الشـكر

+ ليست عطية بلا زيادة إلا التى بلا شكر .
+ من لا يشكر على القليل فهو كاذب وظالم أن قال انه يشكر على الكثير والجاهل جزاؤه دائما في عينيه صغيرة .
+ فم يشكر دائما إنما يقبل البرك من الله تعالى وقلب يلازم الحمد والشكر تحل فيه النعمة .
+ تأمل دائما البلايا الصعبة وفى الذين هم في شدة ومذله وبهذا التـأمل يمكنك أن تقدم الشكر إزاء البلايا الصغيرة التى تنتابك وحينئذ تستطيع أن تصبر عليها بفرح .
+ القلب الذى يتحرك دائماً بالشكر هو مرشد يقود لعطايا الله للإنسان .
+ ينبغى على من يسير في طريق الله أن يشكره على كل ما يصادفه .

اقتناء الفضيلة

+ لا تظن في نفسك انك تنال مسيرة فاضلة أم صلاحا لنفسك بغير تعب .
+ إن حد كل تدبير للسير يكون بهذه الثلاثة : التوبة .. النقاوة .. الكمال . ما هي التوبة ؟ هي ترك الأمور المتقدمة ، والحزن من أجلها . ما هي النقاوة ؟ هي قلب رحيم على جميع طبائع الخليقـة .
ما هو الكمال ؟ هو عمق ألا تضاع ورفض كل ما يرى وما لا يرى أى ما يرى بالحواس وما لا يرى بالهذيذ عليه .
+ الإتضاع بتميز هو معرفة حقيقية .
+ أن الكلام عن الفضيلة يحتاج إلى قلب فارغ من الأرضيات ومن
التحدث عنها .
+ ان الفضائل ترتبط ببعضها كالسلسلة وبذلك لا يكون طريقها شاقاً وثقيلاً بل تتحقق كلها بترتيب ..
+ محب الفضيلة ليس من يعمل الخير بنشاط بل هو ذاك الذى يقبل السيئات ويتحملها بفرح ..
+ اذكر سقطة الأقوياء لتتواضع وأنت تعمل الصلاح .
+ خمس فضائل بدونها جميع طبقات الناس لا يمكنهم أن يكونوا بلا لوم وإذا حفظها الإنسان يخلص من كل مضرة ويضير محبوبا عند الله والناس أيضا وهى :
"جسد عفـيف .. لسان أحترس.. زهد في الرغبة والشر.. كتمان الشر في سائر الأشياء بغرض مستقيم إلهى ... وإكرام كل طبقات ومراتب الناس فوق ما يستحق ذلك الوجه ، لأن الذى يكرم الناس يكرم هو أيضا منهم كما يأخذ المجازاة من الله . لأن الكرمة توجب الكرامة ، والازدراء يجلب ازدراء .

عدم الادانه

+ من كان ضميره دائما يهذى بالصالحات لا ينظر إلى نقائص قريبه .
+ من يزيل من ضميره هفوات قريبه يزرع السلام في قلبه .
+ أحذر من هذه الخلة أن تـكون جالسا وأنت تدين أخـاك لأن هذا يقلع بنيان برج الفضيلة العظيم ، وصلاة الحقود كبذار على صفا ( صخرة ) .
+ ابسط رداءك على المذنب واستره أن كنت لا تقدر أن تحتمل وتضع على نفسك أوزاره وتـقبـل الآداب وتـتحثم الأتعاب من جرائـه .

احتمال الشدائد والضيقات

+ لا تكره الشدائد فباحتمالها تنال الكرامة وبها تقترب إلى الله . لأن النياح الإلهي كائن داخلها ومحب الإصلاح هو الذى يحتمل البلايا بفرح .
+ كما أن الادويه المسهلة تنقى التعفنات الرديه من الأجسام هكذا شدة الضوايق تقلع الآلام من القـلب .د
+بمقدار الحزن والضيقة تكون التعزية،لأن الله لا يعطي موهبة كبيرة إلا بتجربة كبيرة .
+إذا اعتقدت أنك تستطيع أن تسلك طريق الرب بدون تجارب فاعلم أنك تسير خارجه وبعيدا عنه وعلى غير خطى القديسين
+الأحزان المرسلة إلينا ليست سوى عناية الله بنا.
+ إذا شاء الله أن يريح أبناءه الحقيقيين لا يرفع عنهم التجارب...بل يعطيهم قوة ليصبروا عليها .

الصبر

+ أساس تدبير الوحدة هو الصبر والاحتمال بالتغصب وبها يبلغ الإنسان إلى كمال تام وهى تصلح قدامه سلما يصعد بها إلى السماء