القراءات اليومية الأثنين, 7 أبريل 2014 --- 29 برمهات 1730


قراءات الأثنين من الأسبوع من الصوم الكبير
باكر


امثال 10 : 1 - 16 اشعياء 48 : 17 - 22 اشعياء 49 : 1 - 4 ايوب 38 : 1 - 36


امثال 10 : 1 - 16
الفصل 10

1أمثال سليمان : الابن الحكيم يسر أباه ، والابن الجاهل حزن أمه
2كنوز الشر لا تنفع ، أما البر فينجي من الموت
3الرب لا يجيع نفس الصديق ، ولكنه يدفع هوى الأشرار
4العامل بيد رخوة يفتقر ، أما يد المجتهدين فتغني
5من يجمع في الصيف فهو ابن عاقل ، ومن ينام في الحصاد فهو ابن مخز
6بركات على رأس الصديق ، أما فم الأشرار فيغشاه ظلم
7ذكر الصديق للبركة ، واسم الأشرار ينخر
8حكيم القلب يقبل الوصايا ، وغبي الشفتين يصرع
9من يسلك بالاستقامة يسلك بالأمان ، ومن يعوج طرقه يعرف
10من يغمز بالعين يسبب حزنا ، والغبي الشفتين يصرع
11فم الصديق ينبوع حياة ، وفم الأشرار يغشاه ظلم
12البغضة تهيج خصومات ، والمحبة تستر كل الذنوب
13في شفتي العاقل توجد حكمة ، والعصا لظهر الناقص الفهم
14الحكماء يذخرون معرفة ، أما فم الغبي فهلاك قريب
15ثروة الغني مدينته الحصينة . هلاك المساكين فقرهم
16عمل الصديق للحياة . ربح الشرير للخطية




اشعياء 48 : 17 - 22
الفصل 48

17هكذا يقول الرب فاديك قدوس إسرائيل : أنا الرب إلهك معلمك لتنتفع ، وأمشيك في طريق تسلك فيه
18ليتك أصغيت لوصاياي ، فكان كنهر سلامك وبرك كلجج البحر
19وكان كالرمل نسلك ، وذرية أحشائك كأحشائه . لا ينقطع ولا يباد اسمه من أمامي
20اخرجوا من بابل ، اهربوا من أرض الكلدانيين . بصوت الترنم أخبروا . نادوا بهذا . شيعوه إلى أقصى الأرض . قولوا : قد فدى الرب عبده يعقوب
21ولم يعطشوا في القفار التي سيرهم فيها . أجرى لهم من الصخر ماء ، وشق الصخر ففاضت المياه
22لا سلام ، قال الرب للأشرار




اشعياء 49 : 1 - 4
الفصل 49

1اسمعي لي أيتها الجزائر ، واصغوا أيها الأمم من بعيد : الرب من البطن دعاني . من أحشاء أمي ذكر اسمي
2وجعل فمي كسيف حاد . في ظل يده خبأني وجعلني سهما مبريا . في كنانته أخفاني
3وقال لي : أنت عبدي إسرائيل الذي به أتمجد
4أما أنا فقلت : عبثا تعبت . باطلا وفارغا أفنيت قدرتي . لكن حقي عند الرب ، وعملي عند إلهي




ايوب 38 : 1 - 36
الفصل 38

1فأجاب الرب أيوب من العاصفة وقال
2من هذا الذي يظلم القضاء بكلام بلا معرفة
3اشدد الآن حقويك كرجل ، فإني أسألك فتعلمني
4أين كنت حين أسست الأرض ؟ أخبر إن كان عندك فهم
5من وضع قياسها ؟ لأنك تعلم أو من مد عليها مطمارا
6على أي شيء قرت قواعدها ؟ أو من وضع حجر زاويتها
7عندما ترنمت كواكب الصبح معا ، وهتف جميع بني الله
8ومن حجز البحر بمصاريع حين اندفق فخرج من الرحم
9إذ جعلت السحاب لباسه ، والضباب قماطه
10وجزمت عليه حدي ، وأقمت له مغاليق ومصاريع
11وقلت : إلى هنا تأتي ولا تتعدى ، وهنا تتخم كبرياء لججك
12هل في أيامك أمرت الصبح ؟ هل عرفت الفجر موضعه
13ليمسك بأكناف الأرض ، فينفض الأشرار منها
14تتحول كطين الخاتم ، وتقف كأنها لابسة
15ويمنع عن الأشرار نورهم ، وتنكسر الذراع المرتفعة
16هل انتهيت إلى ينابيع البحر ، أو في مقصورة الغمر تمشيت
17هل انكشفت لك أبواب الموت ، أو عاينت أبواب ظل الموت
18هل أدركت عرض الأرض ؟ أخبر إن عرفته كله
19أين الطريق إلى حيث يسكن النور ؟ والظلمة أين مقامها
20حتى تأخذها إلى تخومها وتعرف سبل بيتها
21تعلم ، لأنك حينئذ كنت قد ولدت ، وعدد أيامك كثير
22أدخلت إلى خزائن الثلج ، أم أبصرت مخازن البرد
23التي أبقيتها لوقت الضر ، ليوم القتال والحرب
24في أي طريق يتوزع النور ، وتتفرق الشرقية على الأرض
25من فرع قنوات للهطل ، وطريقا للصواعق
26ليمطر على أرض حيث لا إنسان ، على قفر لا أحد فيه
27ليروي البلقع والخلاء وينبت مخرج العشب
28هل للمطر أب ؟ ومن ولد مآجل الطل
29من بطن من خرج الجمد ؟ صقيع السماء ، من ولده
30كحجر صارت المياه . اختبأت . وتلكد وجه الغمر
31هل تربط أنت عقد الثريا ، أو تفك ربط الجبار
32أتخرج المنازل في أوقاتها وتهدي النعش مع بناته
33هل عرفت سنن السماوات ، أو جعلت تسلطها على الأرض
34أترفع صوتك إلى السحب فيغطيك فيض المياه
35أترسل البروق فتذهب وتقول لك : ها نحن
36من وضع في الطخاء حكمة ، أو من أظهر في الشهب فطنة






باكر
مزمو باكر
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا،
آمين.

مزامير 32 : 10 - 11
الفصل 32

10كثيرة هي نكبات الشرير ، أما المتوكل على الرب فالرحمة تحيط به
11افرحوا بالرب وابتهجوا يا أيها الصديقون ، واهتفوا يا جميع المستقيمي القلوب

مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.

إنجيل باكر
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

لوقا 16 : 19 - 31
الفصل 16

19كان إنسان غني وكان يلبس الأرجوان والبز وهو يتنعم كل يوم مترفها
20وكان مسكين اسمه لعازر ، الذي طرح عند بابه مضروبا بالقروح
21ويشتهي أن يشبع من الفتات الساقط من مائدة الغني ، بل كانت الكلاب تأتي وتلحس قروحه
22فمات المسكين وحملته الملائكة إلى حضن إبراهيم . ومات الغني أيضا ودفن
23فرفع عينيه في الجحيم وهو في العذاب ، ورأى إبراهيم من بعيد ولعازر في حضنه
24فنادى وقال : يا أبي إبراهيم ، ارحمني ، وأرسل لعازر ليبل طرف إصبعه بماء ويبرد لساني ، لأني معذب في هذا اللهيب
25فقال إبراهيم : يا ابني ، اذكر أنك استوفيت خيراتك في حياتك ، وكذلك لعازر البلايا . والآن هو يتعزى وأنت تتعذب
26وفوق هذا كله ، بيننا وبينكم هوة عظيمة قد أثبتت ، حتى إن الذين يريدون العبور من ههنا إليكم لا يقدرون ، ولا الذين من هناك يجتازون إلينا
27فقال : أسألك إذا ، يا أبت ، أن ترسله إلى بيت أبي
28لأن لي خمسة إخوة ، حتى يشهد لهم لكيلا يأتوا هم أيضا إلى موضع العذاب هذا
29قال له إبراهيم : عندهم موسى والأنبياء ، ليسمعوا منهم
30فقال : لا ، يا أبي إبراهيم ، بل إذا مضى إليهم واحد من الأموات يتوبون
31فقال له : إن كانوا لا يسمعون من موسى والأنبياء ، ولا إن قام واحد من الأموات يصدقون

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.


قراءات القداس
البولس
بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى رومية .
بركته تكون مع جميعنا، آمين.


رومية 14 : 10 - 23
الفصل 14

10وأما أنت ، فلماذا تدين أخاك ؟ أو أنت أيضا ، لماذا تزدري بأخيك ؟ لأننا جميعا سوف نقف أمام كرسي المسيح
11لأنه مكتوب : أنا حي ، يقول الرب ، إنه لي ستجثو كل ركبة ، وكل لسان سيحمد الله
12فإذا كل واحد منا سيعطي عن نفسه حسابا لله . لا تجعل أخاك يسقط بسببك
13فلا نحاكم أيضا بعضنا بعضا ، بل بالحري احكموا بهذا : أن لا يوضع للأخ مصدمة أو معثرة
14إني عالم ومتيقن في الرب يسوع أن ليس شيء نجسا بذاته ، إلا من يحسب شيئا نجسا ، فله هو نجس
15فإن كان أخوك بسبب طعامك يحزن ، فلست تسلك بعد حسب المحبة . لا تهلك بطعامك ذلك الذي مات المسيح لأجله
16فلا يفتر على صلاحكم
17لأن ليس ملكوت الله أكلا وشربا ، بل هو بر وسلام وفرح في الروح القدس
18لأن من خدم المسيح في هذه فهو مرضي عند الله ، ومزكى عند الناس
19فلنعكف إذا على ما هو للسلام ، وما هو للبنيان بعضنا لبعض
20لا تنقض لأجل الطعام عمل الله . كل الأشياء طاهرة ، لكنه شر للإنسان الذي يأكل بعثرة
21حسن أن لا تأكل لحما ولا تشرب خمرا ولا شيئا يصطدم به أخوك أو يعثر أو يضعف
22ألك إيمان ؟ فليكن لك بنفسك أمام الله طوبى لمن لا يدين نفسه في ما يستحسنه
23وأما الذي يرتاب فإن أكل يدان ، لأن ذلك ليس من الإيمان ، وكل ما ليس من الإيمان فهو خطية




رومية 15 : 1 - 2
الفصل 15

1فيجب علينا نحن الأقوياء أن نحتمل أضعاف الضعفاء ، ولا نرضي أنفسنا
2فليرض كل واحد منا قريبه للخير ، لأجل البنيان



نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين.

الكاثوليكون
فصل من رسالة لمعلمنا يعقوب .
بركته تكون مع جميعنا،
آمين.

يعقوب 2 : 5 - 13
الفصل 2

5اسمعوا يا إخوتي الأحباء : أما اختار الله فقراء هذا العالم أغنياء في الإيمان ، وورثة الملكوت الذي وعد به الذين يحبونه
6وأما أنتم فأهنتم الفقير . أليس الأغنياء يتسلطون عليكم وهم يجرونكم إلى المحاكم
7أما هم يجدفون على الاسم الحسن الذي دعي به عليكم
8فإن كنتم تكملون الناموس الملوكي حسب الكتاب : تحب قريبك كنفسك . فحسنا تفعلون
9ولكن إن كنتم تحابون ، تفعلون خطية ، موبخين من الناموس كمتعدين
10لأن من حفظ كل الناموس ، وإنما عثر في واحدة ، فقد صار مجرما في الكل
11لأن الذي قال : لا تزن ، قال أيضا : لا تقتل . فإن لم تزن ولكن قتلت ، فقد صرت متعديا الناموس
12هكذا تكلموا وهكذا افعلوا كعتيدين أن تحاكموا بناموس الحرية
13لأن الحكم هو بلا رحمة لمن لم يعمل رحمة ، والرحمة تفتخر على الحكم

لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
آمين.

الإبركسيس
فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
بركتهم تكون معنا. آمين.

اعمال 9 : 22 - 31
الفصل 9

22وأما شاول فكان يزداد قوة ، ويحير اليهود الساكنين في دمشق محققا : أن هذا هو المسيح
23ولما تمت أيام كثيرة تشاور اليهود ليقتلوه
24فعلم شاول بمكيدتهم . وكانوا يراقبون الأبواب أيضا نهارا وليلا ليقتلوه
25فأخذه التلاميذ ليلا وأنزلوه من السور مدلين إياه في سل
26ولما جاء شاول إلى أورشليم حاول أن يلتصق بالتلاميذ ، وكان الجميع يخافونه غير مصدقين أنه تلميذ
27فأخذه برنابا وأحضره إلى الرسل ، وحدثهم كيف أبصر الرب في الطريق وأنه كلمه ، وكيف جاهر في دمشق باسم يسوع
28فكان معهم يدخل ويخرج في أورشليم ويجاهر باسم الرب يسوع
29وكان يخاطب ويباحث اليونانيين ، فحاولوا أن يقتلوه
30فلما علم الإخوة أحدروه إلى قيصرية وأرسلوه إلى طرسوس
31وأما الكنائس في جميع اليهودية والجليل والسامرة فكان لها سلام ، وكانت تبنى وتسير في خوف الرب ، وبتعزية الروح القدس كانت تتكاثر

لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين.


السنكسار
اليوم 29 من الشهر المبارك برمهات, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.


29- اليوم التاسع والعشرين - شهر برمهات
عيد البشارة المجيد
في هذا اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار بشارة أمنا والدة الإله العذراء القديسة مريم وذلك أنه لما جاء الوقت المعين منذ الأزل من الله لخلاص البشر . أرسل الله رئيس الملائكة جبرائيل إلى القديسة مريم البتول التي من سبط يهوذا ومن قبيلة داود الملك ليبشرها بالحبل الإلهي والميلاد المجيد . كما شهد بذلك الكتاب المقدس بقوله : في الشهر السادس أرسل جبرائيل الملاك من الله إلى مدينة من الجليل اسمها ناصرة إلى عذراء مخطوبة لرجل من بيت داود اسمه يوسف واسم العذراء مريم فدخل إليها الملاك وقال : سلام لك آيتها الممتلئة نعمة . الرب معك مباركة أنت في النساء فلما رأته اضطربت من كلامه وفكرت ما عسي أن تكون هذه التحية فقال لها الملاك " لا تخافي يا مريم لأنك قد وجدت نعمة عند الله وها أنت ستحلبين وتلدين أبنا وتسمينه يسوع هذا يكون عظيما وابن العلي يدعي ويعطيه الرب الإله كرسي داود أبيه ويملك علي بيت يعقوب إلى الأبد و لا يكون لملكه نهاية’ " فقالت مريم للملاك " كيف يكون هذا وأنا لست أعرف رجلا ؟ " فأجاب الملاك وقال لها " الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك فلذلك أيضا القدوس المولود منك يدعي ابن الله "
ثم قدم لها دليلا علي صدق بشارته قائلا : " هوذا اليصابات نسيبتك هي أيضا حبلي بابن في شيخوختها وهذا هو الشهر السادس لتلك المدعوة عاقرا , لأنه ليس شيء غير ممكن لدي الله " فقالت مريم " هودا أنا أمة الرب . ليكن لي كقولك " فمضي من عندها الملاك (لو 1 : 26 – 38 )
وعند قبولها هذه البشارة الإلهية نزل الابن الوحيد قوة الله الكلمة أحد الثلاثة الأقانيم الأزلية وحل في أحشائها حلولا لا يدرك البشر كيفيته واتحد للوقت بإنسانية كاملة اتحادا كاملا لم يكن بعده افتراق .
فهذا اليوم آذن هو بكر الأعياد . لأن فيه كانت البشري بخلاص العالم وفي مثله تم الخلاص بالقيامة المجيدة لآدم وبنيه من أيدي الشيطان نسأل إلهنا وفادينا أن يتفضل فيغفر لنا آثامنا ويتجاوز عن خطايانا . أمين

تذكار قيامة مخلصنا الصالح من الاموات
في هذا اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار كمال الخلاص بالقيامة المجيدة لأن ربنا له المجد لما أكمل تدبيره على الأرض ، و فى مدة ثلاث وثلاثين سنة وتألم بإرادته في ليلة السابع والعشرين من هذا الشهر قام من بين الأموات في مثل هذا اليوم الذي فيه بشر أهل العالم بتجسد المسيح الذي كانوا ينتظرونه واليوم الذي بشر فيه الأحياء والأموات ووثقوا بالخلاص كان في يوم الجمعة إلى أن تحقق ذلك في يوم الأحد للأحياء وتيقنوا من قيامتهم بقيامة جسد المسيح الذي هو رأسهم كما يقول الرسول أن المسيح هو الذي أقام المضجعين نسأله كعظم رأفته وسعة رحمته أن يتفضل علينا بمغفرة خطايانا له المجد الدائم إلى الأبد . آمين .
مزمور القداس
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

مزامير 86 : 12 - 13
الفصل 86

12أحمدك يارب إلهي من كل قلبي ، وأمجد اسمك إلى الدهر
13لأن رحمتك عظيمة نحوي ، وقد نجيت نفسي من الهاوية السفلى

مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين.

إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا يوحنا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

يوحنا 5 : 31 - 47
الفصل 5

31إن كنت أشهد لنفسي فشهادتي ليست حقا
32الذي يشهد لي هو آخر ، وأنا أعلم أن شهادته التي يشهدها لي هي حق
33أنتم أرسلتم إلى يوحنا فشهد للحق
34وأنا لا أقبل شهادة من إنسان ، ولكني أقول هذا لتخلصوا أنتم
35كان هو السراج الموقد المنير ، وأنتم أردتم أن تبتهجوا بنوره ساعة
36وأما أنا فلي شهادة أعظم من يوحنا ، لأن الأعمال التي أعطاني الآب لأكملها ، هذه الأعمال بعينها التي أنا أعملها هي تشهد لي أن الآب قد أرسلني
37والآب نفسه الذي أرسلني يشهد لي . لم تسمعوا صوته قط ، ولا أبصرتم هيئته
38وليست لكم كلمته ثابتة فيكم ، لأن الذي أرسله هو لستم أنتم تؤمنون به
39فتشوا الكتب لأنكم تظنون أن لكم فيها حياة أبدية . وهي التي تشهد لي
40ولا تريدون أن تأتوا إلي لتكون لكم حياة
41مجدا من الناس لست أقبل
42ولكني قد عرفتكم أن ليست لكم محبة الله في أنفسكم
43أنا قد أتيت باسم أبي ولستم تقبلونني . إن أتى آخر باسم نفسه فذلك تقبلونه
44كيف تقدرون أن تؤمنوا وأنتم تقبلون مجدا بعضكم من بعض ، والمجد الذي من الإله الواحد لستم تطلبونه
45لا تظنوا أني أشكوكم إلى الآب . يوجد الذي يشكوكم وهو موسى ، الذي عليه رجاؤكم
46لأنكم لو كنتم تصدقون موسى لكنتم تصدقونني ، لأنه هو كتب عني
47فإن كنتم لستم تصدقون كتب ذاك ، فكيف تصدقون كلامي

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.

القراءات اليومية الأثنين, 7 أبريل 2014 --- 29 برمهات 1730 QKCXy