[size=21]الصوم
+ الذي يصوم عن الغذاء ، ولا يصوم قلبه عن الحنق والحقد ، ولسانه ينطق بالأباطيل فصومه باطل لان صوم اللسان أخير من صوم الفم وصوم القلب أخير من الاثنين .
+ ابغض كلام العالم لكى يعاين قلبك الله الصوم .
+ من اقتنى الفضائل العظيمة مثل الصوم والسهر ولكنه لم يقتن
حراسه القلب واللسان فانه في الباطل يتعب ويعمل . إذا وضعت كل أعمال التوبة في ناحية ، الحفظ من ناحية أخرى ، فان الحفظ يرجح ، فان المسيح وضع قياس الوصايا على أصل الأفكار القلبية . وموسى على الأعمال المحسوسة .
+ إن عقل من يصوم .. يصلى برزانة .. أما عقل من يضبط جسده فهو مملوء بالنجاسة .
+ الذى يثبت في الصوم فإنه يحفظ عقله ثابتا ومستعداً أن يقاوم كل شهوات الخاطئة .
+ كل جهاد ضد الخطية وشهواتها يجب أن يبتدىء بالصوم خصوصا إذا كان الجهاد بسبب خطية داخلية .
+ إذا أضعفت الجسد بالصوم والاتضاع عند ذلك تتشجع النفس بالصلاة بالروح .
+ الصوم أبو الصلاة ، نبع الهدوء ، معلم السكوت بشير الخيرات .
+ الذى يصّوم فمه عن الأكل ولا يصّوم قلبه عن الحقد ولسانه عن الأباطيل صومه باطل .
+ ان كان معطى الناموس قد صام نفسه فكيف لا نصوم نحن الذين وضع الناموس من أجلنا .
+ عندما يوضع ختم الأصوام على فم الإنسان يبدأ ذهنه بالهذيذ بخشوع وينبض قلبه بالصلاة .
+الصوم هو بدء طريق الله المقدس . هو تقويم كل الفضائل ، بداية المعركة ، جمال البتولية حفظ العفة ، أبو الصلاة ، نبع الهدوء ، معلم السكوت ، بشير الخيرات .
+ هذا السلاح ( الصوم ) قد صقله الله فمن إذا يجرؤ على احتقاره ! ان كان معطى الناموس قد صام بنفسه ، فكيف لا نصوم نحن الذين وضع الناموس لأجلنا .
+ انه أفضل إن تتخلف عن الخدمة " الصلاة " بسبب الضعف الناتج عن الصوم من أن تتخلف بسبب الكسل والوخم الناتج عن الامتلاء ..
+ حينما ينحط الجسد بالأصوام والإماتة تتشدد النفس روحيا في الصلاة .
+ الجوع أكبر معين على تهذيب الحواس .
+ في بطن امتلأ بالأطعمة لن يوجد مكان لمعرفة أسرار الله .
+ كل جهاد ضد الخطية وشهواتها يجب إن يبتدىء بالصوم خصوصا إذا كان الجهاد بسبب خطية داخلية ..
+ إذا ابتدأت بالصوم في جهادك الروحى فقد أظهرت بغضك للخطية وصرت قريبا من النصرة ...
+ بمجرد أن يبدأ الإنسان بالصوم يتشوق العقل لعشرة الله !
+ أحذر لئلا تضعف جسدك بالتمادى في الصوم ، فيقوى عليك التراخى وتبرد نفسك . أوزن حياتك في كفة ميزان المعرفة .
+ إن أول وصية وضعت على طبيعتنا في البدء كانت ضد تذوق الطعام ومن هذه النقطة سقط رئيس جنسنا، لذلك فان أولئك الذين يجاهدون من اجل خوف الله يجب أن يبدؤ البناء من حيث كانت أول ضربة .
+ بسلاح الصوم نال جميع القديسين الأتقياء إكليل النصرة على أعدائهم ! لأنه أثناء الصوم يكون العقل مستعداً أن يحتمل اشد الضربات وأسوأ الحوادث المفاجئة دون أن يهتز ...
+ مائدة الإنسان الذى يداوم الصوم هي أحلى من كل عطر المسك وأزكى من أريج الزهر . خذ لنفسك شفاء لحياتك من على مائدة الصوامين السهارى أولئك العاملين في الرب .
+ من بذار عرق الصوم تنبت سنبلة العفة ، ومن الشبع الفجور ، ومن الامتلاء النجاسة .
ليس سلاح أقوى من الصوم يعطى شجاعة للقلب فى معركة الارواح الشريرة .
[/size]