نحن حاليا ع طريق له عدة مفترقات
أكثرها رعباً هؤلاء السلفيون أعداء الديمقراطيه فهى ف نظرهم مخالفه لشرع الله وكما جاء ع لسانهم منذ ايام هم ع استعداد للشهاده بالالاف من اجل تطبيق هذه الشريعه
دعونا نتحدث ببعض التشاؤوم ونتخيل هؤلاء القوم ف مركز الحاكم ونتخيل خومينى جديد ع الساحه المصريه ف مركز يسمى مرشد الجمهوريه..
بمعنى أنه سيكون هناك والى فقيه امام شيخ أعلى ستكون بيده جميع السلطات والقرارات وجميعها لن تمر الا ان كانت تطابق الشريعه وتوافقها
والامر ليس ببعيد كما يتخيل البعض فليلاً ونهاراً نسمع لافكارهم ونواياهم ومخططاتهم المستقبليه
نراهم يتحدثون بمنتهى الثقه عن انهم ولاة الغد وقواده
وقتها ستكون السلطه المطلقه ف يد هذا المرشد وقد نرى تحالفاً ما بين الاخوان وبين السلفيين فلن نسمع وقتها شيعى وسلفى واخوان ففى الاتحاد قوه ولاجل القوه والسلطه والحكم يسقى العليق
هذا عن الحكم أما عن البرلمان فكما نسمع ايضاً الاخوان يتحدثون بكل ثقه عن ضمانهم لاغلب مقاعد البرلمان واقرب وصف لهذا الحال وتبدله ما قاله الاعلامى الرائع عمرو اديب
فقد قال لقد تغير لقب الجماعه المحظوره وأصبحت الجماعه المحظوظه وهذا ما يعبر عن واقع الامر
هل وقتها سيستطيع رئيس الجمهوريه المنتظر حتى وان فرضنا انه شخص معتدل وعلمانى ليبرالى ديمقراطى .....
هل سيستطيع مقاومة هذا التيار أم انه مع الوقت سيكون مجرد تابع للمرشد الاعلى ومنفذ لقرارات البرلمان المنتظر ؟؟؟؟
أصبحنا ف الفتره الاخيره نرى الايادى تقبل ..الشيخ صفوت حجازى يقبل يد ابو اسماعيل وبالعكس وايضاً رأينا شاب اعتقد فلسطينى الاصل يقبل يد الدكتور محمد بديع ولما لا وهو مرشد الاخوان ووالى العصر الجديد
هذه القبله تختلف كل الاختلاف عن قبلة الشخص ليد ابوه أو لشخص كهل له مركز واحترام وتختلف عن قبلتنا لايادى الكهنه والبابا
فهذه المره هى قبلة الولاء واعلان الانتماء
ولان الامر محير وغامض ووجه الغد ما زال بلا ملامح لا يسعنى الا ان اترك قلقى قليلاً وأتذكر كلمات ساخره لاحد الشباب ع الفيس بووك وهو يقول ف مليونيه الدوله المدنيه رأينا الشعب باكمله ف الميدان وف مليونية الاخوان والشريعه ايضاً نزل الشعب للميدان وكل مليونياتنا ع مختلف اهدافها وتناقضاتها تجد لها شعب ف الميدان
فهل هناك من يعلم الشعب يريد ........ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!
تحياتى
منقوووووووووول