جاء في دراسة أجريت في مركز رامبام الطبي في حيفا بإسرائيل إثبات أن ما يقرب من 3 ملايين ونصف مليون يهودي أشكنازي أي حوالي 40 بالمئة من مجموع اليهود الأشكناز في العالم الآن يتحدرون من أربع نساء ويحملون نفس البصمة الوراثية لهن .
وقال رئيس فريق البحث الدكتور ( دورون بيهار ) إنه يبدو أن هؤلاء النسوة عشن في مكان ما في أوروبا خلال 2000 سنة مضت ، ولكن ليس من الضروري أن يكن قد عشن في نفس المكان أو حتى في نفس القرن ، وأضاف أن كل امرأة خلفت بصمة جينية تظهر في المتحدرين منهن الآن. وجاء في الدراسة التي نشرت في موقع الدورية الأميركية للجينات البشرية على شبكة الإنترنت أن البصمات الوراثية لهؤلاء النسوة تظهر الآن على حوالي 40 بالمئة من اليهود الأشكناز مما يؤكد أن هؤلاء ينتمون لأصل واحد تقريباً بعكس الاعتقاد الخاطئ الذي روجه البعض بأن اليهود الأشكناز هم أوروبيون اعتنقوا اليهودية وبالتالي هم ليسوا من بني إسرائيل ( وقد دعم المحمديون والعرب هذه الفكرة في محاولة لإنكار حق الشعب اليهودي وغالبيته من الأشكناز بأرض إسرائيل باعتبار أولئك ليسوا من بني إسرائيل وأنهم فقط اعتنقوا الفكر الصهيوني كمنطلق وأيديولوجية سياسية فقط دون خلفية دينية أو عرقية ) إلا أن الدراسة الجديدة أثبتت بطلان ذلك وأكدت الأصل العبراني الإسرائيلي لجزء كبير من يهود الإشكناز خاصة و أن تلك البصمة الوراثية التي ظهرت في الأشكناز لا تظهر في الأشخاص الأوروبيين من غير اليهود حتى أبناء البلاد التي عاش فيها اليهود ، مما يؤكد بطلان كل نظريات الأصل الأوروبي .
وينتظر استمرار البحث للتأكد من أصل بقية اليهود الأشكناز ومن المعروف أن دراسة البصمة الوراثية والجينات تطورت في السنوات الأخيرة الماضية مما فتح مجالات للبحث في مواضيع كان إثباتها مستحيل في الماضي .
ومن المعروف أن يهود الأشكناز عاشوا وما يزال قسم منهم يعيش في وسط وشرق أوروبا وتشير المصادر التاريخية بانتسابهم إلى الشعب العبراني اليهودي وقد هاجروا من أرض إسرائيل إلى روما في القرنين الأول والثاني للميلاد ، وانتقلوا في نهاية المطاف إلى شرق أوروبا في القرنين 12 و 13 وتكاثروا هناك ، ومرت ظروف الاضطهاد والعزلة و الانكماش الذين عاشوها في أوروبا لتساعد على وحدة الدم وسلامة العرق ، خاصة في ظل الجهل والتعصب الديني الأوروبي المبني على مفاهيم خاطئة ونزعات عنصرية ، ومعاداة السامية ومن ثم النزاعات القومية التي تفجرت في أوروبا فيما بعد وظهور النازية والفاشستية والإيديولوجيات التي ترفض وجود اليهود في أوروبا لأنهم ليسوا أوروبيون ولا ينتسبون إلى الشعوب الآرية أو بقية الشعوب الأوروبية المعروفة ، وهذا ما كان ينتظر البرهان وهاهي الأبحاث تأتي بنتائجها والمستقبل مفتوح للمزيد ...
وقال رئيس فريق البحث الدكتور ( دورون بيهار ) إنه يبدو أن هؤلاء النسوة عشن في مكان ما في أوروبا خلال 2000 سنة مضت ، ولكن ليس من الضروري أن يكن قد عشن في نفس المكان أو حتى في نفس القرن ، وأضاف أن كل امرأة خلفت بصمة جينية تظهر في المتحدرين منهن الآن. وجاء في الدراسة التي نشرت في موقع الدورية الأميركية للجينات البشرية على شبكة الإنترنت أن البصمات الوراثية لهؤلاء النسوة تظهر الآن على حوالي 40 بالمئة من اليهود الأشكناز مما يؤكد أن هؤلاء ينتمون لأصل واحد تقريباً بعكس الاعتقاد الخاطئ الذي روجه البعض بأن اليهود الأشكناز هم أوروبيون اعتنقوا اليهودية وبالتالي هم ليسوا من بني إسرائيل ( وقد دعم المحمديون والعرب هذه الفكرة في محاولة لإنكار حق الشعب اليهودي وغالبيته من الأشكناز بأرض إسرائيل باعتبار أولئك ليسوا من بني إسرائيل وأنهم فقط اعتنقوا الفكر الصهيوني كمنطلق وأيديولوجية سياسية فقط دون خلفية دينية أو عرقية ) إلا أن الدراسة الجديدة أثبتت بطلان ذلك وأكدت الأصل العبراني الإسرائيلي لجزء كبير من يهود الإشكناز خاصة و أن تلك البصمة الوراثية التي ظهرت في الأشكناز لا تظهر في الأشخاص الأوروبيين من غير اليهود حتى أبناء البلاد التي عاش فيها اليهود ، مما يؤكد بطلان كل نظريات الأصل الأوروبي .
وينتظر استمرار البحث للتأكد من أصل بقية اليهود الأشكناز ومن المعروف أن دراسة البصمة الوراثية والجينات تطورت في السنوات الأخيرة الماضية مما فتح مجالات للبحث في مواضيع كان إثباتها مستحيل في الماضي .
ومن المعروف أن يهود الأشكناز عاشوا وما يزال قسم منهم يعيش في وسط وشرق أوروبا وتشير المصادر التاريخية بانتسابهم إلى الشعب العبراني اليهودي وقد هاجروا من أرض إسرائيل إلى روما في القرنين الأول والثاني للميلاد ، وانتقلوا في نهاية المطاف إلى شرق أوروبا في القرنين 12 و 13 وتكاثروا هناك ، ومرت ظروف الاضطهاد والعزلة و الانكماش الذين عاشوها في أوروبا لتساعد على وحدة الدم وسلامة العرق ، خاصة في ظل الجهل والتعصب الديني الأوروبي المبني على مفاهيم خاطئة ونزعات عنصرية ، ومعاداة السامية ومن ثم النزاعات القومية التي تفجرت في أوروبا فيما بعد وظهور النازية والفاشستية والإيديولوجيات التي ترفض وجود اليهود في أوروبا لأنهم ليسوا أوروبيون ولا ينتسبون إلى الشعوب الآرية أو بقية الشعوب الأوروبية المعروفة ، وهذا ما كان ينتظر البرهان وهاهي الأبحاث تأتي بنتائجها والمستقبل مفتوح للمزيد ...