ممدوح حمزة: الأحزاب بعد الثورة عشوائية ولا ترتبط بالشارع
الإثنين، 4 يوليو 2011 - 02:13
كتب أحمد حسن
قال الدكتور ممدوح حمزة الخبير العالمى والداعى لحملة "الدستور أولاً"، إن مهنة البلطجة التى أنشأها النظام السابق لمعاونته فى أداء مهامه فى تزوير الانتخابات ونشر الفتن الطائفية بدأت تنتعش ضد المتظاهرين وقمعهم، مشيرا إلى أنه كان هناك بريق من الأمل فى بداية تكون الأحزاب بعد ثورة 25 يناير ، ولكن اتجه بعضهم لتحقيق مصالح شخصية، جاء ذلك خلال الندوة التى ألقاها فى المؤتمر الذى عقد بنقابة الصحفيين مساء أمس الأحد تحت عنوان الأحزاب الجديدة وكيفية ارتباطها بالشارع.
وأضاف حمزة أن معظم الأحزاب التى تم تأسيسها تكونت فوقية ثم بدأ أصحابها يبحثون عن الشارع، لافتا إلى أن تلك الأحزاب هى أحزاب عشوائية بدأت من القمة وغير مرتبطة بالشارع ، وكان يجب أن تبدأ من القاعدة أولا ثم تتجه للقمة، لافتا إلى أنه من الممكن تصحيح تلك الأوضاع وتوضيح كيفية الارتباط بالشارع من خلال المؤتمرات الشعبية.
وأشار إلى أن قانون الأحزاب الذى صدر حرم كثير من فئات الشعب من تكوين أحزاب نتيجة للقيود التى فرضها عند تأسيس الحزب من خلال جمع 5 ألاف توكيل ونشر ذلك فى وسائل الإعلام وهو ما يمثل عائق مادى أمام الفئات الفقيرة ، لافتا إلى أن الأحزاب التى تم تكوينها بعد الثورة نوعان دينية، وليبرالية، مؤكدا على ضرورة نزول الأحزاب للقرى والشياخات التابعة للمدن خارج القاهرة من أجل معرفة مطالب المواطنين
اليوم السابع
الإثنين، 4 يوليو 2011 - 02:13
كتب أحمد حسن
قال الدكتور ممدوح حمزة الخبير العالمى والداعى لحملة "الدستور أولاً"، إن مهنة البلطجة التى أنشأها النظام السابق لمعاونته فى أداء مهامه فى تزوير الانتخابات ونشر الفتن الطائفية بدأت تنتعش ضد المتظاهرين وقمعهم، مشيرا إلى أنه كان هناك بريق من الأمل فى بداية تكون الأحزاب بعد ثورة 25 يناير ، ولكن اتجه بعضهم لتحقيق مصالح شخصية، جاء ذلك خلال الندوة التى ألقاها فى المؤتمر الذى عقد بنقابة الصحفيين مساء أمس الأحد تحت عنوان الأحزاب الجديدة وكيفية ارتباطها بالشارع.
وأضاف حمزة أن معظم الأحزاب التى تم تأسيسها تكونت فوقية ثم بدأ أصحابها يبحثون عن الشارع، لافتا إلى أن تلك الأحزاب هى أحزاب عشوائية بدأت من القمة وغير مرتبطة بالشارع ، وكان يجب أن تبدأ من القاعدة أولا ثم تتجه للقمة، لافتا إلى أنه من الممكن تصحيح تلك الأوضاع وتوضيح كيفية الارتباط بالشارع من خلال المؤتمرات الشعبية.
وأشار إلى أن قانون الأحزاب الذى صدر حرم كثير من فئات الشعب من تكوين أحزاب نتيجة للقيود التى فرضها عند تأسيس الحزب من خلال جمع 5 ألاف توكيل ونشر ذلك فى وسائل الإعلام وهو ما يمثل عائق مادى أمام الفئات الفقيرة ، لافتا إلى أن الأحزاب التى تم تكوينها بعد الثورة نوعان دينية، وليبرالية، مؤكدا على ضرورة نزول الأحزاب للقرى والشياخات التابعة للمدن خارج القاهرة من أجل معرفة مطالب المواطنين
اليوم السابع