التواضع
+ قبل السقوط الكبرياء وقبل المواهب الاتضاع .
+ التواضع يجعل الإنسان الهاً على الأرض ....
+ المتواضع يحب الجميع والجميع يحبونه ويشتهونه في كل مكان
وحيثما وجد ينظرون إليه كملاك نورانى ويقدمون له الإكرام .....
+ من الأحزان يتولد الاتضاع وبالاتضاع تعطى المواهب . فالمواهب لا تعطى أذن للأعمال ولا للأحزان بل تعطى بسبب الاتضاع المتولد منها .
+الاتضاع هو أن يحقر الإنسان ذاته في كل شي ء .
+إذا جلست تفرز بين أخلاق بين الأخوة وتدابير سيرهم فانك بالضرورة سوف تخسر كثيراً لأنك ستدين الناس وبدون ان تدرى تلوم مدبر الخليقة وتدبر نفسك فتسقط في الكبرياء – انظر كم من الخطايا ولدتم هذه لشجرة القاتلة !
+طوبى للإنسان الذى يعرف ضعفه فان هذه المعرفة تكون له أساسا صالحاً ومصدراً لكل خير . لأنه إذا عرف ضعفه ضبط نفسه من الاسترخاء وطلب معرفة الله وتوكل عليه .
+من لا يعرف ضعفه فهو قريب من سقطة الكبرياء . وبلا اتضاع لا يتم عمل العابد .
لا تعتمد على قوتك لئلا تترك لضعف طبيعتك فتعرف ضعفك من سقطتك . واعلم ان كل أمر يفتخر به لإنسان , يسمح الله تعالى بتغيره ليتواضع .
+ من وضع قلبه فهو قد مات عن العالم , ومن مات عن العالم مات عن الآلام .
+الذى يحب الكرامة لا يستطيع أن ينجو من علل الهوان .
+ المتواضع لايغضبه أحد ولا يحزنه بكلمة ولا يزدرى به ، لأن سيده جعله محبوباً عند الكل , وكل أحد يحبه وكل موضع يوجد فيه ، كملاك نور ينظرون إليه ويفرزون له الكرامة .
+ يتقدم الآلام جميعها عزة النفس ومحبة الذات .
+أحب الاتضاع في كل تدبيرك لتخلص من القماح التى لا تدرك الموجودة في كل حين السبل التى يسلك فيها المتضعين .
+ يسمح الله بالتجارب والعوارض أن تأتى علينا " حتى القديسين " لكى نداوم الاتضاع . فاذا قسينا قلوبنا تجاه العوارض والتجارب , يشدد الله التجارب ويصعبها . أما إذا قابلنا التجارب باتضاع وقلب منسحق فالله سوف يمزج التجربة بالرحمة .
+ إن سلكت في عمل الفضيلة حسناً ولم تحس مذاقه معونتها , فلا تعجب من ذلك لأنه إن لم يتضع الإنسان لن يأخذ مكافأة عمله .
+ الذى أحس بخطاياه خير له من أن ينفع الخليقة بمنظره والذى يتنهد على نفسه كل يوم خير له من أن يقيم الموتى بصلاته .. والذى استحق أن ينظر خطاياه خير من الذى ينظر ملائكة .. والذى بالنوح يتبع المسيح كل يوم في الوحدة خير من الذى يمدحونه في المجامع .
+ كل يوم لا تجلس فيه ساعة بينك وبين نفسك متفكراً بأى الأشياء أخطأت وبأى أمر سقطت ، لتقوم ذاتك فيه ، لا تحسبه من عداد أيام حياتك .
لا تلتمس أن تكرم وأنت مملوء من داخل جراحات . ابغض الكرامة فتكرم , ولا تحبها لئلا تهان . من عدا وراء الكرامة هربت منه , ومن هرب منها قصدته أنذرت كافة الناس بأتضاعه .
+ " تواضع في علوك , ولا تتعظم في حقارتك " ضع ذاتك وصغر قدرك عند جميع الناس فتعلو على الرؤساء في هذا العالم .
+ مما يزيد الاتضاع مجداً وفخراً ، أن الله يحب المتواضعين وينظر إليهم .
+الاتضاع هو اللباس المقدس الذى سلبسه القديسون ويتسربلون به .
+ بالاتضاع ينال أولاد الله مكانة عظيمة في ملكوت السموات .
+ إن كان الاتضاع يعلى شأن الأمى والذى لا يعلم له ، فالقوم الإجلاء الأماثل كم تكون الكرامة التى يسببها الإتضاع لهم !.
+ إن حقرت ذاتك لكى تكرم الرب يفضحك . وإن أنت امتهنت ذاتم لأجل الحق فإن الله تعالى يتقدم إلى براياه فيمدحونك ويفتحون قدامك باب مجده الذى يتكلم به منذ الأزل , ويمجدونك كالبارى تعالى لأنك بالحقيقة تكون على صورته ومثاله .
+ أيها الإنسان الشقى , إن أردت أن تجد الحياة تمسك بالإيمان والتواضع
لكى تجد بهما رحمة ومعونة وصوتاً من الله في قلبك .. وأن أردت أن تقتنى هذين .. تمسك من مبدأ أمرك بالبساطة . واسلك قدم الله بسذاجة وليس بمعرفة .
+ الشجرة الكثيرة الأثمار تنمى أغصانها فمن أثمارها ولا تتحرك لكل ريح والشجرة العادمة الثمر تتشامخ أغصانها ومع كل ريح تتحرك .
+ ما هو الكمال ؟ هو عمق الاتضاع . وكيف يقتنى الاتضاع .. بتذكار السقطات .
+ إن سلكت في عمل الفضيلة حسناً ولم تحس مذاقه معونتها فلا تعجب من ذلك . لأنه إن لم يتضع الإنسان لن يأخذ مكافأة عمله المكافأة ليست للعمل تعطى بل بالاتضاع . والذى فقد الاتضاع فقد ضيع تعب عمله .
+ قيل عن إنسان متوحد كان يخرج الشياطين فسألهم قائلاً " لماذا تخرجون ؟
أبا الصوم ؟ فقالوا نحن لا نأكل قط . فسألهم أبا السهر ؟ فقالوا نحن لا ننام . فسأل: ابترك العالم . فقالوا إن مساكننا البرارى والخرائب فسألهم أخيراً فبماذا تخرجون إذن ؟ فأجابوه لا يوجد شيىء يسحقنا غير التواضع . فالاتضاع إذن هو غلبة الشيطان .
+ يدنو المتواضع من الوحوش الكاسرة . وحالما تنظره تهدأ وحشيتها وتدنو منه .. تحرك أمامه أذنابها ورؤسها وتلحس يديه ورجليه , لأنها تستنشق منه الرائحة التى كانت تستنشقها من آدم في الفردوس قبل ان يتجاوز الوصية لما اجتمعت اليه ووضع لها أسماء في الفردوس .
+ حتى الشياطين مع جميع شرورها وافتخارها إذا دنت من التواضع صارت مثل التراب وبطل شرها جميعه وكل حيلها وأعمالها .
+ من الأحزان يتولد الاتضاع , وبالاتضاع تعطى المواهب . فالمواهب لا تعطى أذن للأعمال . ولا للأحزان ، بل تعطى بسبب الاتضاع المتولد منها .
الذى يعرف خطاياه خير له من منفعه الخليقة كلها بمنظره والذى يتنهد كل يوم على نفسه بسبب خطايا ه خير من أن يقيم الموتى .. والذى استحق أن يبصر خطاياه خير له من أن يبصر ملائكة .
من سعى وراء الكرامة هربت منه ومن هرب منها بمعرفة سعت إليه . وأرشدت جميع الناس عنه .
المتواضع لا يبغضه أحد ,لا يحزنه بكلمة ولا يزدرى به لأن سيده جعله محبوباً عند الكل . كل أحد يحبه وكل موضع يوجد فيه فمثل ملاك الله ينظرون لإليه ويفرزون له الكرامة .
+ الإتضاع يتقدم النعمة . والعظمة تتقدم التأديب .
+ كما أن الملح يصلح لجميع المآكل هكذا هو الإتضاع لكل الفضائل لأن بدونه باطل هو كل عمل وكل فضيلة .
+ الذى يتكلم على المتواضع بالازدراء والاستهزاء لا يحسبونه من الأحياء بل كإنسان قد أطلق لسانه على الله .
أن جمع المتواضعين لمحبوب عند الله كجمع السارافيم .
أن كنت متضع القلب بالحق فالله يكشف لك عن مجده .
+ إذا وثق قلبك بعملك وفهمك فأعلم ان مجىء التجارب قريب منك .
+ اعمل التوبة والصلوات والدموع باتضاع وكسر قلب .
+ الإنسان الذى عرف ضعفه وعجزه قد وصل إ‘لى حد الاتضاع .
+ المتضع لا يكون محسوباً في نظر نفسه ولا يحب ان ينفرد وحده بفعل شي ء من الأمور .
+ بواسطة التجارب ندنو من الاتضاع .
+ الفرق بين حكمة الروح وحكمة العقل ، ان الأولى تقودك إلى الصمت ، والثانية تدفعك إلى التبجح ولملاججة ، الصمت الحكيم .
+ كل من هو كثير الكلام ، هو فارغ من الداخل حتى لو كان عالما بأمور كثيرة .
+ الذى ينوح على نفسه ليس يعرف سقطات غيرة ولا يلوم أحداً على إساءة .
+ من سعى وراء الكرامة هربت منه ...ومن هرب منها بمعرفة سعت وراءه .
+ فكر الكسلان معمل للشيطان .
+ من حلاوة الكلمة في أفواههم ما كانوا يستطيعون بسهولة أن يتركوها إلى كلمة أخرى .
+ كل يوم لا تجلس لا تجلس فيه ساعة بينك وبين نفسك وتتفكر بأى الأشياء أخطأت وبأى أمر سقطت وتقوم ذاتك ..... فيه لا تحسبه من عدد أيام حياتك .
+ في كل وقت من هذه الأربع والعشرين ساعة من اليوم نحن محتاجون إلى التوبة .
+ إذا إصطلح العقل والجسد والروح ، حينئذ تصطلح معك السماء والأرض .
+ كما أنه لا يمكن أن تتنقى نظرة القائم إلى جانب الدخان إلا إذا ابتعد عن المكان وتخلى من هناك هكذا لا يمكن أن نقتنى نقاوة القلب والسكون من الأفكار بدون الوحدة المبتعدة من دخان هذا العالم الذى يغشى عينى النفس .
+ كل تدبير بغير قيام مدة فيه تجدة أيضا بغير ثمار ...
+ اعلم يا أبنى .. كل التدابير حسب المدة والمفاوضة بها تعطى أثمارها .
+ لا تكرة الشدائد فباحتمالها تنال الكرامة وبها تقترب إلى الله .
لأن النياح الإلهي كائن داخلها . ومحب الصلاح هو الذى يحتمل البلايا بفرح .
+ يمكنك أن تجمع أزهار الفضائل تضفر منهم إكليل البر إذا سكنت في الهدوء .
+ مخافة الموت ترغب الرجل الناقص أما الذى في نفسه شادة صالحة هو الذى يشتهى الموت .
+ بمقدار ما يبتعد الإنسان عن السكن والعالم ويدخل في القفر البرارى يقبل سكون وهدوء الأفكار ....
+ فليعلم كل إنسان عناية الله تتدفق بسخاء على الذين يتحملون منأجله كل التجارب والضيقات ....
+ ان كل كلمه قاسية صعبة يحتملها الإنسان بإفراز من غير ذنب فإنه يقبل على رأســه إكليل شوك .
+ إذا اعتقدت أنك تستطيع أن تسلك طريق الرب بدون التجارب فأعلم أنك تسير على غير خطى القديسين .
+ طوبى لمن يعرف ضعفه لأن هذه المعرفة تصبح أساساً وجذراً وبداية لكل صلاح .
+ مغبوط من يحفظ البذار الصالحة أبان سقوطها في نفسه وينميها ولا يبددها ...
+ إذا طلبت من الله شيئاً وتأخر في استجابتك فلا تحزن ، لأنك لست أحكم منه .....
+ الإنسان المطلق لسانه على الناس بكل جيد وردىء لا يؤهل للنعمة من الله ..
+ كما أن جريان الماء يتجه إلى أسفل هكذا قوة الغضب إذا ما ألفت موضعاً .
+ طوبى للباكين من اجل الحق لأنه من خلال دموعهم يرمن باستمرار وجه الله .
+ من يكره الخطايا يتوقف عنها ومن يعترف بها ينال الغفران .....
+ بشهوة الحب لصليب يسوع يرجع الناس لميراثهم الروحانى .
+ إذا كان ذكر الصالحات يجدد فينا الفضيلة فان ذكر الفجور يجدد في أذهاننا الشهوة ....
+ الذى على الدوام يلوم نفسه ويشجبها ترعب منه الشياطين ، وشيطان الغضب والحسد لا يقترب إليه ...
+ الشيطان لا يستطيع أن يقترب من الإنسان أو أن يحملها إليه التجارب إلا إذا سمح الله بذلك لأجل تهاوننا .....
+ إن جميع الفضائل التى نقتنيها بالتعب إن كنا نتهاون في عملها تضيع قليلاً ، قليلاً ......
+ إذا كنت تحب العفة فأطرد الأفكار القبيحة بالمطالعة والصلاة ...
+ بالأتعاب والاحتراس تنجلى نقاوة الأفكار وبنقاوة الأفكار ينبلج نور العقل الذى يهدى الذهن بالنعمة .
+ إذا كنت نقى القلب فحينئذ تكون السماء داخلك .......
+ إذا حفظت عينيك وأذنيك ولسانك لكى لا يدخل إلى قلبك شي ء باطل يتنقى قلبك سريعاً ......
+ لا تتهاون بالخطيئة وان بدت لك صغيرة لأنها ســـتقودك أمامها مثل عبد أسير .......
+ من يحسب خطاياه صغيرة يقع في خطايا أسوأ ويدفع جزاءها سبعة أضعاف .....
+ الذى يبنى نفسه أخير له من أن ينفع المسكونة كلها ..... القراءة في الكتب المقدسة
+ حرارة النفس تتولد من القراءة الدائمة في سير التدبير المقترن بالأعمال مع الصلوات ...
+ تفّرغ دائما لمطالعه الكتب الإلهية والتأمل فيها حتى لا تتدنس مشاهدتك بأمور غريبة بسبب بطالة ذهنك ....
+ توجد قراءة تعلمك كيف تدبر أمورك ، و توجد قراءة تشغل النفس بحلاوة الفضيلة ......
+ عمل القراءة مرتفع جداً لأنه هو الباب الذى يدخل فيه الذهن إلى الأسرار الإلهية .....
+ قبل السقوط الكبرياء وقبل المواهب الاتضاع .
+ التواضع يجعل الإنسان الهاً على الأرض ....
+ المتواضع يحب الجميع والجميع يحبونه ويشتهونه في كل مكان
وحيثما وجد ينظرون إليه كملاك نورانى ويقدمون له الإكرام .....
+ من الأحزان يتولد الاتضاع وبالاتضاع تعطى المواهب . فالمواهب لا تعطى أذن للأعمال ولا للأحزان بل تعطى بسبب الاتضاع المتولد منها .
+الاتضاع هو أن يحقر الإنسان ذاته في كل شي ء .
+إذا جلست تفرز بين أخلاق بين الأخوة وتدابير سيرهم فانك بالضرورة سوف تخسر كثيراً لأنك ستدين الناس وبدون ان تدرى تلوم مدبر الخليقة وتدبر نفسك فتسقط في الكبرياء – انظر كم من الخطايا ولدتم هذه لشجرة القاتلة !
+طوبى للإنسان الذى يعرف ضعفه فان هذه المعرفة تكون له أساسا صالحاً ومصدراً لكل خير . لأنه إذا عرف ضعفه ضبط نفسه من الاسترخاء وطلب معرفة الله وتوكل عليه .
+من لا يعرف ضعفه فهو قريب من سقطة الكبرياء . وبلا اتضاع لا يتم عمل العابد .
لا تعتمد على قوتك لئلا تترك لضعف طبيعتك فتعرف ضعفك من سقطتك . واعلم ان كل أمر يفتخر به لإنسان , يسمح الله تعالى بتغيره ليتواضع .
+ من وضع قلبه فهو قد مات عن العالم , ومن مات عن العالم مات عن الآلام .
+الذى يحب الكرامة لا يستطيع أن ينجو من علل الهوان .
+ المتواضع لايغضبه أحد ولا يحزنه بكلمة ولا يزدرى به ، لأن سيده جعله محبوباً عند الكل , وكل أحد يحبه وكل موضع يوجد فيه ، كملاك نور ينظرون إليه ويفرزون له الكرامة .
+ يتقدم الآلام جميعها عزة النفس ومحبة الذات .
+أحب الاتضاع في كل تدبيرك لتخلص من القماح التى لا تدرك الموجودة في كل حين السبل التى يسلك فيها المتضعين .
+ يسمح الله بالتجارب والعوارض أن تأتى علينا " حتى القديسين " لكى نداوم الاتضاع . فاذا قسينا قلوبنا تجاه العوارض والتجارب , يشدد الله التجارب ويصعبها . أما إذا قابلنا التجارب باتضاع وقلب منسحق فالله سوف يمزج التجربة بالرحمة .
+ إن سلكت في عمل الفضيلة حسناً ولم تحس مذاقه معونتها , فلا تعجب من ذلك لأنه إن لم يتضع الإنسان لن يأخذ مكافأة عمله .
+ الذى أحس بخطاياه خير له من أن ينفع الخليقة بمنظره والذى يتنهد على نفسه كل يوم خير له من أن يقيم الموتى بصلاته .. والذى استحق أن ينظر خطاياه خير من الذى ينظر ملائكة .. والذى بالنوح يتبع المسيح كل يوم في الوحدة خير من الذى يمدحونه في المجامع .
+ كل يوم لا تجلس فيه ساعة بينك وبين نفسك متفكراً بأى الأشياء أخطأت وبأى أمر سقطت ، لتقوم ذاتك فيه ، لا تحسبه من عداد أيام حياتك .
لا تلتمس أن تكرم وأنت مملوء من داخل جراحات . ابغض الكرامة فتكرم , ولا تحبها لئلا تهان . من عدا وراء الكرامة هربت منه , ومن هرب منها قصدته أنذرت كافة الناس بأتضاعه .
+ " تواضع في علوك , ولا تتعظم في حقارتك " ضع ذاتك وصغر قدرك عند جميع الناس فتعلو على الرؤساء في هذا العالم .
+ مما يزيد الاتضاع مجداً وفخراً ، أن الله يحب المتواضعين وينظر إليهم .
+الاتضاع هو اللباس المقدس الذى سلبسه القديسون ويتسربلون به .
+ بالاتضاع ينال أولاد الله مكانة عظيمة في ملكوت السموات .
+ إن كان الاتضاع يعلى شأن الأمى والذى لا يعلم له ، فالقوم الإجلاء الأماثل كم تكون الكرامة التى يسببها الإتضاع لهم !.
+ إن حقرت ذاتك لكى تكرم الرب يفضحك . وإن أنت امتهنت ذاتم لأجل الحق فإن الله تعالى يتقدم إلى براياه فيمدحونك ويفتحون قدامك باب مجده الذى يتكلم به منذ الأزل , ويمجدونك كالبارى تعالى لأنك بالحقيقة تكون على صورته ومثاله .
+ أيها الإنسان الشقى , إن أردت أن تجد الحياة تمسك بالإيمان والتواضع
لكى تجد بهما رحمة ومعونة وصوتاً من الله في قلبك .. وأن أردت أن تقتنى هذين .. تمسك من مبدأ أمرك بالبساطة . واسلك قدم الله بسذاجة وليس بمعرفة .
+ الشجرة الكثيرة الأثمار تنمى أغصانها فمن أثمارها ولا تتحرك لكل ريح والشجرة العادمة الثمر تتشامخ أغصانها ومع كل ريح تتحرك .
+ ما هو الكمال ؟ هو عمق الاتضاع . وكيف يقتنى الاتضاع .. بتذكار السقطات .
+ إن سلكت في عمل الفضيلة حسناً ولم تحس مذاقه معونتها فلا تعجب من ذلك . لأنه إن لم يتضع الإنسان لن يأخذ مكافأة عمله المكافأة ليست للعمل تعطى بل بالاتضاع . والذى فقد الاتضاع فقد ضيع تعب عمله .
+ قيل عن إنسان متوحد كان يخرج الشياطين فسألهم قائلاً " لماذا تخرجون ؟
أبا الصوم ؟ فقالوا نحن لا نأكل قط . فسألهم أبا السهر ؟ فقالوا نحن لا ننام . فسأل: ابترك العالم . فقالوا إن مساكننا البرارى والخرائب فسألهم أخيراً فبماذا تخرجون إذن ؟ فأجابوه لا يوجد شيىء يسحقنا غير التواضع . فالاتضاع إذن هو غلبة الشيطان .
+ يدنو المتواضع من الوحوش الكاسرة . وحالما تنظره تهدأ وحشيتها وتدنو منه .. تحرك أمامه أذنابها ورؤسها وتلحس يديه ورجليه , لأنها تستنشق منه الرائحة التى كانت تستنشقها من آدم في الفردوس قبل ان يتجاوز الوصية لما اجتمعت اليه ووضع لها أسماء في الفردوس .
+ حتى الشياطين مع جميع شرورها وافتخارها إذا دنت من التواضع صارت مثل التراب وبطل شرها جميعه وكل حيلها وأعمالها .
+ من الأحزان يتولد الاتضاع , وبالاتضاع تعطى المواهب . فالمواهب لا تعطى أذن للأعمال . ولا للأحزان ، بل تعطى بسبب الاتضاع المتولد منها .
الذى يعرف خطاياه خير له من منفعه الخليقة كلها بمنظره والذى يتنهد كل يوم على نفسه بسبب خطايا ه خير من أن يقيم الموتى .. والذى استحق أن يبصر خطاياه خير له من أن يبصر ملائكة .
من سعى وراء الكرامة هربت منه ومن هرب منها بمعرفة سعت إليه . وأرشدت جميع الناس عنه .
المتواضع لا يبغضه أحد ,لا يحزنه بكلمة ولا يزدرى به لأن سيده جعله محبوباً عند الكل . كل أحد يحبه وكل موضع يوجد فيه فمثل ملاك الله ينظرون لإليه ويفرزون له الكرامة .
+ الإتضاع يتقدم النعمة . والعظمة تتقدم التأديب .
+ كما أن الملح يصلح لجميع المآكل هكذا هو الإتضاع لكل الفضائل لأن بدونه باطل هو كل عمل وكل فضيلة .
+ الذى يتكلم على المتواضع بالازدراء والاستهزاء لا يحسبونه من الأحياء بل كإنسان قد أطلق لسانه على الله .
أن جمع المتواضعين لمحبوب عند الله كجمع السارافيم .
أن كنت متضع القلب بالحق فالله يكشف لك عن مجده .
+ إذا وثق قلبك بعملك وفهمك فأعلم ان مجىء التجارب قريب منك .
+ اعمل التوبة والصلوات والدموع باتضاع وكسر قلب .
+ الإنسان الذى عرف ضعفه وعجزه قد وصل إ‘لى حد الاتضاع .
+ المتضع لا يكون محسوباً في نظر نفسه ولا يحب ان ينفرد وحده بفعل شي ء من الأمور .
+ بواسطة التجارب ندنو من الاتضاع .
+ الفرق بين حكمة الروح وحكمة العقل ، ان الأولى تقودك إلى الصمت ، والثانية تدفعك إلى التبجح ولملاججة ، الصمت الحكيم .
+ كل من هو كثير الكلام ، هو فارغ من الداخل حتى لو كان عالما بأمور كثيرة .
+ الذى ينوح على نفسه ليس يعرف سقطات غيرة ولا يلوم أحداً على إساءة .
+ من سعى وراء الكرامة هربت منه ...ومن هرب منها بمعرفة سعت وراءه .
+ فكر الكسلان معمل للشيطان .
+ من حلاوة الكلمة في أفواههم ما كانوا يستطيعون بسهولة أن يتركوها إلى كلمة أخرى .
+ كل يوم لا تجلس لا تجلس فيه ساعة بينك وبين نفسك وتتفكر بأى الأشياء أخطأت وبأى أمر سقطت وتقوم ذاتك ..... فيه لا تحسبه من عدد أيام حياتك .
+ في كل وقت من هذه الأربع والعشرين ساعة من اليوم نحن محتاجون إلى التوبة .
+ إذا إصطلح العقل والجسد والروح ، حينئذ تصطلح معك السماء والأرض .
+ كما أنه لا يمكن أن تتنقى نظرة القائم إلى جانب الدخان إلا إذا ابتعد عن المكان وتخلى من هناك هكذا لا يمكن أن نقتنى نقاوة القلب والسكون من الأفكار بدون الوحدة المبتعدة من دخان هذا العالم الذى يغشى عينى النفس .
+ كل تدبير بغير قيام مدة فيه تجدة أيضا بغير ثمار ...
+ اعلم يا أبنى .. كل التدابير حسب المدة والمفاوضة بها تعطى أثمارها .
+ لا تكرة الشدائد فباحتمالها تنال الكرامة وبها تقترب إلى الله .
لأن النياح الإلهي كائن داخلها . ومحب الصلاح هو الذى يحتمل البلايا بفرح .
+ يمكنك أن تجمع أزهار الفضائل تضفر منهم إكليل البر إذا سكنت في الهدوء .
+ مخافة الموت ترغب الرجل الناقص أما الذى في نفسه شادة صالحة هو الذى يشتهى الموت .
+ بمقدار ما يبتعد الإنسان عن السكن والعالم ويدخل في القفر البرارى يقبل سكون وهدوء الأفكار ....
+ فليعلم كل إنسان عناية الله تتدفق بسخاء على الذين يتحملون منأجله كل التجارب والضيقات ....
+ ان كل كلمه قاسية صعبة يحتملها الإنسان بإفراز من غير ذنب فإنه يقبل على رأســه إكليل شوك .
+ إذا اعتقدت أنك تستطيع أن تسلك طريق الرب بدون التجارب فأعلم أنك تسير على غير خطى القديسين .
+ طوبى لمن يعرف ضعفه لأن هذه المعرفة تصبح أساساً وجذراً وبداية لكل صلاح .
+ مغبوط من يحفظ البذار الصالحة أبان سقوطها في نفسه وينميها ولا يبددها ...
+ إذا طلبت من الله شيئاً وتأخر في استجابتك فلا تحزن ، لأنك لست أحكم منه .....
+ الإنسان المطلق لسانه على الناس بكل جيد وردىء لا يؤهل للنعمة من الله ..
+ كما أن جريان الماء يتجه إلى أسفل هكذا قوة الغضب إذا ما ألفت موضعاً .
+ طوبى للباكين من اجل الحق لأنه من خلال دموعهم يرمن باستمرار وجه الله .
+ من يكره الخطايا يتوقف عنها ومن يعترف بها ينال الغفران .....
+ بشهوة الحب لصليب يسوع يرجع الناس لميراثهم الروحانى .
+ إذا كان ذكر الصالحات يجدد فينا الفضيلة فان ذكر الفجور يجدد في أذهاننا الشهوة ....
+ الذى على الدوام يلوم نفسه ويشجبها ترعب منه الشياطين ، وشيطان الغضب والحسد لا يقترب إليه ...
+ الشيطان لا يستطيع أن يقترب من الإنسان أو أن يحملها إليه التجارب إلا إذا سمح الله بذلك لأجل تهاوننا .....
+ إن جميع الفضائل التى نقتنيها بالتعب إن كنا نتهاون في عملها تضيع قليلاً ، قليلاً ......
+ إذا كنت تحب العفة فأطرد الأفكار القبيحة بالمطالعة والصلاة ...
+ بالأتعاب والاحتراس تنجلى نقاوة الأفكار وبنقاوة الأفكار ينبلج نور العقل الذى يهدى الذهن بالنعمة .
+ إذا كنت نقى القلب فحينئذ تكون السماء داخلك .......
+ إذا حفظت عينيك وأذنيك ولسانك لكى لا يدخل إلى قلبك شي ء باطل يتنقى قلبك سريعاً ......
+ لا تتهاون بالخطيئة وان بدت لك صغيرة لأنها ســـتقودك أمامها مثل عبد أسير .......
+ من يحسب خطاياه صغيرة يقع في خطايا أسوأ ويدفع جزاءها سبعة أضعاف .....
+ الذى يبنى نفسه أخير له من أن ينفع المسكونة كلها ..... القراءة في الكتب المقدسة
+ حرارة النفس تتولد من القراءة الدائمة في سير التدبير المقترن بالأعمال مع الصلوات ...
+ تفّرغ دائما لمطالعه الكتب الإلهية والتأمل فيها حتى لا تتدنس مشاهدتك بأمور غريبة بسبب بطالة ذهنك ....
+ توجد قراءة تعلمك كيف تدبر أمورك ، و توجد قراءة تشغل النفس بحلاوة الفضيلة ......
+ عمل القراءة مرتفع جداً لأنه هو الباب الذى يدخل فيه الذهن إلى الأسرار الإلهية .....
................. يتــــــــــــــــــــبع ..............