التوبة
+ مبدأ التوبة هو الإتضاع الذى بلا زى كاذب مشوش .
+ التوبة هي باب الرحمة المفتوح لطالبيه ، ومن هذا الباب تدخل إلى الرحمة الإلهية . ولسنا نجد راحة خارجاً من هذا المدخل لأننا كلنا أجرمنا كما قال الكتاب الإلهى ( مراثى 42:3 ) ولكن بتفضله نتزكى مجاناً ( رو 24:3 )
+ التوبة هي النعمة الثنية وهى تتولد في القلب من الإيمان والخوف ، والخزف هو عصاة أبوية تسوسنا حتى نصل إلى فردوس عدن الروحانى . وإذا وصلنا إلى هناك تتركنا ونعود .
+ التوبة هي باب الرحمة المفتوح للذين يريدونه وبغير هذا الباب لا يدخل أحد إلى الحياة إن الكل أخطأوا كما قال الرسول : وبالنعمة نتبرر مجاناً.. فالتوبة إذن هي النعمة الثانية وهى تتولد في القلب من الإيمان والمخافة ، بر المسيح يعتقنا من بر العدالة ، والإيمان بإسمه نخلص بالنعمة مجاناً بالتوبة .
+ لا فضيلة قبل التوبة .
+ أفاضت التوبة على الناس نعمة فوق نعمة . التوبة هي الميلاد الثانى من الله والدليل على ذلك إننا نوجد في الله . والعربون نقبل موهبته بواسطة التوبة .
+ الفكر الذى يلام نيته ويسوف ويتركها بلا تقويم وإن كانت عناية الله وقت تنبهه للتوبة وفى وقت تؤدبه ، وفى وقت تقمعه ، وفى وقت تحزنه بالعوارض والأمراض وتجذبه بالرحمة للتقديم ، فيقيم هو متهاوناً يستحقر بهذه الإنفعالات وعن نخس النية يتغافل ، ترتفع عنه النعمة بغتة ويقع بيد العدالة لتقويمه ولا يفلت حتى يوفى الفلس الأخير ....
+ لا تيأس أبداً .. بل قل أعنى يارب أنا الشقى فإنا لست قادراً أن أقف قبالتهم والله يعينك .
+ التوبة هي أسمى الفضائل وعملها ليس له نهاية وهى توافق الجميع سواء كانوا خطاة أم أبرار اً .......
+ أذكر عظم خطايا القدماء الذين سقطوا ثم تابوا ومقدار الشرف والكرامة اللذين نالوهما من التوبة بعد ذلك لكيما تتعزى في توبتك .
+ التوبة هي لباس الثياب الحسنة الضوئية .
+ بداية التوبة هي ترك الخطية ... كمال التوبة هي كراهية الخطية .
+ التوبة هي أم الحياة تفتح لنا بابها بواسطة الفرار من الكل نعمة التى ضيعناها بانحلال سيرتنا ، تجددها فينا التوبة بواسطة إفراز العقل . من الماء والروح لبسنا المسيح ولم نشعر بمجده ، وبالتوبة ندخل النعيم ، وبنعمة الإفراز التى لنا نتطهر العادم من التوبة خائب من النعيم المزمع أن يكون .
+ طوبى لمن يلازم التوبة حتى يمضى إلى الرب .
+ ان الذى يظن أن هناك طريقا آخر للتوبة غير الصلاة .. ومخدوع من الشياطين .
+ افحص ذاتك باستقصاء ، وانظر يأنى نوع ذلك واطلب من الله أن يغفر لك .
+ المريض الذى يعترف بمرضه شفاؤه هين . كذلك الذى يقر بأوجاعه فهو قريب من البرء. أما القلب القاسى فتكثر أوجاعه ، والمريض الذى يخالف الطبيب يزيد عذابه .
+ الدموع الدائمة أثناء الصلاة علامة على الرحمة الإلهية التى وهبت للنفس كنتيجة لقبول توبتها . بهذه الدموع تؤهل النفس للدخول في صفاء الأبدية .
+ استر على الخاطىء من غير أن تنفر منه لكيما تحمل رحمه الله .
+ الويل لمن لا يبكى ، ولا يتضايق ، ولا ينقى عيوب نفسه مادام هناك وقت للتوبة .
+ كمثل الحديد الذى إذا طرحته في النار يصير ابيضاً ويتنقى من الشوائب ، كذلك النفس إذا ما حل فيها الروح القدس المعزى وسكن فيها فإنها تصير نقية كالملح متلألئة ببياض الفضيلة فتنسى الأرضيات وتشتاق إلى السمائيات وتوجد في كل وقت مشغولة بالإلهيات ،شغوفة بالعلويات .
+ من يعرف خطاياه لهو أعظم ممن يقيم موتى .
+ حيث لا توجد المخافة لا توجد التوبة أيضا .
+ اذكر سقطة القدماء في أعظم خطاياهم وكيف تابوا عنها ومانالوه من شرف وكرامة فتتعزى وأنت في توبـتك .
+ لا خطيه بلا مغفرة إلا الـتى بلا توبة .
الهدوء
+ ليكن السهر مكرماً عندك لتجد العزاء قريباً من نفسك . ثابر على القراءة في هدوء ليهتدى عقلك دائما بأعاجيب الله . فلتحب المسكنة بصبر شديد لتحفظ فكرك من التشتت وامقت السعة ( بحبوحة الحياة ) فتصان أفكارك من الإضطراب انقطع عن المحادثة مع الكثيرين واهتم بتدبيرك وسيرتك لكى تتخلص نفسك من تشتت هدوئها الداخلى . أحب العفة حتى لا تخزى وقت صلاتك أمام واضع جهادك ( الله )
+ من ذا الذى أحب الثرثرة واستطاع أن يكون ذا فكر عفيف ؟ من ذا الذى يتحايل ليتصيد كرامة من الناس ويمكنه أن يقتنى فكر متضعاً ؟ من ذا الذى يكون فاسقاً ومنحل الأعضاء ويمكنه أن يكون طاهر العقل متضع القلب ؟
+ ان لم تستطع أن تأخذ حياة السكون ولو يوم ، ولو ساعة ولو تحت سقيف . المهم أنك تتمتع بالهدوء .
+ إن مجرد النظر إلى القفر يميت في القلب الحركات العالمية .
+ حينما تمتلئ النفس من ثمار الروح تتخلى تماما عن الكآبة والضيق والضجر . وتتحلى بسعة الصدر والسلام والفرح بالله وتفتح في قلبها باب الحب لسائر الناس . وتطرد كل فكر يوسوس لها بأن هذا صالح وذاك شرير . وترتب حواسها الداخلية وتصالحها مع القلب والضمير فلا تتحرك أي منها بالغضب أو بالغيرة من أى إنسان
+ انه يليق أن نموت في الجهاد من أن نحيا في السقوط .
+ جميع الفضائل التى نقتنيها بالتعب إن كنا نتهاون في عملها تضيع قليلاً قليلاً .
+ الذى يتضع لكى يكرمه الناس الله يفضحه .
+ كل تدريب لا تثبت فيه يكون بلا ثمر .
+ ان اصطلحت مع ذاتك تصطلح معك السماء والأرض .
+ من يصالح نفسه خير من يصالح شعوبا وهو مغـتصب منقسم على ذاتـه .
+ يستحيل ان يترك الله قلبا منسحقاً بدون عزاء .
+ جميع الفضائل التى نكتسبها بالتعب نفقدها بالتهاون .
+ الجسد عين ناظرة إلى الأرض أما المحبة عين ناظرة إلى السماء .
+ احرص آن تدخل إلى الكنز الذى في داخلك لكى تنظر الكنز السماوى .
+ بقدر ما يشـقى الإنسان ويجاهد ويغصب نفسه من أجل الله .... هكذا معونة الهية ترسل البه وتحيط به وتسهل عليه جهاده وتصلح الطريق قدامه وإذا كنت تسأل إلى أى حد أغصب ذاتي ، أقول لك إلى حد الموت أغصب نفسك من أجل الله .
+ لا تصدق يا أخى أنه من دون الأعمال والجهاد ينعتق الإنسان من الخطايا أو تعطى له المواهب . وأعلم أن الملائكة سوف تشهد في تلك الساعة بمقدار تعبك وضيقتك وشقاك لأجل بغضتك للخطية وجحودك لها .
+ اكشف ضعفك قدام الله في كل حين لئلا يسلب أعداؤك قوتك عندما تبتعد عن معينك .
+ من يهرب من العالم وما فيه بمعرفته يكتنز في نفسه رجاء العالم الأبدى .
+ من لم يفطم نفســـه من حب الدنيا لا يســتطيع أن يتذوق حلاوة محبه الله .
+ الذى يشتاق إلى الروحيات يجب عليه أن يتهاون في الجسديات ويرفضها بفرح لا ينطق به .
+ أعط المساكين ... وهلم بدالة قدم صلواتك . فليس شي ء يقدر على دن ولقلب إلى الله مثل الرحمة .
+ الذى يجد طريق القديسين ويمشــى فيها ويسر بالأحزان لأن سبل الخلاص مملؤة أحزانا وضيقات .
+ لا تطلب أن تكون مكرماً بينما داخلك مملؤ جراحات .
+ ارفض الكرامة فـتصير مكرماً ولا تحبها فلا تهان .
+ يارب ...إحسبنى مستحقـاً أن أبغض حياتى الزمنية لأجل الحياة الـتى فيك .
+ مخافة الله هي بدء الفضيلة .. ويقال إنها بنت الإيمان .
+ يارب إفتح قلبى لآخذ القوة التى تحويها كلمات الكتاب المقدس .
+ حقاً يارب أنت لا تكف عن تذليلنا بشتى التجارب والأتعاب .... إلى أن تتضع نفوسنا .
+ إن الراحة والبطالة هلاك للنفس وهما يؤذيان أكثر من الشياطين .
+ لا شي ء يضاهى حلاوة عرفة الله .
+ إن شئت أن لا تخطىء فاحفظ مخافة الله ...
+ أهرب من المجد الباطل فـتـتمجد ...خف من الكبرياء فتتعظم .
+ المتضع في القلب متضع في الجسد .
+ المعرفة الحقيقية هي ينبوع الاتضاع .
+ لا يجب أن تقاوم الأفكار الشريرة التى تأتى عليك ولكن الجأ إلى الله .
+ طوبى للذين يقتات بخبز الحياة الذى هو يسوع لأن الذى يقتات بالحب يقتات بالمسيح .
+ حينما يقرأ إنسان الآيات بروح التعمق فأن قلبه يتنقى وأيضاً يهدأ .
+ ما هي النقاوة ؟ إنها قلب رحوم لكل الخليقة .
+ الذى وجد الحب يشـبع بالمسيح كل يوم وكل ساعة .
+ ان حقرت ذاتك لكى يكرمك الناس فالرب يفضحك . وان أنت ازدريت بذاتك واحتقرت نفسك وإعمالك في قلبك بالحق من اجل الحق فالله يوحى إلى جميع الخليقة لتكرمك .
+ إذا أردت ان تعرف رجل الله فاستدل عليه من دوام سكوته .
+ إذا انقطع الإنسان عن كثرة الحديث مع الناس فهو يرجع إلى ذاته ويقوم تدبير سيرته حسنا أمام الله .
+ ولو أقام الغضوب أمواتا فما مقبول عند الله .
+ من عدا وراء الكرامة هربت منه ومن هرب منها بمعرفة تبعته وأرشدت الناس اليه .
+ ازهد في العالم يحبك الله . وازهد فيما في يد الناس يحبك الناس .
+ طوبى للإنسان الذى يعرف ضعفه فان هذه المعرفة تكون له أساسا صالحا ومصدراً لكل الخير . لأنه إذا عرف ضعفه ضبط نفسه من الاسترخاء وطلب معونة الله وتوكل عليه .
+ المواهب لا تمنح من أجل الأعمال ذاتها وإنما من أجل الاتضاع الذى عملت به ..
+ مبدأ التوبة هو الإتضاع الذى بلا زى كاذب مشوش .
+ التوبة هي باب الرحمة المفتوح لطالبيه ، ومن هذا الباب تدخل إلى الرحمة الإلهية . ولسنا نجد راحة خارجاً من هذا المدخل لأننا كلنا أجرمنا كما قال الكتاب الإلهى ( مراثى 42:3 ) ولكن بتفضله نتزكى مجاناً ( رو 24:3 )
+ التوبة هي النعمة الثنية وهى تتولد في القلب من الإيمان والخوف ، والخزف هو عصاة أبوية تسوسنا حتى نصل إلى فردوس عدن الروحانى . وإذا وصلنا إلى هناك تتركنا ونعود .
+ التوبة هي باب الرحمة المفتوح للذين يريدونه وبغير هذا الباب لا يدخل أحد إلى الحياة إن الكل أخطأوا كما قال الرسول : وبالنعمة نتبرر مجاناً.. فالتوبة إذن هي النعمة الثانية وهى تتولد في القلب من الإيمان والمخافة ، بر المسيح يعتقنا من بر العدالة ، والإيمان بإسمه نخلص بالنعمة مجاناً بالتوبة .
+ لا فضيلة قبل التوبة .
+ أفاضت التوبة على الناس نعمة فوق نعمة . التوبة هي الميلاد الثانى من الله والدليل على ذلك إننا نوجد في الله . والعربون نقبل موهبته بواسطة التوبة .
+ الفكر الذى يلام نيته ويسوف ويتركها بلا تقويم وإن كانت عناية الله وقت تنبهه للتوبة وفى وقت تؤدبه ، وفى وقت تقمعه ، وفى وقت تحزنه بالعوارض والأمراض وتجذبه بالرحمة للتقديم ، فيقيم هو متهاوناً يستحقر بهذه الإنفعالات وعن نخس النية يتغافل ، ترتفع عنه النعمة بغتة ويقع بيد العدالة لتقويمه ولا يفلت حتى يوفى الفلس الأخير ....
+ لا تيأس أبداً .. بل قل أعنى يارب أنا الشقى فإنا لست قادراً أن أقف قبالتهم والله يعينك .
+ التوبة هي أسمى الفضائل وعملها ليس له نهاية وهى توافق الجميع سواء كانوا خطاة أم أبرار اً .......
+ أذكر عظم خطايا القدماء الذين سقطوا ثم تابوا ومقدار الشرف والكرامة اللذين نالوهما من التوبة بعد ذلك لكيما تتعزى في توبتك .
+ التوبة هي لباس الثياب الحسنة الضوئية .
+ بداية التوبة هي ترك الخطية ... كمال التوبة هي كراهية الخطية .
+ التوبة هي أم الحياة تفتح لنا بابها بواسطة الفرار من الكل نعمة التى ضيعناها بانحلال سيرتنا ، تجددها فينا التوبة بواسطة إفراز العقل . من الماء والروح لبسنا المسيح ولم نشعر بمجده ، وبالتوبة ندخل النعيم ، وبنعمة الإفراز التى لنا نتطهر العادم من التوبة خائب من النعيم المزمع أن يكون .
+ طوبى لمن يلازم التوبة حتى يمضى إلى الرب .
+ ان الذى يظن أن هناك طريقا آخر للتوبة غير الصلاة .. ومخدوع من الشياطين .
+ افحص ذاتك باستقصاء ، وانظر يأنى نوع ذلك واطلب من الله أن يغفر لك .
+ المريض الذى يعترف بمرضه شفاؤه هين . كذلك الذى يقر بأوجاعه فهو قريب من البرء. أما القلب القاسى فتكثر أوجاعه ، والمريض الذى يخالف الطبيب يزيد عذابه .
+ الدموع الدائمة أثناء الصلاة علامة على الرحمة الإلهية التى وهبت للنفس كنتيجة لقبول توبتها . بهذه الدموع تؤهل النفس للدخول في صفاء الأبدية .
+ استر على الخاطىء من غير أن تنفر منه لكيما تحمل رحمه الله .
+ الويل لمن لا يبكى ، ولا يتضايق ، ولا ينقى عيوب نفسه مادام هناك وقت للتوبة .
+ كمثل الحديد الذى إذا طرحته في النار يصير ابيضاً ويتنقى من الشوائب ، كذلك النفس إذا ما حل فيها الروح القدس المعزى وسكن فيها فإنها تصير نقية كالملح متلألئة ببياض الفضيلة فتنسى الأرضيات وتشتاق إلى السمائيات وتوجد في كل وقت مشغولة بالإلهيات ،شغوفة بالعلويات .
+ من يعرف خطاياه لهو أعظم ممن يقيم موتى .
+ حيث لا توجد المخافة لا توجد التوبة أيضا .
+ اذكر سقطة القدماء في أعظم خطاياهم وكيف تابوا عنها ومانالوه من شرف وكرامة فتتعزى وأنت في توبـتك .
+ لا خطيه بلا مغفرة إلا الـتى بلا توبة .
الهدوء
+ ليكن السهر مكرماً عندك لتجد العزاء قريباً من نفسك . ثابر على القراءة في هدوء ليهتدى عقلك دائما بأعاجيب الله . فلتحب المسكنة بصبر شديد لتحفظ فكرك من التشتت وامقت السعة ( بحبوحة الحياة ) فتصان أفكارك من الإضطراب انقطع عن المحادثة مع الكثيرين واهتم بتدبيرك وسيرتك لكى تتخلص نفسك من تشتت هدوئها الداخلى . أحب العفة حتى لا تخزى وقت صلاتك أمام واضع جهادك ( الله )
+ من ذا الذى أحب الثرثرة واستطاع أن يكون ذا فكر عفيف ؟ من ذا الذى يتحايل ليتصيد كرامة من الناس ويمكنه أن يقتنى فكر متضعاً ؟ من ذا الذى يكون فاسقاً ومنحل الأعضاء ويمكنه أن يكون طاهر العقل متضع القلب ؟
+ ان لم تستطع أن تأخذ حياة السكون ولو يوم ، ولو ساعة ولو تحت سقيف . المهم أنك تتمتع بالهدوء .
+ إن مجرد النظر إلى القفر يميت في القلب الحركات العالمية .
+ حينما تمتلئ النفس من ثمار الروح تتخلى تماما عن الكآبة والضيق والضجر . وتتحلى بسعة الصدر والسلام والفرح بالله وتفتح في قلبها باب الحب لسائر الناس . وتطرد كل فكر يوسوس لها بأن هذا صالح وذاك شرير . وترتب حواسها الداخلية وتصالحها مع القلب والضمير فلا تتحرك أي منها بالغضب أو بالغيرة من أى إنسان
+ انه يليق أن نموت في الجهاد من أن نحيا في السقوط .
+ جميع الفضائل التى نقتنيها بالتعب إن كنا نتهاون في عملها تضيع قليلاً قليلاً .
+ الذى يتضع لكى يكرمه الناس الله يفضحه .
+ كل تدريب لا تثبت فيه يكون بلا ثمر .
+ ان اصطلحت مع ذاتك تصطلح معك السماء والأرض .
+ من يصالح نفسه خير من يصالح شعوبا وهو مغـتصب منقسم على ذاتـه .
+ يستحيل ان يترك الله قلبا منسحقاً بدون عزاء .
+ جميع الفضائل التى نكتسبها بالتعب نفقدها بالتهاون .
+ الجسد عين ناظرة إلى الأرض أما المحبة عين ناظرة إلى السماء .
+ احرص آن تدخل إلى الكنز الذى في داخلك لكى تنظر الكنز السماوى .
+ بقدر ما يشـقى الإنسان ويجاهد ويغصب نفسه من أجل الله .... هكذا معونة الهية ترسل البه وتحيط به وتسهل عليه جهاده وتصلح الطريق قدامه وإذا كنت تسأل إلى أى حد أغصب ذاتي ، أقول لك إلى حد الموت أغصب نفسك من أجل الله .
+ لا تصدق يا أخى أنه من دون الأعمال والجهاد ينعتق الإنسان من الخطايا أو تعطى له المواهب . وأعلم أن الملائكة سوف تشهد في تلك الساعة بمقدار تعبك وضيقتك وشقاك لأجل بغضتك للخطية وجحودك لها .
+ اكشف ضعفك قدام الله في كل حين لئلا يسلب أعداؤك قوتك عندما تبتعد عن معينك .
+ من يهرب من العالم وما فيه بمعرفته يكتنز في نفسه رجاء العالم الأبدى .
+ من لم يفطم نفســـه من حب الدنيا لا يســتطيع أن يتذوق حلاوة محبه الله .
+ الذى يشتاق إلى الروحيات يجب عليه أن يتهاون في الجسديات ويرفضها بفرح لا ينطق به .
+ أعط المساكين ... وهلم بدالة قدم صلواتك . فليس شي ء يقدر على دن ولقلب إلى الله مثل الرحمة .
+ الذى يجد طريق القديسين ويمشــى فيها ويسر بالأحزان لأن سبل الخلاص مملؤة أحزانا وضيقات .
+ لا تطلب أن تكون مكرماً بينما داخلك مملؤ جراحات .
+ ارفض الكرامة فـتصير مكرماً ولا تحبها فلا تهان .
+ يارب ...إحسبنى مستحقـاً أن أبغض حياتى الزمنية لأجل الحياة الـتى فيك .
+ مخافة الله هي بدء الفضيلة .. ويقال إنها بنت الإيمان .
+ يارب إفتح قلبى لآخذ القوة التى تحويها كلمات الكتاب المقدس .
+ حقاً يارب أنت لا تكف عن تذليلنا بشتى التجارب والأتعاب .... إلى أن تتضع نفوسنا .
+ إن الراحة والبطالة هلاك للنفس وهما يؤذيان أكثر من الشياطين .
+ لا شي ء يضاهى حلاوة عرفة الله .
+ إن شئت أن لا تخطىء فاحفظ مخافة الله ...
+ أهرب من المجد الباطل فـتـتمجد ...خف من الكبرياء فتتعظم .
+ المتضع في القلب متضع في الجسد .
+ المعرفة الحقيقية هي ينبوع الاتضاع .
+ لا يجب أن تقاوم الأفكار الشريرة التى تأتى عليك ولكن الجأ إلى الله .
+ طوبى للذين يقتات بخبز الحياة الذى هو يسوع لأن الذى يقتات بالحب يقتات بالمسيح .
+ حينما يقرأ إنسان الآيات بروح التعمق فأن قلبه يتنقى وأيضاً يهدأ .
+ ما هي النقاوة ؟ إنها قلب رحوم لكل الخليقة .
+ الذى وجد الحب يشـبع بالمسيح كل يوم وكل ساعة .
+ ان حقرت ذاتك لكى يكرمك الناس فالرب يفضحك . وان أنت ازدريت بذاتك واحتقرت نفسك وإعمالك في قلبك بالحق من اجل الحق فالله يوحى إلى جميع الخليقة لتكرمك .
+ إذا أردت ان تعرف رجل الله فاستدل عليه من دوام سكوته .
+ إذا انقطع الإنسان عن كثرة الحديث مع الناس فهو يرجع إلى ذاته ويقوم تدبير سيرته حسنا أمام الله .
+ ولو أقام الغضوب أمواتا فما مقبول عند الله .
+ من عدا وراء الكرامة هربت منه ومن هرب منها بمعرفة تبعته وأرشدت الناس اليه .
+ ازهد في العالم يحبك الله . وازهد فيما في يد الناس يحبك الناس .
+ طوبى للإنسان الذى يعرف ضعفه فان هذه المعرفة تكون له أساسا صالحا ومصدراً لكل الخير . لأنه إذا عرف ضعفه ضبط نفسه من الاسترخاء وطلب معونة الله وتوكل عليه .
+ المواهب لا تمنح من أجل الأعمال ذاتها وإنما من أجل الاتضاع الذى عملت به ..