعزاء لا بيد
21لأن عينيه على طرق الإنسان ، وهو يرى كل خطواته
22لا ظلام ولا ظل موت حيث تختفي عمال الإثم
23لأنه لا يلاحظ الإنسان زمانا للدخول في المحاكمة مع الله
24يحطم الأعزاء من دون فحص ، ويقيم آخرين مكانهم
25لكنه يعرف أعمالهم ، ويقلبهم ليلا فينسحقون
26لكونهم أشرارا ، يصفقهم في مرأى الناظرين
27لأنهم انصرفوا من ورائه ، وكل طرقه لم يتأملوها
28حتى بلغوا إليه صراخ المسكين ، فسمع زعقة البائسين
29إذا هو سكن ، فمن يشغب ؟ وإذا حجب وجهه ، فمن يراه سواء كان على أمة أو على إنسان
30حتى لا يملك الفاجر ولا يكون شركا للشعب
31ولكن هل لله قال : احتملت . لا أعود أفسد
32ما لم أبصره فأرنيه أنت . إن كنت قد فعلت إثما فلا أعود أفعله
33هل كرأيك يجازيه ، قائلا : لأنك رفضت ؟ فأنت تختار لا أنا ، وبما تعرفه تكلم
34ذوو الألباب يقولون لي ، بل الرجل الحكيم الذي يسمعني يقول
35إن أيوب يتكلم بلا معرفة ، وكلامه ليس بتعقل
36فليت أيوب كان يمتحن إلى الغاية من أجل أجوبته كأهل الإثم
37لكنه أضاف إلى خطيته معصية . يصفق بيننا ، ويكثر كلامه على الله
سفر يشوع بن سيراخ 10 : 1 - 31
الفصل 10
1القاضي الحكيم يؤدب شعبه وتدبير العاقل يكون مرتبا
2كما يكون قاضي الشعب يكون الخادمون له وكما يكون رئيس المدينة يكون جميع سكانها
3الملك الفاقد التاديب يدمر شعبه والمدينة تعمر بعقل ولاتها
4ملك الارض في يد الرب فهو يقيم عليها في الاوان اللائق من به نفعها
5فوز الرجل في يد الرب وعلى وجه الكاتب يجعل مجده
6اذا ظلمك القريب في شيء فلا تحنق عليه ولا تات شيئا من امور الشتم
7الكبرياء ممقوتة عند الرب والناس وشانها ارتكاب الاثم امام الفريقين
8انما ينقل الملك من امة الى امة لاجل المظالم والشتائم والاموال
9لا احد اقبح جرما من البخيل لماذا يتكبر التراب والرماد
10لا احد اكبر اثما ممن يحب المال لان ذاك يجعل نفسه ايضا سلعة وقد اطرح احشاءه مدة حياته
11كل سلطان قصير البقاء ان المرض الطويل يثقل على الطبيب
12فيحسم الطبيب المرض قبل ان يطول هكذا الملك يتسلط اليوم وفي غد يموت
13و الانسان عند مماته يرث الافاعي والوحوش والدود
14اول كبرياء الانسان ارتداده عن الرب
15اذ يرجع قلبه عن صانعه فالكبرياء اول الخطاء ومن رسخت فيه فاض ارجاسا
16و لذلك انزل الرب باصحابها نوازل غريبة ودمرهم عن اخرهم
17نقض الرب عروش السلاطين واجلس الودعاء مكانهم
18قلع الرب اصول الامم وغرس المتواضعين مكانهم
19قلب الرب بلدان الامم وابادها الى اسس الارض
20اقحل بعضها واباد سكانها وازال من الارض ذكرهم
21محا الرب ذكر المتكبرين وابقى ذكر المتواضعين بالروح
22لم تخلق الكبرياء مع الناس ولا الغضب مع مواليد النساء
23اي نسل هو الكريم نسل الانسان اي نسل هو الكريم المتقون للرب اي نسل هو اللئيم نسل الانسان اي نسل هو اللئيم المتعدون الوصايا
24فيما بين الاخوة يكون رئيسهم مكرما هكذا في عيني الرب الذين يتقونه
25الغني والمجيد والفقير فخرهم مخافة الرب
26ليس من الحق ان يهان الفقير العاقل ولا من اللائق ان يكرم الرجل الخاطئ
27العظيم والقاضي والمقتدر يكرمون وليس احد منهم اعظم ممن يتقي الرب
28العبد الحكيم يخدمه الاحرار والرجل العاقل لا يتذمر
29لا تعتل عن الاشتغال بالاعمال ولا تنتفخ في وقت الاعسار
30فان الذي يشتغل بكل عمل خير ممن يتمشى او ينتفخ وهو في فاقة الى الخبز
31يا بني مجد نفسك بالوداعة واعط لها من الكرامة ما تستحق
باكر
مزمو باكرمن مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا،
آمين.
مزامير 102 : 17 , 21
الفصل 102
17التفت إلى صلاة المضطر ، ولم يرذل دعاءهم
21لكي يحدث في صهيون باسم الرب ، وبتسبيحه في أورشليم
مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.
إنجيل باكر
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا مرقس الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
مرقس 7 : 1 - 20
الفصل 7
1واجتمع إليه الفريسيون وقوم من الكتبة قادمين من أورشليم
2ولما رأوا بعضا من تلاميذه يأكلون خبزا بأيد دنسة ، أي غير مغسولة ، لاموا
3لأن الفريسيين وكل اليهود إن لم يغسلوا أيديهم باعتناء ، لا يأكلون ، متمسكين بتقليد الشيوخ
4ومن السوق إن لم يغتسلوا لا يأكلون . وأشياء أخرى كثيرة تسلموها للتمسك بها ، من غسل كؤوس وأباريق وآنية نحاس وأسرة
5ثم سأله الفريسيون والكتبة : لماذا لا يسلك تلاميذك حسب تقليد الشيوخ ، بل يأكلون خبزا بأيد غير مغسولة
6فأجاب وقال لهم : حسنا تنبأ إشعياء عنكم أنتم المرائين كما هو مكتوب : هذا الشعب يكرمني بشفتيه ، وأما قلبه فمبتعد عني بعيدا،
7وباطلا يعبدونني وهم يعلمون تعاليم هي وصايا الناس
8لأنكم تركتم وصية الله وتتمسكون بتقليد الناس : غسل الأباريق والكؤوس ، وأمورا أخر كثيرة مثل هذه تفعلون
9ثم قال لهم : حسنا رفضتم وصية الله لتحفظوا تقليدكم
10لأن موسى قال : أكرم أباك وأمك ، ومن يشتم أبا أو أما فليمت موتا
11وأما أنتم فتقولون : إن قال إنسان لأبيه أو أمه : قربان ، أي هدية ، هو الذي تنتفع به مني
12فلا تدعونه في ما بعد يفعل شيئا لأبيه أو أمه
13مبطلين كلام الله بتقليدكم الذي سلمتموه . وأمورا كثيرة مثل هذه تفعلون
14ثم دعا كل الجمع وقال لهم : اسمعوا مني كلكم وافهموا
15ليس شيء من خارج الإنسان إذا دخل فيه يقدر أن ينجسه ، لكن الأشياء التي تخرج منه هي التي تنجس الإنسان
16إن كان لأحد أذنان للسمع ، فليسمع
17ولما دخل من عند الجمع إلى البيت ، سأله تلاميذه عن المثل
18فقال لهم : أفأنتم أيضا هكذا غير فاهمين ؟ أما تفهمون أن كل ما يدخل الإنسان من خارج لا يقدر أن ينجسه
19لأنه لا يدخل إلى قلبه بل إلى الجوف ، ثم يخرج إلى الخلاء ، وذلك يطهر كل الأطعمة
20ثم قال : إن الذي يخرج من الإنسان ذلك ينجس الإنسان
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.
قراءات القداس
البولسبولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى رومية .
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
رومية 2 : 12 - 24
الفصل 2
12لأن كل من أخطأ بدون الناموس فبدون الناموس يهلك . وكل من أخطأ في الناموس فبالناموس يدان
13لأن ليس الذين يسمعون الناموس هم أبرار عند الله ، بل الذين يعملون بالناموس هم يبررون
14لأنه الأمم الذين ليس عندهم الناموس ، متى فعلوا بالطبيعة ما هو في الناموس ، فهؤلاء إذ ليس لهم الناموس هم ناموس لأنفسهم
15الذين يظهرون عمل الناموس مكتوبا في قلوبهم ، شاهدا أيضا ضميرهم وأفكارهم فيما بينها مشتكية أو محتجة
16في اليوم الذي فيه يدين الله سرائر الناس حسب إنجيلي بيسوع المسيح
17هوذا أنت تسمى يهوديا ، وتتكل على الناموس ، وتفتخر بالله
18وتعرف مشيئته ، وتميز الأمور المتخالفة ، متعلما من الناموس
19وتثق أنك قائد للعميان ، ونور للذين في الظلمة
20ومهذب للأغبياء ، ومعلم للأطفال ، ولك صورة العلم والحق في الناموس
21فأنت إذا الذي تعلم غيرك ، ألست تعلم نفسك ؟ الذي تكرز : أن لا يسرق ، أتسرق
22الذي تقول : أن لا يزنى ، أتزني ؟ الذي تستكره الأوثان ، أتسرق الهياكل
23الذي تفتخر بالناموس ، أبتعدي الناموس تهين الله
24لأن اسم الله يجدف عليه بسببكم بين الأمم ، كما هو مكتوب
نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين.
الكاثوليكون
فصل من رسالة 2 لمعلمنا بطرس .
بركته تكون مع جميعنا،
آمين.
2 بطرس 1 : 20 - 21
الفصل 1
20عالمين هذا أولا : أن كل نبوة الكتاب ليست من تفسير خاص
21لأنه لم تأت نبوة قط بمشيئة إنسان ، بل تكلم أناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس
2 بطرس 2 : 1 - 6
الفصل 2
1ولكن ، كان أيضا في الشعب أنبياء كذبة ، كما سيكون فيكم أيضا معلمون كذبة ، الذين يدسون بدع هلاك . وإذ هم ينكرون الرب الذي اشتراهم ، يجلبون على أنفسهم هلاكا سريعا
2وسيتبع كثيرون تهلكاتهم . الذين بسببهم يجدف على طريق الحق
3وهم في الطمع يتجرون بكم بأقوال مصنعة ، الذين دينونتهم منذ القديم لا تتوانى ، وهلاكهم لا ينعس
4لأنه إن كان الله لم يشفق على ملائكة قد أخطأوا ، بل في سلاسل الظلام طرحهم في جهنم ، وسلمهم محروسين للقضاء
5ولم يشفق على العالم القديم ، بل إنما حفظ نوحا ثامنا كارزا للبر ، إذ جلب طوفانا على عالم الفجار
6وإذ رمد مدينتي سدوم وعمورة ، حكم عليهما بالانقلاب ، واضعا عبرة للعتيدين أن يفجروا
لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
آمين.
الإبركسيس
فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
بركتهم تكون معنا. آمين.
اعمال 26 : 1 - 8
الفصل 26
1فقال أغريباس لبولس : مأذون لك أن تتكلم لأجل نفسك . حينئذ بسط بولس يده وجعل يحتج
2إني أحسب نفسي سعيدا أيها الملك أغريباس ، إذ أنا مزمع أن أحتج اليوم لديك عن كل ما يحاكمني به اليهود
3لا سيما وأنت عالم بجميع العوائد والمسائل التي بين اليهود . لذلك ألتمس منك أن تسمعني بطول الأناة
4فسيرتي منذ حداثتي التي من البداءة كانت بين أمتي في أورشليم يعرفها جميع اليهود
5عالمين بي من الأول ، إن أرادوا أن يشهدوا ، أني حسب مذهب عبادتنا الأضيق عشت فريسيا
6والآن أنا واقف أحاكم على رجاء الوعد الذي صار من الله لآبائنا
7الذي أسباطنا الاثنا عشر يرجون نواله ، عابدين بالجهد ليلا ونهارا . فمن أجل هذا الرجاء أنا أحاكم من اليهود أيها الملك أغريباس
8لماذا يعد عندكم أمرا لا يصدق إن أقام الله أمواتا
لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين.
السنكسار
اليوم 24 من الشهر المبارك برمهات, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.آمين.
24- اليوم الرابع والعشرين - شهر برمهات
نياحة البابا مقاريوس ال 59
فئ مثل هذا اليوم من سنة 668 ش ( 0 2 مايو سنة 1952 م ) تنيح الأب القديس الأنبا مقاريوس التاسع والخمسون من باباوات الكرازة المرقسية . وقد ولد فى بلدة شبرا وزهد العالم منذ صغره واشتاق الى السيرة الرهبانية . فقصد جبل شيهيت بدير القديس مقاريوس ، وسار فى سيرة صالحة أهلته لانتخابه بطريركا خلفا للبابا قزما . فاعتلى الكرسي المرقسى فى أول برمودة سنة 648 ش ( 27 مارس سنة 932 م ) .نياحة البابا مقاريوس ال 59
وحدث لما خرج من الإسكندرية قاصدا زيارة الأديرة ببرية شيهيت كعادة أسلافه ، أن مر على بلدته لافتقاد والدته . وكانت امرأة بارة صالحة . فلما سمعت بقدومه لم تخرج إليه . ولما دخل البيت وجدها جالسة تغزل فلم تلتفت إليه ، ولا سلمت عليه . فظن أنها لم تعرفه . فقال لها : ( ألا تعلمين أنى أنا ابنك مقاريوس الذي رقى درجة سامية ، ونال سلطة رفيعة ، وأصبح سيدا لامة كبيرة ؟ ) فأجابته وهى دامعة العين : " أنى لا أجهلك وأعرف ما صرت إليه ، ولكنى كنت أفضل يا أبني أن يؤتى بك الى محمولا على نعش ، خير من أن أسمع عنك أو أراك بطريركا . ألا تعلم أنك قبلا كنت مطالبا بنفسك وحدها . أما ألان فقد صرت مطالبا بأنفس رعيتك . فاذكر انك أمسيت فى خطر ، وهيهات أن تنجو منه " . . قالت له هذا وأخذت تشتغل كما كانت.
أما الأب البطريرك فخرج من عندها حزينا ، وباشر شئون وظيفته ، منبها الشعب بالوعظ والإرشاد ، ولم يتعرض لشيء من أموال الكنائس ، ولا وضع يده .على أحد إلا بتزكية . وكان مداوما على توصية الأساقفة والكهنة برعاية الشعب وحراسته بالوعظ والتعليم ، وأقام على الكرسي الرسولى تسع عشرة سنة واحد عشر شهرا وثلاثة وعشرين يوما فى هدوء وطمأنينة . ثم تنيح بسلام . صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما -. آمين .
تجلى العذراء بالزيتون
في مساء مثل هذا اليوم من سنة 1684 للشهداء الموافق الثلاثاء الثاني من شهر أبريل سنة 1968 لميلاد المسيح ، فى عهد البابا كيرلس السادس المائة والسادس عشر من باباوات الإسكندرية ، بدأت سيدنا كلنا وفخر جنسنا مريم العذراء تتجلى فى مناظر روحانية نورانية فى وعلى قباب الكنيسة المدشنة باسمها الطاهر فى حدائق الزيتون من ضواحي مدينة القاهرةوقد توالى هذا التجلي فى ليال متعاقبة بصورة لم يعرف لها نظير فى الشرق أو فئ الغرب ، ويطول هذا التجلي فى بعض الليالي الى بضع ساعات دون توقف أمام عشرات الألوف من البشر من جميع الأجناس والأديان ، والكل يراها بعيونهم ، ويشيرون إليها ويستشفعون بها فى ترتيل وابتهال ودموع وتهليل وصلاة وهى تنظر الى الجماهير نظرة حانية ، ترفع أحيانا كلتا يديها لتباركهم من جميع الاتجاهات . وأول من لاحظ هذا التجلي هم عمال مؤسسة النقل العام بشارع طومان باى الذي تطل عليه الكنيسة وكان الوقت مساء ، فرأى الخفير عبد العزيز على ، المكلف بحراسة الجراج ليلا ، جسما نورانيا متألقا فوق القبة فأخذ يصيح بصوت عال " نور فوق القبة " ونادى على عمال الجراج فأقبلوا جميعا وشهدوا أنهم أبصروا نورا وهاجا فوق القبة الكبرى للكنيسة وأحدقوا النظر فرأوا فتاة متشحة بثياب بيضاء جاثية فوق القبة وبجوار الصليب الذي يعلوها . ولما كان جدار القبة مستديرا وشديد الانحدار فقد تسمرت أقدامهم وهم يرقبون مصير الفتاة . مضت لحظات شاهدوا بعدها الفتاة .الجاثية وقد وقفت فوق .القبة فارتفعت صيحاتهم إليها مخافة أن تسقط ، وظنها بعضهم يائسة تعتزم الانتحار فصرخوا لنجدتها وأبلغ بعضهم شرطة النجدة ، فجاء رجالها على عجل وتجمع المارة من الرجال والنساء ، وأخذ منظر الفتاة يزداد وضوحا ويشتد ضياء. وظهرت الصورة واضحة لفتاة جميلة فى غلالة من النور الأبيض السماوي تتشح برداء أبيض وتمسك فى يدها بعض من أغصان شجر الزيتون ،وفجأة طار سرب الحمام الأبيض الناصع البياض فوق رأسها وحينئذ أدركوا أن هذا المنظر روحاني سماوي . ولكي يقطعوا الشك باليقين سلطوا أضواء كاشفة على الصورة النورانية فازدادت تألقا ووضوحا، ثم عمدوا الى تحطيم المصابيح الكهربائية القائمة بالشارع والقريبة من الكنيسة فلم تختف الصورة النورانية فأطفأوا المنطقة كلها فبدت الفتاة فى ضيائها السماوي وثوبها النوراني أكثر وضوحا ، وأخذت تتحرك فى داخل دائرة من النور يشع من جسمها الى جميع الجهات المحيطة بها .ء عندئذ أيقن الجميع بأن الفتاة التى أمامهم هى دون شك مريم العذراء ، فعلا التصفيق والصياح والتهليل حتى شق عنان السماء هى العذراء . . هى أم النور . -. . " ثم انطلقت الجموع تنشد وترتل وتصلى طوال الليل حتى صباح اليوم التالي . . ومنذ هذه الليلة والعذراء الطاهرة تتجلى فى مناظر روحانية مختلفة أمام الألوف وعشرات الألوف من الناس مصريين و أجانب ، مسيحيين وغير مسيحيين ، رجالا وسيدات وأطفالا ، ويسبق ظهورها ويصحبه تحركات لأجسام روحانية تشق سماء الكنيسة وبصورة مثيرة جميلة ترفع الإنسان الطبيعي فوق مستوى المادة وتحلق به عاليا فى جو من الصفاء الروحي
ومن أهم المناظر التى تجلت فيها أم النور أمام جميع الناس . منظرها بين القبة القبلية الغربية للكنيسة والقبة الوسطى .وهى تبدو فى جسم نوراني كامل فى الحجم الطبيعي لفتاة شابة وأحيانا أكبر من الحجم الطبيعي ، رأسها فى السماء وكأنها شقت السماء ونزلت منها ، وقدماها فى الفضاء واقفة على أصابعها ، تحيط رأسها المقدس وجسمها المضيء طرحة فضية بهية ، وأحيانا زرقاء سماوية داكنة ، والجسم كله نور من نور يبدو فى الغالب فوسفوريا يميل الى الزرقة الفاتحة ، وأحيانا يبدو الرداء من تحت الطرحة نورانيا أبيض ناصعا ، والرأس من تحت الطرحة منحنية الى أسفل فى صورة العذراء الحزينة ونظراتها نحو الصليب الذي يعلو القبة الكبرى فى منتصف سطح الكنيسة ،. والمنظر يثبت على هذا الوضع حينا ويتحرك حينا فى هدوء وبطء ، وينحنى أمام الصليب حينا آخر والصليب نفسه يضئ ويشع نورا مع أنه من المسلح وهو جسم معتم . ويشع من جسم العذراء نور ينتشر فى تدرج يضئ سماء الكنيسة فى محيط يشغل معظم مساحة السطح . وقد ترفع العذراء يديها ثم تخفضهما وقد تعقدهما على صدرها كمن يصلى ، وهى ملفوفة فى طرحتها البيضاء فى نظرات الهدوء والسكينة والوقار . وأحيانا يظهر من خلفها ملاك فارع الطول فاردا جناحيه وقد يطول المنظر الى بضع ساعات. ومن أهم المناظر أيضا منظر أم النور فى وقفة ملكة عظيمة فى صورة روحانية جميلة تفيض جلالا وبهاء وكرامة ، فى نور أبهى لمعانا من إي نور طبيعي ، تحيط بوجهها هالة بلون أصفر فاتح . وأما أسفل العنق وأعلى الصدر فبلون داكن نوعا ما ، وعلى رأسها تاج ملكي كأنه من الماس مرصع ويلمع. وأحيانا يبدو فوق التاج صليب صغير مضيء ، وقوامها المشرق يرتفع فى السماء فوق شجرة بالجهة القبلية من الكنيسة وفى موقفها السابق تبدو حاملة المسيح له المجد فى صورة طفل على يدها اليسرى. وعلى رأسه تاج --. وتارة تظهر ويداها تضمان أطراف ثوبها ، وتارة أجرئ ترفع كلتا يديها وكأنها تبارك العالم وهى تتجه الى اليمين والى الأمام والى اليسار فى حركة وقورة متزنة يجللها سمو روحاني لا يعبر عنه ولا ينطق به ، ورداؤها الأبيض يهفهف من ذيله وكأنها تظهر ذاتها لجميع الناس فى جميع الاتجاهات مشفقة على الذين لم يستطيعوا لكثرة الزحام أن يصلوا الى زاوية الرؤيا المواجهة لمدخل الكنيسة فى الحارة الضيقة المسماة -حارة خليل . وفى هذا المنظر تبدو العذراء الطاهرة فى الحجم الطبيعي لعذراء شابة فى قامة صحية مثالية وجسم فارع رقيق تكسوه غلالة -من نسيج نوراني حتى القدمين ويزداد المنظر روعة عند انحناءة الرأس المقدس فى شبه إيماءة حانية .
ولعل أكثر المناظر ظهورا تجليها عديدا من المرات فى شكل فتاة ترتدى طرحة بيضاء تطل من طاقة فى القبة الشرقية البحرية بين طاقات هذه القبة تومىء برأسها الملكي أو ترفع كلتا يديها وكأنها تحيى أو تبارك . وتارة تبدو حاملة المسيح له المجد فى صورة طفل
على يدها اليسرى وأحيانا تبدو وفى إحدى يديها غصن زيتون والملاحظ أنه قبل أن تتجلى العذراء فى إحدى طاقات هذه القبة - وهى عادة مظلمة حالكة الظلام لأنها مغلقة تماما من أسفل سقف الكنيسة بحيث لاتصل أتليها أنوار الكنيسة من الداخل عندما تكون مضاءة يظهر.أولا فى القبة نور خافت لا يلبث أن يكبر شيئا فشيئا حتى يصير فى حجم كروى تقريبا ولونه أبيض مائل الى الزرقة كلون قبة السماء الزرقاء عندما تكون الشمس مشرقة ساطعة . وبعد قليل يتحرك هذا النور فى اتجاه طاقة القبة من الخارج . وفى أثناء تحركه البطيء يتشكل رويدا رويدا بشكل العذراء مريم فى منظر نصفى من الرأس حتى منتصف الجسم ، والرأس تحيط به الطرحة التى تبدو بلون أزرق سماوي متدلية على كتفها ويبرز هذا الجسم النوراني متمثلة فيه العذراء ويطل من طاقة القبة ويخرج بعض الشيء وخارج القبة الى فضاء الكنيسة ، وأحيانا يقف على سطح القبة المنحدر. وقد يبقى هذا المنظر دقائق وقد يبقى من ربع الى نصف ساعة . وفى أحيان أخرى يتكون المنظر ويبرز خارج القبة نحو دقيقتين ، ثم يتحرك الى داخل القبة وحينئذ يبهت شكله ويعود الى شكله الكروي ثم ينطفئ أو يختفي بضع دقائق ثم يبدأ أن يظهر من جديد فى شكل ضوء خافت ثم يكبر حتى يصير فى حجم كروى ، ثم يتحرك تجاه طاقة القبة وفى حركته يتشكل بشكل العذراء مريم وهى تطل على الجماهير . وهكذا عديدا من المرات كما حدث هذا مثلا فى ليلة عيد دخول العائلة المقدسة الى مصر ( 24،، بشنس الموافق أول يونية 1968 ) فقد توالى تجلى العذراء فى القبة البحرية الشرقية مرات لا يحصيها العد من الساعة العاشرة مساء حتى بزوغ نور الصباح ، وهو أكثر المناظر التى تتكرر مرات ومرات فى ليال عدة لا حصر لها ، وهو المنظر المتواتر الظهور الذي تمتع به أكبر عدد من الناس . ومن بين المناظر الرائعة جدا هذا المنظر الذي تبدو فيه العذراء جسما بلوريا مضيئا ناصعا جدا وهى واقفة وقفة ملكية فى قامة
منتصبة ممشوقة تملأ إحدى طاقات القبة البحرية الغربية فى حجم صغير متناسق وكأنها.تمثال من النور الوضاء المشع الأبيض الناصع البياض يمتد كاملا من الرأس الى القدمين فى كل طاقة القبة بشكل يريح القلب والنفس ويشيع الآمن والسكينة فى كل الإنسان حتى ينسى وجوده أمامه من فرط ما يتولاه من انبهار وانجذاب .
هذا ويصاحب تجليات أم النور ظهور كائنات روحانية مضيئة تشبه الحمام ، وهى عادة أكبر منه حجما وتظهر نحو منتصف ، الليل أو بعده نحو الثانية أو الثالثة صباحا والمعروف أن طائر الحمام العادي لا يطير ليلا . ثم أن هذه الكائنات بيضاء لامعة مشعة بصورة لا يوجد لها نظير فى عالم الطيور ، خاصة وأنها تظهر فى وسط الظلام الحالك متوهجة منيرة من كل جانب من فوق ومن أسفل ثم أنها تتحرك أو تطير فاردة جناحيها من غير رفرفة فى الغالب ، أنها تنساب بسرعة كبيرة وكأنها سهم يشق سماء الكنيسة وتظهر فجأة من حيث لا يعرف الإنسان من أين جاءت وتختفي أيضا فجأة وهى فى مدى الرؤية . ويحدث الاختفاء وتكون السماء صحوا ، وأحيانا ترى وكأنها خارجة من القبة الكبرى وتتجه نحو القبة البحرية الشرقية تختفي لتعود بعد ثوان فى الاتجاه المضاد تماما . على أن هذه الكائنات الروحانية بشكل الحمام تظهر فى تشكيلات وأعداد مختلفة فتارة تظهر حمامة واحدة وتارة حمامتان ، وتارة 3 حمامات فى شكل مثلث متساوي الأضلاع منتظم المسافات وتحتفظ بهذا الشكل فى كل فترة الطيران . وتارة يظهر سرب من سبع حمامات أو عشر حمامات أو اثنتي عشر حمامة وقد تتخذ شكل صليب فى طيرانها وأحيانا فى تشكيل من صفين متوازيين . ومن بين الظواهر الروحية المصاحبة لتجليات العذراء أم النور ظهور نجوم فى غير الحجم الطبيعي تهبط من فوق فى سرعة خاطفة س القبة الوسطى أو على سطح
ومضيئة وبراقة . وفى بعض الأحيان يظهر النجم فى حجم كرة منيرة تهبط من فوق الى أسفل وقد يتخذ النجم شكل مصباح مضىء فى حجم متوسط- ومن بين الظواهر المتكررة نور برتقالي اللون يغمر القبة البحرية الشرقية للكنيسة من فوقها ومن جميع الاتجاهات ، وبعد دقائق من ظهوره يتحرك فى اتجاه القبة الكبرى ويغمرها من فوق ومن جميع الاتجاهات وفى أحيان كثيرة ينبعث من داخل القبة البحرية الشرقية خصوصا نور ساطع أبيض مشرب بشيء من الزرقة بحيث يبدو بلون قبة السماء عندما تكون الشمس ساطعة يظهر فى وسط القبة وأحيانا يتحرك من أسفل الى أعلى فيبدو كما لو كان معلقا فى الجزء الأعلى من القبة ،. وفى أحيان أخرى يظهر فى وسط القبة فى شكل كروى أو بيضاوي ثم يتحرك ببطء شديد الى خارج إحدى طاقات أو منافذ القبة المطلة على الخارج قبيل أن يتشكل فى صورة نصفية للسيدة العذراء تطل من طاقة القبة .
- ومن بين الظواهر أيضا نور كبير يظهر على القبة القبلية الغربية أو القبة البحرية الشرقية أو القبة الوسطى فى هيئة صليب يتساوى الأضلاع فى منظر يبلغ حد الإبداع والروعة والجمال . وفى بعض الليالي يغمر القبة الوسطى كمية من بخور أبيض ينتشر فوق سطح الكنيسة كلها ويصعد الى فوق نحو السماء الى مسافة 30 أو 40 مترا ، علما بأن القبة الوسطى وان كانت مفتوحة من داخل الكنيسة لكنها ليست مفتوحة من خارج بحيث ولو صعد بخور من داخل الكنيسة فانه لا ينفذ الى خارج القبة . ثم أن كمية البخور التى تنتشر فوق القبة وسطح الكنيسة كمية ضخمة لا يكفى لتصعيدها ألف ألف مبخرة . ولولا أن هذا البخور عطري ،الرائحة وأبيض اللون وناصع البياض لكان يظن أنه ناجم من حريق كبير .
وهناك أيضا السحاب النوراني الذي يظهر فوق قباب الكنيسة مباشرة تارة بحجم كبير وغالبا ما يسبق تجليات العذراء إذ لا يلبث السحاب قليلا حتى يتشكل رويدا رويدا فى منظر العذراء أم النور. وأحيانا ينبلج منظر العذراء من بين السحاب كما ينبلج نور لمبات النيون الكهربائية فجأة . وأحيانا يتحرك وفى كل الأحوال يتحرك فوق القباب فجأة بحيث تكون السماء صحوا ومن دون أن يجئ من مصدر معروف .
تلك بعض المناظر التى تجلت بها السيدة العذراء على وفى قباب الكنيسة المدشنة باسمها فى ضاحية الزيتون ، والظواهر الروحانية المصاحبة لتلك التجليات . وكلها بشير ونذير بأحداث جليلة خطيرة فى المستقبل القريب والبعيد . ولعلها نفحة روحانية من السماء تشير الى رعاية الله لكنيستنا وشعبنا وبلادنا ، وعنايته بنا مما نعتز به ونفخر متهللين ، وبانسحاق وندامة على خطايانا نتوب الى الله راجعين تائبين . ولعلنا بهذه " العلامات العظيمة من السماء " ( لوقا 21 : 11 ) نكون قد دخلنا مرحلة هامة من مراحل الأيام الأخيرة وربما كانت بداية النهاية . فلتدر كنا مراحم الله . وليحفظ الرب شعبه وكنيسته ، وليحطم قوة المعاندين لنا بشفاعة ذات الشفاعات معدن الطهر والجود والبركات سيدنا كلنا وفخر جنسنا العذراء البتول الزكية مريم ، ولإلهنا المجد دائما أبديا آمين .
نياحة ميخا النبى
في هذا اليوم تذكار نياحة ميخا النبى . صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين .مزمور القداس
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
مزامير 9 : 11 - 12
الفصل 9
11رنموا للرب الساكن في صهيون ، أخبروا بين الشعوب بأفعاله
12لأنه مطالب بالدماء . ذكرهم . لم ينس صراخ المساكين
مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين.
إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.[/