+ جيد ألا تخطئ . وإن أخطأت فجيد ألا تؤخر التوبة .
وأن تبت فجيد ألا تعاود الخطيةوإذا لم تعاودها فجيد أن تعرف أن ذلك بمعونة
الله وإذا عرفت ذلك فجيد أن تشكره على نعمته +


+درب جسدك على طاعة نفسك و درب نفسك على طاعة الله +


القديس باسيليوس



مع الاحد الخامس فى الصوم الاربعينى





أحد المخلع
(يو 1:5-18)

ثلاثة مشاهد
وحيد
مخلع
صحيح


فى حورا السيد المسيح له كل المجد مع المخلع او مريض بيت حسد يظهر لنا مدى حبه وحنانة وعطفه على كل اولاده ويظهر دى فى حوار رب المجد

الى تتدرج فى ثلاث مشاهد



[b]1- وحيد.. قبل المسيح :


كان
مهملاً متروكاً وحيداً عبر سنوات طويلة، لم يجد من يمد له يد المعونة..
يمثل صورة الضيق والتعاسة وخيبة الأمل المتكررة وحالة العزلة عبر 38 سنة..
وقد عبر عن كل ذلك بعبارة غاية فى الرقة "ليس لى إنسان" وبالرغم من أنه كان
مطروحاً فى ساحة بيت حسدا (وتعنى بيت الرحمة) إلا أنه كان يعانى من عدم
الرحمة من كل الذين حوله، فهو بلا أمل، بلا صحبة، بلا رحمة.



2- مخلع أمام المسيح :

وعندما
جاءه المسيح جاءته الرحمة، ولكن المسيح احترم إرادة المريض وسأله أولاً
أتريد أن تبرأ؟ وهذا السؤال موجه لكل خاطئ يود التوبة كما أن حديث المسيح
معه كان عن الشفاء وليس عن المرض وهكذا يبدو مسيحنا متحنن يشفق على شعبه
ومجيئه هو مجىء الشفاء والفرح.



3- صحيح بعد المسيح :.

.
ويسمع المريض أمر المسيح بالشفاء، فيقوم فى الحال بإيمان وطاعة ويحمل
سريره ويسير، وتتبدد مظاهر ضعفه ومرضه، وينطلق صحيحاً معافياً.. ويتضح من
مقابلته مع المسيح بعد واقعة شفائه أن خطيته كانت سبب مرضه، ويشجعه المسيح
على أن يسلك بحذر من الخطية ونراه بعد ذلك يقدم شهادة قوية أمام اليهود




وخلال رحلتنا
:تحذرنا الكنيسة ايضا من الخطية وتقدم نموذج ثالث
مما تفعلة الخطية فى حياتنا تلصق الانسان بالتراب ...تصيبة بالشلل التام
...بالعزلة....وتجعلك تصرخ ليس لى انسان


انها اقصى درجات البعد عن اللة انة الشلل الروحى اى فقدان القدرة على الحركة نحو اللة بعدما فقدت ارادتك واصبحت ملتق بالتراب


وتعزينا الكنيسة بانة حتى فى هذا الحالة اللة لن يتخلى عنك
سوف تحنن عليك ويقول لك قم ...قم من موت الخطية ...
فيليتنا
نكون مثل الابن الشاطر ولا ننتظر حتى نحترق بنار الخطية مثل السامرية او
نفقد ارادتنا ونلتصق بالتراب مثل المخلع...ان رحلتنا للسماء وقودها التوبة
[/b]